أحدث الأخبار مع #مؤتمرات


زاوية
منذ 4 أيام
- أعمال
- زاوية
دبي تحصل على المركز الأول عالميا في عدد المشاركين في اجتماعات
الرابطة الدولية للمؤتمرات والاجتماعات ICCA: دبي الأولى عالميا ضمن فئة أعلى مشاركة لكل فعالية، وكذلك الأولى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا في عدد اجتماعات الجمعيات التي استضافتها سيفنت Cvent: دبي وجهة الاجتماعات الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مشاركة دبي البارزة في المعرض تؤكد مكانة الإمارة كوجهة رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال الدولية. الوفد المشارك في المعرض الذي تستضيفه مدينة فرانكفورت في الفترة من 20 حتى 22 مايو، يضم "فعاليات دبي للأعمال" و 30 جهة من الشركاء والجهات المعنية، للتعريف بالإمكانات الهائلة والبنية التحتية المتقدمة التي تتمتع بها دبي لتعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. دبي، الإمارات العربية المتحدة: يشارك "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إلى جانب وفد رفيع المستوى يضم نخبة من الشركاء الرئيسيين في معرض IMEX فرانكفورت 2025، أحد أبرز المعارض التجارية العالمية المتخصصة في قطاع فعاليات الأعمال، والذي انطلقت فعالياته في 20 مايو ويستمر حتى 22 مايو الجاري. تأتي هذه المشاركة في ظل مواصلة دبي تحقيق إنجازات عالمية في هذا القطاع، إذ حصلت دبي خلال المعرض على جائزة المركز الأول عالميا في عدد المشاركين لكل اجتماع للجمعيات الدولية، كما حافظت على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد الاجتماعات التي تنظمها الجمعيات الدولية في دبي، وذلك وفقاً لتصنيف "الرابطة الدولية للمؤتمرات والاجتماعات" (ICCA). ومن جهتها صنفت "سيفنت" (Cvent) هذا الأسبوع دبي في المركز الأول ضمن قائمتها لأفضل 25 وجهة لاستضافة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويؤكد حصول دبي على هذه الجوائز قدرة المدينة على استضافة أعداد متزايدة من فعاليات الأعمال، وكذلك المساهمة في نمو أنشطة واجتماعات الجمعيات الدولية بما يسمح لها من الاستفادة من السوق، وكذلك الترحيب بأعداد إضافية من الأعضاء. ضم وفد دبي المشارك في معرض آيمكس IMEX إلى جانب "فعاليات دبي للأعمال" نحو 30 جهة من أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، للترويج لدبي بوصفها مركزاً عالمياً رائداً لاستضافة فعاليات الأعمال. وتمثل الجهات المشاركة منشآت فندقية، ومعالم رئيسية، وشركات إدارة الوجهات، وشركات الطيران، ومزودي الخدمات، إلى جانب شركات وجهات مهمة مثل: طيران الإمارات، ومدينة إكسبو دبي، ومركز دبي التجاري العالمي. ويجسد هذا الحضور اللافت القدرات الهائلة التي تتمتع بها الإمارة في تنظيم فعاليات عالمية مواكبة لمستجدات العصر، وترتكز على الابتكار وتبادل المعرفة والنمو المستدام. وحول هذه المشاركة، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "تكتسب مشاركتنا في معرض آيمكس فرانكفورت أهمية خاصة كونه حدثا عالميا مهما نؤكد من خلاله مكانة دبي الاستراتيجية كوجهة عالمية مفضلة لاستضافة فعاليات الأعمال المميزة، فضلا عن الفرص التي يتيحها للتواصل وتعزيز العلاقات مع شركائنا والجهات المعنية الرائدة في هذا القطاع المهم". وأوضح الخاجة أنّ مواصلة تصدّر دبي للتصنيفات الدولية الصادرة عن كل من الرابطة الدولية للمؤتمرات والاجتماعات وسيفنت، إلى جانب النمو المتزايد في عدد فعاليات الأعمال الكبرى التي تستضيفها الإمارة، هو ثمرة نهج التعاون والتنسيق مع شركائنا، والذي يسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. كما تعتبر فعاليات الأعمال أحد العناصر الأساسية لاستراتيجيتنا السياحية، وتسهم بوتيرة متسارعة في دفع عجلة النمو في سائر القطاعات الرئيسية الأخرى، كما تؤدي دوراً محورياً في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديةD33، الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كإحدى أكثر مدن العالم ابتكاراً، وشمولاً، واستعداداً للمستقبل، وذلك وفق الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة". وتأتي مشاركة دبي في معرض آيمكس IMEX لهذا العام انسجاماً مع شعار الدورة الحالية (الأثر 2.0: تفعيل المستقبل)، والذي يسلط الضوء على مسؤولية مجتمع فعاليات الأعمال العالمي في التصدي للتحديات الكبرى التي يواجهها العالم والقطاع، فضلا عن دوره المحوري في إحداث تأثير إيجابي عبر تنظيم الفعاليات، وعقد الشراكات، وإطلاق المبادرات. وفي هذا الإطار، تواصل دبي استقطاب فعاليات أعمال تسهم في زيادة عدد زوار الإمارة، وكذلك تدعم منظومة الابتكار، وتعزز الترابط بين مختلف القطاعات الاقتصادية، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتكون وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه. ويتجسد هذا الزخم الذي تشهده دبي مع فوزها بعطاءات استضافة 437 فعالية أعمال خلال العام 2024، من مؤتمرات، واجتماعات، وسياحة الحوافز، بنمو نسبته 20 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023. ومن المتوقع أن تستقطب هذه الفعاليات أكثر من 210 آلاف مشارك إلى دبي خلال الأعوام المقبلة، وهو ما يسهم في تعزيز منظومة الأعمال والسياحة في الإمارة. ومن بين فعاليات الأعمال الكبرى التي نجحت دبي في الحصول على حق استضافتها: Amway ESAN 2025، والمؤتمر العام السابع والعشرون للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM 2025)، والندوة العالمية لأبحاث النظم الصحية 2026، والمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية 2027، ومؤتمر ISAPS Olympiad العالمي 2027، وفعالية Forever Living Products Global Rally 2026، والجمعية العلمية للجنة أبحاث الفضاء (COSPAR) 2028، والمؤتمر الدولي حول الرؤية الحاسوبية(ICCV 2029). وتواصل دبي تحقيق معدلات نمو قوية في قطاع السياحة بالتوازي مع استراتيجيتها لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. فقد استقبلت دبي في العام 2024 نحو 18.72 مليون زائر دولي، وهو رقم قياسي يعكس نمواً بنسبة 9 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023. واستمر هذا الزخم الإيجابي في العام 2025، مع استقبال الإمارة لـ 5.31 مليون زائر دولي خلال الفترة من يناير حتى مارس، بزيادة قدرها 3 بالمئة مقارنة بالربع الأول من عام 2024. وقد كانت فعاليات الأعمال من العناصر الأساسية المساهمة في هذا النمو المستدام، لما لها من دور محوري في إحداث أثر اقتصادي واسع النطاق في مختلف القطاعات، إلى جانب تعزيز مكانة دبي العالمية. وفي إطار مواكبة النمو المتسارع في الطلب على استضافة الفعاليات، يتم تنفيذ خطة توسعية كبرى لمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، ما يعزز قدرة الإمارة على استضافة فعاليات أكبر حجماً ونوعاً. ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع التنمية الحضرية الأوسع نطاقاً، التي تشمل أيضاً توسعة مطار آل مكتوم الدولي، ليشكل استثماراً استراتيجياً يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للمؤتمرات والمعارض الكبرى، ويوفر قيمة طويلة المدى تلبي مستويات الطلب المتزايدة ومعدلات الحضور. وتأتي أهمية معرض آيمكس IMEX من كونه ركيزة أساسية ضمن استراتيجية التواصل الدولي لـ"فعاليات دبي للأعمال"، فهو منصة مهمة للقاء ممثلي المؤسسات والجمعيات العالمية، وتعزيز التعاون معها. وتحرص دبي على الاستفادة من مثل هذه المعارض والملتقيات لتوطيد شراكاتها وعلاقاتها الدولية، وجذب فعاليات تدعم أولوياتها الاقتصادية والاجتماعية وكذلك جهودها في تحقيق الاستدامة. نبذة عن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: إنّ مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، هي المسؤولة عن تطوير قطاعي التجزئة والمهرجانات، وتساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية تحتضن العديد من الفعاليات المميّزة والأنشطة الترفيهية العائلية، وتوفّر تجارب تسوّق رائعة على مدار العام. نبذة عن فعاليات دبي للأعمال: يهدف "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة متميّزة لفعاليّات الأعمال، وزيادة حصتها السوقية من مشهد الفعاليات العالمية بما يساهم في تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل، وتعزيز الخبرات في الإمارة. ويسعى المكتب التابع لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات "دبي للاقتصاد والسياحة"، إلى تعزيز سمعة دبي في هذا المجال عبر مساعدة منظمي الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض العالمية وسياحة الحوافز، لعقد تلك الأحداث وفق أعلى المعايير الدولية. وباعتباره عضواً في تحالف أفضل المدن العالمية "BestCities Global Alliance"، يهدف مكتب فعاليات دبي للأعمال إلى تقديم أفضل الخدمات على المستوى العالمي لقطاع الاجتماعات. -انتهى- #بياناتحكومية


صحيفة سبق
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
أرقم تلخص التميز في جامعة شقراء.. إنجازات متتالية وقفزات تعليمية وتصنيفات عالمية
تحقق جامعة شقراء إنجازات متوالية وتصنيفات عالمية، وقفزات تعليمية، حيث عززت حضورها الأكاديمي عبر إقامة مؤتمرات نوعية، وتألقت عالمياً عبر مشاركات ومخترعات نوعية. وفي رحاب البحث العلمي والابتكار، سطعت جامعة شقراء بمشاريعها الرائدة، كما اعتلت الجامعة وأبناؤها منصات التتويج على صعيد الجوائز والإنجازات . وفي التفاصيل، عززت جامعة شقراء حضورها الأكاديمي عبر إقامة مؤتمرات نوعية، أبرزها : • مؤتمر تقنيات الطاقة المتجددة وأنظمة الاتصالات الحديثة (REMCS 2024) • مؤتمر الأسرة السعودية وجودة الحياة • مؤتمر القوى العاملة السعودية في التمريض 2025 وامتداداً لعطائها العلمي، تألقت جامعة شقراء عالمياً عبر مشاركات نوعية، من أبرزها : • تقديم 4 اختراعات في معرض جنيف الدولي للاختراعات بسويسرا. • ابتكار سيارة صديقة للبيئة في ماراثون شل البيئي بقطر، تم تصنيعها بأيدي الطلبة. • مشاركة 36 طالباً وطالبة في برنامج 'رائد متقدم' الهادف لابتكار وبناء المبادرات المجتمعية والتطوعية. • تقديم 6 مشاريع تطويرية خلال هاكاثون الابتكار الصحي، تقدم حلولاً تطويرية للخدمات الصحية في المجتمع. وواصل تخصص التمريض حضوره العالمي، بالثبات ضمن تصنيف شنغهاي الدولي في الفئة 201– 300عالمياً من بين أكثر من 1900 جامعة. وفي رحاب البحث العلمي والابتكار، سطعت جامعة شقراء بمشاريعها الرائدة، منها: • مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية، ضمن المشاريع المشاركة في مؤتمر الابتكار في استدامة المياه والمُرشح لجائزة GPID العالمية. • مشروع الوقود الحيوي المستدام، والذي أظهر نتائج واعدة في تشغيل محركات تحلية المياه وتقليل الانبعاثات الكربونية. • مشروع تحليل المياه بطريقة آمنة ومنخفضة التكلفة. • ومشروع 'مُعين'، من تصميم طالبات الجامعة، ويعمل على مساعدة المكفوفين في إدراك محيطهم. وعلى صعيد الجوائز والإنجازات، اعتلت الجامعة وأبناؤها منصات التتويج، محققين: • ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات. • مراكز أولى حققها طلاب الجامعة في مؤتمرات صحية وبحثية، منها: مؤتمر التخصصات الصحية لعام 1446هـ، هاكاثون الابتكار الصحي 2025م، ميدياثون الحج والعمرة، وتحدي الروبوتات بنسخته الثامنة برعاية المنظمة العالمية للهندسة والتقنية (IET). • المركز الأول في جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم. • وجوائز التميز الوظيفي والطلابي بجائزة الأمير فيصل بن بندر. وتأهلت طالبات الجامعة إلى التحدي الدولي لتطبيقات الفضاء، وحقق منتخب الجامعة للرياضات الإلكترونية المركز الثاني على مستوى الجامعات السعودية. واستمراراً لمسيرة التقدم، سجلت جامعة شقراء إنجازاً جديداً، بالتقدم إلى المركز التاسع في مؤشر قياس التحول الرقمي لعام 2024 على مستوى قطاع التعليم والتدريب.


عكاظ
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
الكرشمي عضواً في اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات
تابعوا عكاظ على صدر قرار بتعيين نايف الكرشمي عضوا في اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات، في خطوة تعكس الثقة بكفاءته وخبراته الواسعة في قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره البارز في دعم وتطوير هذا المجال الحيوي في المملكة. ويأتي هذا التعيين ضمن جهود اللجنة لتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات، ودعم مسارات التنمية السياحية والاقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- شبكة النبأ
كيف تحدد المؤتمر العلمي المناسب لك؟
لم تكن أرنان متيقنة من أن ذلك المؤتمر لا يندرج تحت مسمى "المؤتمرات الزائفة"؛ وهي مؤتمرات عادةً ما تُعرف بسوء التنظيم وضعف الجدارة الأكاديمية، إذ تركز بدلًا من ذلك على الاستغلال والربحية. وفي بعض الأحيان، تمتلئ الدعاية الخاصة بها بمزاعم وادعاءات مضللة لإغراء الباحثين بالحضور... في الوقت الذي تبدو فيه بعض الاجتماعات أشبه بجلسات عقيمة، تخدم فقط في جمع الأموال لمنظميها، قد تكون بعض الاجتماعات البعيدة عن الأضواء مفيدة لقطاعات من المجتمع العلمي. ذات يوم صادفت كارمي أرنان روس، وهي مديرة مختبر وفنية أبحاث بمركز تنظيم الجينوم في مدينة برشلونة الإسبانية، إعلانًا بدا مثيرًا للاهتمام يتحدث عن مؤتمر يجري تنظيمه في المملكة المتحدة. أبدت الباحثة اهتمامًا بتلك الفعالية التي نظمتها شركة بريطانية خاصة يتشابه اسمها مع اسم جامعة مرموقة رغم عدم وجود أية صلة بين الاثنتين. لم تكن أرنان متيقنة من أن ذلك المؤتمر لا يندرج تحت مسمى "المؤتمرات الزائفة"؛ وهي مؤتمرات عادةً ما تُعرف بسوء التنظيم وضعف الجدارة الأكاديمية، إذ تركز بدلًا من ذلك على الاستغلال والربحية. وفي بعض الأحيان، تمتلئ الدعاية الخاصة بها بمزاعم وادعاءات مضللة لإغراء الباحثين بالحضور. بناء على ذلك الإعلان، تحرت أرنان الأمر كما ينبغي وتحققت من مكان انعقاد المؤتمر. كذلك تواصلت مع بعض المتحدثين والشركات المعلن مشاركتهم في المؤتمر. كما أرسلت رسائل بريدية إلكترونية ورسائل عبر منصة التواصل المهني «لينكد إن» إلى المتحدثين الذين حضروا المؤتمر ذاته في السابق. كمحصلة، خرجت أرنان بنتائج متباينة. بدايةً، لم تتمكن من العثور عبر الإنترنت على البرنامج الخاص بالمؤتمر سواء فيما يخص العام السابق أو المؤتمر المزمع عقده الذي تنوي حضوره؛ وهو ما أثار قلقها. كذلك تلقت رسالة من باحثة شاركت في المؤتمر في دورته السابقة تنصحها فيها بعدم دفع رسوم مقابل استعراض ملصق لها في المؤتمر "لأن المؤتمر مُخصص للتواصل أكثر منه للمناقشات العلمية". وعلى حد قول أرنان، أخبرتها باحثة أخرى "أن المؤتمر كان مناسبا للعلوم التطبيقية والانتقالية بدرجة أكبر من علوم الأحياء النظرية". وحتى بعد أن تحدثت إلى عدة أشخاص بشأن المؤتمر، لم تتمكن أرنان من حسم أمرها. كيف إذن يمكن تحديد المؤتمرات الدولية التي تستحق الحضور، بالنظر إلى أن العلماء لا يسعهم إلا إنفاق القليل من الوقت والجهد والمال والميزانيات الكربونية (التي تفرض حدًا أقصى للانبعاثات الكربونية الصادرة عن التنقلات إلى المؤتمرات)؟ في هذا المقال، يقدم بعض رواد المؤتمرات المتمرسين عدة مقترحات مفيدة في هذا الصدد. تحقق أولًا من نطاق المؤتمر والمحاور التي يركز عليها على غرار كثير من الباحثين، تسعى روز جودي إلى تعظيم فرصها في السفر لحضور المؤتمرات. أما جهة عملها، «كاريا» Carya، وهي منظمة غير ربحية يقع مقرها في كالجاري بكندا وتقدم الدعم لمقدمي الرعاية إلى جانب الاستشارات وغيرها من البرامج الأخرى التي تهدف إلى تعزيز بنيان الأسر والمجتمعات، فلا تقدم في العادة تمويلًا للباحثين الراغبين في السفر لحضور مؤتمرات. ولما كانت جودي تبحث عن فرص للتعرف على ما وصل إليه علم الشيخوخة في القارة الأوروبية وعن باب لطرح بحثها الذي يتناول مشروع «كاريا» بشأن إساءة معاملة المسنين في مجتمعات الأقليات العرقية، خططت لحضور مؤتمر الجمعية البريطانية لعلم الشيخوخة الذي كان من المقرر عقده في نيوكاسل أبون تاين بالمملكة المتحدة في يوليو الماضي. ولكن عندما أخبرها زميل لها عبر منصة «لينكد إن» لاحقًا عن مؤتمر لعلم الشيخوخة سيُعقد في لندن بعد أسبوع واحد فقط من مؤتمر نيوكاسل، بدت الفرصة سانحة أمام الباحثة لإلقاء كلمتها مرتين متتاليتين. انعقدت هذه الفعالية باسم المؤتمر الأوروبي للشيخوخة وعلم الشيخوخة، ونظمها المنتدى الأكاديمي الدولي، وهو منظمة غير ربحية يقع مقرها في مدينة ناجويا اليابانية. وقد حضرها أيضًا مراسل من دورية Nature كان يجري تحقيقا إخباريًا بشأن مختلف أنواع المؤتمرات الأكاديمية. تواصلت جودي مع الجهة المنظمة للمؤتمر مُسبقًا؛ وكانت تلك الاتصالات واعدة ومبشرة، بحسب اعتقادها. ولم تساور الباحثة شكوك بشأن المؤتمر إلا قبل بضعة أيام من انعقاده عندما كانت تقرأ ملخصات العروض التقديمية لتحديد المحاضرات التي ترغب في حضورها على هامش المؤتمر. من بين المواضيع المُتنوعة المطروحة في المؤتمر وجدت جودي أن موضوع تعليم الأطفال يظهر أمامها مرارًا وتكرارًا. وتقول عن ذلك: "أخذت أفكر «هل ما أراه هو برنامج العمل الصحيح للمؤتمر؟» في الحقيقة شعرت أني متفاجئة من ذلك". عادة ما يتضمن نموذج مؤتمرات المنتدى الأكاديمي الدولي عدة مؤتمرات عامة تُعقد في المكان نفسه ولها جداول زمنية متداخلة. ويمكن لغير الأكاديميين طرح عروضهم التقديمية في تلك المؤتمرات ويحصل أعضاء المنتدى الأكاديمي الدولي على خصومات على رسوم التسجيل. كذلك في أغلب الأحيان يجد الحاضرون أنفسهم يديرون بعضًا من أعمال المؤتمر بأنفسهم؛ فمنهم من يراجع ملخصات أبحاث زملاءه؛ ومنهم من يساعد الآخرين في تحديد مواعيد محاضراتهم؛ ومنهم أيضًا من يرأس بعض جلسات المؤتمر التي تضم عدة متحدثين. تناول المؤتمر المنعقد في لندن مجموعة من المواضيع، من بينها علم الشيخوخة والتربية والتعليم وتعلم اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، واستضاف مئات من الأشخاص. وفي أول يومين من برنامجه، ألقى عديد من الأكاديميين العاملين في المنتدى الأكاديمي الدولي أو الذين كانوا أعضاء في لجان المؤتمر التي تركز على التعليم كثيرًا من الكلمات الرئيسة في جلساته. وقد تضمنت الجلسات عروضًا تقديمية لملصقات شملت بالفعل مواضيع تخص علم الشيخوخة. في أحد هذه العروض التقديمية، طبع باحث مخطوطة بحثه على ورق بحجم إيه 4 وثبت الأوراق على سبورة بدلًا من استعراض ملصقه أمام الحضور على شاشة. ولأن اليومين الأولين من وقائع المؤتمر لم يطرحا تقريبًا أي موضوعات ذات أهمية لجودي، لم تطل مشاركتها في الفعالية. ففي نهاية المطاف، حدثت نفسها قائلة: "أنا أحب لندن وبوسعي الآن القيام بأشياء كثيرة أخرى، مثل القيام بجولة استكشافية في المدينة والتجول في شوارعها والاستمتاع بالطقس". وهي تضيف: "قررتُ في نهاية الأمر أن هذا ما سأفعله". ومن ثمَّ، غادرت المؤتمر. أعقب اليومين الأولين من وقائع المؤتمر اللذين جمعا ما بين جلسات لإلقاء كلمات رئيسة وجلسات لاستعراض الملصقات يومان آخران من العروض التقديمية الشخصية وُزع فيهما الباحثون على عشر قاعات (بعدد حضور يتراوح بين 7 و25 شخصًا) ثم اختتم المؤتمر بيوم واحد من العروض التقديمية عبر الإنترنت. ومن بين هذه الأيام الخمسة، لم يكن ثمة تركيز على علم الشيخوخة سوى في يوم واحد فقط وفي قاعة واحدة فقط من قاعات المؤتمر. حول ذلك، تقول جودي: "جئتُ من كندا على اعتقاد بأن هذا المؤتمر يركز على علم الشيخوخة بشكل بحت. إلا أنك إن دعوت مئات الأشخاص ممن ينتمون إلى تخصصات متنوعة ليس بينها أي تداخل بالضرورة، فالأمر – على حد اعتقادي- سيكون مُرهقا نوعا ما". لم تكن جودي عالمة الشيخوخة الوحيدة التي أعربت عن سخطها واستيائها من ضمن الحضور؛ فقد صرح باحث طبي من الهند حضر المؤتمر نفسه لمراسل دورية Nature بأنه يرى أن المؤتمر لم يقدم له قيمة جيدة مقابل الرسوم التي دفعها لحضوره (تتراوح تكلفة التسجيل في المؤتمر عبر الموقع الإلكتروني عادةً ما بين 350 جنيها إسترلينيا (453 دولارا أمريكيًا) و450 جنيهًا إسترلينيًا للمشاركين من غير الأعضاء في المنتدى الأكاديمي الدولي). وأضاف الباحث الهندي أن تلك الفعالية ربما تكون مفيدة لصغار الباحثين في مقتبل مسيرتهم المهنية الذين تكون لديهم رغبة في التواصل؛ إلا أن المحتوى العلمي للمؤتمر لم يكن كافيًا بالنسبة إلى الباحثين المحترفين الأكثر خبرة. كذلك أبدت طبيبة مشاركة من نيوزيلندا، في حديثها إلى دورية Nature، غضبها؛ وأضافت أن أكثر ما أثار استيائها هو أنه أثناء عملية التسجيل لم توضح الجهة المنظمة أن المؤتمر سيركز على عدة مجالات في آن واحد، إلا أن بعض المراسلات المتعلقة بالمؤتمر التي اطلع عليها مراسلو دورية Nature أشارت إلى ذلك التداخل في التخصصات. ومع ذلك، أعرب عدد كبير من المشاركين في هذا المؤتمر، وغيره من المؤتمرات التي اضطلع بتنظيمها المنتدى الأكاديمي الدولي، عن رضاهم. أما المنتدى الأكاديمي الدولي ذاته، فيرى أن تعدد التخصصات في المؤتمر يُعد ميزةً لا عيبًا. وقد حظي الباحثون المتخصصون في مجال التربية والتعليم بتمثيل جيد في هذا المؤتمر، إلا أن بعض هؤلاء الباحثين ممن تحدثوا إلى دورية Nature قالوا إنهم شعروا بأن ذلك النوع من المؤتمرات، بعموميته الشديدة وتعدد التخصصات وتداخلها فيه، لم يكن مفيدًا لهم بدرجة كبيرة. جدير بالذكر أن المنتدى الأكاديمي الدولي لم يرد على الطلب المقدم من مراسلي دورية Nature للتعليق على هذه المسألة. على نطاق أوسع، لا بد من الإشارة إلى أن ثمة مزايا يمكن المفاضلة بينها لكل من المؤتمرات التي تركز بدرجة أكبر على المساواة بين المشاركين وتلك التي تميل إلى الانتقائية في وضع قائمة المشاركين بها. فمثلًا، من أهم فوائد المؤتمرات الأقل انتقائية زيادة احتمالية قبول طرح العروض التقديمية للباحثين، بيد أن تلك العروض ربما لا يحضرها إلا عدد قليل من الباحثين الأقل الخبرة في المجال المعني. ويرى ديفيد كاي، وهو باحث قانوني في جامعة ولاية بنسلفانيا في يونيفرستي بارك، يدير مدونة "المؤتمرات الأكاديمية المثيرة للريبة"، أنه إذا كان الأشخاص الذين يحاضرون بشأن موضوع بعينه يفتقرون إلى المعرفة الجيدة بذلك المجال، فلا شك أن هذه علامة مقلقة. استلهم كاي هذه المدونة من مدونته المتخصصة في علم الأدلة الجنائية، والتي كان قراؤها مهتمين بمناقشة مدى جودة المؤتمرات. يستخدم كاي عبارة "المؤتمرات المثيرة للريبة" لأنه يحجم عن تأييد المجلات أو المؤتمرات أو انتقادها. ويشير في هذا السياق إلى بعض الممارسات التي تشهدها المؤتمرات والتي يصفها بأنها "فارقة"، مثل إدراج أسماء المتحدثين المدعوين للمشاركة في المؤتمر كما لو كانوا ملزمين بالحضور. ويشير الباحث أيضًا إلى أن "كون المؤتمر منخفض الجودة لا يعني أن تلك الممارسات استغلالية". وأخيرًا، يرى كاي أنه فيما يخص المؤتمرات رفيعة الجودة، لا بد من اتباع بعض المعايير الانتقائية في اختيار المتحدثين. تحقق من الجهة المنظمة للمؤتمر يرى أوليفييه ساندريه، وهو باحث في مختبر كيمياء البوليمرات العضوية في بوردو بفرنسا، أنه شخص محظوظ. اعتاد ساندريه السفر لحضور مؤتمرين أو ثلاثة مؤتمرات دولية سنويًا؛ إذ يًعِد ذلك ضروريًا لتعزيز مسيرته المهنية. غير أنه الآن، وبعد أن حصل على ترقية، لم يعد يشعر بوطأة تلك الضغوط ومن ثمَّ لا يحضر سوى مؤتمر دولي واحد كل عامين تقريبًا. شارك ساندريه في بعض المؤتمرات التي يصفها بأنها مثيرة للريبة. على سبيل المثال، في عام 2017، حضر الباحث مؤتمرًا حول علوم النانو، ويقول عنه إنه كان سيئ التنظيم وكانت جلساته تتناول مواضيع عامة (مثل "مواد الطاقة")؛ إلا أن ساندريه وزملائه تمكنوا من تنظيم أنفسهم، ما جعل المؤتمر في النهاية يبدو مثمرًا. ينصح ساندريه الطلاب بالتزام جانب الحذر فيما يخص المؤتمرات الغريبة وغير المألوفة ويوصيهم بحضور المؤتمرات الراسخة والمعتمدة التي تضمن لهم الثقة في بناء علاقات وصلات مفيدة؛ ويضيف: "عندما تكون شابا، يتعين عليك أن تصنع اسمًا لنفسك في مجتمعك. وأعتقد أن أحد المهام المنتظرة منك بصفتك واحدًا من العلماء أن تعرض نتائج أبحاثك للآخرين". والآن، بعد أن أصبح ساندريه أكثر انتقائية في اختيار المؤتمرات التي يحضرها، أصبح يحاذر بالأخص المؤتمرات التي تُديرها الشركات بدلا من الجمعيات العلمية. فمن وجهة نظره، لا بأس في أن تقدم الشركات بعض الخدمات العملية في المؤتمر، مثل وجبات الطعام، لكنه يرى أن تحديد المحتوى العلمي للمؤتمر لا بد أن يضطلع به العلماء. فإذا لم يتعرف ساندريه على اسم عضو واحد على الأقل من اللجنة المنظمة، فإن الشك يتسرب إلى نفسه من أن المؤتمر ربما لا يكون مفيدًا أو جيدًا. وإجمالا يشعر الباحث بالقلق على حد قوله من المؤتمرات التي "لا يستند برنامجها إلى هدف علمي؛ فتلك المؤتمرات تكون لها صبغة تجارية، إذ يرسل منظموها دعوات الحضور لأي شخص مهتم فحسب". ليست مسألة أعداد فحسب يرى البعض أن أحد عيوب المؤتمرات العريقة يتمثل في حجم المؤتمر. فيقول دانيال بلوش، وهو اختصاصي علم الفيزياء بمختبر فيزياء الليزر في باريس، إن بعض المؤتمرات تكون ضخمة للغاية لدرجة أن التنقل بين قاعاتها ربما يجعل الباحث يُشبه مسافرًا يتجول بين صالات مطار وقد أصابته حالة من الإرهاق نتيجة لفروق التوقيت (حضر بلوش بالفعل مؤتمرًا عُقد في مطار ميونيخ السابق في ألمانيا). إلا أن المؤتمرات الصغيرة على الجانب الآخر يعيبها محدودية الفرص المتاحة للتواصل وتبادل المعلومات. يفكر بلوش كثيرًا بشأن جودة المؤتمرات؛ فقد شارك في مؤتمرات أطلق عليها اسم "المؤتمرات الكرتونية الهزلية"، ويضرب على ذلك مثالًا بمؤتمر فاجأ منظموه الحاضرين بشكل مثير للريبة بتغيير وصف المؤتمر من اجتماع تقني إلى مؤتمر دولي. أصبح بلوش الآن يساوره القلق من المؤتمرات التي يصفها بمؤتمرات "المنطقة الرمادية" والتي لا يمكنك أن تثق فيها بشكل قاطع والتي قد تفرض، على سبيل المثال، رسوم تسجيل مرتفعة أو تعاني من سوء التنظيم. كذلك من الممكن أن تجد إعلانًا عن تلك المؤتمرات المثيرة للريبة على مواقع علمية مرموقة؛ أو أن تتولى دور نشر موثوقة نشر وقائع تلك المؤتمرات. من هنا، يرى بلوش أن المؤسسات، من عينة «سبرينجر نيتشر» Springer Nature، مُلزمة بتوخي المزيد من الحيطة والحذر بشأن المؤتمرات المرتبطة بها. في هذا الإطار، يقول أحد المتحدثين باسم مؤسسة «سبرينجر نيتشر»: "لدينا توجيهات داخلية يتعين على الموظفين اتباعها بشأن كيفية تقييم اتفاقيات الرعاية والشراكات ومشروعات التعاون مع المؤسسات المختلفة" (جدير بالإشارة أن فريق الأخبار في دورية Nature مستقل تحريريًا عن ناشر الدورية). تعمل بعض المنظمات، مثل «المنظومة الأكاديمية لمكافحة بيئة النشر الزائفة» Scholarly Ecosystem Against Fake Publishing Environment، التي تعرف اختصارًا ب (سايف SAFE) في كوريا الجنوبية على تزويد الباحثين بمعلومات حول المؤتمرات المثيرة للريبة. وترصد خريطة «سايف» مواقع بعض المؤتمرات الزائفة؛ لكن في الأغلب الأعم، كما يقول كاي، "نناشد حاليًا كل فرد بالتحقق من [جودة المؤتمرات] بنفسه". على الجهة المقابلة، يدعو بعض الباحثين إلى حضور مؤتمرات أقل عددًا ولكن أرفع جودة. فتقول جيانينا أوربيلا، وهي طبيبة في مركز سانت لوك الطبي بمدينة كيزون في الفلبين، إن "الكيف يبقى أفضل من الكم". ويجب على كل راغب في المشاركة بمفرده تحديد المؤتمر الأكثر فائدة له. وتضيف أوربيلا: "يتعين علينا التزام جانب الحذر واليقظة وبذل العناية الواجبة". لا شك أن أرنان التي أشرنا إليها آنفا قد بذلت تلك العناية. فقد قررت بعد تفكير عميق استعراض ملصق لها في المؤتمر المنعقد في المملكة المتحدة في مقابل تكلفة وصلت إلى 200 جنيه إسترليني. إذ شعرت أن المؤتمر قد يكون مفيدًا للباحثين في المختبرات التجريبية بوصفه "فرصة للتواصل وإيجاد حلول تطبيقية لإجراء الأبحاث بشكل عملي". إلا أنها رغم ذلك لم تكن متأكدة بعد من الكيفية التي ستسير بها تلك الفعالية. في المجمل، تقول أرنان: "كان المؤتمر أفضل مما توقعت". فقد أتيحت لها فرص عديدة للتواصل مع متحدثين بارزين في المؤتمر ومع غيرهم من الباحثين المشاركين وممثلي شركات علوم الحياة. وربما لم يكن المؤتمر مناسبًا لشخص لا يعمل في المختبرات التجريبية، على حد قولها، لكن بحكم عملها كفنية أبحاث كان المؤتمر مفيدا لها من حيث التعرف على منتجات جديدة، غير أن ذلك الحضور الكثيف من الشركات كان من الممكن أن يكون مزعجًا لباحثين آخرين، كما تشير تجارب ساندريه. وللأسف، كما تقول أرنان، لم يكن هناك تسليط كافٍ للضوء على الملصقات العلمية. في الختام لا يسعنا إلا أن نقول إن تجارب الباحثين في حضور المؤتمرات غالبًا ما تكون متباينة. لكن إذا نجح الباحث مسبقًا في فهم إمكانات المؤتمر والوقوف على مواطن قصوره فلربما مكّنه ذلك من ضبط توقعاته وتقدير القيمة الحقيقية لحضوره المؤتمر، حتى لو تطلب الأمر قدرًا مستفيضًا من البحث المسبق. * هذه ترجمة المقال الإنجليزي المنشور بمجلة Nature بتاريخ 25 مارس 2025.