أحدث الأخبار مع #مؤتمرالإمارات


المصريين بالخارج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المصريين بالخارج
مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم' يدفعان عجلة التحول الرقمي في القطاع البحري
مرة أخرى، أثبتت آي إي سي تيليكوم التزامها بتسريع مشهد التحول الرقمي في القطاع البحري في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار مشاركتها بفعاليات مؤتمر الإمارات للشحن البحري، الذي نظمته جمعية الإمارات للشحن البحري وتم عقده في أول يوم من أسبوع الإمارات البحري. كما شهد الأسبوع مشاركة شركة دولية رائدة في مجال حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، حيث قامت الشركة بتنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بالتعاون مع الجمعية، لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الاتصالات البحرية. تشمل رؤية الإمارات 2030 للتحول الرقمي في القطاع البحري تبنّي أحدث التقنيات المتطورة مثل إنترنت الأشياء، وتحليلات البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأساطيل بصورة آنية، حيث تُشكّل الاتصالات الساتلية ركيزةً أساسيةً لهذه العملية. وفي ظلّ هذا المشهد المتطور، أصبحت الإدارة الفعّالة لأصول شبكات التواصل على متن السفن أمراً بالغ الأهمية. في جلسة نقاش بعنوان "استكشاف البحار الرقمية: ساتكوم والاتصالات الساتلية تدعم التحوّل الرقمي في القطاع البحري"، صرح نبيل بن سوسيه، رئيس العمليات التجارية في مجموعة "آي إي سي تيليكوم، مندوبي مؤتمر الإمارات للشحن البحري قائلاً: "لم تعد إمكانية الوصول إلى الاتصالات الموثوقة مجرّد ميزة مضافة، بل أداةً أساسيةً لتمهيد الطريق نحو حقبة جديدة من الابتكارات في القطاع البحري". عززت سرعة وموثوقية تقنيات وحلول أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض (LEO) التي ابتكرتها شركة ستارلينك من إمكانية توفير أحدث التقنيات الرقمية بشكل متزايد على متن السفن. وفقاً لبيانات تقرير صدر عام 2024 حول آخر التطورات في مشهد الاتصالات البحرية، تم ربط 75,000 سفينة بخدمة ستارلينك ماريتايم، وهذا العدد في ازدياد مستمر. ومع ذلك، لا يزال مشهد الاتصالات البحرية معقّداً للغاية ويخضع لتوافر الخدمة وظروف الطقس واللوائح والقوانين المحلية. يوضح بن سوسيه: "لا تعتمد أي سفينة أو منصة بحرية على خط اتصال واحد، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. عادةً، تستخدم السفن أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض (LEO) لطرق الشحن البحري الدولية، بينما يعتمد مشغّلو شبكات المدار الجغرافي الثابت (GEO) الإقليميين للتواصل مع السفن في المياه الداخلية، وعلى شبكة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM) بالقرب من اليابسة. تتميز كل شبكة ببروتوكولات مختلفة تمكّن من الوصول لها وبمجموعة محددة من التطبيقات تتكيف مع عروض النطاق الترددي المختلفة". ونظراً للتعقيدات في مشهد الاتصالات البحرية الحديثة، تُعد إدارة شبكة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية لضمان الكفاءة التشغيلية والمرونة على متن السفن. صُممت المنصات المتطورة لإدارة الشبكات، مثل 'OptiView' من "آي إي سي تيليكوم"، لدعم جهود المشغّلين ومساعدتهم في الارتقاء بتجربة المستخدمين عبر كل شبكة، وتمهيد الطريق لتحسين إدارة الموارد، مما يسمح لمديري الأساطيل بتفعيل أو تعطيل الخطوط، وإعادة تخصيص وقت البث عبر الأساطيل حسب متطلبات الموقف لضمان الاستخدام الاستراتجي الفعال لكل ميجابايت. وبصفته أحد المتكلّمين الرئيسيين في الجلسة، سلّط بن سوسيه الضوء على دور هندسة شبكات الاتصالات المتطورة في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين التكلفة. يقول بن سوسيه: "قد لا نتمكن من نقل الطاقم أو البضائع بصورة لحظية، ولكنّ بإمكاننا تعزيز البنية التحتية الرقمية للحفاظ على المرونة والكفاءة". كما أشار بن سوسيه إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع البحري منذ عام 2019، بدءاً من الكوارث العالمية والتغيرات الجيوسياسية، مروراً بتقلبات الطلب الناجمة عن العقوبات أو تغير السياسات التجارية إلى إعادة توجيه مسارات الشحن البحري بعيداً عن مناطق الصراع وإغلاق الموانئ بسبب الجائحة. في ظل تحدّيات هذا المشهد، أصبحت المرونة وكفاءة التكلفة عنصرين محوريّبن لمشغلي السفن للحفاظ على مكانتهم وقدراتهم التنافسية. هذا وقد تم الكشف عن آخر تحديث لحل 'OptiView' الشهر الماضي في أسبوع سنغافورة البحري. وأعلن بن سوسيه خلال مؤتمر الإمارات للشحن البحري أن الخدمة متاحة الآن عالمياً، وأن عملاء دول مجلس التعاون الخليجي هم أول المستفيدين من هذه الخدمة. في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها جمعية الإمارات للشحن البحري لدعم الابتكار والمرونة الرقمية وزيادة الوعي بأهمية المبادرات الرقمية في القطاع البحري، يُسلّط مؤتمر الإمارات للشحن البحري الضوء على التقنيات الناشئة وتمكين التعاون. من جهتها، صرحت هوما قريشي، مدير عام جمعية الإمارات للشحن البحري: "تم إطلاق مؤتمر الإمارات للشحن البحري ليكون منصة رائدة ومنتدى تجمع فيه القيادات الفكرية لتبادل المعارف، حيث تم تصميمه خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتطورة للقطاع البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع انضمام جيل جديد من كوادر العمل المُتمكنين رقمياً إلى هذا القطاع، أصبح من المهم جداً أن نكوّن صورة واضحة للآثار التشغيلية المترتبة على التحول الرقمي في القطاع البحري. نجحت جلسة اليوم في رسم خارطة طريق واضحة لمسار التحول الرقمي وقدّمت معلومات مهمة أثرت معارف أعضائنا وضيوفنا. ويسرّنا أن نتقدم بخالص الشكر لشركائنا في "آي إي سي تيليكوم" على رؤاهم القيّمة وتعاونهم الوثيق." أثبت مؤتمر الإمارات للشحن البحري مكانته كحدث أساسي في أسبوع الإمارات البحري، حيث يوفّر منصة حيوية لمناقشة الأولويات الإقليمية والاتجاهات العالمية واقتراح الحلول الفاعلة. تواصل "آي إي سي تيليكوم" لمساعدة الجهات المعنية في القطاع البحري على تخطي التحدّيات والتعقيدات المرتبطة بجهود التحول الرقمي. يغطي جدول أسبوع الإمارات البحري قائمة من الفعاليات الشاملة التي تُقام في دبي حتى 9 مايو. Page 2


البيان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
جمعية الإمارات للطب الرياضي.. برنامج حافل في 2025
عقد مجلس إدارة جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل اجتماعه الأول للدورة الجديدة من عمر الجمعية بعد أن تم انتخاب مجلس الإدارة الجديد الذي سيقود العمل في الجمعية حتى نهاية سنة 2027 كما تم توزيع المناصب في مجلس الإدارة الذي يضم الدكتور عبدالله الرحومي رئيساً، والدكتور ألان كوري نائباً للرئيس، والدكتور أوديش تشاسكار أميناً عاماً، وعضوية الدكتورة مريم الجنيبي التي تترأس اللجنة الثقافية، والدكتور سباستيان كونز رئيس اللجنة العلمية. وقال الدكتور عبدالله الرحومي «يتقدم مجلس الإدارة بالشكر إلى جمعية الإمارات الطبية التي تنضوي جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل تحت مظلتها وذلك على كل توفره الجمعية لنا من دعم مؤسسي لأداء مهامنا كاملة نحو الوطن والمجتمع، كما نتقدم بالشكر إلى أعضاء الجمعية الذين منحونا أصواتهم وثقتهم للعمل كمجلس إدارة لتحقيق أهداف تأسيس الجمعية وتطوير قطاع الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل الذي يشكل رافداً مهماً لدعم تطوير القطاع الرياضي وكذلك توفير الدعم الطبي للمصابين من مختلف فئات المجتمع ولا سيّما مع انتشار ممارسة الرياضة في أوساط المجتمع والحاجة إلى التوعية بأسلوب الممارسة الصحيحة للرياضة والنشاط البدني وتوفير المراكز الطبية التي تضم كوادر متخصصة وكفؤة لتقديم الرعاية والطب والعلاج المناسب للجميع». وأضاف الرحومي «لقد تشرفّت برئاسة جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل في الدورة الماضية حيث وضع مجلس الإدارة أسس عمل ناجحة كما قدّمنا مبادرات علمية وتثقيفية نالت ثناء قطاع الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، ومن بين تلك المبادرات تنظيم مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، وعقد اتفاقيات الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وكذلك تنظيم ورش العمل التخصصية ومحاضرات التوعية بالتعاون مع الجامعات ومختلف المؤسسات الرياضية والعلمية، وسيواصل مجلس الإدارة الجديد العمل على تعزيز المكتسبات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية وتنظيم النسخة الجديدة من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي في شهر نوفمبر المقبل حيث أصبح المؤتمر منصة علمية عالمية انطلقت من دولة الإمارات وتجمع نخبة المتخصصين في الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل من مختلف دول العالم حيث يستعرضون نتائج أبحاثهم الناجحة في هذا المجال الحيوي والواسع كما يتم استعراض أحدث الاختراعات والأجهزة المستخدمة في العلاج وتسليط الضوء على أنجح وأحدث الممارسات العالمية في مجال الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل». وأكد الرحومي أن مجلس الإدارة استعرض البرنامج وخطط العمل لسنة 2025 التي ستكون عاماً حافلاً بمختلف الأنشطة التي ستقوم بها الجمعية وكذلك التعاون مع مختلف الجهات تنفيذاً لاتفاقيات الشراكة والتعاون التي وقعتها الجمعية في الفترة الماضية والتي سيتم توقيعها في الفترة المقبلة مع المؤسسات الطبية والعلمية والرياضية في دولة الإمارات والعالم وسيكون الحدث الأهم في العام هو تنظيم نسخة جديدة من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، وهو الحدث الذي ينتظره المختصون في هذا المجال من مختلف دول العالم للقاء في دبي وتعزيز جهود التعاون في ما بينهم من أجل إنجازات أكبر في مجال الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل.