أحدث الأخبار مع #مؤتمراليونسكو


شبكة أنباء شفا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، الكلمة رصاصةُ حق، والصمت خيانة ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات
في اليوم العالمي لحرية الصحافة: الكلمة رصاصةُ حق، والصمت خيانة ، بقلم: د. تهاني رفعت بشارات في الثالث من أيار / مايو من كل عام، يتوقف العالم لحظة تأمل، ويصمت ضجيج الأخبار ليُفسح المجال لأصوات الحقيقة المكبلة، لأقلام لم تجفّ حبراً رغم الرصاص، ولصور التقطت الضوء في لحظة موت. إنه اليوم العالمي لحرية الصحافة، اليوم الذي يعرّي وجوه الزيف، ويعلي راية الكلمة في وجه الطغيان. وكما قال الروائي البريطاني جورج أورويل: «في زمن الخداع العالمي، يصبح قول الحقيقة عملاً ثورياً». فأن تكون صحفياً حراً في زمن القمع هو بحد ذاته بطولة، وأن تدافع عن المظلومين بحبرك هو أعظم أشكال المقاومة. لقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 1993، بناءً على توصية مؤتمر اليونسكو العام في عام 1991، التي جاءت استجابة لنداء أطلقه الصحفيون الأفارقة في إعلان ويندهوك، ليصبح هذا اليوم شاهداً سنوياً على نضال الصحافة في وجه القمع، وتذكرة للعالم أجمع بأن الكلمة الحرة لا تموت، وإن اغتيل صاحبها. ففي هذا اليوم، نقف احتراماً لأولئك الذين ضحوا بحياتهم لأجل أن نبقى مطلعين، لأجل أن لا تُطمس الحقائق، ولأجل أن تبقى الصحافة صوت من لا صوت له، ومرآة الشعوب في مواجهة كل أشكال الاستبداد. وفي هذا السياق، لا بدّ من تسليط الضوء على أكثر الصحافات التي دفعت الثمن دماً وحصاراً وقتلاً: الصحافة الفلسطينية. ففلسطين، منذ أن عرفت القيد والاحتلال، كانت مسرحاً لأبشع الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. من شريف جردات إلى ياسر مرتجى، من أحمد أبو حسين إلى غفران وراسنة، ومن شيرين أبو عاقلة إلى آخر شهيد التقط عدسته قبل أن تلتقطه قذيفة الاحتلال. في غزة والضفة الغربية، لا يحمل الصحفي كاميرا فقط، بل يحمل وصيته، يعرف أن خروجه لتغطية العدوان قد يكون الرحيل الأخير، لكنه يذهب لأن صوته وصورة الحقيقة أهم من الخوف، وأبقى من رعب القنابل. الصحافة الفلسطينية لم تكن يوماً محايدة أمام دم الأطفال، ولم تكن صامتة أمام قصف البيوت فوق ساكنيها. لقد كانت على الدوام شهيدة على المجازر، شاهدة على تفاصيل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق أهل غزة والضفة. تغلبت على الجوع والقصف ونقص الكهرباء لتروي للعالم قصة شعب يُذبح على مرأى الجميع، بينما يحاول الإعلام المأجور طمس الحقيقة بلغة باردة لا تنصف الضحايا ولا تفضح الجلاد. في هذا اليوم، لا نكتفي بالاحتفال ولا بالبكاء على من رحلوا، بل نجدد العهد بأن تبقى الكلمة حرة، والعدسة يقظة، والصحافة الفلسطينية في طليعة من يدافع عن الحقيقة مهما بلغ الثمن. هي ليست فقط مهنة المتاعب، بل مهنة الدماء، مهنة الدفاع عن الوجود، مهنة من لا يملك إلا الكلمة في وجه دبابات المحتل. كل عامٍ وأحرار الصحافة بخير، وكل عامٍ وقضيتنا التي آمنت بها الكاميرات والميكروفونات لا تزال تنبض، رغم محاولات طمسها. كل عامٍ وأقلامنا أقوى من الرصاص، وأصواتنا أرفع من جدران الفصل العنصري. وللشهداء من الصحفيين: أنتم حكايتنا التي لا تموت. أنتم بصمتنا التي لا تُمحى. أنتم العنوان الأوضح لحرية الصحافة في زمن الاحتلال والخذلان.


بلد نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
22 إبريل.. يوم الأرض.. تسرب نفطي يجمع 122 دولة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 22 إبريل.. يوم الأرض.. تسرب نفطي يجمع 122 دولة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:28 مساءً الشارقة: أحمد صالح يوم الأرض، حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 إبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة. احتُفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، وهو نواة انطلقت منها فعاليات نظمتها عالمياً شبكة يوم الأرض في 193 بلداً حول العالم، أهمها توقيع 122 دولة اتفاقية باريس التاريخية في يوم الأرض الواقع عام 2016. وقد تضمن التوقيع على الاتفاقية مطلباً رئيسياً لدخول تنفيذ المشروع التاريخي لمعاهدة حماية المناخ التي اعتمدتها 195 دولة حاضرة بالإجماع في مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2015 للتغير المناخي في باريس. اقترح ناشط السلام جون مكونيل في مؤتمر اليونسكو الذي عُقد في عام 1969 في سان فرانسيسكو، يوماً لتكريم الأرض ومفهوم السلام، وقد احتُفل به لأول مرة في 21 مارس من عام 1970، وهو أول أيام الربيع في نصف الكرة الشمالي. وهو يوم توعية بيئية حُدد لأول مرة في 22 إبريل من عام 1970، وحصل نيلسون لاحقاً على وسام الحرية الرئاسي تقديراً لعمله. وعند تحديد يوم الأرض في 22 إبريل في الولايات المتحدة، جعلت منظمة أطلقها دينيس هايز، المنسق الوطني الأساسي في عام 1970، يوم الأرض يوماً عالمياً في عام 1990، بل ونظمت هذا الحدث في 141 دولة. وتحتفل العديد من المجتمعات بفعالية أسبوع الأرض، وهو عبارة عن أسبوع كامل من الأنشطة التي تركز على القضايا البيئية التي يواجهها العالم. نظمت مسيرة العلوم في يوم الأرض في عام 2017 (22 إبريل 2017) وتبعتها حركة استنفار المناخ الشعبية (29 إبريل 2017). تسرب نفطي في 28 يناير 1969، انطلقت بئر حفر بشكل فجائي بواسطة منصة إيه الاتحادية للنفط قبالة ساحل سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا الأمريكية. انطلق أكثر من ثلاثة ملايين جالون من النفط المتطاير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين والفقمات وأسود البحر. حشد نشطاء البيئة أنفسهم لتشكيل التنظيم البيئي، ونشر التعليم البيئي، وإقامة يوم الأرض، وذلك بمثابة رد فعل على هذه الكارثة، وكان كل من سيلما روبين، مارك ماكجينز، وبود بوتومز، مؤسس غيت أويل آوت، القابعين في الخطوط الأمامية لمحاربة هذه الكارثة من بين مؤيدي تأسيس يوم الأرض. قال دينيس هايز، مُنظم الاحتفال بيوم الأرض، إن السيناتور جايلورد نيلسون من ولاية ويسكونسن كان مصدر إلهام لتأسيس يوم الأرض، وذلك عند رؤيته من الطائرة بقعة نفط في قناة سانتا باربرا على بعد 800 ميل مربع. يوم الأرض 1970 كان رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون والسيدة الأولى بات نيكسون يزرعان غرسة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض اعترافاً بيوم الأرض الأول. جرت احتفالات يوم الأرض الأولى في 2000 كلية وجامعة، و10000 مدرسة ابتدائية وثانوية، ومئات المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. والأهم من ذلك، أنها «أخرجت 20 مليون أمريكي إلى أشعة الشمس الربيعية للتظاهر السلمي لصالح الإصلاح البيئي». انتقلت الحركة الآن في 192 دولة. قدرت صحيفة «نيويورك تايمز» الحشود في يونيون سكوير المطالبة بإنقاذ الأرض بما يصل إلى 20 ألف شخص، وربما ما يصل إلى أكثر من 100 ألف شخص على مدار اليوم. نظراً لأن مانهاتن كانت أيضاً موطناً لصحف إن بي سي وسي بي إس وإيه بي سي ونيويورك تايمز والتايم ونيوزويك، فقد وفرت أفضل قاعدة إعلامية ممكنة للتغطية الوطنية عبر مراسليها في جميع أنحاء البلاد. ومنح حشد 200 مليون شخص في 141 دولة، ودعم القضايا البيئية على المسرح العالمي، وأنشطة يوم الأرض في عام 1990، دفعة كبيرة لجهود إعادة التدوير في جميع أنحاء العالم وساعدت على تمهيد الطريق لقمة الأمم المتحدة المتعلقة بالأرض عام 1992 في ريو دي جانيرو. على عكس يوم الأرض الأول في عام 1970، أُطلقت هذه الذكرى العشرون بأدوات تسويقية أقوى، وبوصول أكبر إلى التلفزيون والإذاعة، وبميزانية تبلغ ملايين الدولارات. وتزامن يوم الأرض 2010 مع المؤتمر العالمي لتغير المناخ وحقوق كوكب الأرض الذي عقد في كوتشابامبا بوليفيا، وكذلك مع السنة الدولية للتنوع البيولوجي.