#أحدث الأخبار مع #مؤسسة_الإنتاج_البرامجيالأنباءمنذ يوم واحدترفيهالأنباء«زرقون والمصباح السحري».. أعادت قيمة مسرح الطفلالمتابع للحركة المسرحية في الكويت وتحديدا لعروض مسرح الطفل يجد ان معظم العروض «شكلها» جميل، ولكن «مضمونها» ضائع بين كمية اللوحات والاستعراضات التي تتضمنها تلك العروض، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من صناعها إلا ان العرض المسرحي «فلت» منهم فأصبح شكلا من غير مضمون! عروض مسرح الطفل تحتاج إلى ذكاء لمن يريد أن يقدمها حتى تحقق الهدف المرجو من تقديمها وحتى يستفيد الاطفال مما يطرح فيها من قيم وعادات وتقاليد ومفردات المجتمع الذي يعيش فيه حتى يتعرفوا على هويتهم الوطنية وماضي بلدهم الجميل، ما ذكر فيما سبق اذا وجد في أي عرض مسرحي موجه للطفل فهنا نقول ان هيبة مسرح الطفل عادت وبقوة. حضرت قبل ايام مسرحية «زرقون والمصباح السحري» المعروضة حاليا على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك والتي تشهد عودة المخرج القدير نجف جمال للإخراج المسرحي بعد غياب أكثر من 27 عاما عن الإخراج، وعودة الفنانة القديرة هيفاء عادل لمسرح الطفل بعد 30 عاما لتجسد دور البطولة في «زرقون والمصباح السحري» وهي استكمال لأحداث المسرحية القديمة «علاء الدين والمصباح السحري» التي قدمت عام 1995. رؤية المخرج نجف جمال لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» حملت بين طياتها الكثير من المفاجآت التي أسعدت جميع أفراد الأسرة، لأنه تم استخدم أحدث التقنيات التكنولوجية التي تتماشى مع العصر الذي نعيشه بذكاء شديد ودون «فذلكة» لتوصيل رسالة المسرحية التي تدعو إلى بناء الاوطان والمحبة والتسامح والتكاتف للقضاء على اعداء الوطن من خلال لوحات جميلة فيها تناسق بين الإضاءة والازياء مريحة لعيون الحضور، وهم يشاهدون حكاية من التراث بتقنيات عالمية احترافية، ناهيك عن أداء الممثلين الممتع البعيد عن التكلف خصوصا أداء الفنانة هيفاء عادل التي جسدت شخصية «ذات القرون» بشكل لافت للنظر على الرغم من كبر سنها، بالإضافة إلى الفنان فيصل العميري الذي جسد «زرقون» ببراعة والفنانة لولوة الملا التي كانت بالفعل «غزالة» على خشبة المسرح لتنقل الاخبار لـ «ذات القرون»، كل هذا الجمال والاتقان الذي رأيته في مسرحية «زرقون والمصباح السحري» شعرت ساعتها ان قيمة مسرح الطفل واهدافه التربوية عادت للمسرح الكويتي والتي للأسف غابت عن بعض العروض! المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين مثل الفنان عبدالله بهمن والفنان محمد كاظم والفنان أحمد النجار والفنانة مريم شعيب بجانب الفنانة هيفاء عادل وفيصل العميري ولولوة الملا والمسرحية من إنتاج شركة ORANG MEDIA.
الأنباءمنذ يوم واحدترفيهالأنباء«زرقون والمصباح السحري».. أعادت قيمة مسرح الطفلالمتابع للحركة المسرحية في الكويت وتحديدا لعروض مسرح الطفل يجد ان معظم العروض «شكلها» جميل، ولكن «مضمونها» ضائع بين كمية اللوحات والاستعراضات التي تتضمنها تلك العروض، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من صناعها إلا ان العرض المسرحي «فلت» منهم فأصبح شكلا من غير مضمون! عروض مسرح الطفل تحتاج إلى ذكاء لمن يريد أن يقدمها حتى تحقق الهدف المرجو من تقديمها وحتى يستفيد الاطفال مما يطرح فيها من قيم وعادات وتقاليد ومفردات المجتمع الذي يعيش فيه حتى يتعرفوا على هويتهم الوطنية وماضي بلدهم الجميل، ما ذكر فيما سبق اذا وجد في أي عرض مسرحي موجه للطفل فهنا نقول ان هيبة مسرح الطفل عادت وبقوة. حضرت قبل ايام مسرحية «زرقون والمصباح السحري» المعروضة حاليا على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك والتي تشهد عودة المخرج القدير نجف جمال للإخراج المسرحي بعد غياب أكثر من 27 عاما عن الإخراج، وعودة الفنانة القديرة هيفاء عادل لمسرح الطفل بعد 30 عاما لتجسد دور البطولة في «زرقون والمصباح السحري» وهي استكمال لأحداث المسرحية القديمة «علاء الدين والمصباح السحري» التي قدمت عام 1995. رؤية المخرج نجف جمال لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» حملت بين طياتها الكثير من المفاجآت التي أسعدت جميع أفراد الأسرة، لأنه تم استخدم أحدث التقنيات التكنولوجية التي تتماشى مع العصر الذي نعيشه بذكاء شديد ودون «فذلكة» لتوصيل رسالة المسرحية التي تدعو إلى بناء الاوطان والمحبة والتسامح والتكاتف للقضاء على اعداء الوطن من خلال لوحات جميلة فيها تناسق بين الإضاءة والازياء مريحة لعيون الحضور، وهم يشاهدون حكاية من التراث بتقنيات عالمية احترافية، ناهيك عن أداء الممثلين الممتع البعيد عن التكلف خصوصا أداء الفنانة هيفاء عادل التي جسدت شخصية «ذات القرون» بشكل لافت للنظر على الرغم من كبر سنها، بالإضافة إلى الفنان فيصل العميري الذي جسد «زرقون» ببراعة والفنانة لولوة الملا التي كانت بالفعل «غزالة» على خشبة المسرح لتنقل الاخبار لـ «ذات القرون»، كل هذا الجمال والاتقان الذي رأيته في مسرحية «زرقون والمصباح السحري» شعرت ساعتها ان قيمة مسرح الطفل واهدافه التربوية عادت للمسرح الكويتي والتي للأسف غابت عن بعض العروض! المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين مثل الفنان عبدالله بهمن والفنان محمد كاظم والفنان أحمد النجار والفنانة مريم شعيب بجانب الفنانة هيفاء عادل وفيصل العميري ولولوة الملا والمسرحية من إنتاج شركة ORANG MEDIA.