logo
#

أحدث الأخبار مع #مؤسسةابنتاشفين

احتجاجات وهتافات تطوق العثماني بكلية تطوان.. هذه حقيقة ما جرى
احتجاجات وهتافات تطوق العثماني بكلية تطوان.. هذه حقيقة ما جرى

صوت العدالة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • صوت العدالة

احتجاجات وهتافات تطوق العثماني بكلية تطوان.. هذه حقيقة ما جرى

شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، جدلا واسعا عقب تنظيم محاضرة أكاديمية ألقاها رئيس الحكومة الأسبق، الدكتور سعد الدين العثماني، حول الصحة النفسية، وذلك وسط احتجاجات نظمها بعض الطلبة المنتمين لفصيل سياسي معارض داخل الجامعة. ورغم هذه التحركات، أكدت عدة مصادر، من ضمنها مشاركون في النشاط، أن المحاضرة مرت في أجواء عادية، بحضور عميد الكلية وأطرها وعدد كبير من الطلبة، مشيرين إلى أن الدكتور العثماني لم يمنع من إلقاء محاضرته كما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي تدوينة على فيسبوك، أوضح نزار خيرون، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ومرافق العثماني خلال المحاضرة، أن الأخير التحق بالقاعة المخصصة للنشاط منذ بدايته، وأن جميع الفقرات مرت وفق البرنامج المحدد، بما في ذلك كلمات ترحيبية وعرض علمي وتكريم رسمي. غير أن مجموعة من الطلبة عبروا عن رفضهم لحضور العثماني من خلال وقفة احتجاجية أمام القاعة، تخللتها شعارات سياسية مناوئة ومواقف منتقدة لمشاركته، ما تسبب في توتر لحظي عقب انتهاء النشاط، حيث اعترض بعض المحتجين طريق السيارة التي كانت تقل العثماني، ما دفعه إلى مغادرة المكان سيرا على الأقدام وسط حضور حراس الكلية. وعبر عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية عن تضامنهم مع الدكتور العثماني، ورفضهم لما وصفوه بـ'الأساليب غير اللائقة في التعامل مع ضيوف الجامعة'. وكتب محمد خيي الخمليشي، البرلماني السابق، 'ولم يفاجئني 'الترحيب ' الأرعن بهذا السلوك المتخلف من قبل بعض النشطاء غير المحترمين، لقناعتي المسبقة أن النظارات الايدولوجية السميكة التي يرون بها الواقع تمنعهم من 'الإنصاف '، بلها الاتساق مع مرجعيتهم الكونية'. واسترسل: 'لا نحتاج في الحقيقة إلى تأكيد تضامننا مع الرجل المحترم والخلوق سعد الدين العثماني فيما تعرض له من إساءة ومحاولة اعتراض سيارته بعد إنهائه المحاضرة'. وتابع: 'المثير في الأمر أن يقع استغلال هذا الحادث من طرف كائنات أخرى، غير محترمة نهائيا، تنتمي ل 'جماعة وظيفية'، تبدي تعاطفها مع الدكتور العثماني، من باب النكاية في قيادة العدالة والتنمية- زعموا -، واستثمارا في الخلاف كما يعتقدون'. فيما قال الأستاذ الجامعي محمد الشرقاوي 'من ينتمي إلى جامعة أو يؤمن بقيم الفكر لا يهاجم محاضرا جاء باجتهاده العلمي ومقامه الاجتماعي فضلا عن تجاربه السياسية. الجامعة أغورا للنقاش والسّجال وإدارة الاختلاف، وليست قلعة لتخندقات أيديولوجية أو مسرحا لشطحات تهجم دونكشوتي'. من جانبه، عادل رفوش، مدير مؤسسة ابن تاشفين للدراسات، قال انه 'حينما تكون المواقف غير منضبطة بالأخلاق مع المخالف؛ تنتج هذا النوع من التسيب القبيح تجاه رجال صادقين مع الله والوطن كالدكتور سعد الدين العثماني' الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول طبيعة الحريات داخل الفضاء الجامعي، وحدود التعبير عن المواقف السياسية، خاصة في الأنشطة ذات الطابع العلمي أو الثقافي، وسط دعوات متزايدة إلى احترام الاختلاف والحفاظ على حرمة الجامعة كمجال للنقاش الرصين والتبادل الفكري المسؤول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store