أحدث الأخبار مع #مؤسسةالسويديإلكتريك،
بوابة الفجر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
بنك saib: التمكين الاقتصادي يبدأ بالتوعية وتوفير الفرص التدريبية
كشف الإعلامي محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، عن تفاصيل مشاركة بنك saib في فعاليات "اليوم العربي للشمول المالي"، التي تُقام تحت رعاية البنك المركزي المصري خلال الفترة من 1 إلى 30 أبريل، وذلك في إطار التزام البنك بدعم جهود التوعية المالية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وجاءت مشاركة البنك من خلال تنظيم محاضرة توعوية استهدفت 30 طالبة بمقر مؤسسة السويدي إلكتريك، لتعريفهن بأهمية الشمول المالي، وتسليط الضوء على أبرز الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها البنك، بهدف تعزيز الثقافة المالية لدى الشباب والفتيات. وتُعد هذه الفعالية امتدادًا للدعم المستمر الذي يقدمه بنك saib لمؤسسة السويدي إلكتريك، ضمن بنود بروتوكول التعاون بين الجانبين، والذي يشمل رعاية طالبات أكاديمية السويدي الفنية ويعكس هذا التعاون إيمان البنك بدور المرأة في المجتمع، وسعيه لتمكينها اقتصاديًا وتأهيلها لسوق العمل، بما يواكب أهداف الأمم المتحدة في مجالي التعليم والتمكين الاقتصادي. وأكد البنك التزامه بتوفير فرص تدريبية فعالة تسهم في رفع كفاءة الفتيات وصقل مهاراتهن، مع الحرص على ربط البرامج التدريبية باحتياجات سوق العمل الحقيقي، ما يدعم استقرار المجتمع ويعزز نموه الاقتصادي والمعرفي. وفي إطار هذه الفعالية، أعلن بنك saib عن تقديم مجموعة من العروض المجانية تشمل إصدارًا مجانيًا لخدمات الإنترنت البنكي، التي تتيح للعملاء إدارة حساباتهم بأمان وسهولة، إلى جانب إصدار مجاني للمحفظة الإلكترونية "saib wallet". كما شدد البنك على حرصه الدائم على المشاركة في مختلف المبادرات الوطنية التي يطلقها البنك المركزي المصري، وفي مقدمتها حملات دعم الشمول المالي، وذلك من خلال تقديم حزمة من الخدمات المالية التي تستهدف فئات المجتمع كافة، مع دعم رواد الأعمال من أصحاب المشروعات المتناهية الصغر، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية الشاملة.
مصراوي
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
يستلزم توافر كوادر.. أحمد السويدي: مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة والصناعة
قال المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، إن المؤسسة تركز على تنمية المهارات التقنية والشخصية للطلاب، إلى جانب توفير برامج تدريبية عملية داخل مصانع السويدي، لضمان انتقال سلس من مرحلة التعليم إلى سوق العمل. جاء ذلك خلال جاء ذلك خلال زيارة مصنع "إسكرا أمكو" التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، وأكاديمية السويدي إليكتريك، بحضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، والسفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر. وأشار السويدي إلى أن مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة، الزراعة، والصناعة، ما يستلزم توافر كوادر مدربة بأحدث التقنيات لمواكبة تطورات الأسواق المحلية والعالمية. و أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا القطاع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز تنافسية التعليم الفني، متوقعًا أن تشهد العلاقات الثنائية مزيدًا من التقدم، بما قد يجعلها تنافس تجارب دولية أخرى. كما أوضحت حنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدى الفنية أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر . وأشارت إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدى الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم. وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الايطالي جولة تفقدية داخل مصنع "إسكرا أمكو"، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية. كما تفقد الوزيران والسفير الإيطالي أكاديمية السويدي إليكتريك، حيث قاموا بزيارة القسم المخصص لتدريب الطلاب من الصم والبكم الذين استعرضوا بدورهم المشروعات التي قاموا بتنفيذها، والتي تشمل إنتاج أنظمة الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة، وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة المتخصصة والألعاب التعليمية، في خطوة تعكس مدى شمولية التعليم الفني في مصر واهتمامه بدمج جميع الفئات في سوق العمل. كما قام عدد آخر من الطلاب بعرض مشروعاتهم في مجال إنتاج الملابس الجاهزة، مؤكدين أن التعليم الفني لا يقتصر على المهارات التقنية فحسب، بل يشمل تطوير التفكير الإبداعي والابتكاري. وفي ختام الزيارة، أشاد الوزيران بالطلاب، كما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، ويعزز فرص الشباب في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية.
