#أحدث الأخبار مع #مؤسسةسوفرنالبلاد البحرينية٣٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةسمو الشيخ ناصر بن حمد: إسهامات الطلبة الفنية نموذج يحتذى به في ترسيخ ثقافة العمل الخيريأكد ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن الرعاية الكريمة والدؤوبة التي يحظى بها العمل الخيري والإنساني داخل مملكة البحرين وخارجها من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تجسد رؤية جلالته في رعاية الأيتام والأرامل وتوفير سبل الحياة الكريمة والهانئة لهم، مشيرا سموه إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ماضية في تنفيذ رؤى وتطلعات جلالته في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز استدامة العمل الإنساني في المجتمع البحريني والعربي، مشيدا سموه بالاهتمام الذي يوليه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في دعم المشروعات الإنسانية والاجتماعية ووضعها ضمن أولويات عمل الحكومة. جاء ذلك لدى حضور سموه، حفل ختام النسخة الخامسة من جائزة 'مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية'، الذي نظمته المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية بفندق الفورسيزونز، إذ جرى فيه بيع اللوحات الفنية الفائزة التي أبدعها الطلبة المشاركون في الجائزة. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى أن مثل هذه البرامج تساهم في تعزيز الشراكة المجتمعية، ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين طلبة المدارس، وتشجيعهم على المساهمة المجتمعية ومساعدة الآخرين، عبر دعم رسالة الفن الهادف ودوره في العمل الإنساني، مؤكدا سموه حرص المؤسسة على غرس قيم الخير وتعزيز روح التضامن الاجتماعي، وتشجيع المجتمع على دعم مختلف مشروعات المؤسسة، مشيدا بإسهامات الطلبة الفنية التي عبّروا بها عن مشاعرهم تجاه وطنهم، وحرصهم على أن يكونوا من المبادرين لنشر ثقافة التطوع، والمساهمة في مشروعات الخير، إذ إن المؤسسة حريصة على دعم وتنمية المواهب الشبابية في جميع المجالات. وثمَّن سموه التعاون المثمر من قبل مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، ووزارة التربية والتعليم ممثلة بجميع المدارس والجامعات الحكومية والخاصة، ومشاركة طلبتها الفاعلة في هذه الجائزة، التي تُعد امتدادا للنجاح الذي حققته الجائزة في نسخها السابقة، وساهمت في دعم المشروعات التعليمية والصحية التي تنفذها المؤسسة. هذا، وكرم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الراعيين البلاتينيين للجائزة، وهما جامعة الخليج العربي، وكلية البحرين الجامعية، إلى جانب تكريم الراعيين الذهبي والفضي، والمساهمين في شراء اللوحات بحفل الجائزة الختامي. من جانبه، أشاد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بالدعم اللامحدود الذي يقدمه ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لبرامج المؤسسة، وبدعمه المستمر لجائزة مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية. وأوضح أن سموه تبرع بلوحة فنية أنجزها في سنوات دراسته الأولى بمدرسة ابن خلدون، وكانت هدية منه لأول معرض فني خيري نظمته المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة سوفرن، في تأكيد لاهتمام سموه بدور الفن في تشكيل وعي الأجيال ورسم مستقبل مشرق للوطن. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وأعرب عن سعادته بإسهامات الطلبة المشاركين، قائلا 'كانت لحظات امتزجت فيها روح الفن بشغف الاكتشاف، وإلهام الفنان بإحساس الانتماء الوطني لمملكتنا الحبيبة البحرين، لتؤكد فعلا أن البحرين بلد عامر بالخير والمبدعين. فقد أنجبت هذه الأرض أفذاذا في شتى المجالات، بفضل قيادة كريمة ترعى وتؤمن بالخير والعطاء. نسأل الله أن يحفظ جلالة الملك المعظم، ويمدّه بموفور الصحة والعافية، ويجزيه خير الجزاء على ما يُقدّمه لوطنه وشعبه من رعاية واهتمام'. ووجه شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح فعاليات المعرض الفني والمزاد الخيري، من المشاركين والمنظمين والداعمين وشركة سوفرن، الذين آمنوا برسالة هذا العمل الإنساني وسعوا بإخلاص لإظهاره بهذه الصورة المشرفة. وفي الحفل، ألقى رئيس مجلس إدارة مجموعة سوفرن الدولية هاورد بلتون، كلمة أعرب فيها عن سعادته بالشراكة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تنظيم النسخة الخامسة من الجائزة، مشيدا بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تشجيع مواهب الطلبة الفنية، ورعايته لهذه الجائزة. كما استعرضت الطالبة جنة محمود مجدي، في الحفل، تجربتها الشخصية في مواجهة مرض السكري من النوع الأول، وكيف أسهم تركيب مضخة الأنسولين، بدعم من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في تمكينها من مواصلة حياتها بصورة طبيعية. بعد ذلك، تم فتح المزاد العلني على اللوحات الفائزة في الفئات الخمس، بالإضافة إلى لوحة تصويت الجمهور، وبلغ ريع المعرض والمزاد الفني الخيري الخامس ما يُقارب 686.210 ألف دينار (ستمائة وستة وثمانون ألفا ومائتان وعشرة دنانير)، سيتم تخصيصه لدعم المشروعات التعليمية والصحية التي تنفذها المؤسسة لأبنائها الطلبة. كما قامت مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية بتكريم الطلبة الفائزين في النسخة الخامسة من الجائزة، وهم: الطالبة رغد الخطيب من مدرسة الشويفات الدولية (الفئة الأولى)، والطالبة حور مؤيد عبدالجليل من مركز رعاية الطلبة الموهوبين (الفئة الثانية)، والطالبة آينا شاهد من مدرسة النور العالمية (الفئة الثالثة)، والطالبة صوفيا نور من المدرسة البريطانية (الفئة الرابعة)، والطالب ياسر سعيد من جامعة البحرين (الفئة الخامسة)، والطالبة شيخة أحمد آل خليفة من مدرسة الشيخة حصة للبنات (فئة تصويت الجمهور).
البلاد البحرينية٣٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةسمو الشيخ ناصر بن حمد: إسهامات الطلبة الفنية نموذج يحتذى به في ترسيخ ثقافة العمل الخيريأكد ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن الرعاية الكريمة والدؤوبة التي يحظى بها العمل الخيري والإنساني داخل مملكة البحرين وخارجها من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تجسد رؤية جلالته في رعاية الأيتام والأرامل وتوفير سبل الحياة الكريمة والهانئة لهم، مشيرا سموه إلى أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ماضية في تنفيذ رؤى وتطلعات جلالته في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز استدامة العمل الإنساني في المجتمع البحريني والعربي، مشيدا سموه بالاهتمام الذي يوليه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في دعم المشروعات الإنسانية والاجتماعية ووضعها ضمن أولويات عمل الحكومة. جاء ذلك لدى حضور سموه، حفل ختام النسخة الخامسة من جائزة 'مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية'، الذي نظمته المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية بفندق الفورسيزونز، إذ جرى فيه بيع اللوحات الفنية الفائزة التي أبدعها الطلبة المشاركون في الجائزة. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى أن مثل هذه البرامج تساهم في تعزيز الشراكة المجتمعية، ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين طلبة المدارس، وتشجيعهم على المساهمة المجتمعية ومساعدة الآخرين، عبر دعم رسالة الفن الهادف ودوره في العمل الإنساني، مؤكدا سموه حرص المؤسسة على غرس قيم الخير وتعزيز روح التضامن الاجتماعي، وتشجيع المجتمع على دعم مختلف مشروعات المؤسسة، مشيدا بإسهامات الطلبة الفنية التي عبّروا بها عن مشاعرهم تجاه وطنهم، وحرصهم على أن يكونوا من المبادرين لنشر ثقافة التطوع، والمساهمة في مشروعات الخير، إذ إن المؤسسة حريصة على دعم وتنمية المواهب الشبابية في جميع المجالات. وثمَّن سموه التعاون المثمر من قبل مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية، ووزارة التربية والتعليم ممثلة بجميع المدارس والجامعات الحكومية والخاصة، ومشاركة طلبتها الفاعلة في هذه الجائزة، التي تُعد امتدادا للنجاح الذي حققته الجائزة في نسخها السابقة، وساهمت في دعم المشروعات التعليمية والصحية التي تنفذها المؤسسة. هذا، وكرم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الراعيين البلاتينيين للجائزة، وهما جامعة الخليج العربي، وكلية البحرين الجامعية، إلى جانب تكريم الراعيين الذهبي والفضي، والمساهمين في شراء اللوحات بحفل الجائزة الختامي. من جانبه، أشاد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بالدعم اللامحدود الذي يقدمه ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لبرامج المؤسسة، وبدعمه المستمر لجائزة مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية. وأوضح أن سموه تبرع بلوحة فنية أنجزها في سنوات دراسته الأولى بمدرسة ابن خلدون، وكانت هدية منه لأول معرض فني خيري نظمته المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة سوفرن، في تأكيد لاهتمام سموه بدور الفن في تشكيل وعي الأجيال ورسم مستقبل مشرق للوطن. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وأعرب عن سعادته بإسهامات الطلبة المشاركين، قائلا 'كانت لحظات امتزجت فيها روح الفن بشغف الاكتشاف، وإلهام الفنان بإحساس الانتماء الوطني لمملكتنا الحبيبة البحرين، لتؤكد فعلا أن البحرين بلد عامر بالخير والمبدعين. فقد أنجبت هذه الأرض أفذاذا في شتى المجالات، بفضل قيادة كريمة ترعى وتؤمن بالخير والعطاء. نسأل الله أن يحفظ جلالة الملك المعظم، ويمدّه بموفور الصحة والعافية، ويجزيه خير الجزاء على ما يُقدّمه لوطنه وشعبه من رعاية واهتمام'. ووجه شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح فعاليات المعرض الفني والمزاد الخيري، من المشاركين والمنظمين والداعمين وشركة سوفرن، الذين آمنوا برسالة هذا العمل الإنساني وسعوا بإخلاص لإظهاره بهذه الصورة المشرفة. وفي الحفل، ألقى رئيس مجلس إدارة مجموعة سوفرن الدولية هاورد بلتون، كلمة أعرب فيها عن سعادته بالشراكة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تنظيم النسخة الخامسة من الجائزة، مشيدا بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تشجيع مواهب الطلبة الفنية، ورعايته لهذه الجائزة. كما استعرضت الطالبة جنة محمود مجدي، في الحفل، تجربتها الشخصية في مواجهة مرض السكري من النوع الأول، وكيف أسهم تركيب مضخة الأنسولين، بدعم من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في تمكينها من مواصلة حياتها بصورة طبيعية. بعد ذلك، تم فتح المزاد العلني على اللوحات الفائزة في الفئات الخمس، بالإضافة إلى لوحة تصويت الجمهور، وبلغ ريع المعرض والمزاد الفني الخيري الخامس ما يُقارب 686.210 ألف دينار (ستمائة وستة وثمانون ألفا ومائتان وعشرة دنانير)، سيتم تخصيصه لدعم المشروعات التعليمية والصحية التي تنفذها المؤسسة لأبنائها الطلبة. كما قامت مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية بتكريم الطلبة الفائزين في النسخة الخامسة من الجائزة، وهم: الطالبة رغد الخطيب من مدرسة الشويفات الدولية (الفئة الأولى)، والطالبة حور مؤيد عبدالجليل من مركز رعاية الطلبة الموهوبين (الفئة الثانية)، والطالبة آينا شاهد من مدرسة النور العالمية (الفئة الثالثة)، والطالبة صوفيا نور من المدرسة البريطانية (الفئة الرابعة)، والطالب ياسر سعيد من جامعة البحرين (الفئة الخامسة)، والطالبة شيخة أحمد آل خليفة من مدرسة الشيخة حصة للبنات (فئة تصويت الجمهور).