logo
#

أحدث الأخبار مع #مؤيدالأزيرجاوي

إيران… التهديد الذي يخشاه الكيان، لا الذي يهدد العالم!مؤيد الأزيرجاوي
إيران… التهديد الذي يخشاه الكيان، لا الذي يهدد العالم!مؤيد الأزيرجاوي

ساحة التحرير

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • ساحة التحرير

إيران… التهديد الذي يخشاه الكيان، لا الذي يهدد العالم!مؤيد الأزيرجاوي

إيران… التهديد الذي يخشاه الكيان، لا الذي يهدد العالم! بقلم: د. مؤيد الأزيرجاوي في خضمّ التصعيد الإقليمي، ومحاولات خلط الأوراق، يصرّ الإعلام الغربي والصهيوني، ومعه جوقة المطبّعين، على شيطنة إيران وتقديمها كتهديد مباشر للمنطقة والعالم، في حين أن الكيان الصهيوني، الذي تتكتم القوى الدولية عن إجرامه، هو التهديد الحقيقي والأخطر ليس فقط لإيران بل للإنسانية جمعاء. لكن من أراد الحقيقة، فليستمع لأرقام المقارنة، ولينظر في سجلّات الطرفين دون تحيّز: ⸻ * أولًا: سجلّ العدوان • إيران لم تشنّ أي حرب على جيرانها منذ انتصار ثورتها الإسلامية عام 1979. لم تعتدِ على أي دولة خليجية أو عربية أو آسيوية. وكل المعارك التي خاضتها كانت دفاعًا عن النفس أو دعمًا للمستضعفين. • أما الكيان الصهيوني، فلا تكاد تُحصى الدول التي استهدفها: • مصر (1956، 1967، 1973)، • لبنان (اجتياح 1978، احتلال 1982، حرب 2006)، • سوريا (مرات لا تُعدّ، وآخرها استهداف مطارات مدنية وعسكرية)، • الأردن (الاغتيالات والاختراقات الأمنية)، • العراق (قصف المفاعل النووي في 1981، والهجمات الأخيرة على مواقع سيادية وفصائل مقاومة). بل وتمادى الكيان، فهاجم إيران نفسها أكثر من مرة، عبر عمليات اغتيال وتخريب سيبراني وعسكري، رغم أن بينهما مئات الكيلومترات، ودول عديدة تفصل بينهما! ⸻ * ثانيًا: الملف النووي… من المجرم ومن الشفاف؟ • إيران وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) منذ عام 1968، وتخضع بشكل دوري لتفتيش صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم تُثبت أي جهة دولية حتى الآن امتلاكها لسلاح نووي. • الكيان الصهيوني، بالمقابل، لم يوقّع على المعاهدة، ولا يعترف أصلاً بامتلاكه للأسلحة النووية، رغم أن العالم كله يعلم أنه يمتلك ما يقارب 475 رأسًا نوويًا، مخبأة خلف جدران الغموض والإنكار. هذا الكيان يتمتع بحصانة دولية من الرقابة، وهو الوحيد في المنطقة الذي يرفض حتى الجلوس على طاولة الالتزام. ⸻ * ثالثًا: من يُهدد من؟ • إيران تسعى لبناء محور مقاومة يدعم الشعوب المظلومة، وتُعلن صراحة وقوفها إلى جانب فلسطين والمستضعفين، وتبني علاقاتها على أساس الندية ورفض الهيمنة. • بينما الكيان الصهيوني هو مشروع توسّعي استيطاني، قائم على الدم والقتل والاحتلال. لا يعترف بالحدود، ولا بالشرعية الدولية، ويمتلك تاريخًا طويلًا من المجازر، والحصار، وتدمير المدن، وقتل الأطفال. ⸻ * الخلاصة: لا أحد يملك أدنى منطق في اعتبار إيران 'تهديدًا نوويًا أو عسكريًا'، بينما الكيان الصهيوني يعوم على بحر من الأسلحة النووية، ويعيش على نهج العدوان المستمر. الكيان لا يخشى من سلاح إيران، بل يخشى من مشروعها الاستقلالي المقاوم، ومن قدرتها على إحياء ثقافة الرفض والتحرر والكرامة في شعوب المنطقة. ** إن التهديد الحقيقي لا يصدر من عاصمة تتعرض لعقوبات منذ 40 عامًا، بل من كيان يقتل يوميًا ويحتلّ منذ أكثر من 70 عامًا، ويملك الدعم الكامل من القوى الكبرى! وإذا كان هناك من تهديد يجب أن يُواجه، فهو تهديد هذا الكيان الغاصب، الذي لا يعرف حدودًا لأطماعه، ولا قانونًا يردعه… إلا المقاومة. ‎2025-‎06-‎19 The post إيران… التهديد الذي يخشاه الكيان، لا الذي يهدد العالم!مؤيد الأزيرجاوي first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store