#أحدث الأخبار مع #مؤيدالشيباني،البيان٢٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبيانمؤيد الشيباني ينشد حنينه للوطن في «يداي أشرعتي»تتنوع مسارات وقصص القصيدة في مدارات كتاب «يدايَ أشرعتي»، الذي يمثل المجموعة الشعرية الجديدة للأديب مؤيد الشيباني، الصادرة مؤخراً، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. تعكس قصائد الديوان رحلة البحث عن ساحلٍ تهبط فيه الروح من دوامة قلقها، منذ أبحر الشاعر وحيداً قبل نحو نصف قرن، بعيداً عن الوطن/العراق، حيث تجوّل بين اضطرارات صعبة، وصراع من أجل البقاء، وكانت يداه وسيلته الوحيدة في إبحاره، حتى صارت بمثابة شراع لمركبه الذي أثقل بالذكريات وتحولات الزمن والعائلة. والقارئ الفاحص لتجربة الشاعر في هذا الديوان، يلمس خاصية الكتابة عنده من ناحية التركيز على روح التجربة بذاتها، دون إقحامات خارجية، أو رموز ومضامين عامة، ومن هنا، جاءت القصيدة موجعة وجارحة، تسري فيها العلاقة بين المفردة والشاعر بأعلى درجاتها، ويبدو جلياً ذلك الحنين والتوق للقاء الوطن، بعد مرور زمن ليس قصيراً ولا ممكناً، إذ غادر العراق سنة 1979، وقد تجلى ذلك في قصيدة «أحبكِ في شارع المتنبي»، وقصيدة «الخريطة من فوق»، حيث نبرة التفاؤل رغم الألم.. ومما جاء في قصائد الديوان: أدورُ مثلَ الرّيح أشرعتي يدايْ لا ساحلٌ يعرفني ولا خطايْ.. قال ليَ النادلُ يا غريبُ خذْ ما تبقّى واحترقْ «هناك».. لو كان لي «هناك».. كنتُ ركضتُ حافياً محترقاً في النفَسِ الأخيرِ ولو على الحصيرِ.. لو كان لي هناك ما طرقتُ البابْ ولا انتظرتُ موعدَ الغيابْ
البيان٢٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبيانمؤيد الشيباني ينشد حنينه للوطن في «يداي أشرعتي»تتنوع مسارات وقصص القصيدة في مدارات كتاب «يدايَ أشرعتي»، الذي يمثل المجموعة الشعرية الجديدة للأديب مؤيد الشيباني، الصادرة مؤخراً، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. تعكس قصائد الديوان رحلة البحث عن ساحلٍ تهبط فيه الروح من دوامة قلقها، منذ أبحر الشاعر وحيداً قبل نحو نصف قرن، بعيداً عن الوطن/العراق، حيث تجوّل بين اضطرارات صعبة، وصراع من أجل البقاء، وكانت يداه وسيلته الوحيدة في إبحاره، حتى صارت بمثابة شراع لمركبه الذي أثقل بالذكريات وتحولات الزمن والعائلة. والقارئ الفاحص لتجربة الشاعر في هذا الديوان، يلمس خاصية الكتابة عنده من ناحية التركيز على روح التجربة بذاتها، دون إقحامات خارجية، أو رموز ومضامين عامة، ومن هنا، جاءت القصيدة موجعة وجارحة، تسري فيها العلاقة بين المفردة والشاعر بأعلى درجاتها، ويبدو جلياً ذلك الحنين والتوق للقاء الوطن، بعد مرور زمن ليس قصيراً ولا ممكناً، إذ غادر العراق سنة 1979، وقد تجلى ذلك في قصيدة «أحبكِ في شارع المتنبي»، وقصيدة «الخريطة من فوق»، حيث نبرة التفاؤل رغم الألم.. ومما جاء في قصائد الديوان: أدورُ مثلَ الرّيح أشرعتي يدايْ لا ساحلٌ يعرفني ولا خطايْ.. قال ليَ النادلُ يا غريبُ خذْ ما تبقّى واحترقْ «هناك».. لو كان لي «هناك».. كنتُ ركضتُ حافياً محترقاً في النفَسِ الأخيرِ ولو على الحصيرِ.. لو كان لي هناك ما طرقتُ البابْ ولا انتظرتُ موعدَ الغيابْ