أحدث الأخبار مع #مائير،


الأيام
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
'قنبلة موقوتة' تهدد الجيش الإسرائيلي بسبب حربه على غزة
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، الأربعاء، أن 170 ألف جندي إسرائيلي عادوا من القتال مؤخرا سجلوا في برنامج أطلقته وزارة الدفاع قبل شهر ونصف، للحصول على العلاج النفسي. وقالت الصحيفة، إن العديد من جنود الاحتياط الذين أنهوا أشهرا طويلة من الخدمة، يسعون إلى الحصول على العلاج النفسي، لكنهم يواجهون نقصا حادا في المعالجين. وأضافت أنه 'منذ إطلاق البرنامج (الخاص بوزارة الدفاع)، سجل 170 ألف جندي، بما في ذلك حوالي 4 آلاف من أفراد الخدمة الاحتياطية في البرنامج للحصول على العلاجات النفسية'. وأطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل نحو شهر ونصف برنامج 'عميت' الذي يقدم الرعاية الطبية النفسية وأدوات المساعدة الذاتية، وورش العمل التجريبية المصممة لتسهيل عودة الجنود الذين شاركوا في المعارك إلى روتين حياتهم اليومية، وفق المصدر ذاته. وحسب الصحيفة، فإن برنامج وزارة الدفاع 'يواجه صعوبة في مواكبة الطلب الكبير من قبل الجنود الذين يبقون دون حل'. وتابعت: 'الطلب الكبير، إلى جانب النقص في مقدمي الرعاية المتاحين، تسببا في إحباط بعض المتقدمين، الذين سعوا إلى الاستفادة من الميزة المقدمة لهم، ولكن دون جدوى حتى الآن'. من جهته، قال 'مائير' (52 عاما) وهو جندي احتياط خدم في اللواء 300 منذ اندلاع الحرب وقضى نحو 250 يوما في خدمة الاحتياط إنه 'يواجه وجميع زملائه نفس المشكلات، منهم من هم في الثلاثينات ومن هم في الخمسينات من العمر، الذين تم تسريحهم من الخدمة ويواجهون نفس الصعوبات'. وأضاف للصحيفة: 'أردت أن أبدأ بفهم ما إذا كنت أعاني من ندوب ما بعد القتال أو اضطراب ما بعد الصدمة. توجهت إلى برنامج عميت وبعد أن ملأت الاستبيان، وعدوني بالتواصل معي، لكنهم قالوا إنهم مشغولون وسيتواصلون معي لاحقا'. وأشار جندي آخر (40 عاما) متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويخدم إلى جانب مائير، إنه إلى مواجهته أيضا صعوبات مع المساعدة التي يقدمها برنامج 'عميت'. وتابع للصحيفة طالبا عدم ذكر اسمه 'قمت بتنزيل التطبيق، وملأت بياناتي، وفعلت كل ما يلزم، ولم يتصل بي أحد'. وردا على ما نشرته 'يديعوت أحرونوت'، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية للصحيفة إنه 'خلال الأسبوع الماضي، تمت إضافة 150 معالجا إلى قاعدة البيانات، وفي الوقت نفسه، يتم دراسة إمكانية إضافة العلاج عن بعد، والعلاجات الجماعية لتلبية الطلب المتزايد'. وأوضحت: 'يستمر الطلب على تلقي العلاج النفسي في الارتفاع ونحن نعمل بأقصى جهد لزيادة عدد المعالجين من أجل تقديم استجابة لكل من يحتاج إليها'.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
جنود إسرائيليون شاركوا في حرب غزة يستغيثون للحصول على علاج للصحة العقلية
يستغيث العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين أكملوا أشهرًا طويلة من الخدمة العسكرية، للحصول على علاج للصحة العقلية، وذلك في ظل النقص الحاد في عدد المعالجين المتاحين. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، في تقرير اليوم الأربعاء، شهادة أحد الجنود الذي أنهى 260 يومًا من الخدمة الاحتياطية منذ اندلاع الحرب على غزة.وقال روي البالغ من اعمر 31 عامًا إنه اضطر إلى ترك عمله بسبب الاستدعاء للخدمة العسكرية، وقرر بعد إنهائها اللجوء إلى العلاج النفسي.وأوضح أنه لجأ إلى برنامج «أميت» الذي أطلقته وزارة الدفاع الإسرائيلي قبل نحو شهر ونصف؛ لتقديم العلاج النفسي، وتنظيم ورش عمل لتسهيل إعادة الدمج في المجتمع.ووفقًا للصحيفة العبرية، سجل نحو 170 ألف مستخدم في البرنامج منذ إطلاقه، بما في ذلك حوالي 4 آلاف من أفراد الخدمة الاحتياطية الذين سعوا إلى ممارسة حقهم في الحصول على العلاجات النفسية.ونوهت أن «الطلب الكبير على تلقي العلاج والنقص في عدد مقدمي الرعاية المتاحين، أدى إلى إحباط بعض المتقدمين، ومنهم روي».ونقلت عن الجندي مائير، البالغ من العمر 52 عامًا قوله، إنه قرر البدء بالعلاج النفسي بعدما أنهى ما يقرب من 250 يومًا من الخدمة الاحتياطية.وأضاف: «يواجه جميع زملائي نفس المشكلات والصعوبات، منهم من هم في الثلاثينيات ومن هم في الخمسينيات من العمر، وقد تم تسريحهم من الخدمة، لذلك لجأت للعلاج النفسي».وأعرب عن إحباطه بعدما تواصل مع برنامج وازرة الدفاع ووعده القائمون عليه بالتواصل معه، لكنهم أخبروه في وقت لاحق بأنهم «مشغولون».وأكد جندي آخر يبلغ من العمر 40 عامًا، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وخدم إلى جانب مائير، مواجهته صعوبات مع المساعدة التي يقدمها برنامج أميت.وصرح، قائلًا: «حمّلت التطبيق، وملأت بياناتي، وفعلت كل ما يلزم القيام به - ولم يتصل بي أحد.. وعندما تمكنت من الاتصال بهم، أخبروني أنهم مشغولون وسيتصلون بي لاحقًا».