logo
#

أحدث الأخبار مع #ماتز

تحذير بلجيكي للاتحاد الأوروبي من انتشار محتوى يروّج للنحافة المفرطة على "تيك توك"
تحذير بلجيكي للاتحاد الأوروبي من انتشار محتوى يروّج للنحافة المفرطة على "تيك توك"

النهار

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

تحذير بلجيكي للاتحاد الأوروبي من انتشار محتوى يروّج للنحافة المفرطة على "تيك توك"

حذرت الحكومة البلجيكية الأربعاء المفوضية الأوروبية من انتشار مقاطع فيديو على "تيك توك" تروّج للنحافة المفرطة، معتبرة أن الإجراءات التي اتخذتها الشبكة الاجتماعية "غير كافية" ضد هذا "الخطر الكبير" على الفتيات المراهقات. وقالت وزيرة الشؤون الرقمية البلجيكية فانيسا ماتز "إن خوارزمية "تيك توك"، من خلال حبس الشباب في دوامة من المحتوى المتطرف، تشكل تهديداً كبيراً لصحتهم العقلية والجسدية". ورأت هذه السياسية الوسطية الناطقة بالفرنسية أن التدخل في هذا المجال ضروري، خصوصاً "مع اقتراب الصيف، وهي فترة حساسة على صعيد تقدير الذات". وتستهدف ماتز بشكل خاص المنشورات على تطبيق "تيك توك"، المملوك لمجموعة "بايت دانس" الصينية، والمرفقة بكلمات رئيسية مثل "Skinny" ("نحيف") أو "Skinnytok" ("سكينيتوك")، والتي على رغم نشر رسائل تحذير بشأنها، فإنها لا تزال مرئية لمئات الآلاف على الشبكة هذه الأيام. وتحتوي هذه الفيديوهات التي تُظهر في الغالب نساء شابات، على نصائح حول كيفية إنقاص الوزن، وأحياناً تعليقات تربط الجمال برؤية ملامح العظام في الجسم. ويتهم كثر هذه الفيديوهات بـ"التحريض" على اضطرابات الأكل. وفي بلجيكا، تعاني 15% من الفتيات والنساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 10 و64 عاما من اضطرابات الأكل المشتبه بها (11% بالنسبة للرجال)، وفق معهد الصحة العامة "سيانسانو" Sciensano. ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أكدت "تيك توك" أنها تحارب "السلوكيات الخطرة المتعلقة بفقدان الوزن" على شبكتها. وقال ناطق باسم الشبكة "نقدم مجموعة كبيرة من الموارد المرتبطة بالصحة وطرق التواصل مع الخبراء، مباشرة من تطبيقنا". ولجأت الوزيرة البلجيكية إلى الهيئة التنظيمية البلجيكية للاتصالات، BIPT، المسؤولة عن إحالة شكواها على المفوضية الأوروبية وعلى الهيئة التنظيمية الايرلندية التي تعمل كمنسق أوروبي للمنصات الرقمية. وعلى غرار شركات رئيسية أخرى في هذا القطاع، مثل "غوغل"، يقع المقر الأوروبي لشركة "تيك توك" في دبلن. وتحذو بلجيكا حذو بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، بينها فرنسا التي طالبت بزيادة الضغط من بروكسل على المنصات الرقمية الكبرى للامتثال لقواعد حماية المستخدم الأوروبي المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية. يتطلب هذا التنظيم الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ بالكامل في شباط/فبراير 2024، من المنصات الإلكترونية، الامتثال للقواعد الحالية في القانون الوطني أو الأوروبي، تحت طائلة فرض عقوبات شديدة عليها. وفي شباط/فبراير 2024، أعلنت المفوضية الأوروبية عن فتح تحقيق بشأن تطبيق "تيك توك" بسبب اتهامات بالتقصير في حماية القاصرين.

بلجيكا تحذر الاتحاد الأوروبي من خطر مقاطع الترويج للنحافة المفرطة على «تيك توك»
بلجيكا تحذر الاتحاد الأوروبي من خطر مقاطع الترويج للنحافة المفرطة على «تيك توك»

الوسط

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

بلجيكا تحذر الاتحاد الأوروبي من خطر مقاطع الترويج للنحافة المفرطة على «تيك توك»

حذرت الحكومة البلجيكية الأربعاء المفوضية الأوروبية من انتشار مقاطع فيديو على «تيك توك» تروّج للنحافة المفرطة، معتبرة أن الإجراءات التي اتخذتها هذه الشبكة الاجتماعية «غير كافية» لمواجهة «الخطر الكبير» الذي يشكله ذلك على الفتيات المراهقات. وأكدت وزيرة الشؤون الرقمية البلجيكية فانيسا ماتز أن خوارزمية «تيك توك»، من خلال دفع الشباب إلى دوامة من المحتوى المتطرف، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحتهم العقلية والجسدية. ورأت أن التدخل ضروري، خصوصًا «مع اقتراب الصيف»، وهي فترة حساسة على صعيد تقدير الذات، وفقا لوكالة «فرانس برس». تستهدف ماتز تحديدًا المنشورات المرفقة بكلمات رئيسية مثل «نحيف» و«سكينيتوك»، التي على الرغم من تحذير المنصة بشأنها، لا تزال مرئية لمئات الآلاف. تعرض هذه الفيديوهات عادةً نساء شابات، وتقدم نصائح لفقدان الوزن مصحوبة أحيانًا بتعليقات تربط الجمال برؤية ملامح العظام، ما يعزز الاتهامات بـ«التحريض» على اضطرابات الأكل. - - - تشير الإحصاءات إلى أن 15% من الفتيات والنساء في بلجيكا (من عمر 10 إلى 64 عامًا) يعانين من اضطرابات الأكل المشتبه بها، مقابل 11% من الرجال، وفق معهد الصحة العامة «سيانسانو». وردًا على هذه الانتقادات، أكد متحدث باسم «تيك توك» أنها تحارب «السلوكيات الخطرة المتعلقة بفقدان الوزن» وتوفر موارد صحية لمساعدة المستخدمين. تحركات أوروبية متزايدة لجأت الوزيرة البلجيكية إلى الهيئة التنظيمية البلجيكية للاتصالات (BIPT)، التي أحالت شكواها إلى المفوضية الأوروبية والهيئة التنظيمية الأيرلندية المنسقة للمنصات الرقمية. كما طالبت بلجيكا، على غرار فرنسا، بزيادة الضغط من بروكسل على المنصات الرقمية الكبرى لضمان الامتثال لقواعد حماية المستخدم الأوروبية المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية. هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في فبراير 2024، يلزم المنصات الإلكترونية بالامتثال للقواعد الوطنية والأوروبية تحت طائلة عقوبات شديدة. وأعلنت المفوضية الأوروبية بالفعل فتح تحقيق بشأن «تيك توك» بسبب اتهامات بعدم حماية القاصرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store