logo
#

أحدث الأخبار مع #ماتي

عرقاب: الجزائر مستعدة لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي
عرقاب: الجزائر مستعدة لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي

جزايرس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جزايرس

عرقاب: الجزائر مستعدة لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جاء ذلك خلال مشاركته، الجمعة، في جلسة رفيعة المستوى حول "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات".الهيدروجين الأخضر والربط الكهربائي استعرض عرقاب إمكانات الجزائر في مجال الهيدروجين الأخضر، لاسيما من خلال مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا، والمُعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما، جانفي 2025. وأشار أيضاً إلى مشروع "مدلينك"، الهادف إلى تصدير 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء سنوياً إلى إيطاليا، إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب، باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، من أجل توسيع الطاقات المتجددة وتعزيز تصديرها نحو إفريقيا.كما كشف الوزير عن مشاورات متقدمة مع ليبيا، مصر، وموريتانيا، لربط الشبكات الكهربائية، بما يعزز التكامل الطاقوي ويؤسس لسوق كهرباء إفريقية موحدة.استراتيجية طاقوية وطنية طموحةخلال مداخلته، قدّم عرقاب الخطوط العريضة للاستراتيجية الطاقوية الوطنية، وتشمل:رفع إنتاج الغاز الطبيعي مع تقليص البصمة الكربونية.إنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2035، منها 3,200 قيد الإنجاز.برامج فعالة للنجاعة الطاقوية والعزل الحراري وترشيد الاستهلاك في قطاعي السكن والصناعة.تشجيع استعمال الوقود النظيف في النقل البحري والجوي. وأكد التزام الجزائر بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، خاصة غاز الميثان، في إطار مكافحة التغير المناخي. الأمن المائي والتحليةأشار الوزير إلى إنجاز ست محطات جديدة لتحلية مياه البحر، ما رفع القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين متر مكعب يوميًا، تغطي أكثر من 42٪ من احتياجات المدن الساحلية، مع هدف بلوغ 5.2 ملايين متر مكعب يوميًا في أفق 2030، بفضل إنجاز ست محطات إضافية. دعم لخطة "ماتي" وشراكة مع إيطاليا وفي ختام كلمته، جدّد عرقاب دعم الجزائر لخطة "ماتي"، معتبرًا إياها فرصة استراتيجية لتوطيد التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكات مع إفريقيا. وأكد أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحًا مشتركًا لبناء شراكة طاقوية واقتصادية شاملة، مشيرًا إلى أن مستقبل المتوسط الطاقوي يعتمد على التضامن، تبادل المصالح، والمسؤولية الجماعية.

الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي
الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي

جزايرس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جزايرس

الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة عمادها تقاسم المنافع والمسؤوليات ❊ استراتيجية وطنية طموحة تعتمدها الجزائر لتحلية مياه البحر ❊ "مدلينك" لتصدير 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا ❊ الربط الكهربائي شمال جنوب لتصدير الطاقات المتجدّدة إلى إفريقيا❊ مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا لتأسيس سوق إفريقي للكهرباء❊ مستقبل المتوسط الطاقوي مرهون بقدرتنا على تعاون عادل ومسؤولأبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس، بسورينتو الإيطالية، الاستراتيجية الطاقوية للجزائر، القائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية، وتوسيع استعمال الطاقات المتجدّدة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها. أوضح بيان للوزارة أن عرقاب، ألقى خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحوّل الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات" بمناسبة المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، مداخلة عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحوّل الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، مؤكدا "استعداد الجزائر لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي، ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغيّر المناخي خصوصا في جنوب المتوسط". وبعد أن أشار عرقاب، إلى ما يشهده العالم من تحوّلات عميقة تتّسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكّك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، ذكر الوزير، أن هذه المعطيات تحتّم "بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع". وأضاف بأن "المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات". ولدى تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء، ذكر عرقاب، بأن الجزائر في ميدان الهيدروجين الأخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحوّل. وأشار الوزير، إلى مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزّز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما جانفي 20 الماضي، كما تطرق إلى مشروع "مدلينك" الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا، و مشروع الربط الكهربائي شمال جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجدّدة وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا، مشيرا إلى مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا، من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن الأمن المائي أوضح عرقاب، أن الجزائر تعتمد "استراتيجية وطنية طموحة" لتحلية مياه البحر، مكّنت مؤخرا من إنجاز 6 محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3,7 ملايين م3 يوميا، تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5,2 ملايين م3 يوميا بحلول 2030، من خلال إنجاز 6 محطات إضافية. وجدّد الوزير، دعم الجزائر التام لخطة "ماتي" حيث تشكل "فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفّتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا"، مبرزا أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة"، وأن "مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن والمسؤولية الجماعية".ونوّه الوزير، بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار "الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، كمنصّة للتشاور حول التحدّيات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة "ماتي" للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغيّر المناخي في المنطقة المتوسطية.عرقاب يستعرض مع رئيس "إديسون" الإيطالية فرص الشراكة مشروعا الربط الكهربائي و"الممر الجنوبي" للهيدروجين في صلب النّقاش استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، أمس، بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة بين البلدين. تم خلال اللقاء الذي جاء على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب، استعراض فرص الشراكة بين "سوناطراك" و«إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في الطاقة لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز و«إديسون" الإيطالية لاسيما في مجال النّقل الكهربائي وصناعة المعدات والطاقات المتجدّدة. وتم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة بما يعزّز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط، وأشار عرقاب، إلى أهمية العلاقات التي تربط الشركات الجزائرية بنظيراتها الإيطالية ولاسيما تلك العاملة في مجالات الطاقة. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحوّل الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا. وتبادلا وجهات النّظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد، وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثّقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين سوناطراك و"إديسون".

عرقاب يبرز بإيطاليا أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للطاقة
عرقاب يبرز بإيطاليا أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للطاقة

الشروق

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

عرقاب يبرز بإيطاليا أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للطاقة

ألقى وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مداخلة محورية في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي 'نحو الجنوب'، عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحول الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، وهذا في جلسة رفيعة المستوى اليوم الجمعة، 16 ماي، بعنوان: 'الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات'. وأشاد عرقاب في كلمته بأهمية المنتدى كمنصة للتشاور حول التحديات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة 'ماتي' للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغير المناخي في المنطقة المتوسطية، وفقا لما أفادت به الوزارة. كما أكد أن العالم يشهد اليوم تحولات عميقة تتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، مما يحتم بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام، وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع. وأشار عرقاب إلى أن المنطقة المتوسطية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي، مؤهلة لأن تصبح قطبًا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيًا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعالة، قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات. واستعرض وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في هذا السياق، الاستراتيجية الطاقوية الوطنية التي أطلقتها الجزائر المترتكزة على 'تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية'، و'توسيع استعمال الطاقات المتجددة، عبر إنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، منها 3,200 ميغاواط قيد التنفيذ'، و'تنفيذ برامج فعّالة في مجال النجاعة الطاقوية والعزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة، خصوصًا في القطاعين السكني والصناعي.' عرقاب يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة 'إديسون' الإيطالية آفاق التعاون في مجالات الطاقة كما أبرز عرقاب التزام الجزائر في مكافحة التغير المناخي، خاصة عبر خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتشجيع استعمال الوقود النظيف في قطاعي النقل البحري والجوي. وفي مجال الهيدروجين الأخضر، أكد عرقاب أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية، وخبرتها التقنية، تُعد من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحول، مشيرًا إلى مشروع 'ممر الهيدروجين الجنوبي – SoutH2 Corridor'، الذي يربط الجزائر بأوروبا، والمُعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما خلال جانفي 2025. كما استعرض مشروع 'مدلينك – Medlink'، الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2,000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويًا، إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجددة على نطاق واسع وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا. مشيرا إلى أن الجزائر تُجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا، مصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. أما في مجال الأمن المائي، أشار عرقاب إلى اعتماد الجزائر استراتيجية وطنية طموحة لتحلية مياه البحر، حيث تم إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين متر مكعب يوميًا، تغطي أكثر من 42٪ من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5.2 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030، من خلال إنجاز ست محطات إضافية. وفي ختام مداخلته، جدد عرقاب دعم الجزائر التام لخطة 'ماتي'، معتبرًا إياها فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا. كما شدّد على أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحًا مشتركًا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة، مضيفًا أن مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن، والمسؤولية الجماعية، حسب المصدر ذاته.

الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي
الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي

المساء

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المساء

الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي

❊ بناء تعاون إقليمي مستدام قائم على التضامن والشراكة الرابحة ❊ مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا لتأسيس سوق إفريقي للكهرباء ❊ مستقبل المتوسط الطاقوي مرهون بقدرتنا على تعاون عادل ومسؤول أبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس، بسورينتو الإيطالية، الاستراتيجية الطاقوية للجزائر، القائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية، وتوسيع استعمال الطاقات المتجدّدة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها. أوضح بيان للوزارة أن عرقاب، ألقى خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحوّل الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات" بمناسبة المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، مداخلة عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحوّل الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، مؤكدا "استعداد الجزائر لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي، ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغيّر المناخي خصوصا في جنوب المتوسط". وبعد أن أشار عرقاب، إلى ما يشهده العالم من تحوّلات عميقة تتّسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكّك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، ذكر الوزير، أن هذه المعطيات تحتّم "بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع". وأضاف بأن "المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات". ولدى تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء، ذكر عرقاب، بأن الجزائر في ميدان الهيدروجين الأخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحوّل. وأشار الوزير، إلى مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزّز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما جانفي 20 الماضي، كما تطرق إلى مشروع "مدلينك" الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا، و مشروع الربط الكهربائي شمال ـ جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجدّدة وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا، مشيرا إلى مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا، من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن الأمن المائي أوضح عرقاب، أن الجزائر تعتمد "استراتيجية وطنية طموحة" لتحلية مياه البحر، مكّنت مؤخرا من إنجاز 6 محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3,7 ملايين م3 يوميا، تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5,2 ملايين م3 يوميا بحلول 2030، من خلال إنجاز 6 محطات إضافية. وجدّد الوزير، دعم الجزائر التام لخطة "ماتي" حيث تشكل "فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفّتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا"، مبرزا أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة"، وأن "مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن والمسؤولية الجماعية". ونوّه الوزير، بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار "الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيوـ ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، كمنصّة للتشاور حول التحدّيات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة "ماتي" للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغيّر المناخي في المنطقة المتوسطية. عرقاب يستعرض مع رئيس "إديسون" الإيطالية فرص الشراكة مشروعا الربط الكهربائي و"الممر الجنوبي" للهيدروجين في صلب النّقاش استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، أمس، بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة بين البلدين. تم خلال اللقاء الذي جاء على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب، استعراض فرص الشراكة بين "سوناطراك" و«إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في الطاقة لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز و«إديسون" الإيطالية لاسيما في مجال النّقل الكهربائي وصناعة المعدات والطاقات المتجدّدة. وتم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة بما يعزّز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط، وأشار عرقاب، إلى أهمية العلاقات التي تربط الشركات الجزائرية بنظيراتها الإيطالية ولاسيما تلك العاملة في مجالات الطاقة. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحوّل الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا. وتبادلا وجهات النّظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب ـ جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد، وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثّقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين سوناطراك و"إديسون".

وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا
وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا

النهار

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا

شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: 'الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات'، بإيطاليا. وحسب بيان للوزارة، ألقى وزير الدولة، مداخلة محورية عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحول الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة. وأعرب الوزير، في مستهل كلمته، عن شكره وامتنانه للجهات المنظمة على الدعوة وكرم الضيافة. مشيدًا بأهمية المنتدى كمنصة للتشاور حول التحديات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة 'ماتي' للتعاون مع إفريقيا. إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغير المناخي في المنطقة المتوسطية. وأكد عرقاب أن العالم يشهد اليوم تحولات عميقة تتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي. مما يحتم بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام. وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع. وأشار إلى أن المنطقة المتوسطية، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي. مؤهلة لأن تصبح قطبًا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة. داعيًا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعالة، قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات. وفي هذا السياق، استعرض وزير الدولة أبرز محاور الاستراتيجية الطاقوية الوطنية التي أطلقتها الجزائر، والتي ترتكز على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية. وتوسيع استعمال الطاقات المتجددة، عبر إنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035، منها 3,200 ميغاواط قيد التنفيذ. وكذا تنفيذ برامج فعّالة في مجال النجاعة الطاقوية والعزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة. خصوصًا في القطاعين السكني والصناعي. كما أبرز الوزير التزام الجزائر في مكافحة التغير المناخي. خاصة عبر خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. ولا سيما الميثان، وتشجيع استعمال الوقود النظيف في قطاعي النقل البحري والجوي. وفي مجال الهيدروجين الأخضر، أكد عرقاب أن الجزائر، بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية، وخبرتها التقنية. تُعد من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحول. مشيرًا إلى مشروع 'ممر الهيدروجين الجنوبي - SoutH2 Corridor'، الذي يربط الجزائر بأوروبا. والمُعزز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما خلال جانفي 2025. كما استعرض الوزير مشروع 'مدلينك – Medlink'، الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2,000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويًا. إلى جانب مشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار. والهادف إلى نشر الطاقات المتجددة على نطاق واسع وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا. مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا من أجل ربط الشبكات الكهربائية وأشار الوزير إلى أن الجزائر تُجري مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا، مصر وموريتانيا. من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وفي مجال الأمن المائي، أشار عرقاب إلى اعتماد الجزائر استراتيجية وطنية طموحة لتحلية مياه البحر. حيث تم إنجاز ست محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3.7 ملايين متر مكعب يوميًا. تغطي أكثر من 42٪ من احتياجات المدن الساحلية. على أن تبلغ 5.2 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030، من خلال إنجاز ست محطات إضافية. وفي ختام مداخلته، جدد وزير الدولة دعم الجزائر التام لخطة 'ماتي'. معتبرًا إياها فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا. كما شدّد على أن الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحًا مشتركًا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة. مضيفًا أن مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن، والمسؤولية الجماعية. وأكد عرقاب، في ختام كلمته، استعداد الجزائر لدعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز الأمن الطاقوي. ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومجابهة تحديات التغير المناخي، خصوصًا في جنوب المتوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store