logo
#

أحدث الأخبار مع #ماثيوبانيزون،

صحة وطب : دراسة تربط بين أعراض انقطاع الطمث والنسيان وألزهايمر
صحة وطب : دراسة تربط بين أعراض انقطاع الطمث والنسيان وألزهايمر

نافذة على العالم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تربط بين أعراض انقطاع الطمث والنسيان وألزهايمر

الأحد 13 أبريل 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - توصلت دراسة بحثية جديدة نشرت في مجلة PLOS ONE، إلى أن زيادة أعراض انقطاع الطمث تؤثر بشكل كبير على الوظائف الإدراكية والمعرفية والسلوكية كذلك للمرأة، وقد تصبح علامة على الإصابة بالخرف. العلاقة بين صحة الدماغ وانقطاع الطمث وفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن العلماء ربطوا خلال الدراسة بين صحة الدماغ وانقطاع الطمث. فالهبات الساخنة وتقلبات المزاج والأرق الشديد وكل أعراض انقطاع الطمث المعروفة قد تؤدي إلى تدهور الدماغ. الأعراض الشائعة لسن اليأس وكذلك الأعراض الشائعة لسن اليأس، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية مع زيادات الوزن، مع مشكلات النوم والنسيان وقلة الانتباه، كانت كلها أعراض تظهر لدى عينة البحث على الأقل 75% من المشاركات في البحث. تأثير انقطاع الطمث على الصحة الإدراكية تشير الدراسة إلى أن انقطاع الطمث يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة الإدراكية والمعرفية والسلوكية للمرأة، وقد يزيد من خطر الإصابة بالخرف. تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على العلاقة بين انقطاع الطمث وصحة الدماغ، وتشير إلى ضرورة الاهتمام بصحة المرأة خلال هذه الفترة من حياتها. نتائج الدراسة طلب الباحثون من النساء الإجابة على أسئلة تتعلق بالتغيرات المعرفية والنفسية والسلوكية التي أصابتهم، فضلاً عن فقدان السيطرة على الانفعالات وعدم القدرة على التوازن الاجتماعي. وأظهرت البيانات أن أعراض انقطاع الطمث لدى السيدات تتسبب في الضعف الإدراكي والسلوكي. تأثير انقطاع الطمث على الوظيفة الإدراكية أكد مؤلف الدراسة الدكتور الزاهي نور إسماعيل، أستاذ الطب النفسي وعلم الأعصاب بمعهد هوتشكيس للدماغ جامعة كالجاري، أن انقطاع الطمث مرتبط بشكل واضح بضعف الوظيفة الإدراكية وضعف السلوك. فضلاً عن أن الارتباطات أصبحت واضحة بين أعراض انقطاع الطمث وتأثيرها المباشر على الصحة الإدراكية، حيث يحدث تغيرات دماغية واضحة. أشارت الدراسة ونتائجها إلى أن فقدان نوع واحد من هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث قد يلعب دورًا حيويا في تطور مرض الخرف أو مرض الزهايمر. ووجدت الدراسة أن علاج فقدان الاستروجين بالعلاج الهرموني قد أظهر نتائج جيدة في تقليل الاضطرابات السلوكية المرتبطة بالخرف لدى السيدات، كما أنه يعزز الإدراك بشكل كبير. توصيات الدراسة أوضح ماثيو بانيزون، الأستاذ المشارك في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، أنه لا يمكن الجزم بأن مرحلة انقطاع الطمث وتغيراتها تفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ولكنها تؤكد أن انقطاع الطمث والخرف مرتبطان. وأكد أن على النساء الحفاظ على صحة أدمغتهن مع تقدمهن في العمر. وأكدت الأبحاث والدراسات، أن العلماء لا يزالون يبحثون حول العلاقة بين سن اليأس وانقطاع الطمث وصحة الدماغ، ويوصون السيدات باتباع نمط حياة صحي لحماية أدمغتهن مع التقدم في العمر.

دراسة جديدة تكشف علاقة انقطاع الطمث بالخرف
دراسة جديدة تكشف علاقة انقطاع الطمث بالخرف

السوسنة

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

دراسة جديدة تكشف علاقة انقطاع الطمث بالخرف

السوسنة- تعتبر الهبات الساخنة، الأرق، وتقلبات المزاج من الأعراض المزعجة التي ترافق انقطاع الطمث لدى العديد من النساء. ومع ذلك، قد تشير زيادة هذه الأعراض أيضاً إلى تدهور صحة الدماغ، وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة «هيلث».وفقاً لدراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة «PLOS One»، فإن النساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث أكثر عرضة لتدهور وظائفهن الإدراكية واضطرابات سلوكية خفيفة في مراحل لاحقة من حياتهن، وكلاهما من علامات الخرف.قد تشير النتائج إلى أن فقدان أحد أنواع هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث قد يلعب دوراً في الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.ومع ذلك، لا تزال العلاقة الدقيقة بين انقطاع الطمث والهرمونات وصحة دماغ المرأة غير مفهومة جيداً.وجدت الدراسة أن علاج فقدان هرمون الإستروجين بالعلاج الهرموني يُقلل من الاضطرابات السلوكية المرتبطة بالخرف لدى النساء. مع ذلك، لم يُساعد العلاج الهرموني بشكل ملحوظ في الأعراض الإدراكية.وصرّح ماثيو بانيزون، الحاصل على درجة الدكتوراه، والأستاذ المشارك في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، لمجلة «هيلث»: «لا يمكننا الجزم بأن مرحلة انقطاع الطمث، والتغيرات المُصاحبة لها في مستويات الهرمونات التي تُعاني منها النساء، تُفسر سبب زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لديهن». وأضاف: «لكن هذا مجالٌ قيد الدراسة».وفي ما يلي آراء الخبراء حول البحث الجديد، ولماذا قد ترتبط أعراض انقطاع الطمث بالخرف، وكيف يُمكن للنساء الحفاظ على صحة أدمغتهن مع تقدمهن في السن؟قد تُؤدي زيادة أعراض انقطاع الطمث إلى ضعف إدراكي أكبرفي هذه الدراسة، حلّل الباحثون بيانات 896 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، يعشن في كندا. كان متوسط ​​أعمار المشاركات نحو 64 عاماً، وكان متوسط ​​أعمارهن نحو 49 عاماً عند بدء انقطاع الطمث.باستخدام استبيان، طلب الباحثون من المشاركات الإبلاغ عن أعراض ما قبل انقطاع الطمث لديهن.وشملت هذه الأعراض عدم انتظام الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، والقشعريرة، وزيادة الوزن، وتباطؤ عملية الأيض، والتعرق الليلي، ومشكلات النوم، وأعراض المزاج، وقلة الانتباه أو النسيان، وأعراضاً أخرى لم تُذكر.وأفاد ما يقرب من 75 في المائة من المشاركات بوجود عرض واحد على الأقل من هذه الأعراض، وكان المتوسط ​​3.7 عرض.ثم طلب الباحثون من النساء الإجابة على أسئلة حول أي تغيرات معرفية وسلوكية مستمرة لاحظنها.وتندرج مشكلات الذاكرة واللغة والتنظيم ضمن الإطار المعرفي، بينما قد تشمل المشكلات السلوكية انخفاض الدافعية، أو فقدان السيطرة على الانفعالات، أو عدم التناسب الاجتماعي.وأظهرت البيانات أن النساء اللواتي أبلغن عن أعراض انقطاع الطمث أكثر عانين أيضاً من ضعف إدراكي وسلوكي أكبر في منتصف العمر وأواخره.قالت الدكتورة زهينور إسماعيل، مؤلفة الدراسة وأستاذة الطب النفسي والأعصاب وعلم الأوبئة وعلم الأمراض في معهد هوتشكيس للدماغ ومعهد أوبراين للصحة العامة بجامعة كالجاري: «ارتبط كل عرض إضافي من أعراض انقطاع الطمث بضعف الوظيفة الإدراكية وزيادة شدة أعراض ضعف السلوك الخفيف».لكن الدراسة ليست سوى نقطة انطلاق، فهناك بعض القيود. أولاً، إنها مجرد صورة لحظية، لذا لا يمكنها سوى تحديد الارتباطات بين أعراض انقطاع الطمث والصحة المعرفية والسلوكية.وصرّحت إسماعيل لمجلة «هيلث» بأنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان عبء انقطاع الطمث المرتفع يسبب بالفعل تغيرات في الدماغ.وأوضحت أن إجراء مزيد من الأبحاث قد يُسهم في دراسة هذا السؤال، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانت شدة الأعراض أو مدتها لها أي تأثير، بدلاً من مجرد عدد الأعراض.وقالت: «قد تلعب الشدة دوراً رئيسياً في فهم المخاطر، لذا ينبغي أن تستكشف الدراسات المستقبلية كلاً من عدد الأعراض وشدتها».هل يُمكن لعلاج أعراض انقطاع الطمث أن يُقلل من خطر الإصابة بالخرف؟لا تزال العلاقة بين انقطاع الطمث وخطر الإصابة بالخرف غير مفهومة جيداً، وفقاً لبانيزون.وأوضح أنه «يُعتقد أن الهرمونات التناسلية، مثل الإستروجين، تحمي الأعصاب. لذلك، عندما ينخفض ​​مستوى الإستروجين بعد انقطاع الطمث، يُعتقد أن خطر الإصابة بالخرف يزداد. لكن البيانات ليست قاطعة».وتُشير أحدث دراسة أجرتها إسماعيل وزملاؤها إلى أن مستويات الإستروجين في الجسم قد تكون مرتبطة بتطور الخرف.وأوضحت إسماعيل أن «الأفراد الذين استخدموا العلاج الهرموني القائم على الإستروجين، مقارنةً بالعلاج الهرموني بالبروجسترون أو العلاج الهرموني غير المُسمى، أو عدم العلاج الهرموني على الإطلاق - سجلوا درجات أقل في ضعف السلوك الخفيف بنحو 26.9 في المائة».كما أبلغت المشاركات اللواتي استخدمن العلاج الهرموني القائم على الإستروجين عن مشكلات معرفية أقل، وإن لم تكن ذات دلالة إحصائية.بالنظر إلى هذه النتائج، قد يكون من المغري استنتاج أن العلاج الهرموني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، قال بانيزون: «نحن بحاجة إلى مزيد من العمل في هذا المجال، قبل أن نتمكن من القول بثقة إن علاج أعراض انقطاع الطمث سيحمي صحة (دماغ) المرأة».لكن الدكتور جي بيتر غليبوس، مدير قسم علم الأعصاب الإدراكي والسلوكي في معهد بابتيست هيلث ماركوس لعلوم الأعصاب، أشار إلى أن عوامل متعددة تؤثر على مرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.وقال لمجلة «هيلث»: «لا تعاني جميع النساء من أعراض إدراكية ملحوظة خلال فترة انقطاع الطمث، ما يشير إلى أن التغيرات الهرمونية وحدها قد لا تكون السبب الرئيسي للتدهور المعرفي».حتى إن العلاقة بين انقطاع الطمث والخرف قد تتجاوز مجرد مستويات هرمون الإستروجين.ولفتت إسماعيل إلى أنه «إذا لم تُدار أعراض انقطاع الطمث بشكل جيد، فقد تُسهم في آثار طويلة المدى على التفكير والسلوك والصحة العامة».وأضافت: «من المرجح أن تلعب كل من التأثيرات الهرمونية المباشرة والتغيرات الصحية الأوسع دوراً في العلاقة بين انقطاع الطمث وخطر الإصابة بالخرف».كيف يمكن للنساء حماية صحة أدمغتهن مع تقدمهن في السن؟وفق إسماعيل: «في الوقت الحالي، لا بد من إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد ما إذا كان العلاج الهرموني يُخفف بشكل فعّال من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل».هذا لا يعني أن العلاج الهرموني غير مفيد للنساء في سنّ انقطاع الطمث، بل «ينبغي اتخاذ قرار استخدام العلاج الهرموني بناءً على أعراض الفرد وتاريخه الصحي، وبالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية»، كما أوضحت إسماعيل، وليس كاستراتيجية وقائية مستقلة للصحة الإدراكية.ولكن بينما يواصل العلماء دراسة العلاقة بين انقطاع الطمث والخرف، هناك بعض الأمور التي يمكن للنساء في منتصف العمر وكبار السن القيام بها الآن للمساعدة في حماية صحة أدمغتهن.صرّحت الدكتورة جيلينا بافلوفيتش، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب، والأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، لمجلة «هيلث»، أنه من المهم أن تدير النساء اللاتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث المتوسطة إلى الشديدة الأعراض وصحة أدمغتهن بشكل استباقي.وأضافت أن هذا يشمل إعطاء الأولوية للنوم، وإدارة التوتر، وتحسين الصحة الأيضية، والانخراط في أنشطة تحمي الدماغ، بدءاً من منتصف العمر.وأضافت غليبوس أنه من الضروري أيضاً الحفاظ على نمط حياة صحي للقلب، حيث توجد علاقة قوية بين صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الدماغ.وأوضحت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصةً التمارين الهوائية، تُحسّن الدورة الدموية في الدماغ، وتُعزز المرونة الإدراكية.وأضافت: «إن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أو حمية مايند، التي تتضمن الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون ومضادات الأكسدة، يُمكن أن يُساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ».ولكن بغضّ النظر عن صحة الدماغ، إذا كانت أعراض انقطاع الطمث تُسبب مشكلات، فمن الأفضل استشارة مُقدم الرعاية الصحية، كما أوصى إسماعيل.وقالت: «مع أن انقطاع الطمث مرحلة انتقالية طبيعية، فإن أعراضه قد تستمر لسنوات وتؤثر بشكل كبير على الصحة العامة. وإدارة الأعراض، سواء من خلال العلاج الهرموني، إن وجد، أو من خلال استراتيجيات غير هرمونية - قد تُحسّن الصحة العامة ونوعية الحياة»:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store