logo
#

أحدث الأخبار مع #ماثيوبيري،

رؤية الرجل المعجز
رؤية الرجل المعجز

سعورس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

رؤية الرجل المعجز

في الذكرى السنوية لرؤية المملكة 2030، صدر تقريرها التاسع عن عام 2024، والذي جاء في 360 صفحة، تناولت في تفاصيلها كل ما يمكن أن يقال، ومن الأمثلة عليها، زيادة حجم الاقتصاد السعودي ما بين عامي 2016 و2024، بمقدار خمس مئة وتسعة مليارات و500 مليون ريال، اأو ما يعادل مئة وخمسة وثلاثين مليارا و867 مليون دولار، فقد وصل إجماليه في العام الأخير، لثلاثة ترليونات و510 مليار ريال، أو ما يساوي 800 مليار و136 مليون دولار، وهذه الأعوام حصلت فيها أزمة كورونا، وتوترات جيوسياسية في أوكرانيا وأفريقيا، ومعها التقلبات في أسعار النفط، والاضطراب في سلسة الإمدادات العالمية. استكمالا لما سبق، تضاعف الاقتصاد غير النفطي بمعدل خمسة أضعاف خلال تسعة أعوام، وبزيادة قدرها 370 مليار ريال، أو 98 مليارا و667 مليون دولار، وبما قيمته الكلية ترليون و810 مليارات ريال، أو 591 مليار دولار، وزادت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، من 47 % إلى 51 %، وهذا يتجاوز مستهدف الرؤية، ومثله معدل البطالة الذي عدل من 7 % إلى 5 %، وعدد السياح وتجاوزه لمئة ألف سائح، والوصول لتسجيل ثمانية مواقع تراثية في قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتجاوز مشاركة المرأة في سوق العمل النسبة المقررة 30 %، إلى 33,5 %، وشغل المملكة للمرتبة السابعة عالميا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، وزيادة أعداد المقرات الإقليمية للشركات العالمية، إلى 571 شركة، متجاوزة المقرر ب71 شركة، ومتوسط أعمار السعوديين ارتفع إلى 78 عاما، ولم يبق إلا عامين على معدل الرؤية. الأرقام الاستثنائية كثيرة، ومن بينها، دخول جامعة الملك سعود قائمة أفضل مئة جامعة في العالم، وإنهاء الرؤية ل299 مؤشر أداء للبرامج والاستراتيجيات، من أصل 347 مؤشراً، وبنسبة إنجاز إجمالية وصلت ل 93 %، وحتى تفاصيل من نوع النشاط البدني، لم تهمل، فقد اهتمت برفعه بين البالغين فوق 18 عاماً، ل 150 دقيقة في الأسبوع، ولما نسبته 53 % من إجمالي السكان، في 2024، إلا أن النسبة المتحققة في ذات العام، فاقت التوقعات وكانت 58.5 %، والمطلوب في 2030 هو 64 %، ومجرد مشي الناس يساعد في الوصول لذلك. أميركا استباحت اليابان مرتين، الأولى في 1853، عندما دخلها الجنرال الأميركي ماثيو بيري، واستغل حقول الفحم فيها بالقوة، والثانية بعد الضربتين النوويتين في الحرب العالمية الثانية، ودخول الجنرال الأميركي الآخر دوغلاس ماكارثر، بوصفه حاكماً عسكرياً عليها، وقيامه بحل جيشها، وإعدام أربعة آلاف من قياداتها، إلا أن المعادلة تغيرت، بعد النهوض المبدع للاقتصاد الياباني ، الذي حدث ما بين 1955 و1990، وأنتج تطوراً هائلاً، ما زال مستمرًا، في الاقتصاد وفي الحياة اليابانية بأكملها، ولدرجة أن مجموعة من الشركات اليابانية في أميركا أصبحت تتحكم في الاقتصاد الأميركي، وللمعلومية قيمة الدين الأميركي لليابان، يقدر بنحو ترليون و224 مليار دولار، وفقا لأرقام 2019، ومتوسط الدخل السنوي للمواطن الياباني ، يصل لحوالي 41 ألف دولار، وإذا كانت اليابان قد احتاجت ل 35 عاما لتقف على قدميها، فالمملكة لم تغادر عامها التاسع، لكنها لا تبتعد كثيرا عن اليابان في وزنها الاقتصادي، وبإمكانها تحقيق نتائج أفضل في ال 26 عاماً المتبقية. في المقابل سنغافورة ، استطاعت أن تتحول خلال واحد وعشرين عاما، أو ما بين 1959 و1980، من جزيرة فقيرة بلا موارد حقيقية، لواحدة من أقوى الاقتصادات في العالم، ولن تجد سنغافوريا واحداً يعمل في وظائف متدنية خارج وطنه، وذلك بفعل خطة طموحة، أدارها رئيسها الأول لي كوان يو، بعد تمكنه من توظيف نخبة من أفضل العقول الاقتصادية العالمية، واستخدامها في جذب الاستثمارات الأجنبية لسنغافورة ، تماما مثلما تفعل المملكة في فرصها الاستثمارية، والسابق نقلها لمكان آخر، وبالأخص في مرحلة الثمانينات وما بعدها، فقد انخفضت البطالة إلى 3 %، وزاد متوسط دخل المواطن السنغافوري السنوي، من 435 دولارا إلى 80 ألف دولار، وارتفع الناتج المحلي من سبعة مليارات دولار أميركي في 1960، إلى 360 ملياراً في 2016، وأصبح جوازها الأقوى على مستوى العالم في 2024، لأنه يسمح لصاحبه بالدخول ل 195 دولة، والمتبقي من عمر الإنجاز السنغافوري 11 عاماً، وما يهم في هذه الحالة هو الفعل بكل أبعاده، وليس الأرقام منفردة. الرؤية السعودية لم تهتم بالاقتصاد وحده، وإنما ضمت بجانبه الملفات الثقافية والاجتماعية، والتحولات ركزت بشكل أساسي على الأمور الثلاثة السابقة، لأن العلاقة بينها عضوية، واستنادا لما قاله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالرؤية في عامها التاسع حققت مستهدفاتها وتجاوزت بعضها، وهو برأيي أمر يصعب إنجازه بدون جرأة وشجاعة عالية، وكلاهما موجود في هذا الرجل المعجز، فما فعله يعتبر في حكم الأمنيات الصعبة سعودياً، وآخرها تبرع سموه بمليار ريال، أو 375 مليون دولار، لدعم تملك المساكن للعوائل المستحقة، ضمن برنامج جود الإسكان.

مفاجآت جديدة حول وفاة ماثيو بيري
مفاجآت جديدة حول وفاة ماثيو بيري

البلاد البحرينية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

مفاجآت جديدة حول وفاة ماثيو بيري

كشف الفيلم الوثائقي "Matthew Perry: A Hollywood Tragedy" عن تفاصيل جديدة ومؤلمة بشأن وفاة النجم الراحل ماثيو بيري، بطل مسلسل "فريندس"، حيث أظهر التحقيق أن بيري تناول 27 جرعة من الكيتامين قبل وفاته في أغسطس 2024. تم عرض الفيلم لأول مرة في 25 فبراير 2025 على قناة "Peacock"، ليتناول الحادثة المأساوية من جوانب عدة. وأوضح المحامي مارتن استرادا أن الجرعات التي تناولها بيري لم تكن ضمن العلاج الطبي الموصوف له، مشيرًا إلى أن الأشخاص المسؤولين عن ذلك كانوا ينبغي أن يتخذوا قرارات أكثر وعيًا وحذرًا. وأكدت التحقيقات أنها استجوبت خمسة أفراد على صلة بالحادثة، بما في ذلك أطباء وأعضاء من فريقه الشخصي، للوقوف على التفاصيل الكاملة.

لهذا السبب غاب نجوم "فريندز" عن وثائقي ماثيو بيري
لهذا السبب غاب نجوم "فريندز" عن وثائقي ماثيو بيري

موقع 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع 24

لهذا السبب غاب نجوم "فريندز" عن وثائقي ماثيو بيري

مع بدء عرضه على منصة البث "بيكوك"، كشف مخرج فيلم وثائقي عن الممثل الأمريكي الراحل ماثيو بيري، سبب تغيّب نجوم المسلسل الشهير "فريندز" عن المشاركة فيه. أعرب المخرج والمنتج التنفيذي روبرت بالومبو لصحيفة "نيويورك بوست"، عن تفهّمه لتردّد النجوم في المشاركة بعمل وثائقي عن ماثيو في هذه المرحلة، خاصة في ظل عدم صدور الحكم النهائي في قضية وفاته، عن عمر ناهز 54 عاماً، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأوضح بالومبو أن الوثائقي، الذي يحمل عنوان "ماثيو بيري: مأساة هوليوود"، يناقش تفاصيل وفاة الممثل، بما في ذلك الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم، بالإضافة إلى تقديم معلومات جديدة تُنشر لأول مرة حول أسباب وملابسات الوفاة. ما زالوا تحت تأثير الصدمة أكد بالومبو أن زملاء ماثيو بيري من مسلسل "فريندز"، مثل جنيفر أنيستون، كورتني كوكس، ديفيد شويمر، ليزا كودرو، ومات ليبلان، ما زالوا تحت تأثير صدمة وفاته، وهو ما دفعهم إلى الامتناع عن المشاركة في الوثائقي. وأوضح أن هذه الخطوة كانت بسبب الألم الكبير الذي يشعرون به من رحيله. كما نقل عنهم إمكانية مشاركتهم في أي عمل تكريمي مستقبلي، بعد أن يمر الوقت وتستقر مشاعرهم، ويكون قد نال من تسبب في وفاته عقابه. 27 عينة مخدّر كشف الوثائقي تفاصيل جديدة وحصرية حول وفاة ماثيو بيري، حيث أشار إلى أنه في الأيام الثلاثة التي سبقت وفاته، حصل على 27 جرعة من مخدر الكيتامين. وتُعد هذه المعلومة بمثابة صدمة للكثيرين، وتسلط الضوء على احتمالية تأثير هذا المخدر على وفاته المأساوية. وكان تقرير تشريح الجثة، قد أرجع وفاة بيري إلى "التأثيرات الحادة للكيتامين" ، ما أدى إلى غرقه عرضياً في حوض الاستحمام. وكان بيري يتناول هذا المخدر بوصفة طبية رسمية لعلاج الاكتئاب، لكن مع التوسّع في التحقيقات بدأتّ تتبيّن علاقة 5 أشخاص في قضية وفاته، منهم طبيبه والطبيب المورّد للدواء بنسب أكبر من المسموح به. محاكمة مرتقبة بعد اعتراف المتهمين بما نُسب إليهم من تدخل وتسبب برحيل بيري، تم اعتقالهم جميعاً العام الماضي، وستبدأ محاكمتهم على مرحلتين الأولى في 4 مارس (آذار)، والثانية في 2 أبريل (نيسان) 2025. وتوقعت مصادر قضائية أن تتراوح العقوبات ما بين 5 سنوات وأكثر من 10 سنوات، بحسب دور كل شخص في التسبب في وفاة بيري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store