أحدث الأخبار مع #ماجدالأنصاري،


الاتحاد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين
غزة، القاهرة، الدوحة (الاتحاد) قتل 20 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهدافه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن «22 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب عشرات آخرون، بينهم نساء وأطفال في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة (أبو هميسة) شرق مخيم البريج، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ومستشفى العودة في النصيرات». وأوضحت الوكالة أن من بين الضحايا 7 أطفال، لافتة إلى أن أجساد الضحايا تطايرت فوق مباني المدرسة من شدة القصف، مشيرةً إلى أن عدداً من الضحايا والجرحى تحت الأنقاض وتحاول طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشالهم. وأعلنت السلطات الصحية في غزة، أمس، مقتل 48 فلسطينياً وإصابة 142 آخرين بمختلف محافظات القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر. وقالت السلطات، في بيان صحفي، إنه «وصل إلى مستشفيات القطاع 48 شهيداً و142 مصاباً بسبب عدوان الاحتلال المستمر على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية». وأشارت إلى أنه ما زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وذكرت أنه بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي إلى 2507 قتيلاً و6711 مصاباً. وأضافت أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ترتفع بذلك أيضاً منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى 52615 قتيلاً و118752 إصابة. ويعتزم الجيش الإسرائيلي توسيع حربه ضد الفلسطينيين في منطقة رفح، وفق بيان صدر عنه، أمس. وقال الجيش: «بعد استكمال تطويق رفح قبل أسابيع عدة، لا تزال قوات الجيش تواصل نشاطها في المنطقة، ومن المتوقع أن تتوسع رقعته لتشمل عدة مواقع وأحياء إضافية». وقال إنه «حتى الآن، تمكنت قوات مجموعة الجنود التابعة للواء 188 بقيادة الفرقة 36، من رصد وتدمير عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية المعادية، ومن تصفية عشرات المسلحين في رفح». سياسياً، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، أن جهود الوساطة بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة رغم صعوبة الموقف. ولم يقدم الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل بشأن جهود الوساطة التي تحدث عنها، لكنه أوضح أن «وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في غزة». ولفت إلى أن «جهود الوساطة السابقة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الرهائن الإسرائيليين أكبر مما تم عبر العمل العسكري الذي تشنه تل أبيب على قطاع غزة». ورقة ضغط رفض متحدث «الخارجية» استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض، مؤكداً أنه «يجب وقف سياسة إسرائيل في استخدام المساعدات لغزة سلاحاً»، داعياً إلى «ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى القطاع». وقال: «جهودنا مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف وعلى الرغم من الوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة، هناك صعوبة كبيرة جداً في إطار هذه المفاوضات، ولكن هناك اتصالات دائمة بين قطر والأطراف المعنية، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ومع ستيف ويتكوف تحديداً». وأكد مسؤول في «حماس» أمس، أنه «لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
«هدنة غزة»: سجال قطري - إسرائيلي يثير تساؤلات حول جهود إحياء المفاوضات
هناك سجال قطري - إسرائيلي بشأن الموقف من «حماس»، يعيد للأذهان تعليق الدوحة وساطتها لبعض الوقت إثر توترات مشابهة قبل 6 أشهر، ويثير تساؤلات بشأن تأثير ذلك على جهود إحياء المفاوضات المتعثرة. ويرجح خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن تفشل محاولات نتنياهو مجدداً في عرقلة مساعي الوسطاء بتلك الانتقادات، خصوصاً مع تأكيد قطر مواصلة وساطتها لوقف الحرب على غزة، وضغوط متوقعة من واشنطن مع قرب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة، متوقعين أن تذهب الأمور لمفاوضات وشيكة وهدنة سواء إنسانية أو مؤقتة على أن تطرح خريطة طريق لإنهاء الحرب خلال جولة ترمب. وأعربت قطر في بيان الأحد، للمتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن «رفضها بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب نتنياهو»، ووصفتها بأنها «تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية (...) وشعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق الفلسطينيين». وتساءلت: «هل تم تحرير ما لا يقل عن 138 (رهينة) بفضل ما يسمى العمليات العسكرية أم بفضل تلك الوساطة التي تُنتقد الآن بشكل غير عادل؟»، مؤكدة أن «حملات التحريف والضغط السياسي لن تردع قطر، وستواصل العمل بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لضمان وقف إطلاق نار فوري». فلسطينيون يتفقدون دماراً خلفته غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة (أ.ف.ب) وجاء الموقف القطري غداة دعوة مكتب نتنياهو الدوحة، ضمن الوسطاء في محادثات هدنة غزة، إلى «الكف عن اللعب على الجانبين بالحديث غير الواضح، وأن تقرر إن كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية (حماس)». والسجال القطري الإسرائيلي مستمر بوتيرة لافتة بالآونة الأخيرة، وقال نتنياهو في مقابلة أواخر أبريل (نيسان) الماضي، إن الدوحة «طرف فاعل في الحراك المناهض لإسرائيل داخل الجامعات الأميركية»، وعدّ آنذاك وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» تلك التصريحات بأنها «مجرد ضجيج»، مؤكداً أنه «رغم إحباط الدوحة من بطء عملية التفاوض بشأن غزة، فإنها تعمل على إحياء الاتفاق بشأن قطاع غزة رغم الصعوبات». ومنذ أواخر مارس (آذار) الماضي، تواصل التحقيقات الإسرائيلية في قضية معروفة باسم «قطر غيت» تزعم تلقي مستشاري نتنياهو أموالاً من قطر لتحسين صورتها، ونفى مسؤول قطري الاتهامات، في تصريحات نقلتها «رويترز» وقتها، وعدّها «جزءاً من حملة تشهير» ضد بلاده. وكان الأنصاري ذكر في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أن «قطر أخطرت الأطراف بأنها ستُعلق جهودها في الوساطة بين (حماس) وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة»، وعادت بعدها قبل تنصيب ترمب وقادت في يناير (كانون الثاني) الماضي اتفاقاً جديداً بعد تدخل من الرئيس الأميركي، الذي ينتظر أن يزور المنطقة بعد نحو أسبوع. ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق السفير محمد حجازي، أن تصريحات نتنياهو تحريضية ضد قطر، بهدف إفشال المحادثات التي تخالف مساره المتمسك بالحرب للبقاء بالسلطة، متوقعاً أن تستمر قطر بجوار مصر والولايات المتحدة في الضغط لتحقيق اتفاق جديد. ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي الأردني الدكتور صلاح العبّادي أن تصريحات مكتب نتنياهو جاءت لاستفزاز الجانب القطري، على أمل دفعها لتعليق جهود الوساطة، متوقعاً استمرار الدوحة في دورها بالوساطة بخلاف المرة الأولى التي كان فيها تعنت من الطرفين؛ «حماس» وإسرائيل. ويأتي السجال القطري الإسرائيلي وسط تعثر في المفاوضات مع استمرار العد التنازلي لزيارة ترمب للسعودية، وقطر، والإمارات، في الفترة من 13 إلى 16 مايو (أيار) الحالي، حسب إعلان سابق للبيت الأبيض. ومقابل التعثر بالمحادثات كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لإسرائيل الأحد لبحث الموافقة على توسيع الهجوم العسكري على غزة، مع استدعاء جنود جدد، غداة نشر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، لرهينة قالت إنه أصيب في قصف إسرائيلي. ومساء السبت، تجمع آلاف الإسرائيليين مجدداً حاملين صور الرهائن في تل أبيب، وقالت أرونا ماسكيل البالغة 64 عاماً: «نحن هنا لأننا نريد أن تعود الرهائن إلى الوطن، ولا نعتقد أن الحرب في غزة اليوم لا يزال لها أي مبرر». وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد «سقوط صاروخ» في محيط «مطار بن غوريون» قرب تل أبيب الساحلية، بعد رصد عملية إطلاق من اليمن، وسط إشادة من «حماس»، وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجهة التي أطلقت الصاروخ قائلاً: «من يضربنا فسوف نرد عليه الضربة 7 أضعاف». ويتوقع حجازي، أن تستمر تصرفات نتنياهو في اتجاه لمزيد من التصعيد واستكمال الحرب الوحشية بغزة، واستدعاء جنود جدد لضمان بقائه السياسي، مضحياً بالرهائن، مستدركاً: «لكن مع قرب زيارة ترمب فإنه يمكن توقع تهدئة لأغراض إنسانية وإدخال مساعدات في إطار عمل إنساني محدود لا يصل لاتفاق هدنة أو وقف إطلاق نار». فيما يستبعد العبّادي التوصل إلى هدّنة قبل زيارة ترمب إلى منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً أنه من الممكن أن يؤخر هذه الهدنة إلى أثناء الزيارة أو ترقب نتائجها، غير مستبعد أن يطرح الرئيس الأميركي خريطة طريق محددة خلال الزيارة لإنهاء الحرب في غزة.


الوطن الخليجية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن الخليجية
قطر تشيد بتوجه الكونغو وحركة 23 مارس بشأن التوصل لوقف إطلاق النار
أشادت دولة قطر بالجهود التعاونية والبيان المشترك بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس، بشأن رغبتهما في التوصل إلى 'وقف لإطلاق النار'. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عبر حسابه في منصة 'إكس'، اليوم الخميس: 'متابعةً لاجتماع رؤساء الدول الذي عُقد في 18 مارس 2025 بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا ودولة قطر، يسعدنا أن نشهد الجهود التعاونية وهذا البيان المشترك بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة أم 23'. وأضاف: 'تشجع دولة قطر الطرفين على مواصلة هذا الحوار بروح بناءة، والعمل على التوصل إلى اتفاق يتماشى مع تطلعات الشعب الكونغولي للسلام والتنمية'. متابعةً لاجتماع رؤساء الدول الذي عُقد في 18 مارس 2025 بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا ودولة قطر، يسعدنا أن نشهد الجهود التعاونية وهذا البيان المشترك بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة ام 23. وتشجع دولة قطر الطرفين على مواصلة هذا الحوار بروح بناءة، والعمل على… — د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) April 24, 2025 والأربعاء، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس، اتفاقاً مبدئياً للعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، عقب محادثات وصفت بـ'الصريحة والبنّاءة' جرت في الدوحة برعاية قطرية. وجاء في بيان مشترك بثه التلفزيون الكونغولي أن الطرفين أبديا رغبة في وقف فوري للأعمال العدائية، وأكدا التزامهما باحترام الهدنة خلال فترة المحادثات الجارية وحتى اختتامها. ويأتي هذا التطور في إطار وساطة تقودها قطر، التي استضافت في 18 مارس الماضي، اجتماعاً ثلاثياً جمع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيسين الرواندي بول كاغامي، والكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، بهدف تهدئة الأوضاع شرقي الكونغو. ورحب قادة الدول خلال الاجتماع بالتقدم في مساري لواندا ونيروبي، مؤكدين ضرورة استمرار المفاوضات لتحقيق سلام دائم، في منطقة تشهد نزاعات مستمرة رغم توقيع أكثر من عشرة اتفاقات هدنة منذ عام 2021. وكان قد أبرز تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية أن قطر تنخرط بشكل متزايد في جهود تخفيف النزاعات في القارة الأفريقية، حيث تتنامى علاقاتها ونفوذها من دارفور، إلى تشاد، ومؤخراً جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال التقرير: بينما تلمس قطر يومياً مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وحماس، تواجه الدوحة حالياً نزاعاً آخر لا يقل تعقيداً: الصراع المستمر منذ ثلاثين عاماً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبين التقرير أنه في 18 مارس، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فاجأ الجميع عندما جمع وجها لوجه في الدوحة بين طرفي الأزمة: الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي. مبرزا أن هذا التحرك الدبلوماسي جاء بفضل علاقات قطر القوية، خاصة مع بول كاغامي، حيث تعززت العلاقات بين البلدين من خلال استثمارات الخطوط الجوية القطرية في شركة الطيران الرواندية وفي مطار قيد الإنشاء شرق كيغالي، وأيضاً بطلب من تشيسيكيدي الذي يسعى إلى وساطة قطرية منذ نهاية عام 2022. وأضاف التقرير: سمحت المبادرة القطرية بإجراء أول اتصال مباشر في نهاية مارس في الدوحة، بين مبعوثي كينشاسا وممثلي التمرد الكونغولي، لوضع أسس لمفاوضات مستقبلية. وتجرى حالياً جولة ثانية من المناقشات، في الدوحة، منذ 10 مارس، بسرية تامة، ولكنها تواجه صعوبات بسبب الشروط المسبقة التي يفرضها كل طرف.


الميادين
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
الكونغو الديمقراطية وحركة "إم23" تبديان رغبتهما التوصل لهدنة
في تطورٍ لافت نحو إنهاء النزاع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت الحكومة الكونغولية وحركة "إم23" المسلحة، أمس الأربعاء، عن اتفاقهما على العمل من أجل التوصل إلى هدنة، وذلك عقب محادثات وصفت بـ"الصريحة والبنّاءة"، جرت بوساطة قطرية في الدوحة. البيان المشترك، الذي بثّه التلفزيون الحكومي الكونغولي ونشره أيضاً متحدث باسم حركة "إم23"، أكّد رغبة الطرفين في التوصل إلى وقف فوري للأعمال القتالية، مع التزامهما باحترامه "فوراً" و"طوال مدّة المحادثات وحتى اختتامها". الوساطة القطرية، التي أثمرت هذا الاتفاق، تأتي في ظل تصاعد النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث سيطرت حركة "إم23"، المدعومة من رواندا وفقاً لتقارير أممية، على مدينتي غوما وبوكافو، ما أدّى إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. اليوم 09:19 23 نيسان البيان لم يوضح ما إذا كان الطرفان يعتزمان الالتزام الفوري بهذه الهدنة أم أن ما صدر عنهما مجرد إعلان نوايا. ومع ذلك، رحّب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بالبيان المشترك، مشجعاً الطرفين على "مواصلة الحوار بروح بناءة والعمل على التوصل إلى اتفاق يتماشى مع تطلعات الشعب الكونغولي للسلام والتنمية". مصدر مطلع على المحادثات أفاد لوكالة "فرانس برس" بأن "الطرفين يستعدّان الآن لجولة محادثات أعمق لوضع أسس تسوية سياسية شاملة"، مشيراً إلى أنه "من المتوقع أن يعود الجانبان إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات في الأسابيع المقبلة". يُذكر أن قطر وقّعت اتفاقيات عدّة للتعاون الاقتصادي مع رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك استثمار أكثر من مليار دولار في مطار جديد قرب كيغالي، ما يعكس دورها المتنامي في الوساطة الإقليمية. هذا الاتفاق يُعدّ خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في منطقة عانت طويلاً من النزاعات المسلحة، ويأمل المراقبون أن يُفضي إلى تسوية سياسية شاملة تُنهي معاناة الملايين في شرق الكونغو الديمقراطية.


يورو نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
قطر تستضيف 19 عائلة روسية وأوكرانية لتقديم الرعاية والتخفيف من ويلات الحرب
اعلان وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته على منصة "إكس" إن العائلات الأجنبية التي استضافتها تضم 32 طفلاً، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي في إطار جهودها المستمرة "في لمّ شمل العائلات التي فرقتها الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا ". وأوضحت الوزارة أن العائلات ستبقى في الدوحة حتى 24 أبريل/نيسان الجاري، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تجربة وصفتها بـ"الناجحة" في استضافة 20 عائلة روسية وأوكرانية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لها. من التعليقات السلبية حول إعلان دولة قطر عن الاستضافة وأثار إعلان الدوحة انتقادات من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموها بإهمال معاناة الشعوب العربية. Related مخيمات علوم الفضاء والتصوير الفلكي: كيف تسعى قطر إلى العلا نتنياهو دمية بيد قطر؟ هكذا يراه متظاهرون خارج محكمة مثل أمامها في تل أبيب قطر والإمارات تشاركان مع إسرائيل وأمريكا في تمرين "إنيوخوس 2025" وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد أعلن أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور روسيا غدًا الخميس للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار الأنصاري إلى أن هناك مجموعة من المسائل التي يعتزم الأمير مناقشتها مع الرئيس الروسي، من بينها الأزمة التجارية، والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتوغل الإسرائيلي في سوريا ولبنان، إضافة إلى الوضع في أفغانستان والحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا أن الطرفين "يتشاوران منذ وقت طويل حول هذه القضايا". ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن الدوحة لعبت دورًا مهمًا في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث "بذلت جهودًا في لمّ شمل العائلات التي تأثرت بتلك الحرب"، وفق تعبيره.