#أحدث الأخبار مع #ماجدالبنا،صحيفة الخليج٠٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجإقبال على إصدارات كتب علم النفسأبوظبي: محمد أبو السمن يشهد المعرض هذا العام حضوراً لافتاً لكتب علم النفس وتطوير الذات، من خلال مشاركات متميزة لدور النشر التي تسلط الضوء على هذا العلم بوصفه مجالاً مستقلاً يتفرع إلى تخصصات دقيقة، وتقدم هذه الدور عناوين أكاديمية وتطبيقية تسعى إلى تعميق فهم النفس البشرية، وعلاقتها بالمجتمع والسلوك والتكنولوجيا. وأوضح ماجد البنا، دار صفا للنشر والتوزيع الأردنية، أن الدار تضم في رصيدها أكثر من 150 عنواناً متخصصاً في علم النفس، إلى جانب كتب تربوية وثقافية وأدبية، وتطرح الدار رؤى علمية مبسطة حول هذا الحقل، من خلال كتب مثل «علم النفس في الفضاء السيبراني»، الذي يتناول العلاقة بين الإنسان والفضاء الرقمي، و«تعديل السلوك» الذي يُعالج اضطرابات مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، كما تقدم الدار كتاب «الاضطرابات النفسية» الذي يناقش مفاهيم مثل النرجسية من منظور علمي دقيق، وكتاب «قوتك الشخصية» الذي يُعنى بفهم الذات وبنائها. وتحدثت إيمان أسعد من بوك لاند للنشر والتوزيع عن تنوّع الإصدارات التي تقدمها الدار في مجالي علم النفس وتطوير الذات، مشيرة إلى أهمية التفاعل المباشر مع القارئ قبل اختيار الكتاب، موضحة أن الزائر يُوجّه نحو العنوان المناسب بحسب حالته واهتمامه، وتطرقت إلى كتاب «شاي أحمر» الذي يشرح تجربة التحوّل الداخلي عبر ثلاث مراحل: «ابدأ، تغيّر، واستمتع»، مستعيناً بتشبيه رمزي لمسار أوراق الشاي حتى نضجها، لافتة إلى أن الكتاب يحظى بإقبال واسع، وتصل نسبة الطلب على عناوين هذا المجال في جناح الدار إلى ما بين 60% و70%. بدورها، قدّمت ربى سليمان من دار الحوار للنشر والتوزيع طرحاً مميزاً حول الفروق الجوهرية بين كتب علم النفس وكتب التنمية البشرية، مشيرة إلى أن الأخيرة كثيراً ما تكتفي بتقديم نصائح سريعة مثل «كيف تصنع أصدقاء» أو «كيف تتجاوز الأعداء»، من دون أن تُسهم فعلياً في فهم الذات، موضحة أن هذا الطرح قد يكون تأثيره مؤقتاً أو حتى سلبياً إذا لم يُبنَ على أسس علمية. وشددت على أن الكتب لا تُغني عن التجربة الشخصية أو عن فهم الفرد لذاته، وأن أي تطوير حقيقي يبدأ من المعرفة الذاتية، لا من الحلول الجاهزة. أما بتول الياسين من دار الآفاق العلمية للنشر والتوزيع، فأكدت أن الدار تحرص على تقديم كتب علم النفس ضمن إطار علمي متين، مع ربطها بمجالات تطوير الذات من زاوية بحثية، تعتمد على المعلومة الموثوقة والتجربة المعمقة، بهدف تقديم معرفة دقيقة تخدم القارئ المهتم بوعي علمي. وفي هذا السياق، تشير بعض دور النشر إلى تزايد ملحوظ في مبيعات كتب علم النفس بين طلاب المدارس والمراهقين، حيث يسعى العديد من الشباب اليوم إلى محتوى يساعدهم على فهم مشاعرهم وتحدياتهم النفسية. ويعكس هذا الاتجاه ارتفاعاً في الوعي لدى هذه الفئة بأهمية الصحة النفسية خلال مرحلة المراهقة، التي تُعد من أكثر الفترات حساسية وتحولاً. وقال مالك حوامدة من دار دجلة ناشرون وموزعون: «لكل فئة عمرية اهتمامات مختلفة بالكتب النفسية، وأن الفئة الشبابية من عمر 18 إلى 32 عاماً تُقبل بشكل متزايد على كتب علم النفس المترجمة من الإنجليزية إلى العربية».
صحيفة الخليج٠٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجإقبال على إصدارات كتب علم النفسأبوظبي: محمد أبو السمن يشهد المعرض هذا العام حضوراً لافتاً لكتب علم النفس وتطوير الذات، من خلال مشاركات متميزة لدور النشر التي تسلط الضوء على هذا العلم بوصفه مجالاً مستقلاً يتفرع إلى تخصصات دقيقة، وتقدم هذه الدور عناوين أكاديمية وتطبيقية تسعى إلى تعميق فهم النفس البشرية، وعلاقتها بالمجتمع والسلوك والتكنولوجيا. وأوضح ماجد البنا، دار صفا للنشر والتوزيع الأردنية، أن الدار تضم في رصيدها أكثر من 150 عنواناً متخصصاً في علم النفس، إلى جانب كتب تربوية وثقافية وأدبية، وتطرح الدار رؤى علمية مبسطة حول هذا الحقل، من خلال كتب مثل «علم النفس في الفضاء السيبراني»، الذي يتناول العلاقة بين الإنسان والفضاء الرقمي، و«تعديل السلوك» الذي يُعالج اضطرابات مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، كما تقدم الدار كتاب «الاضطرابات النفسية» الذي يناقش مفاهيم مثل النرجسية من منظور علمي دقيق، وكتاب «قوتك الشخصية» الذي يُعنى بفهم الذات وبنائها. وتحدثت إيمان أسعد من بوك لاند للنشر والتوزيع عن تنوّع الإصدارات التي تقدمها الدار في مجالي علم النفس وتطوير الذات، مشيرة إلى أهمية التفاعل المباشر مع القارئ قبل اختيار الكتاب، موضحة أن الزائر يُوجّه نحو العنوان المناسب بحسب حالته واهتمامه، وتطرقت إلى كتاب «شاي أحمر» الذي يشرح تجربة التحوّل الداخلي عبر ثلاث مراحل: «ابدأ، تغيّر، واستمتع»، مستعيناً بتشبيه رمزي لمسار أوراق الشاي حتى نضجها، لافتة إلى أن الكتاب يحظى بإقبال واسع، وتصل نسبة الطلب على عناوين هذا المجال في جناح الدار إلى ما بين 60% و70%. بدورها، قدّمت ربى سليمان من دار الحوار للنشر والتوزيع طرحاً مميزاً حول الفروق الجوهرية بين كتب علم النفس وكتب التنمية البشرية، مشيرة إلى أن الأخيرة كثيراً ما تكتفي بتقديم نصائح سريعة مثل «كيف تصنع أصدقاء» أو «كيف تتجاوز الأعداء»، من دون أن تُسهم فعلياً في فهم الذات، موضحة أن هذا الطرح قد يكون تأثيره مؤقتاً أو حتى سلبياً إذا لم يُبنَ على أسس علمية. وشددت على أن الكتب لا تُغني عن التجربة الشخصية أو عن فهم الفرد لذاته، وأن أي تطوير حقيقي يبدأ من المعرفة الذاتية، لا من الحلول الجاهزة. أما بتول الياسين من دار الآفاق العلمية للنشر والتوزيع، فأكدت أن الدار تحرص على تقديم كتب علم النفس ضمن إطار علمي متين، مع ربطها بمجالات تطوير الذات من زاوية بحثية، تعتمد على المعلومة الموثوقة والتجربة المعمقة، بهدف تقديم معرفة دقيقة تخدم القارئ المهتم بوعي علمي. وفي هذا السياق، تشير بعض دور النشر إلى تزايد ملحوظ في مبيعات كتب علم النفس بين طلاب المدارس والمراهقين، حيث يسعى العديد من الشباب اليوم إلى محتوى يساعدهم على فهم مشاعرهم وتحدياتهم النفسية. ويعكس هذا الاتجاه ارتفاعاً في الوعي لدى هذه الفئة بأهمية الصحة النفسية خلال مرحلة المراهقة، التي تُعد من أكثر الفترات حساسية وتحولاً. وقال مالك حوامدة من دار دجلة ناشرون وموزعون: «لكل فئة عمرية اهتمامات مختلفة بالكتب النفسية، وأن الفئة الشبابية من عمر 18 إلى 32 عاماً تُقبل بشكل متزايد على كتب علم النفس المترجمة من الإنجليزية إلى العربية».