#أحدث الأخبار مع #ماجدمكي،الجريدةمنذ يوم واحدعلومالجريدة«كي بي إم جي»: انخفاض الثقة بالذكاء الاصطناعيفي إطار سعيها لفهم التوجهات العامة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، أجرت شركة كي بي إم جي، بالتعاون مع كلية ملبورن للأعمال، دراسة دولية بعنوان: «ثقة الأفراد وممارساتهم في التعامل مع الذكاء الاصطناعي... دراسة عالمية في عام 2025». شملت الدراسة آراء نحو 48 ألف شخص من 47 دولة، واستعرضت ملامح تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع وسوق العمل والتعليم والاقتصاد على مستوى العالم. ويأتي نشر هذه الدراسة في وقت تتطلع الشركات إلى اعتماد أساليب أكثر حداثة وكفاءة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النمو، في ظل التقدّم المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يقابله بطء في مستوى الإلمام بها وتطوير أطر الحوكمة المسؤولة في هذا المجال، وهو ما يؤدي إلى وجود تباين واضح بين الفوائد المتوقعة من الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة به. وأظهر التقرير أن الغالبية من المشاركين في الدراسة لم يتلقوا تدريبا أو تأهيلا في مجال الذكاء الاصطناعي 40 بالمئة، في حين أعربوا عن تفاؤل حذر ومشاعر تخوّف تجاه مسألة الثقة بهذه التقنية 54 بالمئة. وفي حديثه عن بطء وتيرة تبنّي الذكاء الاصطناعي، أوضح الشريك ورئيس قسم الاستشارات الإدارية واستشارات تكنولوجيا المعلومات لدى «كي بي إم جي الكويت»، ماجد مكي، أن «الآثار الملموسة للذكاء الاصطناعي واسعة النطاق، والاستفادة الحقيقية منها تتطلب ترسيخ ثقة مستدامة لدى المجتمع، تقوم على جهود متعاونة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى الأفراد أنفسهم. إن إرساء الأطر التنظيمية المناسبة إلى جانب الممارسات المؤسسية الرشيدة، من شأنه أن يسهم في تضييق الفجوة بين مستوى الثقة بالذكاء الاصطناعي ومدى الإلمام به، بما يُمكّن من تبنيه بشكل أخلاقي ومسؤول». من جهة أخرى، أكد التقرير على أوجه القصور في الإطار التنظيمي الحالي للذكاء الاصطناعي، حيث دعا حوالي 87 بالمئة من المشاركين إلى سنّ قوانين أكثر صرامةً وإجراء تدقيقٍ أشد للمعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بهدف مكافحة المعلومات المضللة. وإضافة إلى ذلك، أبرز التقرير وجود تأييد واسع لتعزيز تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث يأمل الأفراد والمؤسسات، على حد سواء، في اعتماد نهج متكامل يقوم على التنسيق بين الجهات المعنية محليا ودوليا، إلى جانب الدعم النشط من الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع. ورغم المساهمة الملموسة للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء والإنتاجية، أشار بحث «كي بي إم جي» إلى أن 47 بالمئة من المشاركين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بأسلوب يفتقر إلى المهنية، في حين امتنع 61 بالمئة عن الإفصاح عن الحالات التي لجأوا فيها إلى استخدام هذه الأدوات في أداء مهامهم.
الجريدةمنذ يوم واحدعلومالجريدة«كي بي إم جي»: انخفاض الثقة بالذكاء الاصطناعيفي إطار سعيها لفهم التوجهات العامة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، أجرت شركة كي بي إم جي، بالتعاون مع كلية ملبورن للأعمال، دراسة دولية بعنوان: «ثقة الأفراد وممارساتهم في التعامل مع الذكاء الاصطناعي... دراسة عالمية في عام 2025». شملت الدراسة آراء نحو 48 ألف شخص من 47 دولة، واستعرضت ملامح تطور استخدامات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع وسوق العمل والتعليم والاقتصاد على مستوى العالم. ويأتي نشر هذه الدراسة في وقت تتطلع الشركات إلى اعتماد أساليب أكثر حداثة وكفاءة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق النمو، في ظل التقدّم المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يقابله بطء في مستوى الإلمام بها وتطوير أطر الحوكمة المسؤولة في هذا المجال، وهو ما يؤدي إلى وجود تباين واضح بين الفوائد المتوقعة من الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة به. وأظهر التقرير أن الغالبية من المشاركين في الدراسة لم يتلقوا تدريبا أو تأهيلا في مجال الذكاء الاصطناعي 40 بالمئة، في حين أعربوا عن تفاؤل حذر ومشاعر تخوّف تجاه مسألة الثقة بهذه التقنية 54 بالمئة. وفي حديثه عن بطء وتيرة تبنّي الذكاء الاصطناعي، أوضح الشريك ورئيس قسم الاستشارات الإدارية واستشارات تكنولوجيا المعلومات لدى «كي بي إم جي الكويت»، ماجد مكي، أن «الآثار الملموسة للذكاء الاصطناعي واسعة النطاق، والاستفادة الحقيقية منها تتطلب ترسيخ ثقة مستدامة لدى المجتمع، تقوم على جهود متعاونة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى الأفراد أنفسهم. إن إرساء الأطر التنظيمية المناسبة إلى جانب الممارسات المؤسسية الرشيدة، من شأنه أن يسهم في تضييق الفجوة بين مستوى الثقة بالذكاء الاصطناعي ومدى الإلمام به، بما يُمكّن من تبنيه بشكل أخلاقي ومسؤول». من جهة أخرى، أكد التقرير على أوجه القصور في الإطار التنظيمي الحالي للذكاء الاصطناعي، حيث دعا حوالي 87 بالمئة من المشاركين إلى سنّ قوانين أكثر صرامةً وإجراء تدقيقٍ أشد للمعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بهدف مكافحة المعلومات المضللة. وإضافة إلى ذلك، أبرز التقرير وجود تأييد واسع لتعزيز تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث يأمل الأفراد والمؤسسات، على حد سواء، في اعتماد نهج متكامل يقوم على التنسيق بين الجهات المعنية محليا ودوليا، إلى جانب الدعم النشط من الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع. ورغم المساهمة الملموسة للذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء والإنتاجية، أشار بحث «كي بي إم جي» إلى أن 47 بالمئة من المشاركين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بأسلوب يفتقر إلى المهنية، في حين امتنع 61 بالمئة عن الإفصاح عن الحالات التي لجأوا فيها إلى استخدام هذه الأدوات في أداء مهامهم.