logo
#

أحدث الأخبار مع #ماجلالدمة

وقفة في الصافية بأمانة العاصمة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة
وقفة في الصافية بأمانة العاصمة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

وقفة في الصافية بأمانة العاصمة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة

صنعاء - سبأ : نظمّت حرائر مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة حاشدة، تنديدًا بالعدوان الأمريكي الذي استهدف مقبرة "ماجل الدمة" بالمديرية. وأكد بيان صادر عن الوقفة تلته الناشطة الثقافية فائزة بسباس، أن غارات العدوان الأمريكي على مقبرة "ماجل الدمة"، كشفت حجم الإفلاس الأخلاقي والإنساني والمعلوماتي وفشل العدو الأمريكي الذريع. وأشار إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، انتهاك للسيادة اليمنية وتعد خرقًا سافرًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية التي تجرّم استهداف المدن والأحياء السكنية والأعيان المدنية وترويع الآمنين. وأفاد البيان بأن استمرار الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمقابر لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي يمارسها كيان العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي غربي. وحمّل البيان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات التابعة لهما والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، المسؤولية الكاملة إزاء صمتها على انتهاكات وجرائم العدوان الأمريكي، الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واليمني وعلى مرأى ومسمع العالم. وأعلن التأييد المطلق للقيادة الحكيمة في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة، مثمنًا المواقف البطولية للقوات المسلحة واستمرارها في تنفيذ عمليات بالصواريخ والمسيّرات لضرب حاملات الطائرات الأمريكية وتل أبيب ومطار بن غوريون. تخللت الوقفة قصائد شعرية منددة بالعدوان الأمريكي والصهيوني.

وقفة في الصافية بأمانة العاصمة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة
وقفة في الصافية بأمانة العاصمة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة

26 سبتمبر نيت

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

وقفة في الصافية بأمانة العاصمة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة

نظمّت حرائر مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة حاشدة، تنديدًا بالعدوان الأمريكي الذي استهدف مقبرة "ماجل الدمة" بالمديرية. وأكد بيان صادر عن الوقفة تلته الناشطة الثقافية فائزة بسباس، أن غارات العدوان الأمريكي على مقبرة "ماجل الدمة"، كشفت حجم الإفلاس الأخلاقي والإنساني والمعلوماتي وفشل العدو الأمريكي الذريع. وأشار إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، انتهاك للسيادة اليمنية وتعد خرقًا سافرًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية التي تجرّم استهداف المدن والأحياء السكنية والأعيان المدنية وترويع الآمنين. وأفاد البيان بأن استمرار الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمقابر لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي يمارسها كيان العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي غربي. وحمّل البيان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات التابعة لهما والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، المسؤولية الكاملة إزاء صمتها على انتهاكات وجرائم العدوان الأمريكي، الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واليمني وعلى مرأى ومسمع العالم. وأعلن التأييد المطلق للقيادة الحكيمة في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة، مثمنًا المواقف البطولية للقوات المسلحة واستمرارها في تنفيذ عمليات بالصواريخ والمسيّرات لضرب حاملات الطائرات الأمريكية وتل أبيب ومطار بن غوريون. تخللت الوقفة قصائد شعرية منددة بالعدوان الأمريكي والصهيوني.

بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين
بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين

يمني برس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين

منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، يتّضح أن بنك الأهداف الذي اعتمدته واشنطن لم يكن سوى انعكاس لحالة من التخبط والعجز، يتنافى كليا مع مزاعم 'الحسم العسكري' و'ضرب القدرات الحوثية'، ويكشف عن فشل استراتيجي ذريع أمام صمود الشعب اليمني وثباته في موقفه الداعم لأبناء غزة. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن صراحة أن هدفه هو 'القضاء على الحوثيين وتدمير أسلحتهم'، بزعم أنهم يشكلون تهديدا للملاحة الدولية والسلم العالمي. لكن الوقائع على الأرض أثبتت أن الضربات الأمريكية لم تستهدف قدرات عسكرية أو مواقع استراتيجية، ولم تنل من القوة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية، بل طالت منازل المدنيين، والمرافق الخدمية، والمنشآت الاقتصادية، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى في صنعاء والحديدة وصعدة ومدن يمنية أخرى. ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، قصف حي الجراف السكني، واستهداف منزل المواطن علي السهيلي في مديرية شعوب، والذي راح ضحيته أطفاله الأربعة، والعشرات من الجرحى كما استُهدف ميناء رأس عيسى، ما أسفر عن أكثر من 250 شهيدًا وجريحًا، إضافة إلى قصف حي سكني في سوق فروة بمديرية شعوب، والذي خلّف أكثر من 45 شهيدا وجريحا. ولم تسلم حتى المقابر من صواريخ العدوان، مثل مقبرتي 'ماجل الدمة' و'النجيمات' بصنعاء، في سابقة تؤكد أن الأموات أيضا لم يسلموا من الاستهداف الأمريكي. لقد تحولت الحرب على اليمن إلى حرب اقتصادية شاملة، استخدمت فيها واشنطن كافة أدوات الحصار والتجويع، بدءا من تصنيف أنصار الله كـ'جماعة إرهابية'، وفرض عقوبات على رجال أعمال يمنيين لا علاقة لهم بالسياسة، وصولا إلى منع دخول المشتقات النفطية، وقصف المنشآت الحيوية، كميناء رأس عيسى، الذي يُعد شريانا رئيسيا لوصول الوقود إلى المحافظات. كما شملت الاستهدافات منشآت اقتصادية وخدمية مدنية بحتة، كمصنع السواري للسيراميك في بني مطر، الذي سبق قصفه في عام 2015، ومؤسسة المياه والصرف الصحي في المنصورية، ومنشآت الاتصالات، والمرافق الصحية كمستشفى السرطان في صعدة، ومركز وشحة الصحي في حجة، فضلًا عن مؤسسات تعليمية في البيضاء ومحافظات أخرى. ومن إيران إلى الصين، لم تتوقف ماكينة الكذب الأمريكية عن بثّ الاتهامات حول 'الدعم الخارجي للحوثيين'، في محاولة لتبرير فشلها المتكرر ميدانيا. إلا أن فشل واشنطن في تقديم أدلة حقيقية، وسرعة تبدل رواياتها الرسمية، فضح هذه الذرائع وأسقطها. ورغم الحصار والعدوان، تواصلت العمليات الهجومية للقوات المسلحة اليمنية، مستهدفة حاملات الطائرات الأمريكية (ترومان وفينسون) مرارًا، ما أجبرها على التراجع. كما وصلت الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر اليمني إلى عمق الأراضي المحتلة، وضربت تل أبيب ويافا، في رسائل عسكرية أربكت العدو الصهيوني، وأجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وواصلت الدفاعات اليمنية إسقاط طائرات MQ-9 الأمريكية، حيث تم إسقاط أكثر من 21 طائرة من هذا الطراز، منها ست منذ بداية العدوان الأمريكي في 15 مارس الماضي. ويبقى السؤال: هل لا يزال ترامب، ومن خلفه من صناع القرار في واشنطن، يراهنون على القوة العسكرية؟ الواقع يقول إن الشعب اليمني، بصموده وثباته ووعيه، استطاع أن يهزم أمريكا بأدواته البسيطة، وأن يحوّل الحصار إلى فرصة للنهوض، والخطر إلى دافع للمواجهة. وكل ذلك بفضل الله، ثم بفضل القيادة الثورية والسياسية الحكيمة، وصبر وجهاد هذا الشعب العظيم.

صواريخ الحوثيين المضطربة تتهاوى فوق منازل اليمنيين تحت غطاء الغارات الأمريكية
صواريخ الحوثيين المضطربة تتهاوى فوق منازل اليمنيين تحت غطاء الغارات الأمريكية

يمن مونيتور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

صواريخ الحوثيين المضطربة تتهاوى فوق منازل اليمنيين تحت غطاء الغارات الأمريكية

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص: بدأت الولايات المتحدة الأمريكية حملة جوية ثانية ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم منذ 15 مارس/آذار الماضي، قُتل وأصيب المئات بينهم عشرات المدنيين، لكن الجانب الآخر للمأساة أن صواريخ وطائرات الحوثيين تسقط أيضاً فوق منازل المدنيين، حيث تسعى الجماعة لتطوير صواريخ دفاع جوي. في أربع حالات على الأقل تم توثيق سقوط صواريخ ومسيّرات الحوثيين فوق منازل ومزارع المواطنين، وثقّ سكان ومصادر تلك الحالات التي نشير لها في هذا التقرير. وتواجه الولايات المتحدة اتهامات بقتل المدنيين كما حدث في ميناء رأس عيسى حيث قُتل وأصيب أكثر من 230 من عُمال وموظفي الميناء النفطي شمالي محافظة الحديدة غربي اليمن. لكن بعض الحوادث تبدو كأنها لصواريخ محلية الصنع. وتظهر صواريخ الحوثيين التي تعتمد على تكنولوجيا الأسلحة الإيرانية مشكلات تقنية بشكل دائم -كما يقول مسؤولون عسكريون مطلعون لـ'يمن مونيتور'، تؤدي تلك المشكلات إلى سقوط المسيّرات والصواريخ في مناطق سيطرتهم. في 20 مارس/آذار أعلن الحوثيون إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية في محافظة ذمار فوق أرياف منطقة معبر جنوبي صنعاء، لكن سكان محليون أكدوا لـ'يمن مونيتور' في اليوم التالي إن الحوثيين تحركوا على الفور لجمع بقايا الحطام. في الصباح تفاجؤوا بوجود بقايا صاروخ باليستي محلي الصنع في مزارعهم. قالوا 'إنهم يعرفون نوعية الغطاء الخارجي للصواريخ ووجدوه فوق المزارع ولا وجود لأي تقنيات أو اسلاك لتقنية غربية'، وأرسلوا صوراً عن ذلك الحطام. في التاسع من ابريل/نيسان أبلغ سكان في محافظة عمران عن سقوط صاروخ باليستي في منطقتهم، وأرسلوا صوراً ومقاطع فيديو تظهر بقايا حطام الصاروخ. في محافظة المحويت يوم 21 ابريل/نيسان قال الحوثيون إن غارة أمريكية استهدفت مديرية جبل المحويت. في صباح اليوم التالي قال السكان إنهم وجدوا حطاماً لصاروخ باليستي مكتوب عليه 256 فوق مزارعهم. لاحقاً اعتقل الحوثيون ستة أشخاص كانوا قاموا بتصوير الحطام. في غارة أخرى مشكوك فيها على نطاق واسع بين المدنيين في حي فروة في محيط صنعاء القديمة التي أدت إلى مقتل وإصابة 40 شخصاً، قال السكان إن الحوثيين فرضوا طوقاً سريعاً واعتقلوا من يقوم بتصوير حطام الصاروخ. قال أحد السكان لـ'يمن مونيتور' إنه خرج على الفور بعد الغارة لمكان حدوث الانفجار كان واضحاً أن الحطام بسيط حيث دمرّ 'باص' لأحد سكان الحي فيما لم يحدث حفرة كبيرة في الأرض كما هو معروف بل كان انتشار الحطام والأضرار كأنها 'لانفجار شظايا عديد من القنابل اليدوية المجتمعة'. الأمر ذاته يقول السكان عن الانفجار الذي أحدثته -غارة مفترضة- في مقبرة ماجل الدمة خلف مقر النادي الأهلي في صنعاء. رفض الحوثيون السماح لمراسلي ومصوري وسائل الإعلام الدولية والمستقلة من الوصول إلى 'حي فروة' وتصوير الأضرار أو لقاء الضحايا. كما اعتقلت معظم الذين نشروا صوراً للغارات الجوية أو للأضرار الناجمة عن الغارة المفترضة. لا يعترف الحوثيون علناً بإفلات أسلحتهم في مناطق سيطرة الجماعة سواءً في الهجمات الأمريكية الحالية أو حتى في فترة الحرب الأهلية التي بدأت في سبتمبر/أيلول 2014م. لكنهم يتهامسون سراً عن تلك الحالات من الإفلات. تطوير صواريخ دفاع جوي وقال مسؤول عسكري إن أجهزة التتبع تنقطع الإشارة الواردة إلى الأجهزة بيد الفريق العسكري الحوثي، ما يعني إفلات الصاروخ في تلك المنطقة، فيتم 'توجيه الفرق العسكرية التابعة للجماعة التحرك لجمع الحطام من أجل دراسته ومعرفة الخلل'. وحسب المسؤولين العسكريين فإن الجماعة تسعى لتطوير أسلحة الدفاع الجوي لإسقاط المقاتلات الحربية. وتمكن الحوثيون من إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 -كما يقول مسؤولون في البنتاغون. تحدثت المصادر في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع.

حتى المقابر يا ترامب.. !!
حتى المقابر يا ترامب.. !!

يمني برس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

حتى المقابر يا ترامب.. !!

قرابة الـ( 1000 )غارة على يمن فلسطين.. في هيستيريا أمريكية تزداد جنوناً مع مرور الوقت في عدوانها الإسنادي لإسرائيل.. بلا 'انتصار' وبلا نتائج على البحر.. تزداد ضراوة الأمريكي المجروحة كرامته والمتبعثرة هيبته البلطجية على نحو غير مسبوق أمام العالم الشامت والمتشفي.. يتشنج أكثر أمام اللوبي اليهودي المسعور الذي يقوده إلى انهيار شرع تسارعه الواضح مع بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.. الهياج الأمريكي الأكثر انفلاتا في هذه الجولة مع ولاية رئيس معتوه مثل المجرم ترامب ترافق معه بالقدر ذاته هجمة إعلامية شرسة تستهدف معنويات اليمنيين بحرب نفسية واسعة يصطف معها جيش المرتزقة والخونة في الداخل .. الغارة الجوية التي استهدفت بها أمريكا ليلة مقبرة ماجل الدمة في العاصمة صنعاء .. أثارت جدلا ساخرا في أوساط اليمنيين والمتابعين أيضا لسير عمليات العدوان الأمريكي المساند لإسرائيل على مدى شهر في اليمن.. الجريمة باستثناء ترويعها المدنيين في الأحياء السكنية المكتظة المجاورة وإيقاعها أضراراً مادية متفاوتة في منازل المواطنين القريبة.. سلم الله من فعلها في الأرواح ما تفعل من القتل والجراح .. أما حصيلة أذيتها لحرمة الموتى فقد طالت قبورا عديدة من فتها للرفات وتمزيقها للأكفان ولخلطها لحدود اللحود وتدميرها لشواهد القبور.. حديث اليمنيين لم يخل من التندر على إفلاس بنك أهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي في اليمن .. لم يستثن هزؤه السخرية من عماها وتخبطها في صب نيران الوحشية والحقد والإجرام.. الدعاية الهوليودية عن أمريكا السوبرمان عن أسلحتها التي لا تخطيء دبيب نملة عن أقمارها الصناعية التي تحصي الأنفاس عن ليزرها الثاقب وقنابلها الذكية عن رزتها المزدوجة وصحنها الدوار .. هي الأخرى كانت محل تندر اليمنيين وتساؤلاتهم هل مثل هكذا أهداف تضرب بدقة عن عمد وترصد وغايات عملياتية .. أم أنها أخطاء واعتبار كل ما يقع من تبعاتها في الأرواح مجرد أضرار جانبية .. هل مثلا تراءى بياض الأكفان في ظلمات لحود هذه المقبرة وليلها.. صواريخا مخزنة لعيون الأقمار الاصطناعية ..؟ هل مثلا اتجه الأمريك للبحث عن أهداف لهم في اليمن إلى وصايا رؤسائهم روزفلت وإيزنهاور وإبراهام لينكولن وترومان ..؟ يتساءل آخرون : ماذا يفعل المترجمون حتى خفي عن ترمب ومستشاريه ومراكز دراساته أن الأثر العربي يقول ما لضرب في ميت إيلامُ .. ويقول المثل العربي أيضاً : لا يؤلم العنزة سلخها بعد ذبحها .. بعيدا عن التندر والتفكه والسخرية .. يتساءل آخرون ولكن بإدانة وغضب .. لو كان ضرب مقبرة للموتى مزرعة للدجاج حظيرة للأغنام اسطبلا للخيول تم لمرة أو اثنتين لترجح القول إنه خطأ .. لكن قائمة الأهداف التي تكرر قصفها على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي منذ مارس 2015 ثم تكرر إعادة قصفها على مدى العدوان الأمريكي البريطاني منذ يناير 2024 ثم تكرر أيضاً إعادة قصفها في العدوان الأمريكي الإسرائيلي منذ مارس 2025 .. إن في ذلك المنوال لبرهاناً دامغاً على أن كل عدوان على اليمن مهما تغيرت أسماؤه وتبدلت عناوينه واختلفت واجهاته إنما تولى كبره هؤلاء الأربعة الأمريكي السعودي الإسرائيلي البريطاني.. ليس هذا تخرصا أو تحليلا أو تجنيا بل معلوماً مشهوداً موثقاً فيما تحكيه ذاكرة شعب دامية وإرادة صمود أسطورية استثنائية.. ومع تصاعد الوحشية الأمريكية والإسرائيلية في عدوانهما على اليمن لإسكاته وإيقاف إسناده لغزة .. يلمس اليمنيون فيما بينهم شعورا جماعيا طاغيا بالسكينة والاطمئنان عجيب .. لدرجة أن تروج بينهم نكات عفوية تجد طريقها إلى الانتشار بسرعة لعل أشدها تفجيرا للضحك عندما يقول أحدهم يسأل صاحبه : هيا أين قصف اليهودي آخرة مرة ؟؟ على منوال السؤال الشهير : هل سمعتَ آخر نكتة ؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store