#أحدث الأخبار مع #مادة_خارقةمنذ يوم واحدعلومتقنية جديدة للتحكم في الروبوتات تحت الماء بواسطة الصوت فقطفي ابتكار علمي قد يُحدث ثورة في مجالات الطب والروبوتات تحت الماء، طوّر داجون تشانغ، طالب الدكتوراه بجامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية، مادة خارقة جديدة تتيح التحكم في الأجسام المغمورة في الماء باستخدام الموجات الصوتية فقط، دون الحاجة لأي أدوات مادية أو تدخل بشري مباشر. رغم أن الموجات الصوتية معروفة في حياتنا اليومية بنقل الأصوات والموسيقى، إلا أن لها تطبيقات علمية متقدمة مثل رسم خرائط قاع البحار، وتوجيه الغواصات، ومراقبة الزلازل، وحتى تفتيت حصوات الكلى. ومع هذا الاكتشاف الجديد، يُمكن استخدامها لدفع وتدوير أجسام داخل الماء بدقة فائقة، وهو ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الطب والروبوتات. السر وراء هذا الابتكار يكمن في مادة خارقة صُممت بنمط دقيق يشبه 'سن المنشار'، يغيّر من طريقة انعكاس الموجات الصوتية عند تسليطها عليها من عدة زوايا. هذه البنية الدقيقة تسمح للموجات بدفع الجسم المرتبط بالمادة وتدويره كما يشاء الباحث، فقط عبر الصوت. ويوضح تشانغ: 'من خلال توجيه موجات صوتية دقيقة نحو المادة، أستطيع دفع أو تدوير الأجسام المرتبطة بها بدقة متناهية، وبدون أي تلامس'. تمهد هذه التقنية الطريق لتطبيقات متعددة، من بينها، تجميع هياكل تحت الماء دون تلامس مباشر، وتوجيه المركبات الروبوتية في البيئات المائية، وتوصيل الأدوية إلى مناطق يصعب الوصول إليها داخل الجسم، وتطوير أدوات جراحية غير تداخلية. ويؤكد تشانغ أن هذه التقنية قادرة على تقليل التلوث أو الأضرار في البيئات الحساسة، كونها لا تعتمد على الاحتكاك المباشر. تصنيع دقيق بتكلفة منخفضة واحدة من أبرز التحديات كانت تصنيع المادة بدقة عالية وبسعر معقول. فطرق التصنيع التقليدية لا توفر الخصائص المطلوبة، وغالباً ما تكون مرتفعة التكلفة. لكن تشانغ نجح في تطوير نهج تصنيع جديد يجمع بين الدقة العالية والتكلفة المنخفضة، إلى جانب تحقيق تباين صوتي كبير بين المادة والماء، وهو ما يُعدّ عاملاً حاسمًا في فاعلية المواد الخارقة المغمورة. ويقول في هذا السياق: 'ما طورناه لا يتميز فقط بسهولة التصنيع وانخفاض التكاليف، بل يُحقق أيضاً دقة عالية وتبايناً صوتياً كبيراً، وهو ما نحتاجه تماماً للعمل تحت الماء'.
منذ يوم واحدعلومتقنية جديدة للتحكم في الروبوتات تحت الماء بواسطة الصوت فقطفي ابتكار علمي قد يُحدث ثورة في مجالات الطب والروبوتات تحت الماء، طوّر داجون تشانغ، طالب الدكتوراه بجامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية، مادة خارقة جديدة تتيح التحكم في الأجسام المغمورة في الماء باستخدام الموجات الصوتية فقط، دون الحاجة لأي أدوات مادية أو تدخل بشري مباشر. رغم أن الموجات الصوتية معروفة في حياتنا اليومية بنقل الأصوات والموسيقى، إلا أن لها تطبيقات علمية متقدمة مثل رسم خرائط قاع البحار، وتوجيه الغواصات، ومراقبة الزلازل، وحتى تفتيت حصوات الكلى. ومع هذا الاكتشاف الجديد، يُمكن استخدامها لدفع وتدوير أجسام داخل الماء بدقة فائقة، وهو ما قد يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الطب والروبوتات. السر وراء هذا الابتكار يكمن في مادة خارقة صُممت بنمط دقيق يشبه 'سن المنشار'، يغيّر من طريقة انعكاس الموجات الصوتية عند تسليطها عليها من عدة زوايا. هذه البنية الدقيقة تسمح للموجات بدفع الجسم المرتبط بالمادة وتدويره كما يشاء الباحث، فقط عبر الصوت. ويوضح تشانغ: 'من خلال توجيه موجات صوتية دقيقة نحو المادة، أستطيع دفع أو تدوير الأجسام المرتبطة بها بدقة متناهية، وبدون أي تلامس'. تمهد هذه التقنية الطريق لتطبيقات متعددة، من بينها، تجميع هياكل تحت الماء دون تلامس مباشر، وتوجيه المركبات الروبوتية في البيئات المائية، وتوصيل الأدوية إلى مناطق يصعب الوصول إليها داخل الجسم، وتطوير أدوات جراحية غير تداخلية. ويؤكد تشانغ أن هذه التقنية قادرة على تقليل التلوث أو الأضرار في البيئات الحساسة، كونها لا تعتمد على الاحتكاك المباشر. تصنيع دقيق بتكلفة منخفضة واحدة من أبرز التحديات كانت تصنيع المادة بدقة عالية وبسعر معقول. فطرق التصنيع التقليدية لا توفر الخصائص المطلوبة، وغالباً ما تكون مرتفعة التكلفة. لكن تشانغ نجح في تطوير نهج تصنيع جديد يجمع بين الدقة العالية والتكلفة المنخفضة، إلى جانب تحقيق تباين صوتي كبير بين المادة والماء، وهو ما يُعدّ عاملاً حاسمًا في فاعلية المواد الخارقة المغمورة. ويقول في هذا السياق: 'ما طورناه لا يتميز فقط بسهولة التصنيع وانخفاض التكاليف، بل يُحقق أيضاً دقة عالية وتبايناً صوتياً كبيراً، وهو ما نحتاجه تماماً للعمل تحت الماء'.