#أحدث الأخبار مع #مادلينسومبشن،Independent عربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةIndependent عربيةبريطانيا تتوعد 3 دول بتقييد تأشيرات مواطنيهاقال مسؤولون في الحكومة البريطانية إن النيجيريين والباكستانيين والسريلانكيين الذين يتقدمون بطلبات للعمل أو الدراسة في المملكة المتحدة يواجهون قيوداً من وزارة الداخلية بسبب الشكوك في أنهم من المرجح أن يتجاوزوا مدة إقامتهم ويطلبوا اللجوء. وتعمل الحكومة مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على بناء نماذج لتحديد هوية المتقدمين من هذه البلدان، ولكن خبراء الهجرة يقولون إن نجاح مثل هذا المخطط يعتمد على كم المعلومات المتوافرة حول المتقدمين بطلب التأشيرة والذكاء الاصطناعي الذي يعمل به النموذج المستهدف. في 2024 كان نحو 10 آلاف من طالبي اللجوء هم من الذين وصلوا إلى بريطانيا بتأشيرات عمل أو دراسة، وأظهرت بيانات أصدرتها وزارة الداخلية في مارس (آذار) الماضي أن الجنسيات الأكثر شيوعاً بين هؤلاء كانت باكستان ونيجيريا وسريلانكا. وكشفت صحيفة "الغارديان" يوم السبت الماضي، أن الحكومة تخطط لتقليص أعداد حاملي تأشيرات الطلاب في المملكة المتحدة الذين يتقدمون بطلبات اللجوء، وسيتم توجيه المسؤولين لاستخدام كشوف الحسابات المصرفية المقدمة من حاملي التأشيرات كجزء من تقييمهم عند اتخاذ قرار بشأن منحهم سكن اللجوء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً لصحيفة "التايمز" تسعى وزارة الداخلية إلى جمع معلومات استخباراتية لتمكين العاملين فيها من رصد أنماط الأشخاص الذين يُرجّح أن يسيئوا استخدام تأشيرات العمل والدراسة كمهرب لطلب اللجوء، وقد حدّدت الوزارة حاملي التأشيرات الباكستانية والنيجيرية والسريلانكية على أنهم الأكثر احتمالاً لتقديم طلبات اللجوء. ويعمل المسؤولون مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة لبناء نموذج من شأنه رفض طلب الحصول على تأشيرة من شخص يناسب مواصفات شخص من المرجح أن يطلب اللجوء، ولكن مادلين سومبشن، مديرة مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، قالت إنه من الصعب تقييم ما إذا كان هذا الأمر ممكناً، منوهة إلى أن السؤال الرئيسي، والذي يصعب تقييمه من الخارج، هو هل لديهم المعلومات الكافية لاتخاذ قرار دقيق بشأن من يُحتمل أن يطلب اللجوء بعد وصوله، ومن الواضح أن الأمر قد يكون صعباً للغاية. في إحصاءات 2024، حل النيجيريون في المرتبة الثانية بين الجنسيات غير الأوروبية التي تستقر في بريطانيا لفترة طويلة بواقع 120 ألفاً نهاية يونيو (حزيران)، بينما جاء الباكستانيون ثالثاً بعدد يزيد على 100 ألف مهاجر. في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية قال البروفيسور جوناثان بورتيس من مؤسسة "المملكة المتحدة في أوروبا المتغيرة"، إن التأثير الذي قد يحدثه تقييد التأشيرات على عدد طلبات اللجوء سيكون صغيراً نسبياً، ولكنه سيحد من تلك الطلبات التي تصنف على أنها مسيئة لنظام الهجرة في المملكة المتحدة. مطلع العام الحالي كشفت دراسة حديثة أن عدد المهاجرين غير النظاميين في لندن قد يصل إلى أكثر من نصف مليون شخص، بواقع واحد من كل 12 ساكناً في العاصمة البريطانية، وهؤلاء ليسوا من الذين وصولوا البلاد عبر القوارب من السواحل الفرنسية، وإنما جميعهم دخلوا المملكة المتحدة بشكل قانوني ثم بقوا في البلاد من دون إقامة رسمية أو حق باللجوء بعد انتهاء تأشيرات عملهم أو زيارتهم أو دراستهم.
Independent عربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةIndependent عربيةبريطانيا تتوعد 3 دول بتقييد تأشيرات مواطنيهاقال مسؤولون في الحكومة البريطانية إن النيجيريين والباكستانيين والسريلانكيين الذين يتقدمون بطلبات للعمل أو الدراسة في المملكة المتحدة يواجهون قيوداً من وزارة الداخلية بسبب الشكوك في أنهم من المرجح أن يتجاوزوا مدة إقامتهم ويطلبوا اللجوء. وتعمل الحكومة مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على بناء نماذج لتحديد هوية المتقدمين من هذه البلدان، ولكن خبراء الهجرة يقولون إن نجاح مثل هذا المخطط يعتمد على كم المعلومات المتوافرة حول المتقدمين بطلب التأشيرة والذكاء الاصطناعي الذي يعمل به النموذج المستهدف. في 2024 كان نحو 10 آلاف من طالبي اللجوء هم من الذين وصلوا إلى بريطانيا بتأشيرات عمل أو دراسة، وأظهرت بيانات أصدرتها وزارة الداخلية في مارس (آذار) الماضي أن الجنسيات الأكثر شيوعاً بين هؤلاء كانت باكستان ونيجيريا وسريلانكا. وكشفت صحيفة "الغارديان" يوم السبت الماضي، أن الحكومة تخطط لتقليص أعداد حاملي تأشيرات الطلاب في المملكة المتحدة الذين يتقدمون بطلبات اللجوء، وسيتم توجيه المسؤولين لاستخدام كشوف الحسابات المصرفية المقدمة من حاملي التأشيرات كجزء من تقييمهم عند اتخاذ قرار بشأن منحهم سكن اللجوء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً لصحيفة "التايمز" تسعى وزارة الداخلية إلى جمع معلومات استخباراتية لتمكين العاملين فيها من رصد أنماط الأشخاص الذين يُرجّح أن يسيئوا استخدام تأشيرات العمل والدراسة كمهرب لطلب اللجوء، وقد حدّدت الوزارة حاملي التأشيرات الباكستانية والنيجيرية والسريلانكية على أنهم الأكثر احتمالاً لتقديم طلبات اللجوء. ويعمل المسؤولون مع الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة لبناء نموذج من شأنه رفض طلب الحصول على تأشيرة من شخص يناسب مواصفات شخص من المرجح أن يطلب اللجوء، ولكن مادلين سومبشن، مديرة مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، قالت إنه من الصعب تقييم ما إذا كان هذا الأمر ممكناً، منوهة إلى أن السؤال الرئيسي، والذي يصعب تقييمه من الخارج، هو هل لديهم المعلومات الكافية لاتخاذ قرار دقيق بشأن من يُحتمل أن يطلب اللجوء بعد وصوله، ومن الواضح أن الأمر قد يكون صعباً للغاية. في إحصاءات 2024، حل النيجيريون في المرتبة الثانية بين الجنسيات غير الأوروبية التي تستقر في بريطانيا لفترة طويلة بواقع 120 ألفاً نهاية يونيو (حزيران)، بينما جاء الباكستانيون ثالثاً بعدد يزيد على 100 ألف مهاجر. في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية قال البروفيسور جوناثان بورتيس من مؤسسة "المملكة المتحدة في أوروبا المتغيرة"، إن التأثير الذي قد يحدثه تقييد التأشيرات على عدد طلبات اللجوء سيكون صغيراً نسبياً، ولكنه سيحد من تلك الطلبات التي تصنف على أنها مسيئة لنظام الهجرة في المملكة المتحدة. مطلع العام الحالي كشفت دراسة حديثة أن عدد المهاجرين غير النظاميين في لندن قد يصل إلى أكثر من نصف مليون شخص، بواقع واحد من كل 12 ساكناً في العاصمة البريطانية، وهؤلاء ليسوا من الذين وصولوا البلاد عبر القوارب من السواحل الفرنسية، وإنما جميعهم دخلوا المملكة المتحدة بشكل قانوني ثم بقوا في البلاد من دون إقامة رسمية أو حق باللجوء بعد انتهاء تأشيرات عملهم أو زيارتهم أو دراستهم.