أحدث الأخبار مع #ماراثونالرياض


المناطق السعودية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المناطق السعودية
مشاركة المرأة السعودية في الرياضة .. أرقام تصعد وحدود تتلاشى في ظل الرؤية
المناطق_متابعات تشهد مشاركة المرأة السعودية في الرياضة تحولا متسارعا يعكس تغيرا حقيقيا في ملامح هذا القطاع، فبعد أن كان حضور النساء في الساحة الرياضية محدودا ومحفوفا بالصعوبات، أصبحت اليوم مشاركتهن أكثر تمكينا، نتيجة لجهود دعم المرأة في القطاع الرياضي وهي من مستهدفات رؤية السعودية 2030. ارتفع عدد الرياضيات بنسبة 329% من 823 رياضية في 2022 إلى أكثر من 3500 رياضية في 2024، وهو ما يعكس توسع قاعدة الممارسات والدخول المتزايد للنساء إلى الرياضة بمختلف مستوياتها، من الممارسة والهواية إلى الاحتراف وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، وفقا للتقرير السنوي لرؤية السعودية 2030. ارتفعت نسبة السعوديات اللواتي يمارسن النشاط البدني أسبوعيا من 7.3% في 2017 إلى 46% في 2024، بمعدل نمو تجاوز 500%، ما يشير إلى تحول سلوكي ومجتمعي لافت في العلاقة مع الرياضة والصحة العامة. كمثال على هذا التحول، تقول رازان العجمي أول سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي خلال حديثها مع 'الاقتصادية': 'إنها دخلت رياضة القفز المظلي الحر بدعم مباشر من وزارة الرياضة، من خلال معسكر تدريبي نظم بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني، وتشكيل أول فريق نسائي سعودي في هذه الرياضة، واليوم تستعد لتمثيل المملكة في بطولة العالم للقفز المظلي الحرفي 2026، لتكون أول عربية تشارك في هذه المسابقة'. تؤكد رازان وتشجع النساء 'الفرص موجودة والدعم موجود، فقط يحتاج أن تأخذوا الخطوة'. التمكين لم يتوقف عند الممارسة، إذ بلغ عدد النساء في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية 104 سيدات، يمثلن 30% من المناصب القيادية، في حين أصبحت هناك 7 رئيسات لاتحادات رياضية. قالت ريم أسعد كاتبة اقتصادية ومستثمرة في الرياضة، إن التمكين الذي نراه اليوم هو امتداد مباشر لرؤية 2030، التي اعتبرت 'الإنسان الصحي' أحد أعمدتها الأساسية، وتشمل الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن ولي العهد شدد مرارا على أن المرأة نصف المجتمع، وأن تعطيل مشاركتها في الاقتصاد والمجتمع هو تعطيل لنصف المجتمع. وبالتالي، فإن السماح للمرأة بممارسة الرياضة بجميع أنواعها وتمثيل المملكة دوليا، وإنشاء فرق ونوادٍ رياضية خاصة بها أو متفرعة عن الأندية الكبرى، يأتي في صميم هذه الرؤية التي لا تستثني النساء من أي دور رياضي، سواء كممارِسات أو كصانعات قرار في الأقسام التشريعية والإشرافية. كما أسهم هذ التحول بحسب التقرير في تأسيس 40 فريقا وطنيا نسائيا ضمن 25 اتحادا رياضيا، وشهدت الفعاليات العامة مثل ماراثون الرياض 2024 مشاركة نسائية لافتة شكلت 36% من إجمالي المشاركين. إضافة إلى ذلك، انضمت 13 ألف سيدة تراوح أعمارهن بين 35 و50 عاما إلى برامج الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ما يعكس توسع الفئة العمرية المهتمة بالنشاط البدني. وقال لـ 'الاقتصادية' عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبدالله المغلوث، إن تاريخ المرأة السعودية في الرياضة ليس جديدا، لكنه شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة نتيجة لتغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية. ويوضح أن المشاركة كانت محدودة في الفترات الماضية بسبب القيود الاجتماعية، إلا أن التحولات المتسارعة التي تقودها الحكومة اليوم أسهمت في إزالة كثير من العوائق، ووفرت بيئة مشجعة لممارسة الرياضة بكل حرية واستقلالية. فرح اليوسف، إحدى أوائل السعوديات في رياضة السيارات، روت خلال مقابلتها مع 'الاقتصادية'، عن التحديات التي واجهتها في بداياتها قبل 8 سنوات، حين كانت البطولات محدودة والدعم محدود للرياضيات في هذا المجال، بينما الآن الدعم الذي تلقته من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أسهم في استمرارها وتطورها. وبينت أن نجاح المرأة السعودية في الرياضة له دور كبير في جذب الاستثمارات إلى القطاع، خاصة من الشركات العالمية المهتمة برعاية الرياضيين، وأصبح المنافسين والرياضيين من خارج المملكة يطمحون إلى القدوم إلى السعودية لتطوير مهاراتهم وتعزيز مستوى التنافس في مختلف الرياضات. بالعودة إلى المغلوث، إذ أكد أن هذه التطورات انعكست بشكل واضح على حضور المرأة السعودية في البطولات الإقليمية والدولية، بما فيها الألعاب الأولمبية، وهو ما أسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين. كما يرى أن تعزيز دور المرأة في الرياضة يُعد جزءا أساسيا من مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة والتنوع في المجتمع. لا يقتصر هذا التقدم على جانب المشاركة فقط بل شهد القطاع زيادة واضحة في عدد الكفاءات النسائية المتخصصة، حيث ارتفع عدد المدربات 194% من 2022 إلى 2024، ما يشير إلى نمو الاهتمام بتأهيل وتمكين المرأة في المجال الرياضي على مستوى التدريب أيضا. من جانبه، ذكر لـ'الاقتصادية' الدكتور عبد الوهاب القحطاني أستاذ في جامعة اليمامة بالخبر، أن دخول المرأة سوق الاقتصاد الرياضي شجع على تأسيس شركات متخصصة في هذا المجال الحيوي، لأن دخول المرأة كممارسة ومتابعة للرياضة يعني زيادة الطلب على المنتجات والخدمات الرياضية (ملابس رياضية، أدوات، اشتراكات أندية، تطبيقات صحية)، إضافة إلى الرياضة النسائية خلقت وظائف في مجالات متعددة مثل التدريب. وتؤكد أسعد أن مشاركة المرأة في جميع القطاعات لها انعكاس اقتصادي كمستهلكة أو كرياضية مشاركة، فهي تحتاج إلى أدوات، وتدريب، ودعم مالي للمشاركة في البطولات والمسابقات، ما يفتح بابا واسعا للإنفاق والاستثمار في قطاع الرياضة النسائي، بدءا من شراء المعدات وحتى تسجيل البطولات، في دورة اقتصادية متكاملة. أضافت، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية الداعمة لممارسة الرياضة، مثل إنشاء المسارات الرياضية، والمماشي في الحدائق العامة ككورنيش جدة، والمسار الرياضي الذي افتتح أخيرا في الرياض، إلى جانب مسارات الدراجات والمشاة داخل الأحياء. بينما عبرت فارسة قفز الحواجز فنون الحميدان خلال حديثها مع 'الاقتصادية' عن سعادتها بالتطور الذي شهدته رياضة الفروسية في المملكة، والدعم الذي وفره الاتحاد السعودي للفروسية الذي منح النساء فرصة للظهور وتحقيق إنجازات لم تكن متاحة في السابق، و أثر استضافة البطولات الدولية في السعودية، مؤكدة أن وجود الرياضيين العالميين في المملكة أتاح فرصة لاكتساب الخبرات منهم. وقالت: 'لم يكن مسموح لنا أن نشارك في البطولات المحلية والدولية، والآن نرى النساء على منصات التتويج'


الاقتصادية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاقتصادية
مشاركة المرأة السعودية في الرياضة .. أرقام تصعد وحدود تتلاشى في ظل الرؤية
تشهد مشاركة المرأة السعودية في الرياضة تحولا متسارعا يعكس تغيرا حقيقيا في ملامح هذا القطاع، فبعد أن كان حضور النساء في الساحة الرياضية محدودا ومحفوفا بالصعوبات، أصبحت اليوم مشاركتهن أكثر تمكينا، نتيجة لجهود دعم المرأة في القطاع الرياضي وهي من مستهدفات رؤية السعودية 2030. ارتفع عدد الرياضيات بنسبة 329% من 823 رياضية في 2022 إلى أكثر من 3500 رياضية في 2024، وهو ما يعكس توسع قاعدة الممارسات والدخول المتزايد للنساء إلى الرياضة بمختلف مستوياتها، من الممارسة والهواية إلى الاحتراف وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، وفقا للتقرير السنوي لرؤية السعودية 2030. ارتفعت نسبة السعوديات اللواتي يمارسن النشاط البدني أسبوعيا من 7.3% في 2017 إلى 46% في 2024، بمعدل نمو تجاوز 500%، ما يشير إلى تحول سلوكي ومجتمعي لافت في العلاقة مع الرياضة والصحة العامة. كمثال على هذا التحول، تقول رازان العجمي أول سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي خلال حديثها مع "الاقتصادية": "إنها دخلت رياضة القفز المظلي الحر بدعم مباشر من وزارة الرياضة، من خلال معسكر تدريبي نظم بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني، وتشكيل أول فريق نسائي سعودي في هذه الرياضة، واليوم تستعد لتمثيل المملكة في بطولة العالم للقفز المظلي الحرفي 2026، لتكون أول عربية تشارك في هذه المسابقة". تؤكد رازان وتشجع النساء "الفرص موجودة والدعم موجود، فقط يحتاج أن تأخذوا الخطوة". التمكين لم يتوقف عند الممارسة، إذ بلغ عدد النساء في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية 104 سيدات، يمثلن 30% من المناصب القيادية، في حين أصبحت هناك 7 رئيسات لاتحادات رياضية. قالت ريم أسعد كاتبة اقتصادية ومستثمرة في الرياضة، إن التمكين الذي نراه اليوم هو امتداد مباشر لرؤية 2030، التي اعتبرت "الإنسان الصحي" أحد أعمدتها الأساسية، وتشمل الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن ولي العهد شدد مرارا على أن المرأة نصف المجتمع، وأن تعطيل مشاركتها في الاقتصاد والمجتمع هو تعطيل لنصف المجتمع. وبالتالي، فإن السماح للمرأة بممارسة الرياضة بجميع أنواعها وتمثيل المملكة دوليا، وإنشاء فرق ونوادٍ رياضية خاصة بها أو متفرعة عن الأندية الكبرى، يأتي في صميم هذه الرؤية التي لا تستثني النساء من أي دور رياضي، سواء كممارِسات أو كصانعات قرار في الأقسام التشريعية والإشرافية. كما أسهم هذ التحول بحسب التقرير في تأسيس 40 فريقا وطنيا نسائيا ضمن 25 اتحادا رياضيا، وشهدت الفعاليات العامة مثل ماراثون الرياض 2024 مشاركة نسائية لافتة شكلت 36% من إجمالي المشاركين. إضافة إلى ذلك، انضمت 13 ألف سيدة تراوح أعمارهن بين 35 و50 عاما إلى برامج الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ما يعكس توسع الفئة العمرية المهتمة بالنشاط البدني. وقال لـ "الاقتصادية" عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبدالله المغلوث، إن تاريخ المرأة السعودية في الرياضة ليس جديدا، لكنه شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة نتيجة لتغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية. ويوضح أن المشاركة كانت محدودة في الفترات الماضية بسبب القيود الاجتماعية، إلا أن التحولات المتسارعة التي تقودها الحكومة اليوم أسهمت في إزالة كثير من العوائق، ووفرت بيئة مشجعة لممارسة الرياضة بكل حرية واستقلالية. فرح اليوسف، إحدى أوائل السعوديات في رياضة السيارات، روت خلال مقابلتها مع "الاقتصادية"، عن التحديات التي واجهتها في بداياتها قبل 8 سنوات، حين كانت البطولات محدودة والدعم محدود للرياضيات في هذا المجال، بينما الآن الدعم الذي تلقته من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أسهم في استمرارها وتطورها. وبينت أن نجاح المرأة السعودية في الرياضة له دور كبير في جذب الاستثمارات إلى القطاع، خاصة من الشركات العالمية المهتمة برعاية الرياضيين، وأصبح المنافسين والرياضيين من خارج المملكة يطمحون إلى القدوم إلى السعودية لتطوير مهاراتهم وتعزيز مستوى التنافس في مختلف الرياضات بالعودة إلى المغلوث، إذ أكد أن هذه التطورات انعكست بشكل واضح على حضور المرأة السعودية في البطولات الإقليمية والدولية، بما فيها الألعاب الأولمبية، وهو ما أسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين. كما يرى أن تعزيز دور المرأة في الرياضة يُعد جزءا أساسيا من مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة والتنوع في المجتمع. لا يقتصر هذا التقدم على جانب المشاركة فقط بل شهد القطاع زيادة واضحة في عدد الكفاءات النسائية المتخصصة، حيث ارتفع عدد المدربات 194% من 2022 إلى 2024، ما يشير إلى نمو الاهتمام بتأهيل وتمكين المرأة في المجال الرياضي على مستوى التدريب أيضا. من جانبه، ذكر لـ"الاقتصادية" الدكتور عبد الوهاب القحطاني أستاذ في جامعة اليمامة بالخبر، أن دخول المرأة سوق الاقتصاد الرياضي شجع على تأسيس شركات متخصصة في هذا المجال الحيوي، لأن دخول المرأة كممارسة ومتابعة للرياضة يعني زيادة الطلب على المنتجات والخدمات الرياضية (ملابس رياضية، أدوات، اشتراكات أندية، تطبيقات صحية)، إضافة إلى الرياضة النسائية خلقت وظائف في مجالات متعددة مثل التدريب. وتؤكد أسعد أن مشاركة المرأة في جميع القطاعات لها انعكاس اقتصادي كمستهلكة أو كرياضية مشاركة، فهي تحتاج إلى أدوات، وتدريب، ودعم مالي للمشاركة في البطولات والمسابقات، ما يفتح بابا واسعا للإنفاق والاستثمار في قطاع الرياضة النسائي، بدءا من شراء المعدات وحتى تسجيل البطولات، في دورة اقتصادية متكاملة. أضافت، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية الداعمة لممارسة الرياضة، مثل إنشاء المسارات الرياضية، والمماشي في الحدائق العامة ككورنيش جدة، والمسار الرياضي الذي افتتح أخيرا في الرياض، إلى جانب مسارات الدراجات والمشاة داخل الأحياء. بينما عبرت فارسة قفز الحواجز فنون الحميدان خلال حديثها مع "الاقتصادية" عن سعادتها بالتطور الذي شهدته رياضة الفروسية في المملكة، والدعم الذي وفره الاتحاد السعودي للفروسية الذي منح النساء فرصة للظهور وتحقيق إنجازات لم تكن متاحة في السابق، و أثر استضافة البطولات الدولية في السعودية، مؤكدة أن وجود الرياضيين العالميين في المملكة أتاح فرصة لاكتساب الخبرات منهم. وقالت: "لم يكن مسموح لنا أن نشارك في البطولات المحلية والدولية، والآن نرى النساء على منصات التتويج"


الرياضية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
2024.. 18 حدثا عملاقا تعزز الرؤية السعودية
شهد عام 2024 طفرة رياضية غير مسبوقة في السعودية، بعد أن أصبحت وجهة عالمية لأبرز الفعاليات والبطولات الرياضية من خلال أكثر من 18 حدثًا عملاقًا، محققةً تقدمًا لافتًا في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الرياضة، تنويع الاقتصاد، وترسيخ مكانة البلاد كمركز عالمي للأحداث الكبرى. بدأ العام باستضافة الرياض لكأس السوبر الإسباني للمرة الخامسة، حيث توج برشلونة باللقب، مؤكدًا مكانة السعودية كحاضنة لأكبر البطولات العالمية. في الوقت ذاته، استضافت العاصمة كأس السوبر الإيطالي، ليحصد إنتر ميلان اللقب، بينما أعلن عن إطلاق ملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية بتصميم مستقبلي مبتكر، يعكس طموح السعودية في بناء بنية تحتية رياضية متطورة. وفي الدرعية التاريخية، احتضنت السعودية سباق فورمولا إي 2024، معززةً مكانتها في رياضات السيارات العالمية. وشهد فبراير انطلاق سباق طواف العلا 2024، الذي يهدف إلى تعزيز النشاط البدني وتحسين جودة الحياة، واختتام ماراثون الرياض بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق من مختلف دول العالم، ما عزز الرياضة المجتمعية. كما استضافت السعودية بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف بمشاركة 120 لاعبة، وبطولة كأس السعودية للفروسية في نسختها الخامسة، ما أبرز تنوع الرياضات المستضافة. للمرة الأولى في الشرق الأوسط، استضافت الرياض بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024، بمشاركة 51 فارسًا وفارسة من 24 دولة، في خطوة تعكس القدرة على استضافة أرقى المنافسات العالمية. كما اختتمت بطولة السعودية المفتوحة للجولف بمشاركة 144 لاعبًا من 33 دولة، مؤكدةً مكانة السعودية في رياضة الجولف. وحقق المنتخب السعودي إنجازًا بارزًا بالتتويج بلقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن في العلا، معززًا مكانة السعودية في الرياضات التقليدية والحديثة على حد سواء. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع السعودية لمدة 12 عامًا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، في خطوة تجسد طموح السعودية لتكون مركزًا عالميًا لهذا القطاع. وفي أغسطس، رعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث توج فريق «فالكونز» السعودي باللقب، في دلالة واضحة على دعم القيادة للشباب واستثمار طاقاتهم. وتسلمت السعودية علم استضافة دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025، كما فازت بحق استضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، وهي خطوات تعزز مكانتها كحاضنة لمختلف أنواع الرياضات. وافتتح موسم الرياض بـ«المملكة أرينا»، حيث توج الملاكم أرتور بيتربيف بلقب بطولة العالم في الوزن الخفيف الثقيل، في حدث عزز السياحة والترفيه، وأسهم في استقطاب زوار من حول العالم. وفازت السعودية باستضافة بطولة الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ، وتسلمت علم الاتحاد الدولي، ما يبرز تنوع الفعاليات الرياضية التي تحتضنها. واختتم العام بإعلان فوز السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034، حيث حصل ملفها على أعلى تقييم فني في تاريخ المونديال، في إنجاز يجسد قدرة السعودية على استضافة أكبر الأحداث العالمية، ويعكس نجاح رؤية 2030 في تحويل السعودية إلى مركز عالمي للرياضة. وتأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية 2030 التي تسعى لتعزيز الرياضة كأداة لتحسين جودة الحياة، ودعم الشباب، وتنويع الاقتصاد عبر السياحة والترفيه من خلال استضافة بطولات عالمية، وتطوير بنية تحتية حديثة، وإلهام المجتمع لتبني أسلوب حياة نشط، تؤكد السعودية أنها ليست مجرد مضيف، بل صانعة لمستقبل الرياضة العالمية.


المدينة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المدينة
"بناء منظومة رياضية مستدامة" جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار الرياضي
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن اتحاد الرياضة للجميع يعمل على تفعيل أندية الحي، وإشراك 1000 مدرسة ضمن خططهم المستقبلية، مع عمل عدد من البرامج مثل "ماراثون الرياض" الذي بدأ بمشاركة 1000 ممارس إلى أن وصل في الوقت الحالي لأربعين ألف مشارك، بالشراكة مع القطاع الخاص، إذ تهدف إلى زيادة الفعالية والبرامج والأنشطة وجذب الجمهور وتحقيق الربحية لتلك القطاع. وأبان سموه خلال جلسة منتدى الاستثمار الرياضي بعنوان "بناء منظومة رياضية مستدامة من التخطيط إلى التنفيذ" أن اتحاد الرياضة للجميع يعمل على إستراتيجية لتعزيز وُجود الرياضة وتوفيرها للجميع من خلال إقامة قبب هوائية تتيح الفرصة لأكثر من 500 ألف مستفيد على مدار العام لممارسة الرياضة، إضافة إلى رفع الأمان في البنية التحتية. بدوره أكد الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عبدالعزيز باعشن أن إطلاق الهوية الجديدة "فريق السعودية" يهدف إلى جذب القطاع الخاص ودعم برامج اللجنة الأولمبية؛ لإيجاد شراكات محلية وعالمية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين في الرياضات الأولمبية يعد من الركائز الأساسية لبناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة.وأوضح أن "الفريق السعودي" يعمل من خلال مركز النخبة حاليًا على تأهيل 300 رياضي للمشاركة في المنافسات القادمة ورفع مستوى اللاعبين وإيجاد قاعدة بيانات واضحة؛ تهدف إلى رسم مسار الممارسين، والاستفادة من اللاعبين في مجالات التدريب بعد نهاية مسيرتهم الرياضية.


سياحة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سياحة
مجموعة أباريل تختتم مشاركتها الناجحة في ماراثون الرياض 2025
الرياض، فبراير 2025 – اختتمت مجموعة أباريل، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الموضة وأسلوب الحياة، مشاركتها بكل نجاح في ماراثون الرياض 2025 الذي أقيم يوم السبت 8 فبراير في قرية ماراثون الرياض بجانب المملكة أرينا في بوليفارد سيتي. ومع أكثر من 40 ألف مشارك، أكدت هذه الفعالية مكانتها ضمن أبرز الفعاليات الرياضية السنوية في المملكة. وتأكيداً على التزامها بالصحة واللياقة البدنية، تفاعلت مجموعة أباريل مع العدائين، والعائلات، وعشاق اللياقة البدنية من خلال جناح تفاعلي تضمن أنشطة مميزة وعروضًا حصرية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز مجموعة أباريل بمجموعة من العلامات الرياضية مثل اسيكس، وأديداس، وإم إل بي، وأكو، التي تلعب دوراً كبيراً في دعم المجتمع الرياضي. استقطب جناح مجموعة أباريل عددًا كبيرًا من زوار الماراثون، حيث استمتعوا بمجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية الترفيهية والتجارب التفاعلية التي أضفت مزيدًا من الحماس والتحدي على الحدث. كما حصل الزوار فرصة استكشاف أحدث مجموعات الملابس والأحذية الرياضية، التي تتميز بجودتها العالية وتصاميمها العصرية. أكد نيراج تيكشينداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أباريل، على الرؤية الاستراتيجية للشركة، قائلاً 'إن مشاركتنا في ماراثون الرياض تتجاوز مجرد دعم حدث رياضي، فهي تجسد التزامنا الراسخ بتعزيز مجتمع أكثر صحةً ونشاطًا، إلى جانب ترسيخ حضورنا في سوق الملابس الرياضية المتنامي. في مجموعة أباريل، نؤمن بتمكين الأفراد من خلال الابتكار والمنتجات التي تركز على الأداء، ويعكس هذا الماراثون التزامنا المستمر تجاه عملائنا ومهمتنا.' يعد ماراثون الرياض أحد أبرز الفعاليات الرياضية في المملكة، حيث يجمع آلاف العدّائين من مختلف الفئات العمرية والمستويات الرياضية في أجواء تنافسية وحيوية. وقد نجحت مجموعة أباريل في تقديم تجربة رياضية متميزة ضمن الحدث، مما يعزز مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في دعم الرياضة واللياقة البدنية في المنطقة. مع ختام هذا الحدث الناجح، تجدد مجموعة أباريل التزامها بدعم الرياضة والمبادرات المجتمعية من خلال من خلال مشاركتها الفاعلة في الفعاليات الكبرى، وتقديم تجارب استثنائية لعشاق الرياضة واللياقة.