logo
#

أحدث الأخبار مع #مارتازابلوكا

س&ج.. نص حوار البابا تواضروس الثاني لوكالة الأنباء البولندية وتصريحات مثيرة
س&ج.. نص حوار البابا تواضروس الثاني لوكالة الأنباء البولندية وتصريحات مثيرة

الموجز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموجز

س&ج.. نص حوار البابا تواضروس الثاني لوكالة الأنباء البولندية وتصريحات مثيرة

تصريحات البابا تواضروس الثاني لوكالة الأنباء البولندية .. في حوار إنساني وعميق، أجرته الإعلامية مارتا زابلوكا بوكالة الأنباء البولندية (P.A.P)، كشف قداسة ويرصد س: ما الهدف من زيارتكم الحالية إلى بولندا؟ الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، الذين يبلغ عددهم نحو 400 شخص بين طلاب وعائلات عاملة. لدينا كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا تحت إشراف نيافة الأنبا چيوڤاني، بالإضافة إلى لقاءات رسمية مع مسؤولين مصريين وبولنديين. لقاء البابا تواضروس الثاني س: كيف تصفون علاقتكم بالبابا فرنسيس الراحل؟ كانت تربطني به علاقة محبة عميقة. التقينا كثيرًا، وكان رجل محبة وإنسانية حقيقي. برحيله فقدنا خادمًا كبيرًا للإنسانية، لكننا ربحنا صديقًا في السماء يصلي من أجل العالم. س: هل هناك لقاء محدد ترك أثرًا خاصًا في ذاكرتكم مع البابا فرنسيس؟ نعم، لقاؤنا الأخير في مايو 2023 بالفاتيكان كان مؤثرًا جدًا. قدمنا خلاله جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط إلى قداسته، فبدا متأثرًا جدًا، وقرر إنشاء مذبح خاص باسمهم داخل الفاتيكان. لا يفوتك س: كيف ترون الطريق لتحقيق الوحدة بين المسيحيين؟ نحتاج إلى بناء علاقات محبة، إجراء دراسات لفهم العقائد والتاريخ، الدخول في حوارات لاهوتية معمقة، والأهم أن نصلي بإخلاص لتحقيق رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا. س: هل هناك خطوات عملية لتحقيق هذه الوحدة؟ بالتأكيد، هناك خطوات حقيقية قائمة، يوجد حوار لاهوتي جاد بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية، وقد ساهم في فهم أعمق بين الطرفينن تصحيح مسار انقسام دام خمسة عشر قرنًا يتطلب وقتًا وجهدًا مستمرين. قداسة البابا تواضروس الثاني س: كيف يمكن تعميق الفهم بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية؟ يجب أن يتعرف العالم الكاثوليكي أكثر على تراثنا القبطي، ألحاننا، فنون أيقوناتنا، وحياتنا الرهبانية. لدينا تراث ضخم يمثل كنوزًا روحية عظيمة. س: ماذا عن انطباعاتكم حول زيارتكم لبولندا؟ هذه زيارتي الأولى لبولندان قرأت كثيرًا عنها منذ أيام البابا يوحنا بولس الثاني، وأعجبتني شخصية ليخ ڤاونسان زادت رغبتي في الزيارة بعد استقبالنا للرئيس البولندي وقرينته بالقاهرة. الإعلامية مارتا زابلوكا س: كم يبلغ عدد الأقباط خارج مصر؟ لدينا حوالي 3 ملايين قبطي بالخارج من إجمالي 9 ملايين مصري مغترب، أغلبهم يعيشون في الولايات المتحدة، فرنسا، وأستراليا، ولدينا كنائس وأديرة تخدمهم في أنحاء العالم. س: ما أبرز التحديات التي تواجه الأسر القبطية في مصر؟ أهم المشكلات تتمثل في الضغوط الاقتصادية، ارتفاع تكاليف التعليم الجيد، والتأثير السلبي للإعلام الرقمي على أخلاقيات الشباب، وهنا يأتي دور الكنيسة لتحصين أبنائها. س: كيف تصفون العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر؟ نعيش في محبة وتلاحم عبر القرون، لا نعاني من اضطهاد ديني كما يُشاع وأدعو الجميع لزيارة مصر ورؤية الواقع بأنفسهم بعيدًا عن التقارير المسيسة. س: ما هو مصدر الدعم الروحي للكنيسة؟ الدعم الحقيقي يأتي من الله أولًا، ومن الكنائس والأديرة التي تصلي باستمرار من أجل العالم كله. س: ما نصيحتكم لمن يعانون من أزمة إيمانية أو شكوك؟ البعد عن الله يولد الشك واليأس مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار، يجب أن نرجع لمحبة الله لأنها وحدها تشبع الجوع الحقيقي للإنسان، فالعالم اليوم لا يحتاج فقط للطعام بل يحتاج بشدة إلى الحب. س: ما هي الرسالة التي توجهها للجميع؟ أدعو الجميع إلى التحلي بالمحبة والخدمة، فبالمحبة نُبني مجتمعاتنا ونصنع السلام الحقيقي. اقرأ أيضا:

البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح

مصراوي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح

أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية، بينما قام الدكتور آدم حسين بالترجمة من العربية إلى البولندية. أكد البابا خلال الحوار، أن الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، مشيرًا إلى أنه توجد لنا كنيسة تخدم حوالي 400 شخصًا، ما بين طلاب وعائلات عاملة، وهناك كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا التي يشرف عليها نيافة الأنبا چيوڤاني، هذا إلى جانب لقاءات مع مسؤولين مصريين وبولنديين. وأكد قداسته على محبته الكبيرة للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الراحل، لافتًا إلى أنهما التقيا كثيرًا، وبرحيله، فقدنا خادمًا حقيقيًا للإنسانية، ولكن في المقابل صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الإنسان والمسيحية. واستعرض قداسته أبعاد علاقته الوثيقة بـ "البابا فرنسيس" واصفًا إياه بأنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الشعوب. وحول اللقاء الذي ترك أثرًا خاصًا، قال قداسة البابا: "كان اللقاء الأخير في مايو ٢٠٢٣ خلال زيارتي للڤاتيكان. كانت المحبة العميقة توثق علاقتنا. التقينا في ساحة القديس بطرس وأجرينا خطابات، كما تناولنا الطعام معًا في لقاء مميز تحدثنا فيه عن أخبار الكنيستين. وخلال اللقاء الرسمي قدمنا جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط، الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد بدا البابا فرنسيس متأثرًا جدًا، وأظهر مشاعر محبة عميقة، وقرر إقامة مذبح خاص على اسم هؤلاء الشهداء في الڤاتيكان" وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات: أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا. وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر. وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب" وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: 'قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي. وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل 6 أشهر". تحدث البابا، عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات". كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم." عن مصادر الدعم الروحي، قال: "الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك." وحول من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: 'الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة." وفي ختام حديثه، شدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store