#أحدث الأخبار مع #مارتن_إيبرهاردأرقاممنذ 11 ساعاتسياراتأرقامقصة نجاح .. إيبرهارد وتاربينينج وتوجيه تسلا للصعود نحو القمة- لم تعد شركة تسلا مجرد مصنع للسيارات الكهربائية؛ بل ارتقى شأنها لتغدو رمزًا عالميًا للطموح التكنولوجي الرفيع، والاستدامة البيئية المتأصلة. - فمنذ نشأتها، اضطلعت تسلا بمهمة جوهرية تتمثل في إعادة صياغة مستقبل الطاقة والنقل، مسترشدة برؤية مؤسسيها الأوائل، مارتن إيبرهارد ومارك تاربينينج، ثم بتوجيهات الملياردير اللامع إيلون ماسك، الذي تولى زمام القيادة بعد أعوام من التأسيس. - تعود جذور قصة تسلا إلى مطلع الألفية الثالثة، عندما التقى إيبرهارد وتاربينينج بإيلون ماسك في محفل جمعية المريخ، مدفوعين بشغف مشترك باستكشاف عوالم الفضاء الشاسعة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - لم يكن ماسك آنذاك، قد أسس بعدُ شركة "سبيس إكس"، لكن هذا التعارف أثمر عن تعاون غير متوقع في قطاع صناعة السيارات، عوضًا عن الفضاء الخارجي. - وعلى خلاف الاعتقاد السائد، فإن ماسك لم يكن المؤسس الأصلي لشركة تسلا؛ بل انضم إلى الشركة كمستثمر، ثم تدرج بثبات إلى أعلى مراتب الهيكل التنفيذي، ليتبوأ منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر من عام 2008، ليصبح بذلك رابع شخص يقود الشركة، في مرحلة كانت فيها لا تزال ناشئة وتواجه خطر الانهيار. - وقد شارك إيبرهارد وتاربينينج مؤخرًا تفاصيل الأيام الأولى للشركة، متحدثين عن التحديات الجسام التي واجهتهم أثناء عملية بناء وتسليم أول سيارة رياضية كهربائية: تسلا رودستر. - وكان التحدي الأبرز آنذاك هو إقناع السوق بأن السيارات الكهربائية يمكن أن تضاهي السيارات الرياضية التقليدية في جاذبيتها. الرحيل والخلاف... ثم الدعم المتواصل - في وقت لاحق، أُقيل إيبرهارد من منصبه في الشركة، مما أدى إلى نشوء نزاع قضائي تم تسويته خارج المحاكم؛ ومع ذلك، لا يزال يقدم دعمه للشركة عن بُعد، ويحتفظ بحصص فيها. - ويواصل اليوم أبحاثه في مجال تطوير بطاريات سيارات أكثر اقتصادًا وكفاءة، دون المساس بمعايير السلامة والجودة الرفيعة. - أما تاربينينج، فقد انسحب من تسلا في المراحل الأولية لتطوير طراز "موديل إس"، وهو اليوم شريك في صندوق "سبيرو فنتشرز" الاستثماري، حيث يقدم الدعم للشركات الناشئة ذات التوجه البيئي. - وهو يصف تجربته في تسلا بأنها كانت التجربة الأروع والأصعب... لكنها كانت جديرة بكل لحظة عاشها. مسيرة تسلا القيادية: نحو آفاق جديدة في الابتكار والاستدامة وخدمة العملاء المتميزة. - لكن، ما الذي يُضفي على تجربة تسلا طابعًا استثنائيًا؟ وما هي الدروس العميقة التي يمكن أن نستخلصها من هذه الشركة الرائدة؟ - لم تنطلق رحلة تسلا من قاعات اجتماعات وول ستريت، بل من لقاء عفوي جمع ثلاثة رجال تواقين للتغيير الجذري. - واليوم، تجسد تسلا مثالًا حيًا على كيف يمكن للابتكار المستمر، والاستدامة المتأصلة، والتركيز الدائم على العملاء، أن تحدث تحولًا جذريًا في عالم يمضي بخطى متسارعة نحو التغيير. - وإن كان إيلون ماسك هو الوجه الأشهر لتسلا، فإن قصة الشركة، في جوهرها، هي نتاج جهود جماعية ومثابرة بدأت منذ اللحظة التي آمن فيها مهندسان بأن السيارات الكهربائية يمكن أن تكون أكثر من مجرد فكرة صديقة للبيئة... بل ثورة شاملة بكل المقاييس.
أرقاممنذ 11 ساعاتسياراتأرقامقصة نجاح .. إيبرهارد وتاربينينج وتوجيه تسلا للصعود نحو القمة- لم تعد شركة تسلا مجرد مصنع للسيارات الكهربائية؛ بل ارتقى شأنها لتغدو رمزًا عالميًا للطموح التكنولوجي الرفيع، والاستدامة البيئية المتأصلة. - فمنذ نشأتها، اضطلعت تسلا بمهمة جوهرية تتمثل في إعادة صياغة مستقبل الطاقة والنقل، مسترشدة برؤية مؤسسيها الأوائل، مارتن إيبرهارد ومارك تاربينينج، ثم بتوجيهات الملياردير اللامع إيلون ماسك، الذي تولى زمام القيادة بعد أعوام من التأسيس. - تعود جذور قصة تسلا إلى مطلع الألفية الثالثة، عندما التقى إيبرهارد وتاربينينج بإيلون ماسك في محفل جمعية المريخ، مدفوعين بشغف مشترك باستكشاف عوالم الفضاء الشاسعة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - لم يكن ماسك آنذاك، قد أسس بعدُ شركة "سبيس إكس"، لكن هذا التعارف أثمر عن تعاون غير متوقع في قطاع صناعة السيارات، عوضًا عن الفضاء الخارجي. - وعلى خلاف الاعتقاد السائد، فإن ماسك لم يكن المؤسس الأصلي لشركة تسلا؛ بل انضم إلى الشركة كمستثمر، ثم تدرج بثبات إلى أعلى مراتب الهيكل التنفيذي، ليتبوأ منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر من عام 2008، ليصبح بذلك رابع شخص يقود الشركة، في مرحلة كانت فيها لا تزال ناشئة وتواجه خطر الانهيار. - وقد شارك إيبرهارد وتاربينينج مؤخرًا تفاصيل الأيام الأولى للشركة، متحدثين عن التحديات الجسام التي واجهتهم أثناء عملية بناء وتسليم أول سيارة رياضية كهربائية: تسلا رودستر. - وكان التحدي الأبرز آنذاك هو إقناع السوق بأن السيارات الكهربائية يمكن أن تضاهي السيارات الرياضية التقليدية في جاذبيتها. الرحيل والخلاف... ثم الدعم المتواصل - في وقت لاحق، أُقيل إيبرهارد من منصبه في الشركة، مما أدى إلى نشوء نزاع قضائي تم تسويته خارج المحاكم؛ ومع ذلك، لا يزال يقدم دعمه للشركة عن بُعد، ويحتفظ بحصص فيها. - ويواصل اليوم أبحاثه في مجال تطوير بطاريات سيارات أكثر اقتصادًا وكفاءة، دون المساس بمعايير السلامة والجودة الرفيعة. - أما تاربينينج، فقد انسحب من تسلا في المراحل الأولية لتطوير طراز "موديل إس"، وهو اليوم شريك في صندوق "سبيرو فنتشرز" الاستثماري، حيث يقدم الدعم للشركات الناشئة ذات التوجه البيئي. - وهو يصف تجربته في تسلا بأنها كانت التجربة الأروع والأصعب... لكنها كانت جديرة بكل لحظة عاشها. مسيرة تسلا القيادية: نحو آفاق جديدة في الابتكار والاستدامة وخدمة العملاء المتميزة. - لكن، ما الذي يُضفي على تجربة تسلا طابعًا استثنائيًا؟ وما هي الدروس العميقة التي يمكن أن نستخلصها من هذه الشركة الرائدة؟ - لم تنطلق رحلة تسلا من قاعات اجتماعات وول ستريت، بل من لقاء عفوي جمع ثلاثة رجال تواقين للتغيير الجذري. - واليوم، تجسد تسلا مثالًا حيًا على كيف يمكن للابتكار المستمر، والاستدامة المتأصلة، والتركيز الدائم على العملاء، أن تحدث تحولًا جذريًا في عالم يمضي بخطى متسارعة نحو التغيير. - وإن كان إيلون ماسك هو الوجه الأشهر لتسلا، فإن قصة الشركة، في جوهرها، هي نتاج جهود جماعية ومثابرة بدأت منذ اللحظة التي آمن فيها مهندسان بأن السيارات الكهربائية يمكن أن تكون أكثر من مجرد فكرة صديقة للبيئة... بل ثورة شاملة بكل المقاييس.