#أحدث الأخبار مع #ماردوس24 طنجةمنذ 2 أيامأعمال24 طنجة✅ "باليريا" تؤكد جاهزية خط طنجة -طريفة وتدشن نشاطها بأربع رحلات يوميابعد نجاح تجارب الرسو بين ميناء طريفة الإسباني وميناء طنجة المدينة، أعلنت شركة 'بالياريا' الإسبانية للنقل البحري عن انطلاق خط بحري جديد يربط المدينتين، ابتداء من 8 ماي، بأربع رحلات يوميا في كل اتجاه، لتدخل بذلك مرحلة التشغيل الفعلي لخدمة تراهن عليها الشركة لتعزيز حضورها في المغرب. وسيتم تأمين هذه الرحلات في المرحلة الأولى بواسطة السفينة السريعة أفي مار دوس (Avemar Dos)، التي خضعت مؤخرا لاختبارات تقنية في الميناءين، فيما أكدت 'بالياريا' أن سفينة سريعة ثانية ستنضم إلى الأسطول في وقت لاحق، بعد استكمال عمليات التجديد التي خضعت لها، في خطوة تندرج ضمن مخطط لتوسيع العرض خلال فترة الذروة الصيفية. ويُعد هذا الخط الجديد هو الرابع الذي تشغله 'بالياريا' بين الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية، حيث تتوفر الشركة حاليا على خطوط بحرية تربط الجزيرة الخضراء بكل من طنجة المتوسط والناظور، إضافة إلى خط آخر يربط مالقة بميناء الناظور. حيث تعزز هذه الخطوط ربط المغرب بإسبانيا عبر ممرات بحرية متنوعة عبر مضيق جبل طارق. وأكدت 'بالياريا' في بلاغها أن الخط الجديد يندرج ضمن استراتيجيتها لتوسيع خدمات النقل السريع والمستدام، مشيرة إلى أن وقت العبور بين طريفة وطنجة المدينة لا يتعدى ساعة واحدة، مما يمنح هذا الخط مزايا تنافسية من حيث القرب والسرعة والوصول المباشر إلى قلب المدينتين. وفي إطار التزامها بالتحول الطاقي، كشفت الشركة عن مشروع لبناء سفينتين كهربائيتين بالكامل، خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما على خط طريفة – طنجة المدينة في أفق سنة 2027، وهو ما يُعتبر سابقة على مستوى النقل البحري الإقليمي. وكان ميناء طنجة المدينة قد عرف خلال الفترة الماضية توقفا في نشاط الخط السريع الرابط مع طريفة، بعد انسحاب شركة 'FRS'، مما ترك فراغا في الربط البحري المباشر بين الضفتين. ويُرتقب أن يساهم دخول 'بالياريا' في إنعاش الحركة البحرية بهذا الخط الذي يستقطب فئات عريضة من السياح والمهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا، وخاصة خلال فترات عملية 'مرحبا'. ولم تعلن السلطات المينائية المغربية، إلى حدود الآن، عن تفاصيل إضافية بخصوص الاتفاق الجديد، غير أن مؤشرات التشغيل وتكثيف الرحلات توحي بأن الجوانب التقنية والتنظيمية تم تجاوزها بما يضمن استئنافاً سلساً ومستمراً للربط البحري المباشر من ميناء طنجة المدينة.
24 طنجةمنذ 2 أيامأعمال24 طنجة✅ "باليريا" تؤكد جاهزية خط طنجة -طريفة وتدشن نشاطها بأربع رحلات يوميابعد نجاح تجارب الرسو بين ميناء طريفة الإسباني وميناء طنجة المدينة، أعلنت شركة 'بالياريا' الإسبانية للنقل البحري عن انطلاق خط بحري جديد يربط المدينتين، ابتداء من 8 ماي، بأربع رحلات يوميا في كل اتجاه، لتدخل بذلك مرحلة التشغيل الفعلي لخدمة تراهن عليها الشركة لتعزيز حضورها في المغرب. وسيتم تأمين هذه الرحلات في المرحلة الأولى بواسطة السفينة السريعة أفي مار دوس (Avemar Dos)، التي خضعت مؤخرا لاختبارات تقنية في الميناءين، فيما أكدت 'بالياريا' أن سفينة سريعة ثانية ستنضم إلى الأسطول في وقت لاحق، بعد استكمال عمليات التجديد التي خضعت لها، في خطوة تندرج ضمن مخطط لتوسيع العرض خلال فترة الذروة الصيفية. ويُعد هذا الخط الجديد هو الرابع الذي تشغله 'بالياريا' بين الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية، حيث تتوفر الشركة حاليا على خطوط بحرية تربط الجزيرة الخضراء بكل من طنجة المتوسط والناظور، إضافة إلى خط آخر يربط مالقة بميناء الناظور. حيث تعزز هذه الخطوط ربط المغرب بإسبانيا عبر ممرات بحرية متنوعة عبر مضيق جبل طارق. وأكدت 'بالياريا' في بلاغها أن الخط الجديد يندرج ضمن استراتيجيتها لتوسيع خدمات النقل السريع والمستدام، مشيرة إلى أن وقت العبور بين طريفة وطنجة المدينة لا يتعدى ساعة واحدة، مما يمنح هذا الخط مزايا تنافسية من حيث القرب والسرعة والوصول المباشر إلى قلب المدينتين. وفي إطار التزامها بالتحول الطاقي، كشفت الشركة عن مشروع لبناء سفينتين كهربائيتين بالكامل، خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما على خط طريفة – طنجة المدينة في أفق سنة 2027، وهو ما يُعتبر سابقة على مستوى النقل البحري الإقليمي. وكان ميناء طنجة المدينة قد عرف خلال الفترة الماضية توقفا في نشاط الخط السريع الرابط مع طريفة، بعد انسحاب شركة 'FRS'، مما ترك فراغا في الربط البحري المباشر بين الضفتين. ويُرتقب أن يساهم دخول 'بالياريا' في إنعاش الحركة البحرية بهذا الخط الذي يستقطب فئات عريضة من السياح والمهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا، وخاصة خلال فترات عملية 'مرحبا'. ولم تعلن السلطات المينائية المغربية، إلى حدود الآن، عن تفاصيل إضافية بخصوص الاتفاق الجديد، غير أن مؤشرات التشغيل وتكثيف الرحلات توحي بأن الجوانب التقنية والتنظيمية تم تجاوزها بما يضمن استئنافاً سلساً ومستمراً للربط البحري المباشر من ميناء طنجة المدينة.