#أحدث الأخبار مع #مارشالإدريسالوطن الخليجية٠٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوطن الخليجيةالسودان يرفع قضية أمام محكمة العدل متهمًا الإمارات بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعيةرفع السودان قضية أمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة، متهمًا الإمارات العربية المتحدة بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية عبر تسليح وتمويل قوات الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية متمردة متورطة في الحرب الدامية في السودان، وفقًا لما أعلنته المحكمة. وبحسب شبكة (أي بي سي نيوز) الأمريكية وقالت محكمة العدل الدولية في بيان إن الدعوى، التي قُدمت يوم الأربعاء، تتعلق بأفعال يُزعم أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبتها، بما في ذلك 'الإبادة الجماعية، القتل، سرقة الممتلكات، الاغتصاب، التهجير القسري، التعدي، تخريب الممتلكات العامة، وانتهاك حقوق الإنسان' ضد شعب المساليت. ويقول السودان إن الإمارات 'متورطة في الإبادة الجماعية ضد المساليت من خلال توجيهها ودعمها المالي والسياسي والعسكري الواسع لميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة'، وفقًا لما جاء في بيان المحكمة. وطلب السودان من المحكمة فرض تدابير مؤقتة عاجلة على الإمارات، تشمل اتخاذ كل ما يلزم لمنع عمليات القتل والجرائم الأخرى التي تستهدف المساليت. وقد انحدر السودان إلى صراع دموي منذ منتصف أبريل 2023، عندما اندلعت توترات طويلة بين الجيش السوداني والمتمردين شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وامتدت إلى مناطق أخرى. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليون شخص – أي حوالي 30% من السكان – من منازلهم، وفقًا للأمم المتحدة. كما فرّ نحو 3.2 مليون سوداني إلى دول الجوار. وجاء الإعلان عن القضية في المحكمة الدولية بعد أقل من أسبوعين من توقيع قوات الدعم السريع وحلفائها على ميثاق يمهد الطريق لتشكيل حكومة موازية، وذلك بعد تقدم الجيش السوداني في معاركه ضد الجماعات المنافسة. وقد حددت منظمة Conflict Observatory، الممولة من وزارة الخارجية الأمريكية والتي تراقب الحرب في السودان، رحلات جوية يُزعم أنها نقلت أسلحة إماراتية إلى قوات الدعم السريع عبر مطار مارشال إدريس دبي الدولي في أم جرس، تشاد. فيما زعمت الإمارات أن هذه الرحلات كانت تهدف إلى دعم مستشفى محلي. وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو موسى (المعروف بـحميدتي)، بالإضافة إلى سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع في الإمارات، من بينها شركة تعمل في تجارة الذهب يُعتقد أنه مُهرّب من السودان. كما أعلنت الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية. وتواجه الإمارات، اتهامات متكررة بتسليح قوات الدعم السريع، وهي تهم تنفيها بشدة رغم الأدلة التي تشير إلى خلاف ذلك. وقبل عقدين من الزمن، أصبحت منطقة دارفور السودانية مرادفة للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خاصة من قبل ميليشيات الجنجويد العربية سيئة السمعة، ضد السكان الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم من أصول إفريقية وسطى أو شرقية. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل ما يصل إلى 300,000 شخص وتشريد 2.7 مليون شخص من ديارهم. يُذكر أن أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانونيًا، لكنها تستغرق سنوات للوصول إلى قرار نهائي.
الوطن الخليجية٠٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوطن الخليجيةالسودان يرفع قضية أمام محكمة العدل متهمًا الإمارات بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعيةرفع السودان قضية أمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة، متهمًا الإمارات العربية المتحدة بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية عبر تسليح وتمويل قوات الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية متمردة متورطة في الحرب الدامية في السودان، وفقًا لما أعلنته المحكمة. وبحسب شبكة (أي بي سي نيوز) الأمريكية وقالت محكمة العدل الدولية في بيان إن الدعوى، التي قُدمت يوم الأربعاء، تتعلق بأفعال يُزعم أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبتها، بما في ذلك 'الإبادة الجماعية، القتل، سرقة الممتلكات، الاغتصاب، التهجير القسري، التعدي، تخريب الممتلكات العامة، وانتهاك حقوق الإنسان' ضد شعب المساليت. ويقول السودان إن الإمارات 'متورطة في الإبادة الجماعية ضد المساليت من خلال توجيهها ودعمها المالي والسياسي والعسكري الواسع لميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة'، وفقًا لما جاء في بيان المحكمة. وطلب السودان من المحكمة فرض تدابير مؤقتة عاجلة على الإمارات، تشمل اتخاذ كل ما يلزم لمنع عمليات القتل والجرائم الأخرى التي تستهدف المساليت. وقد انحدر السودان إلى صراع دموي منذ منتصف أبريل 2023، عندما اندلعت توترات طويلة بين الجيش السوداني والمتمردين شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وامتدت إلى مناطق أخرى. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليون شخص – أي حوالي 30% من السكان – من منازلهم، وفقًا للأمم المتحدة. كما فرّ نحو 3.2 مليون سوداني إلى دول الجوار. وجاء الإعلان عن القضية في المحكمة الدولية بعد أقل من أسبوعين من توقيع قوات الدعم السريع وحلفائها على ميثاق يمهد الطريق لتشكيل حكومة موازية، وذلك بعد تقدم الجيش السوداني في معاركه ضد الجماعات المنافسة. وقد حددت منظمة Conflict Observatory، الممولة من وزارة الخارجية الأمريكية والتي تراقب الحرب في السودان، رحلات جوية يُزعم أنها نقلت أسلحة إماراتية إلى قوات الدعم السريع عبر مطار مارشال إدريس دبي الدولي في أم جرس، تشاد. فيما زعمت الإمارات أن هذه الرحلات كانت تهدف إلى دعم مستشفى محلي. وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو موسى (المعروف بـحميدتي)، بالإضافة إلى سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع في الإمارات، من بينها شركة تعمل في تجارة الذهب يُعتقد أنه مُهرّب من السودان. كما أعلنت الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية. وتواجه الإمارات، اتهامات متكررة بتسليح قوات الدعم السريع، وهي تهم تنفيها بشدة رغم الأدلة التي تشير إلى خلاف ذلك. وقبل عقدين من الزمن، أصبحت منطقة دارفور السودانية مرادفة للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، خاصة من قبل ميليشيات الجنجويد العربية سيئة السمعة، ضد السكان الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم من أصول إفريقية وسطى أو شرقية. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل ما يصل إلى 300,000 شخص وتشريد 2.7 مليون شخص من ديارهم. يُذكر أن أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانونيًا، لكنها تستغرق سنوات للوصول إلى قرار نهائي.