logo
#

أحدث الأخبار مع #مارغريتديان،

شاهد.. علماء "ناسا" في حيرة بعد اكتشاف "تل الجمجمة" الغريب على المريخ
شاهد.. علماء "ناسا" في حيرة بعد اكتشاف "تل الجمجمة" الغريب على المريخ

صحيفة سبق

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

شاهد.. علماء "ناسا" في حيرة بعد اكتشاف "تل الجمجمة" الغريب على المريخ

رصدت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة "ناسا" الأمريكية صخرة غريبة، تُشبه الجمجمة على المريخ؛ ما أثار حيرة العلماء بشأن أصولها الغامضة. وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أثارت صورة غريبة، التقطتها مركبة "بيرسيفيرانس" على المريخ، وتبدو بشكل غريب كجمجمة جاثمة على قمة تل، حيرة علماء "ناسا". "تل الجمجمة" يثير حيرة العلماء وأطلق الفريق على هذه التكوينات الصخرية الداكنة ذات الزوايا اسم "تل الجمجمة". وقد أعادت إثارة الاهتمام بأكثر سمات سطح الكوكب الأحمر حيرة، وأثارت موجة من التكهنات على الإنترنت. والتقط الصورة، التي نُشرت في منشور على مدونة "ناسا" الأسبوع الماضي، كاميرا " Mastcam-Z " الخاصة بالمركبة الجوالة أثناء انزلاقها على منحدر صخري، يُعرف باسم "تل بندق الساحر"، الواقعة على حافة فوهة "جيزيرو". وبينما تُظهر الصورة بوضوح صخرة داكنة وحيدة وسط تضاريس الكوكب الحمراء المغبرة إلا أن سطحها الصخري المتآكل وملامحها المجوفة تشبه جمجمة، مع أن "ناسا" أكدت أنها ليست قطعة أثرية من كائنات فضائية. وأوضحت مارغريت ديان، طالبة دكتوراه تعمل مع ناسا: "لقد وجدنا بعضًا من هذه الصخور ذات اللون الداكن في منطقة بورت أنسون. ويعمل الفريق على فهم مصدر هذه الصخور، وكيفية وصولها إلى هنا بشكل أفضل". هل هي نيزك؟ وأشارت التكهنات الأولية إلى أن الجسم قد يكون نيزكًا نظرًا للونه الداكن المشابه لصخور فضائية أخرى، اكتُشفت سابقا على المريخ. ومع ذلك، فإن التحليل التركيبي المبكر للصخور القريبة ألقى بظلال من الشك على هذه النظرية. وبدلاً من ذلك، يشتبه العلماء الآن في أن الصخرة قد تكون نارية، أي إنها تشكلت نتيجة نشاط بركاني. وأشارت "ناسا" إلى أن هذه الصخور تحتوي على معادن داكنة اللون، مثل الزبرجد الزيتوني، والبيروكسين، والأمفيبول، والبيوتايت. وبالنظر إلى تاريخ النشاط البركاني على المريخ، من المحتمل أن الصخرة كانت في السابق جزءًا من تدفق حمم بركانية، أو تشكلت في أعماق القشرة الأرضية قبل أن تنتقل إلى مكانها بفعل اصطدام أو تآكل. وعلى الرغم من تسميتها الرسمية جيولوجيًّا إلا أن مظهرها الغريب ألهم العديد من التفسيرات الإبداعية على الإنترنت؛ إذ شارك في تفسيرها أصحاب نظريات المؤامرة وعلماء الفلك الهواة وعشاق الخيال العلمي. فقد شبّهها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بكل شيء، من جمجمة متحجرة إلى آثار كائنات فضائية. من جانبها، تلتزم "ناسا" بالعلم. وفي الوقت الحالي لا تزال طبيعة الجسم الحقيقية لغزًا، ولا يزال تركيبه وأصله ورحلته إلى موقعه الحالي قيد البحث.

"جمجمة" على المريخ.. اكتشاف غامض يحير العلماء
"جمجمة" على المريخ.. اكتشاف غامض يحير العلماء

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

"جمجمة" على المريخ.. اكتشاف غامض يحير العلماء

رصدت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا، خلال مهمتها الاستكشافية على سطح المريخ، تكوينًا صخريًا مثيرًا للدهشة يشبه جمجمة بشرية، في منطقة تُعرف باسم "تلة ويتش هازل" داخل فوهة جيزيرو، وهي حوض قديم يُعتقد أنه كان يحتوي على بحيرة في الماضي. الصخرة الغريبة التي أطلق عليها الباحثون اسم "تل الجمجمة"، تم توثيقها يوم 11 أبريل، ولفتت الأنظار بسبب اختلافها الملحوظ عن التضاريس المحيطة. فعلى عكس الأرضية الفاتحة والمغبرة للفوهة، يتميز "تل الجمجمة" بلونه الداكن وحوافه الزاويّة المحفّرة، ما جعل بعض العلماء يعتقدون أنه لا ينتمي إلى الموقع الجغرافي الذي وُجد فيه. مارغريت ديان، طالبة دكتوراه في جامعة بيردو والمتعاونة مع ناسا، أشارت إلى احتمال أن تكون الصخرة قد انتقلت من موقع آخر على سطح الكوكب، نتيجة لعوامل تآكل أو تأثير جيولوجي عنيف في الماضي، في ظاهرة تُعرف باسم "العوامة"، حيث تنتقل الصخور إلى أماكن جديدة بعيدًا عن موقعها الأصلي. في البداية، رجّح بعض العلماء أن تكون الصخرة جزءًا من نيزك سقط على سطح الكوكب، إلا أن التحليل الكيميائي الذي أجرته أداة SuperCam المثبتة على المركبة، كشف عدم احتوائها على مستويات الحديد والنيكل المعتادة في الصخور الفضائية، ما استبعد فرضية النيزك، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ومع أن "تل الجمجمة" ليس أكثر من تكوين جيولوجي غير مألوف، إلا أن مظهره اللافت أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين والمهتمين بعلم الفضاء، وفتح بابًا جديدًا للتساؤلات حول تاريخ سطح المريخ وتنوع تكويناته الطبيعية. كما يُسلّط الاكتشاف الغريب لصخرة "تل الجمجمة" على سطح المريخ الضوء مجددًا على مدى تعقيد العمليات الجيولوجية التي شكّلت تضاريس هذا الكوكب عبر العصور. إذ يطرح هذا التكوين غير المألوف تساؤلات جوهرية حول كيفية تشكّله، وما إذا كان قد انتقل من موقع آخر بفعل التآكل أو بفعل أحداث عنيفة كاصطدامات النيازك أو النشاطات البركانية القديمة. ورغم أن مركبة بيرسيفيرانس تواصل تزويد العلماء ببيانات عالية الدقة عن سطح الكوكب الأحمر، إلا أن مثل هذه الظواهر لا تزال تحافظ على غموضها، وتُذكّرنا بكمّ الأسرار التي ما زال المريخ يخفيها. فما بدا لأول وهلة وكأنه نيزك، تبيّن لاحقًا أنه صخرة محلية بتركيب كيميائي مغاير، مما يفتح الباب أمام فرضيات جديدة حول انتقال المواد بين طبقات سطح المريخ. ومع تصاعد الجهود الدولية لإرسال البشر إلى المريخ، تزداد أهمية تحليل مثل هذه الصخور، خاصة في سياق البحث عن دلائل على الحياة أو عن عناصر قد تكون وافدة من خارج الكوكب. وفي كل مرة تلتقط فيها الكاميرات صورة غير مألوفة أو تُحلل فيها أداة عينة غريبة، نقترب خطوة جديدة نحو كشف ألغاز هذا العالم المثير. فالمريخ، بصخوره الغامضة وتضاريسه المتنوعة، يظل مسرحًا مفتوحًا للأسئلة الكبرى… ومساحة خصبة لاكتشافات قد تُغيّر نظرتنا إلى الكون والحياة فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store