أحدث الأخبار مع #مارك_شوارتز


LBCI
منذ 10 ساعات
- سياسة
- LBCI
سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
سُحبت عشرات الطائرات العسكرية الأميركية من مدرج إحدى أكبر القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، على ما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، ما يحمي هذه المعدات من ضربات محتملة من طهران. ولا تزال واشنطن تدرس خيار التدخل عسكريا في الحرب بين إسرائيل وإيران. بين 5 و19 حزيران 2025، فرغت قاعدة العديد الأميركية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ"بلانيت لابز بي بي سي" Planet Labs PBC حللتها وكالة فرانس برس. كان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في الخامس من حزيران، بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس" C-130 Hercules. لكن في صورة ملتقطة في 19 حزيران، لم يتبقَّ سوى ثلاث طائرات نقل مرئية. إلى ذلك، و"كإجراء احترازي وفي ضوء الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة"، نصحت الولايات المتحدة "الموظفين بتوخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول موقتا" إلى قاعدة العديد، وفق مذكرة مؤرخة الخميس نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في قطر. تأتي هذه القرارات فيما يُتوقع أن يُحسم الرئيس الأميركي في غضون الأسبوعين المقبلين بحسب البيت الأبيض، موقفه بشأن تدخل أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأميركية الكثيرة في المنطقة. وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل حاليا خبيرا في مؤسسة راند للأبحاث، لوكالة فرانس برس أن قاعدة العديد، بفعل "قربها من إيران" (أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني)، ستكون بطائراتها وقواتها ومرافقها "معرضة للخطر بشكل كبير". وأشار إلى أنه حتى من دون توجيه ضربة مباشرة على القاعدة، "فإن مجرد تساقط شظايا قد يجعلها غير قادرة على تنفيذ أي مهمة". وفي مثل هذه الحالة، "يجب تقليل المخاطر على القوات الأميركية".


العربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربية
قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للتحصينات.. سلاح أميركا الأهم لو دخلت الحرب على إيران
يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طناً وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح "تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني"، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث الأنباء الفرنسية. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو". وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "أية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو 100 متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز، الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهناً خبيراً في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث، لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولاً ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في واشنطن في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طناً، فيما يبلغ طولها 6.6 متر. وتكمن فاعليتها أيضاً في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف.. التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب ماساو دالغرين من "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية". وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاؤها؟ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو (أيار) الماضي في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs حللتها وكالة الأنباء الفرنسية. إلا أن دالغرين أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حملَ قنبلتَي "جي بي يو-57". وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن يُكتفى بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة"، وفقاً لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2". ما العواقب؟ إيران نووي إيران ما حجم الضرر الذي ألحقته الهجمات الإسرائيلية بالبرنامج النووي الإيراني؟ وتوقّع بهنام بن طالبلو أن "تترتب على تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة". ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلاً دائماً"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضاً. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.


الأنباء
منذ يوم واحد
- سياسة
- الأنباء
القنبلة الأميركية «جي بي يو -57» الخارقة للتحصينات.. مواصفاتها وآلية عملها
يرجح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قررت المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة «جي بي يو-57» التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ ٭ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تطرح «تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني»، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات» Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز أن «كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو». وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لم ترصد «أي أضرار» في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو ١٠٠ متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز «راند كوربوريشن» للأبحاث لوكالة فرانس برس أن «الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية» على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه «القدرة التقليدية»، أي غير النووية، قنبلة «جي بي يو-57». ما قدراتها؟ ٭ تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة «جي بي يو-57» «صممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر». وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل «تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوى تمكنها من اختراق طبقات الصخور». وهذه المكونات هي ما يفسر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6.6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يفعل عند الارتطام بل «يكتشف التجاويف» و«ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ»، بحسب دالغرين. وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطلب من شركة «بوينغ» عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاؤها؟ ٭ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلا طائرات «بي-2» الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو الفائت في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من «بلانيت لابس» PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات «بي-2» التي تقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد «الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك». وبإمكان كل طائرة «بي-2» حمل قنبلتي «جي بي يو-57». وإذا اتخذ قرار باستخدامها، «فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة»، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران «يقلل من المخاطر» التي يمكن أن تواجهها قاذفات «بي-2». العواقب المحتملة وتوقع بهنام بن طالبلو أن «تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة». ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني «لا يشكل وحده حلا دائما»، ما لم يحصل حل ديبلوماسي أيضا. ووفقا للخبير نفسه، فإنه في حال لم تستخدم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يمكن للإسرائيليين،، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار منشأة فوردو، من خلال «محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يمكن تدميره، وقطع الكهرباء»، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
قدرات قنبلة خارقة للتحصينات قد تستخدمها واشنطن لضرب إيران
في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، يُرجّح أن يستخدم الجيش الأميركي القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. ولا تملك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن هذه القنبلة 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر. وقد نجح الجيش الإسرائيلي خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض. لكن "تساؤلات كثيرة تطرح عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني". ومن بين المتسائلين عن جدوى هذه الضربات الخبير بهنام بن طالبلو، من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" Foundation for Defense of Democracies البحثية ولاحظ هذا الخبير -في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد- أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو". وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز -الذي خدم في الشرق الأوسط- أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح شوارتز أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن 21، وطُلِب من شركة " بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها. لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو/أيار في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف حزيران/يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs إلا أن ماساو دالغرين الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حملَ قنبلتَي "جي بي يو-57". وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة"، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران"يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2". الولايات المتحدة". ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني"لا يشكّل وحده حلا دائما"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو حصل على ما يبدو في نطنز".


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
«جي بي يو-57» قنبلة خارقة تملكها أمريكا .. هل يستخدمها ترامب ضد إيران؟
يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات، لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة «جي بي يو-57» التي تَزن 13 طناً، وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب، وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، وتدمير منشآت فوق الأرض، تُطرح «تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني»، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» البحثية، ولاحظ الخبير أن «كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو». وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد «أية أضرار» في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط، ويعمل راهناً خبيراً في مركز «راند كوربوريشن» للأبحاث، أن «الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية» على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه «القدرة التقليدية»، أي غير النووية، قنبلة «جي بي يو-57». ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي، أن قنبلة «جي بي يو-57» «صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل أن تنفجر. وعلى عكس الصواريخ، أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولاً ولا تنفجر، إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل «تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور». وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طناً، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضاً في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام، بل يكتشف التجاويف و«ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ»، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الـ21،، وطُلِب من شركة «بوينغ» عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاؤها؟ لا تلقي هذه القنبلة إلاّ طائرات «بي-2» الأمريكية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو/أيار الماضي، في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو/حزيران الجاري، في صور الأقمار الصناعية. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن قاذفات «بي-2» التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد «الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك». وبإمكان طائرة «بي-2» حملَ قنبلتَي «جي بي يو-57». وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، «فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة، وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة»، وفقاً لشوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد، أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران يُقلل من المخاطر التي يمكن أن تُواجهها قاذفات «بي-2». وتوقّع بهنام بن طالبلو أن «تترتب عن تدخل أمريكي كهذا كلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة». ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني «لا يشكّل وحده حلاً دائماً»، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضاً. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال «محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء»، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.