أحدث الأخبار مع #مارك_هوغي


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية يتجمعون في مدينة فـرنسـية
كما يحدث كل عام منذ عقود، يتجمع نحو 30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية القديمة في فرنسا، قرب مدينة ديجون، في لقاء «عائلي»، لحضور أكبر تجمع للدراجات النارية القديمة في أوروبا. في الحقول المجهزة كمواقف للسيارات حول حلبة ديجون-برونوا في وسط شرق فرنسا، تصطف آلاف الدراجات النارية التي نظّفها بعناية أصحابها الفخورون بها وتحت الأشجار المحيطة بالمكان، نصب بعضهم خيامهم، فيما ركَن آخرون عربات التخييم حيثما استطاعوا. وقال ليليان مارتوريل، مدير التطوير في دار «إل في آ» للنشر التي تنظم النسخة الـ31 من «كوب موتو ليجاند» لوكالة فرانس برس: «لدينا نحو 30 ألف زائر في عطلة نهاية أسبوع واحدة، من إنجليز وألمان وبلجيكيين» ولاحظ أن «أوروبا كلها حاضرة». حضر مارك هوغي مثلاً من واتفورد، في الضاحية الشمالية للندن، مع جوهرة ميكانيكية صغيرة، يربت بحنان على مقعدها الجلدي الأساسي وهي عبارة عن دراجة «نورتون 500» الشهيرة «من عام 1928»! ومارك هوغي (65 عاماً) هو واحد من بين نحو ألف مشارك يُحضرون دراجاتهم النارية القديمة بهدف تحريكها وشدد على ضرورة «استخدامها وجعلها تسير، وليس فقط التمتع بالنظر إليها وأضاف الإنجليزي الذي جاء مع نحو عشرة أصدقاء للمشاركة للمرة السادسة: أركب الدراجات النارية منذ أن كنت صغيراً إنه أمر ممتع جداً. تسير هذه الدراجات القديمة على طريق ديجون وفي بعض الأحيان تكون حركتها صعبة، كما حال أقدمها، وهي دراجة «هارلي» يعود تاريخها إلى عام 1905. ولكن هنا، «لا توجد منافسة»، على قول ليليان مارتوريل، بل مجرّد استعراض ومتعة قبل كل شيء. وعلّق الدرّاج الشاب أليكسيس الذي كان جالساً على العشب في قبالة الحلبة مع زوجته مورغان وولديه أناتول وجيل اللذين يبلغان عاماً واحداً وعامين: نحن نأتي من أجل الأجواء، إنها حقاً احتفالية وأضاف وهو يراقب الحركة على الإسفلت: لا ترى دراجات نارية مثل هذه كل يوم. من بين الأكثر جذباً للأنظار، دراجات السباقات الشهيرة التي يملكها «جيرالد»، كما يسميه الجميع في الموقع وهو جيرالد أرمان (69 عاماً) الذي حوّل شغفه بجمع هذه الدراجات القديمة إلى مهنة.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
ديغون الفرنسية تستقطب الدراجات النارية القديمة و30 ألفاً من هواتها
كما كل عام منذ عقود، يتجمع نحو 30 ألفاً من عشاق الدراجات النارية القديمة خلال عطلة نهاية الأسبوع في فرنسا، قرب مدينة ديغون، في لقاء «عائلي»؛ لحضور أكبر تجمع للدراجات النارية القديمة في أوروبا. في الحقول المجهزة على هيئة مواقف للسيارات حول حلبة «ديغون - برونوا» في وسط شرقي فرنسا، تصطف آلاف الدراجات النارية التي نظّفها بعناية أصحابها الفخورون بها. وتحت الأشجار المحيطة بالمكان، نصب بعضهم خيامهم، فيما ركَن آخرون عربات التخييم حيثما استطاعوا. وقال مدير التطوير في دار «إل في آ» للنشر، التي تنظم النسخة الـ31 من «كوب موتو ليغاند»، ليليان مارتوريل (54 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لدينا نحو 30 ألف زائر في عطلة نهاية أسبوع واحدة، من إنجليز وألمان وبلجيكيين». ولاحظ أن «أوروبا كلها حاضرة». حضر مارك هوغي مثلاً من واتفورد، في الضاحية الشمالية للندن، مع جوهرة ميكانيكية صغيرة، يربت بحنان على مقعدها الجلدي الأساسي ذي النوابض الكبيرة، وهي عبارة عن دراجة «نورتون500» الشهيرة «من عام 1928»! ومارك (65 عاماً) واحد من بين نحو ألف مشارك يُحضرون دراجاتهم النارية القديمة بهدف تحريكها. وشدد على ضرورة «استخدامها، وجعلها تسير، وليس فقط التمتع بالنظر إليها». وأضاف الإنجليزي الذي جاء مع نحو 10 أصدقاء للمشاركة «للمرة السادسة»: «أركب الدراجات النارية منذ أن كنت بهذا الطول (فتى صغير). إنه أمر ممتع جداً». تسير هذه الدراجات القديمة على طريق ديغون، وفي بعض الأحيان تكون حركتها صعبة، كما حال أقدمها، وهي دراجة «هارلي» يعود تاريخها إلى عام 1905. ولكن هنا، «لا توجد منافسة»، وفق قول ليليان مارتوريل، بل «مجرّد استعراض، ومتعة قبل كل شيء». وعلّق الدرّاج الشاب أليكسيس، الذي كان جالساً على العشب قبالة الحلبة مع زوجته مورغان وولديه أناتول وجيل، اللذين يبلغان عاماً واحداً وعامين: «نحن نأتي من أجل الأجواء. إنها حقاً احتفالية». وأضاف وهو يراقب الحركة على الأسفلت: «لا ترى دراجات نارية مثل هذه كل يوم». من بين الأكثر جذباً للأنظار، دراجات السباقات الشهيرة التي يملكها «جيرالد»، كما يسميه الجميع في الموقع، وهو جيرالد أرمان (69 عاماً) الذي حوّل شغفه بجمع هذه الدراجات القديمة إلى مهنة. وقال: «أشتري دراجات نارية أصلية للحفاظ على ذكرى حقبة الرواد هذه. ليس من أجل المال، فلا يهمني ذلك. بالنسبة إليّ، الدراجة النارية روح. هدفي هو الحفاظ على التراث». ويشارك «جيرالد الشغوف» بنحو 10 دراجات نارية تعدّ من بين الأكثر فوزاً بالبطولات في العالم، ومنها دراجة «ياماها750» التي أصبح عليها باتريك بونس عام 1979 أولَ بطل عالمي فرنسي في هذه الرياضة. وقال: «لقد مرّت تحت يديّ نحو ألف دراجة نارية. لم يتبقَّ لي راهناً سوى 50 منها». ورأى ليليان مارتوريل أنها «تراث حي يجب الحفاظ عليه». وطيلة يومين، توالت عروض الدراجات، ويشارك فيها أشخاص عاديون، إلى جانب نجوم مثل «الملك أغو» وهو جاكومو أغوستيني البالغ 82 عاماً الذي فاز بـ15 لقباً في بطولة العالم. ووسط هدير محركات الأسطوانة الواحدة الضخمة ورائحة زيوت التشحيم، يلتقي الآلاف من هواة رياضة المحركات في جو وديّ محبّب. ويركّز كل من هؤلاء طاولة التخييم على رقعة من العشب أو قطعة من الأسفلت، ويضع نقانق الـ«ميرغيز» على الشواية ويلتقي أصدقاء العام الماضي. وقال فالتر شفيرتز، الآتي من إيشفايلر بالقرب من آخن في ألمانيا: «كما لو كانت عائلة... عائلة كبيرة»، وقال وهو يداعب دراجته النارية الشهيرة في السباقات «بيموتا ميكانيكا»: «آتي إلى هنا منذ 10 سنوات». وأضاف: «يلتقي المرء الأصدقاء. أنا أحب هذا الشعور بأن يكون الجميع معاً».