#أحدث الأخبار مع #ماركتاونسندبوابة الأهرام٢٣-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرام«الدعم السريع» يقصف «أم درمان» تقرير دولى: مأساة إنسانية فى السودانفى تقرير استقصائى مؤلم، سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الضوء على المأساة الإنسانية المستمرة فى السودان، حيث يعيش الملايين فى جحيم من العنف والجوع والانهيار الكامل للخدمات الأساسية، موجهة أصابع الاتهام واللوم للمجتمع الدولى، الذى يعيش فى «صمت مخز». وتحت عنوان: «تتصاعد الفظائع يومًا بعد يوم، بينما لا تصل المساعدات الموعودة. لماذا أدار الغرب ظهره للسودان؟»، تساءلت «الجارديان» إلى متى سيظل السودان ضحية التجاهل الدولى والمصالح السياسية فى ظل هذا المشهد القاتم؟!، وأوضح الكاتب البريطانى مارك تاونسند فى تقريره أنه بينما يستعيد الجيش السودانى سيطرته على القصر الرئاسى والمواقع الإستراتيجية فى العاصمة الخرطوم، يتمسك السودانيون بالفتات للبقاء على قيد الحياة، ولم تسفر إعلانات المساعدة العالمية عن أى نتائج رغم مرور البلاد بأشد كارثة إنسانية فى العالم. وكشف مارك، فى تقريره، أنه رغم مرور 3 أشهر على عام 2025، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية للسودان سوى 6.63% فقط من التمويل المطلوب، مما يعنى عجزًا يبلغ 3.9 مليار دولار. ونقلت «الجارديان»عن مسئول سودانى فى الأمم المتحدة، وصف فيه الوضع الحالى بأنه:»مرعب بما يتجاوز التصور». وكشفت الصحيفة عن أن المانحين تعهدوا بتقديم أكثر من مليارى يورو (1.68 مليار جنيه إسترلينى) للسودان، كما وعدت بريطانيا بتقديم 87 مليون جنيه إسترلينى. وعندما سئل مسئولو وزارة الخارجية عما إذا كان المبلغ قد دفع، رفضوا الإجابة. لكن الكارثة الأكبر كانت تعهد البنك الدولى بدفع 555 مليون دولار – وهو ربع إجمالى المساعدات الموعودة. كما رصدت الصحيفة فى تقريرها شهادات مروعة من داخل الخرطوم عن الحياة تحت سيطرة ميليشيا «الدعم السريع» وبعد هروبهم منها مؤخرا، فلم تكن هناك كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، ولا إنترنت، ولا شبكة هاتف. فى السياق نفسه، أعلن مصدر طبى لوكالة الأنباء الفرنسية أمس، مقتل ثلاثة مدنيين، من بينهم طفلان وامرأة فى قصف لـ»الدعم السريع» على مدينة أم درمان، فى الخرطوم الكبرى. وأضاف المصدر أن القصف أسفر أيضا عن إصابة 8 آخرين. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت سقوط 7 قذائف على أحياء سكنية بمنطقة الثورة التابعة للجيش السودانى، والذى استعاد السيطرة على القصر الجمهورى، وعدد من المنشآت الحيوية فى وسط الخرطوم منذ أيام.
بوابة الأهرام٢٣-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرام«الدعم السريع» يقصف «أم درمان» تقرير دولى: مأساة إنسانية فى السودانفى تقرير استقصائى مؤلم، سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الضوء على المأساة الإنسانية المستمرة فى السودان، حيث يعيش الملايين فى جحيم من العنف والجوع والانهيار الكامل للخدمات الأساسية، موجهة أصابع الاتهام واللوم للمجتمع الدولى، الذى يعيش فى «صمت مخز». وتحت عنوان: «تتصاعد الفظائع يومًا بعد يوم، بينما لا تصل المساعدات الموعودة. لماذا أدار الغرب ظهره للسودان؟»، تساءلت «الجارديان» إلى متى سيظل السودان ضحية التجاهل الدولى والمصالح السياسية فى ظل هذا المشهد القاتم؟!، وأوضح الكاتب البريطانى مارك تاونسند فى تقريره أنه بينما يستعيد الجيش السودانى سيطرته على القصر الرئاسى والمواقع الإستراتيجية فى العاصمة الخرطوم، يتمسك السودانيون بالفتات للبقاء على قيد الحياة، ولم تسفر إعلانات المساعدة العالمية عن أى نتائج رغم مرور البلاد بأشد كارثة إنسانية فى العالم. وكشف مارك، فى تقريره، أنه رغم مرور 3 أشهر على عام 2025، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية للسودان سوى 6.63% فقط من التمويل المطلوب، مما يعنى عجزًا يبلغ 3.9 مليار دولار. ونقلت «الجارديان»عن مسئول سودانى فى الأمم المتحدة، وصف فيه الوضع الحالى بأنه:»مرعب بما يتجاوز التصور». وكشفت الصحيفة عن أن المانحين تعهدوا بتقديم أكثر من مليارى يورو (1.68 مليار جنيه إسترلينى) للسودان، كما وعدت بريطانيا بتقديم 87 مليون جنيه إسترلينى. وعندما سئل مسئولو وزارة الخارجية عما إذا كان المبلغ قد دفع، رفضوا الإجابة. لكن الكارثة الأكبر كانت تعهد البنك الدولى بدفع 555 مليون دولار – وهو ربع إجمالى المساعدات الموعودة. كما رصدت الصحيفة فى تقريرها شهادات مروعة من داخل الخرطوم عن الحياة تحت سيطرة ميليشيا «الدعم السريع» وبعد هروبهم منها مؤخرا، فلم تكن هناك كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، ولا إنترنت، ولا شبكة هاتف. فى السياق نفسه، أعلن مصدر طبى لوكالة الأنباء الفرنسية أمس، مقتل ثلاثة مدنيين، من بينهم طفلان وامرأة فى قصف لـ»الدعم السريع» على مدينة أم درمان، فى الخرطوم الكبرى. وأضاف المصدر أن القصف أسفر أيضا عن إصابة 8 آخرين. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت سقوط 7 قذائف على أحياء سكنية بمنطقة الثورة التابعة للجيش السودانى، والذى استعاد السيطرة على القصر الجمهورى، وعدد من المنشآت الحيوية فى وسط الخرطوم منذ أيام.
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
