#أحدث الأخبار مع #ماركتي«إتشآندإم»الوسط١٩-٠٢-٢٠٢٥أعمالالوسطالذكاء الصناعي ينقذ التجارة الإلكترونية: حلول مبتكرة لتقليل الطرود المرتجعةتتزايد الأدوات القائمة على الذكاء الصناعي التي تجذب اهتمام اللاعبين في قطاع التجارة الإلكترونية، والذين يسعون إلى تقليل كميات الطرود المرتجعة التي تؤثر سلبًا على أرباحهم. عبر موقع «شي إن» الذي يقدم منتجات منخفضة الأسعار، تظهر رسالة باللون الأحمر تحذّر من أن المهلة النهائية لإعادة المنتج أصبحت 30 يومًا، بعد أن كانت 45 يومًا في العام 2024. أما منصة «زالاندو»، فقد قلّصت هذه المهلة من 100 يوم إلى 30 يومًا فقط، وفقا لوكالة «فرانس برس». بدأ تشديد سياسات الإرجاع في العام 2023 مع ماركتي «إتش آند إم» و«زارا»، حيث فرضتا رسومًا بسيطة مقابل إرجاع السلع التي جرى شراؤها عبر الإنترنت. أوضحت المحللة المتخصصة في التجارة الإلكترونية ليتيسيا لاماري أن الإرجاع المجاني للسلع، الذي كان يُعتبر ضروريًا في بدايات التجارة الإلكترونية بسبب عدم إمكانية تجربة المنتج قبل الشراء، «كان شائعًا جدًا في المرحلة الأولى من التجارة الإلكترونية» حتى أوائل العقد الحالي. لكنها أضافت: «اليوم، نحن في مرحلة المحاسبة والقيود». - - - يجري إرجاع ما يصل إلى 30% من المنتجات المتعلقة بالموضة، وذلك لأسباب مثل شراء العملاء «مقاسات متعددة أو أنماطًا مختلفة وإعادة معظمها»، وفقًا لدراسة أجرتها شركة «ماكينزي» بالتعاون مع موقع «بيزنيس أوف فاشن» نهاية العام 2024. وتؤثر هذه الممارسة على هوامش أرباح تجار التجزئة الإلكترونيين في قطاع المنسوجات، حيث تتراوح تكاليف إعادة الطرد بين 21 و46 دولارًا في المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف النقل والمعالجة وإعادة التعبئة، وفقًا لدراسة أخرى أجرتها «ماكينزي». المقاسات المناسبة في عالم الأزياء عبر الإنترنت، «ترتبط 70% من الطرود المرتجعة بمشكلة المقاس»، كما تلاحظ زوي تورنان، المشاركة في تأسيس شركة «فريغان» الفرنسية، التي تستخدم الذكاء الصناعي لإنشاء تصوّر لجسم المشتري بناءً على صورة سيلفي وتقديم نصائح أكثر دقة له. تعطي تفاصيل الطول والوزن التي يدخلها العميل فكرة عن شكل جسمه، «ثم بالاستناد إلى صورة سيلفي، يتم تحديد العمر والجنس»، وهي معطيات «تحسّن» احتساب مقاسات الجسم وتساهم، إلى جانب مقاسات الملابس التي توفرها الماركة، في تقديم نصائح أكثر دقة للمستخدم حول المقاس المناسب، بحسب تورنان. في ثوانٍ معدودة، تعطي الخوارزمية، التي خضعت لتدريب لمدة عام باستخدام آلاف الصور، المقاس المناسب للعميل مع تعليقات إضافية لمساعدته أكثر. على سبيل المثال، قد تقترح: «السترة تبدو مناسبة على الأكتاف»، أو «مقاس السروال قد لا يكون مناسبًا عند الوركين». ماركة «ماجيه» هي واحدة من عشرين عميلًا (بما في ذلك كلودي بيرلو، غران دو ماليس، زابا...) يتعاملون مع «فريغان»، ويدفعون «ما بين 5 آلاف إلى 100 ألف يورو سنويًا» مقابل هذه الخدمة. تقول تورنان، التي حصلت شركتها التي تضم 13 موظفًا على دعم تقني من «ميتا» في العام 2024 لتطوير خدماتها، إنها لاحظت «انخفاضًا بنسبة 45% في المنتجات المرتجعة التي استُخدمت لها هذه الخدمة». وقد استحوذت ماركة «زالاندو» في العام 2020 على الشركة السويسرية الناشئة «فيجن»، إحدى الشركات العديدة المتخصصة في تقديم توصيات بشأن المقاسات. الذكاء الصناعي في المستودع قد يكون إرجاع الطرود ناتجًا أيضًا عن أخطاء في الشحن. ولتجنب ذلك، يتم في مواقع «آي دي لوجيستيكس» تجهيز عربات موظفي تحضير الطلبات بكاميرا ذكية تتحقق من أن لون المنتج أو حجمه يتوافق مع طلب العميل، وتنبه الموظف فورًا إذا جرى وضع سلعة خاطئة في العربة. وفي أقل من عامين، ساهمت هذه الكاميرات في «خفض كميات الطرود المرتجعة بنسبة 90%»، وفقًا لقول لودوفيك لامو، مدير التطوير والابتكار في المجموعة التي تعمل في 18 دولة. وفي المستودع، يتعلم روبوت مستقل «قائم على الذكاء الصناعي» رسم خرائط للأماكن «لتحديث المخزون بناءً على ما يراه». ويعالج هذا الروبوت «ما بين 6 إلى 30 ألف منصة نقالة في الليلة الواحدة». ويشير لامو إلى أن «المخزون الدقيق يساعد في تجنب الأخطاء في تحضير الطلبات، وبالتالي تقليل الطرود المرتجعة». وفي حالة إعادة الطرد، يمكن للذكاء الصناعي المساعدة في «تحديد ما إذا كان العميل قد أعاد المنتج الصحيح» ومكافحة عمليات «الاحتيال»، كما توضح ليتيسيا لاماري..
الوسط١٩-٠٢-٢٠٢٥أعمالالوسطالذكاء الصناعي ينقذ التجارة الإلكترونية: حلول مبتكرة لتقليل الطرود المرتجعةتتزايد الأدوات القائمة على الذكاء الصناعي التي تجذب اهتمام اللاعبين في قطاع التجارة الإلكترونية، والذين يسعون إلى تقليل كميات الطرود المرتجعة التي تؤثر سلبًا على أرباحهم. عبر موقع «شي إن» الذي يقدم منتجات منخفضة الأسعار، تظهر رسالة باللون الأحمر تحذّر من أن المهلة النهائية لإعادة المنتج أصبحت 30 يومًا، بعد أن كانت 45 يومًا في العام 2024. أما منصة «زالاندو»، فقد قلّصت هذه المهلة من 100 يوم إلى 30 يومًا فقط، وفقا لوكالة «فرانس برس». بدأ تشديد سياسات الإرجاع في العام 2023 مع ماركتي «إتش آند إم» و«زارا»، حيث فرضتا رسومًا بسيطة مقابل إرجاع السلع التي جرى شراؤها عبر الإنترنت. أوضحت المحللة المتخصصة في التجارة الإلكترونية ليتيسيا لاماري أن الإرجاع المجاني للسلع، الذي كان يُعتبر ضروريًا في بدايات التجارة الإلكترونية بسبب عدم إمكانية تجربة المنتج قبل الشراء، «كان شائعًا جدًا في المرحلة الأولى من التجارة الإلكترونية» حتى أوائل العقد الحالي. لكنها أضافت: «اليوم، نحن في مرحلة المحاسبة والقيود». - - - يجري إرجاع ما يصل إلى 30% من المنتجات المتعلقة بالموضة، وذلك لأسباب مثل شراء العملاء «مقاسات متعددة أو أنماطًا مختلفة وإعادة معظمها»، وفقًا لدراسة أجرتها شركة «ماكينزي» بالتعاون مع موقع «بيزنيس أوف فاشن» نهاية العام 2024. وتؤثر هذه الممارسة على هوامش أرباح تجار التجزئة الإلكترونيين في قطاع المنسوجات، حيث تتراوح تكاليف إعادة الطرد بين 21 و46 دولارًا في المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف النقل والمعالجة وإعادة التعبئة، وفقًا لدراسة أخرى أجرتها «ماكينزي». المقاسات المناسبة في عالم الأزياء عبر الإنترنت، «ترتبط 70% من الطرود المرتجعة بمشكلة المقاس»، كما تلاحظ زوي تورنان، المشاركة في تأسيس شركة «فريغان» الفرنسية، التي تستخدم الذكاء الصناعي لإنشاء تصوّر لجسم المشتري بناءً على صورة سيلفي وتقديم نصائح أكثر دقة له. تعطي تفاصيل الطول والوزن التي يدخلها العميل فكرة عن شكل جسمه، «ثم بالاستناد إلى صورة سيلفي، يتم تحديد العمر والجنس»، وهي معطيات «تحسّن» احتساب مقاسات الجسم وتساهم، إلى جانب مقاسات الملابس التي توفرها الماركة، في تقديم نصائح أكثر دقة للمستخدم حول المقاس المناسب، بحسب تورنان. في ثوانٍ معدودة، تعطي الخوارزمية، التي خضعت لتدريب لمدة عام باستخدام آلاف الصور، المقاس المناسب للعميل مع تعليقات إضافية لمساعدته أكثر. على سبيل المثال، قد تقترح: «السترة تبدو مناسبة على الأكتاف»، أو «مقاس السروال قد لا يكون مناسبًا عند الوركين». ماركة «ماجيه» هي واحدة من عشرين عميلًا (بما في ذلك كلودي بيرلو، غران دو ماليس، زابا...) يتعاملون مع «فريغان»، ويدفعون «ما بين 5 آلاف إلى 100 ألف يورو سنويًا» مقابل هذه الخدمة. تقول تورنان، التي حصلت شركتها التي تضم 13 موظفًا على دعم تقني من «ميتا» في العام 2024 لتطوير خدماتها، إنها لاحظت «انخفاضًا بنسبة 45% في المنتجات المرتجعة التي استُخدمت لها هذه الخدمة». وقد استحوذت ماركة «زالاندو» في العام 2020 على الشركة السويسرية الناشئة «فيجن»، إحدى الشركات العديدة المتخصصة في تقديم توصيات بشأن المقاسات. الذكاء الصناعي في المستودع قد يكون إرجاع الطرود ناتجًا أيضًا عن أخطاء في الشحن. ولتجنب ذلك، يتم في مواقع «آي دي لوجيستيكس» تجهيز عربات موظفي تحضير الطلبات بكاميرا ذكية تتحقق من أن لون المنتج أو حجمه يتوافق مع طلب العميل، وتنبه الموظف فورًا إذا جرى وضع سلعة خاطئة في العربة. وفي أقل من عامين، ساهمت هذه الكاميرات في «خفض كميات الطرود المرتجعة بنسبة 90%»، وفقًا لقول لودوفيك لامو، مدير التطوير والابتكار في المجموعة التي تعمل في 18 دولة. وفي المستودع، يتعلم روبوت مستقل «قائم على الذكاء الصناعي» رسم خرائط للأماكن «لتحديث المخزون بناءً على ما يراه». ويعالج هذا الروبوت «ما بين 6 إلى 30 ألف منصة نقالة في الليلة الواحدة». ويشير لامو إلى أن «المخزون الدقيق يساعد في تجنب الأخطاء في تحضير الطلبات، وبالتالي تقليل الطرود المرتجعة». وفي حالة إعادة الطرد، يمكن للذكاء الصناعي المساعدة في «تحديد ما إذا كان العميل قد أعاد المنتج الصحيح» ومكافحة عمليات «الاحتيال»، كما توضح ليتيسيا لاماري..