logo
#

أحدث الأخبار مع #ماركزاكربرغ،

خطوة غير متوقعة من ميتا تغيّر قواعد الذكاء الاصطناعي
خطوة غير متوقعة من ميتا تغيّر قواعد الذكاء الاصطناعي

العالم24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العالم24

خطوة غير متوقعة من ميتا تغيّر قواعد الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة ميتا، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، أول تطبيق مستقل لها يعمل بالمساعدة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في خطوة واضحة لمنافسة تطبيقات مثل 'تشات جي بي تي' من خلال توفير وسيلة مباشرة للمستخدمين للوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. مارك زاكربرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، أعلن عن ذلك في فيديو عبر إنستغرام، مشيرًا إلى أن أكثر من مليار مستخدم يتفاعلون حاليًا مع نظام 'ميتا إيه آي' عبر تطبيقات الشركة المختلفة، وأن الإصدار الجديد يأتي في صورة تطبيق مستقل يمنح المستخدمين تجربة خاصة ومباشرة. زاكربرغ أوضح أن التطبيق مصمم ليكون مساعدًا شخصيًا لكل مستخدم، ويعتمد بشكل رئيسي على التفاعل الصوتي مع تخصيص الاستجابات وفق اهتمامات الأفراد. في بدايته، يعتمد التطبيق على الحد الأدنى من المعلومات السياقية، لكنه مع الوقت سيكون قادرًا، بموافقة المستخدم، على معرفة المزيد عن عاداته ودوائره الاجتماعية من خلال التطبيقات التابعة لميتا. هذا الذكاء الاصطناعي الجديد مبني على نموذج 'لاما' التوليدي مفتوح المصدر، الذي حظي باهتمام واسع من المطورين وتم تحميله أكثر من مليار مرة، مما يجعله من أكثر النماذج استخدامًا في مجاله. ويتميز التطبيق بتصميم ينسجم مع الطابع الاجتماعي للشركة، حيث يسمح للمستخدمين بمشاركة منشورات مولّدة بالذكاء الاصطناعي ورؤيتها ضمن موجز خاص، ويعتمد في جوهره على إصدار حديث من النموذج يُعرف بـ'Llama 4″، والذي يمنح التفاعلات طابعًا أكثر خصوصية ومرونة. كما يتيح التطبيق إمكانية حفظ معلومات يختار المستخدم مشاركتها، ليُجنب المستخدم تكرارها لاحقًا في المحادثات، ويوفر أيضًا إمكانية البحث داخل محتوى حسابات 'فيسبوك' و'إنستغرام' بإذن مسبق. ويُعد هذا التطبيق بديلًا لتطبيق 'ميتا فيو' المخصص للنظارات الذكية 'راي بان ميتا'، حيث يتيح للمستخدمين التفاعل مع النظارات وتطبيق الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر بسلاسة عبر واجهة موحدة. إطلاق هذا التطبيق الجديد يأتي في وقت تتسابق فيه كبرى الشركات لتقديم مساعدات ذكية موجهة مباشرة للمستخدمين، في مقدمتها شركة 'أوبن إيه آي' التي لا تزال تحتفظ بصدارة السوق من خلال تطويرها المستمر لتطبيق 'تشات جي بي تي' وإضافة قدرات متقدمة له باستمرار.

«ميتا» أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على «إنستغرام» و«واتساب»
«ميتا» أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على «إنستغرام» و«واتساب»

صحيفة الخليج

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«ميتا» أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على «إنستغرام» و«واتساب»

تنطلق الإثنين في واشنطن محاكمة بذل مارك زاكربرغ قصارى جهده لتجنبيها لشركته «ميتا»، إذ إنه في حال خسارتها قد تضطر المجموعة العملاقة إلى التخلّي عن «إنستغرام» و«واتساب». وفي الشكوى التي قدّمت قبل خمس سنوات إبّان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، تتّهم السلطات الأميركية المجموعة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرّا لها، بشراء التطبيقين لسحب البساط من تحت أقدام منافسين محتملين. وقد كثّف مارك زاكربرغ، وهو ثالث أثرى أثرياء العالم، المبادرات لكسب ودّ دونالد ترامب منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية في نوفمبر. وهو عيّن حلفاء للجمهوريين في مناصب بارزة في «ميتا» وبادر إلى تليين قواعد ضبط المحتوى وقدّم مساهمات مالية. وتردّد في الفترة الأخيرة إلى البيت الأبيض في مسعى إلى إقناع الإدارة بالتوصّل إلى تسوية بالتراضي. وقال أندرو فيرغسون، رئيس وكالة حماية المستهلكين (اف تي سي) المعيّن من الرئيس الجمهوري في تصريحات لموقع «ذي فيرج» المتخصّص في هذا الشأن «سيفاجئني جدّا حدوث أمر كهذا». وتسعى الوكالة إلى إثبات أن «ميتا» التي كانت حينذاك «فيسبوك» استغلّت موقعها المهيمن لشراء «إنستغرام» سنة 2012 في مقابل مليار دولار و«واتساب» في 2014 في مقابل 19 مليارا. وترتكز هذه القضيّة على تعريف ماهية السوق. وبالنسبة إلى وكالة حماية المستهلكين، «دأبت ميتا لأكثر من عقد في الولايات المتحدة على احتكار خدمات التواصل الاجتماعي الشخصية» التي تسمح بالبقاء على اتصال بالعائلة والأصدقاء. أما «ميتا» التي مقرّها في مينلو بارك (سيليكون فالي)، فهي تدحض هذا الطرح وتؤكّد أن «اختلاف هذه الخدمات ببعض نواحيها، عن تطبيقات ميتا كاف ليثبت أن أكبر المنافسين يبتكرون أدوات وخاصيات لكسب اهتمام المستخدمين». خمس دعاوى كبيرة وستسعى الوكالة خلال المحاكمة الممتدّة على ثمانية أسابيع إلى أن تثبت أن احتكار «ميتا» انعكس تدهورا في الخدمات التي اضطر مستخدموها لتحمّل الكثير من الإعلانات والتغييرات الشديدة الوطأة. وتنوي الوكالة أيضا استعراض سلسلة من الرسائل الإلكترونية لزاكربرغ لدعم حججها. وكان مؤسس «فيسبوك» قد كتب قبل شراء «إنستغرام» أن «الأثر المحتمل لإنستغرام مهوّل بالفعل، لذا علينا أن ننظر في احتمال فع أموال كثيرة». وباتت خدمة تشارك الصور والتسجيلات المصوّرة هذه تضمّ اليوم ملياري مستخدم. وينوي وكلاء الدفاع عن «ميتا» التركيز على الاستثمارات الطائلة التي حوّلت التطبيقين الناشئين إلى شركات ضخمة، مع الإشارة إلى أن هيئة «اف تي سي» وافقت على صفقتي الشراء وينبغي ألا يسمح لها بالعودة عن قرارها. وتعدّ محاكمة «ميتا» من الدعاوى الخمس الكبيرة لمكافحة الاحتكار التي أطلقتها الإدارة الأميركية في ميدان التكنولوجيا. وفي أغسطس الماضي، أدينت «غوغل» باستغلال وضعها المهيمن في عمليات البحث عبر الإنترنت، في حين تخضع «آبل» و«أمازون» لملاحقات بدورهما. غير أن وكالة حماية المستهلكين تكبّدت عدّة انتكاسات أمام المحاكم. وفشلت في منع شراء «ويذين» من قبل «ميتا» و«أكتيفيجن بليزارد» من قبل «مايكروسوفت». وسبق للقاضي جيمس بوسبرغ المكلّف بهذه الدعوى أن حذّر الهيئة الفدرالية من «أسئلة صعبة حول متانة هذه الحجج أمام المحكمة». ( أ ف ب)

ميتا في مواجهة القضاء.. هل تفقد إنستغرام وواتساب؟
ميتا في مواجهة القضاء.. هل تفقد إنستغرام وواتساب؟

البيان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ميتا في مواجهة القضاء.. هل تفقد إنستغرام وواتساب؟

تنطلق الاثنين محاكمة بذل مارك زاكربرغ قصارى جهده لتجنبيها لشركته "ميتا"، إذ إنه في حال خسارتها قد تضطر المجموعة العملاقة إلى التخلّي عن "إنستغرام" و"واتساب". وفي الشكوى التي قدّمت قبل خمس سنوات إبّان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، تتّهم السلطات الأميركية المجموعة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرّا لها، بشراء التطبيقين لسحب البساط من تحت أقدام منافسين محتملين. وقد كثّف مارك زاكربرغ، وهو ثالث أثرى أثرياء العالم، المبادرات لكسب ودّ دونالد ترامب منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية في نوفمبر. وهو عيّن حلفاء للجمهوريين في مناصب بارزة في "ميتا" وبادر إلى تليين قواعد ضبط المحتوى وقدّم مساهمات مالية. وتردّد في الفترة الأخيرة إلى البيت الأبيض في مسعى إلى إقناع الإدارة بالتوصّل إلى تسوية بالتراضي. وقال أندرو فيرغسون رئيس وكالة حماية المستهلكين (اف تي سي) المعيّن من الرئيس الجمهوري في تصريحات لموقع "ذي فيرج" المتخصّص في هذا الشأن "سيفاجئني جدّا حدوث أمر كهذا". وتسعى الوكالة إلى إثبات أن "ميتا" التي كانت حينذاك "فيسبوك" استغلّت موقعها المهيمن لشراء "إنستغرام" سنة 2012 في مقابل مليار دولار و"واتساب" في 2014 في مقابل 19 مليارا. وترتكز هذه القضيّة على تعريف ماهية السوق. وبالنسبة إلى وكالة حماية المستهلكين، "دأبت ميتا لأكثر من عقد في الولايات المتحدة على احتكار خدمات التواصل الاجتماعي الشخصية" التي تسمح بالبقاء على اتصال بالعائلة والأصدقاء. أما "ميتا" التي مقرّها في مينلو بارك (سيليكون فالي)، فهي تدحض هذا الطرح وتؤكّد أن "اختلاف هذه الخدمات ببعض نواحيها، عن تطبيقات ميتا كاف ليثبت أن أكبر المنافسين يبتكرون أدوات وخاصيات لكسب اهتمام المستخدمين". - خمس دعاوى كبيرة - وستسعى الوكالة خلال المحاكمة الممتدّة على ثمانية أسابيع إلى أن تثبت أن احتكار "ميتا" انعكس تدهورا في الخدمات التي اضطر مستخدموها لتحمّل الكثير من الإعلانات والتغييرات الشديدة الوطأة. وتنوي الوكالة أيضا استعراض سلسلة من الرسائل الإلكترونية لزاكربرغ لدعم حججها. وكان مؤسس "فيسبوك" قد كتب قبل شراء "إنستغرام" أن "الأثر المحتمل لإنستغرام مهوّل بالفعل، لذا علينا أن ننظر في احتمال فع أموال كثيرة". وباتت خدمة تشارك الصور والتسجيلات المصوّرة هذه تضمّ اليوم ملياري مستخدم. وينوي وكلاء الدفاع عن "ميتا" التركيز على الاستثمارات الطائلة التي حوّلت التطبيقين الناشئين إلى شركات ضخمة، مع الإشارة إلى أن هيئة "اف تي سي" وافقت على صفقتي الشراء وينبغي ألا يسمح لها بالعودة عن قرارها. وتعدّ محاكمة "ميتا" من الدعاوى الخمس الكبيرة لمكافحة الاحتكار التي أطلقتها الإدارة الأميركية في ميدان التكنولوجيا. وفي أغسطس الماضي، أدينت "غوغل" باستغلال وضعها المهيمن في عمليات البحث عبر الإنترنت، في حين تخضع "آبل" و"أمازون" لملاحقات بدورهما. غير أن وكالة حماية المستهلكين تكبّدت عدّة انتكاسات أمام المحاكم. وفشلت في منع شراء "ويذين" من قبل "ميتا" و"أكتيفيجن بليزارد" من قبل "مايكروسوفت". وسبق للقاضي جيمس بوسبرغ المكلّف بهذه الدعوى أن حذّر الهيئة الفدرالية من "أسئلة صعبة حول متانة هذه الحجج أمام المحكمة".

"ميتا" أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على "إنستغرام" و"واتساب"
"ميتا" أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على "إنستغرام" و"واتساب"

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

"ميتا" أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على "إنستغرام" و"واتساب"

تنطلق الإثنين محاكمة، بذل مارك زاكربرغ قصارى جهده لتجنبيها لشركته "ميتا"، إذ إنه في حال خسارتها قد تضطر المجموعة العملاقة إلى التخلّي عن "إنستغرام" و"واتساب". وفي الشكوى التي قدّمت قبل خمس سنوات إبّان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، تتّهم السلطات الأميركية المجموعة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرّا لها، بشراء التطبيقين لسحب البساط من تحت أقدام منافسين محتملين. وقد كثّف مارك زاكربرغ، وهو ثالث أثرى أثرياء العالم، المبادرات لكسب ودّ دونالد ترامب منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية في نوفمبر. وهو عيّن حلفاء للجمهوريين في مناصب بارزة في "ميتا" وبادر إلى تليين قواعد ضبط المحتوى وقدّم مساهمات مالية. وتردّد في الفترة الأخيرة إلى البيت الأبيض في مسعى إلى إقناع الإدارة بالتوصّل إلى تسوية بالتراضي. وقال أندرو فيرغسون رئيس وكالة حماية المستهلكين (اف تي سي) المعيّن من الرئيس الجمهوري في تصريحات لموقع "ذي فيرج" المتخصّص في هذا الشأن "سيفاجئني جدّا حدوث أمر كهذا". وتسعى الوكالة إلى إثبات أن "ميتا" التي كانت حينذاك "فيس بوك" استغلّت موقعها المهيمن لشراء "إنستغرام" سنة 2012 في مقابل مليار دولار و"واتساب" في 2014 في مقابل 19 مليارا. وترتكز هذه القضيّة على تعريف ماهية السوق. وبالنسبة إلى وكالة حماية المستهلكين، "دأبت ميتا لأكثر من عقد في الولايات المتحدة على احتكار خدمات التواصل الاجتماعي الشخصية" التي تسمح بالبقاء على اتصال بالعائلة والأصدقاء. أما "ميتا" التي مقرّها في مينلو بارك (سيليكون فالي)، فهي تدحض هذا الطرح وتؤكّد أن "اختلاف هذه الخدمات ببعض نواحيها، عن تطبيقات ميتا كاف ليثبت أن أكبر المنافسين يبتكرون أدوات وخاصيات لكسب اهتمام المستخدمين". - خمس دعاوى كبيرة وستسعى الوكالة خلال المحاكمة الممتدّة على ثمانية أسابيع إلى أن تثبت أن احتكار "ميتا" انعكس تدهورا في الخدمات التي اضطر مستخدموها لتحمّل الكثير من الإعلانات والتغييرات الشديدة الوطأة. وتنوي الوكالة أيضا استعراض سلسلة من الرسائل الإلكترونية لزاكربرغ لدعم حججها. وكان مؤسس "فيس بوك" قد كتب قبل شراء "إنستغرام" أن "الأثر المحتمل لإنستغرام مهوّل بالفعل، لذا علينا أن ننظر في احتمال فع أموال كثيرة". وباتت خدمة تشارك الصور والتسجيلات المصوّرة هذه تضمّ اليوم ملياري مستخدم. وينوي وكلاء الدفاع عن "ميتا" التركيز على الاستثمارات الطائلة التي حوّلت التطبيقين الناشئين إلى شركات ضخمة، مع الإشارة إلى أن هيئة "اف تي سي" وافقت على صفقتي الشراء وينبغي ألا يسمح لها بالعودة عن قرارها. وتعدّ محاكمة "ميتا" من الدعاوى الخمس الكبيرة لمكافحة الاحتكار التي أطلقتها الإدارة الأميركية في ميدان التكنولوجيا. وفي أغسطس الماضي، أدينت "غوغل" باستغلال وضعها المهيمن في عمليات البحث عبر الإنترنت، في حين تخضع "آبل" و"أمازون" لملاحقات بدورهما. غير أن وكالة حماية المستهلكين تكبّدت عدّة انتكاسات أمام المحاكم. وفشلت في منع شراء "ويذين" من قبل "ميتا" و"أكتيفيجن بليزارد" من قبل "مايكروسوفت". وسبق للقاضي جيمس بوسبرغ المكلّف بهذه الدعوى أن حذّر الهيئة الفدرالية من "أسئلة صعبة حول متانة هذه الحجج أمام المحكمة".

مؤلفون بريطانيون يتظاهرون ضد «ميتا» بسبب انتهاك حقوق النشر
مؤلفون بريطانيون يتظاهرون ضد «ميتا» بسبب انتهاك حقوق النشر

الوسط

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

مؤلفون بريطانيون يتظاهرون ضد «ميتا» بسبب انتهاك حقوق النشر

تظاهر نحو مئة مؤلف بريطاني الخميس خارج المقر الرئيسي لشركة «ميتا» الأميركية العملاقة في لندن، متهمين المجموعة بـ«سرقة» أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الصناعي الخاصة بها. وهتف المتظاهرون «ميتا، ميتا، سارقة الكتب!»، رافعين لافتات تندد برئيس الشركة الأميركية مارك زاكربرغ، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويبدي هؤلاء المؤلفون قلقًا خاصًا إزاء استخدام «ميتا» المفترض للمكتبة الإلكترونية «ليب جن» (LibGen) التي تعزز الوصول المجاني والمفتوح إلى المعرفة الأكاديمية وتحتوي على أكثر من 7.5 مليون كتاب ومقالة علمية. وفي دعوى قضائية رفعها عدد من المؤلفين ضد «ميتا» في الولايات المتحدة، تشير وثائق داخلية للشركة إلى أن مارك زاكربرغ وافق على استخدام LibGen، بحسب تقارير إعلامية أميركية. - - - نشرت مجلة «أتلانتيك» أخيرًا قاعدة بيانات تحتوي على كل العناوين المتوفرة على LibGen. وقال ناطق باسم «ميتا» لجريدة «ذي غارديان» البريطانية: «نحترم حقوق الملكية الفكرية للأطراف الثالثة ونعتقد أن استخدامنا للمعلومات لتدريب نماذج الذكاء الصناعي يتوافق مع القانون المعمول به». «تكنولوجيا مصممة خصيصًا لتدميري» لكن خارج المقر الرئيسي للشركة في لندن، قال الروائي إيه جيه ويست إنه شعر «بالاستغلال والاشمئزاز» عندما اكتشف أن كتابه The Spirit Engineer موجود في قاعدة البيانات. وقال لوكالة فرانس برس: «رؤية أعمالي تُستخدم للسماح لأصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا بكسب المزيد من المال، من دون إذني، أمر مثير للاشمئزاز». وأضاف: «لقد أخذوا كتبي لتغذية تكنولوجيا مصممة خصيصًا لتدميري». حاول إيه جيه ويست الدخول إلى مقر «ميتا» لتسليم رسالة موقعة من الكثير من المؤلفين، بينهم كايت موس وريتشارد أوسمان، عند مدخل الشركة، لكن الأبواب كانت مغلقة. وبات الروائي يدعو الحكومة إلى التدخل في مواجهة «أكبر هجوم على حقوق النشر البريطانية في التاريخ». في أواخر فبراير، ندد أكثر من ألف فنان بريطاني، بينهم إلتون جون ودوا ليبا، بخطة لحكومة حزب العمال تهدف إلى الحد من القيود المفروضة في قانون حقوق النشر للسماح لشركات الذكاء الصناعي باستخدام المحتوى بسهولة أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store