أحدث الأخبار مع #مارمنصور


الوطنية للإعلام
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
جمعية "مار منصور دي بول" أقامت إفطارا جمع العائلات المتعسرة من كل الطوائف تعزيزا لنشر رسالة المحبة
وطنية - أقامت جمعية "مار منصور دي بول"، لمناسبة عيد بشارة مريم العذراء الذي يحتفل به المسيحيون والمسلمون في لبنان، وتعزيزا لنشر رسالتها القائمة على المحبة والخدمة بالرجاء، إفطارا أمس، جمعت فيه العائلات المتعسرة من كل الطوائف في مركز "أوزانام الاجتماعي والثقافي "التابع لكنيسة مار منصور في ساحة الشهداء في بيروت، في حضور محافظ بيروت القاضي مروان عبّود، النائب ملحم خلف، الشيخ عبّاس غصن عضو لجنة الإشراف في جمعيّة المبرّات الخيريّة، السيدة روزالين أبو جودة ممثّلة وزير الإعلام المحامي بول مرقص، السيد آرام ماليان ممثلا رئيس بلديّة بيروت عبدالله درويش، الأب روجيه كيومجي ممثلا المونسنيور سيزار إسايان النائب الرسولي للاتين، الأب دافيد ملكي ممثلا المونسينيور شارل مراد رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الاسلامي المسيحي في لبنان، المحامية بشرى الخليل، وناجي خوري أمين عام "اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيّدتنا مريم"، الى جانب لفيف من الإعلاميين وأصدقاء الجمعية. القدوم والقى رئيس المجلس الأعلى لجمعيّة مار منصور دي بول ناجي القدوم كلمة ، رحب فيها بالحضور في مركز "أوزانام الاجتماعي والثقافي" الذي لا يزال قيد الترميم ". وقال :"إنّ تزامن الصومين هذا العام لدى المسيحيين والمسلمين هو مصادفة دينية مهمّة ومناسبة وطنية تدعو الى التلاحم والتقارب وترمز الى لبنان المتعدّد بصوم أهله وأعيادهم . انه تزامن لا يقدّر قيمته الروحانية والوطنية سوى نحن اللبنانيين الذين عجنتنا الظروف الرمادية السابقة وقولبتنا كي نكون واعين اليوم لقيمة الانسان الذي فينا بغض النظرعن انتماءاتنا الدينية والطائفية". أضاف: "في عيد بشارة العذراء مريم يسعدني أن نكون مجتمعين حول مائدة الاخوة والانسانيّة لنقول كما قالت أم يسوع للملاك جبرائيل : نعم بصوت واحد نعم للسلام نعم للمحبة نعم للتسامح نعم للعطاء ونعم لخدمة الانسان لتحقيق العدالة الاجتماعية". أضاف :"انّ احتفال لبنان بكل طوائفه وأطيافه بعيد بشارة مريم العذراء في ٢٥ آذار من كل سنة ، هو مناسبة باتت وطنيّة ورسميّة تدعونا الى التأمل في عظمة كلمة نعم التي لفظتها مريم امام الملاك جبرائيل من عمق قلبها وأسلمت بمشيئة الله النّعم التي قالتها مريم هي اشهر واقدس كلمة نعم تقولها امرأة في التاريخ." وتابع : "ونحن في جمعيّة مار منصور دي بول التي تأسست في فرنسا عام 1833 بدأت ولا تزال رسالتها الانسانية في لبنان منذ العام 1860 من هذا العقار بالتحديد مع مجموعة من المتطوعيين والمحسنين . الفقر بالنسبة الينا لا يعرف لا دين ولا طائفة ولا مذهب، لانّ عدد المهمّشين يتفاقم في كل المحافظات ولا سيّما بعد الأزمات الاقتصاديّة المتكررة والنزوح. ولا أخفيكم انه خلال حملات المساعدة صادفتنا عائلات عزة نفسها تمنعها من المجاهرة بالحاجة. هؤلاء الناس نحاول قصارى جهدنا أن نزورهم في بيوتهم لنعتني بهم ونساندهم مادياومعنويا وصحيا وتربويا بشكل خفي من دون المسّ بكرامتهم الانسانية وقيمتهم في المجتمع لان رجلاً تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . هذه المبادرات هي من اساس أهدافنا في الجمعيّة والتي نقوم بها على مدار السنة من خلال 51 مركزا" منتشرا" في كل المناطق اللبنانيّة ". وقال:"أهلا" بكم من جديد على موائدنا المتواضعة حيث شراكة الصليب والهلال يقدر معناها كلّ عقل نيّر مثلنا يؤمن بعبادة ربّ واحد لجميع البشر . نتمنى أن يكون صيامنا مقبولا"، وأن يكون عيد الفطر والاحتفال بالفصح المجيد بمثابة القيامة الحقيقية للوطن والانسان كي نزداد تقاربا" ومحبة". بعد ذلك أنشد التينور غابريال عبد النور ترنيمة ave maria وشعر من جبران وأنشودة "طلع البدر علينا". كما قدّمت فرقة كورال جمعيّة المبرّات الخيريّة نشيد "سلام لك يا سيّدتنا مريم". وكان حضر الافطار ، المطبخ الخاص بالجمعية Le Vincent، وشارك اعضاء الجمعية بالاهتمام بالمدعوين.


الوطنية للإعلام
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
رئيس المجلس الاعلى لجمعية مار منصور في إفطار عيد البشارة: ليكن الفطر السعيد والفصح المجيد قيامة حقيقية للوطن
وطنية - أقامت جمعية "مار منصور دي بول" إفطارا بمناسبة عيد سيدة البشارة ضمت عائلات متعسرة من كل الطوائف، في مركز "أوزانام" الاجتماعي والثقافي التابع لكنيسة مار منصور في ساحة الشهداء - بيروت، في حضور ممثلة وزير الاعلام الدكتور بول مرقص روزالين أبو جودة، النائب ملحم خلف، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، آرام ماليان ممثلا رئيس بلدية مدينة بيروت عبدالله درويش، عضو لجنة الإشراف في جمعية المبرات الخيرية الشيخ عباس عصن، الأب روجيه كيومجي ممثلا النائب الرسولي للاتين المونسنيور سيزار إسايان، الأب دافيد ملكي ممثلا رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الاسلامي المسيحي في لبنان المونسنيور شارل مراد، المحامية بشرى الخليل، ألامين العام لـ"اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم" ناجي خوري، المحامية بشرى الخليل ولفيف من الإعلاميين وأصدقاء الجمعية. القدوم والقى رئيس المجلس الأعلى للجمعية ناجي القدوم كلمة، رحب فيها بالحضور في "أوزانام" الذي لا يزال قيد الترميم، ورأى أن "تزامن الصومين هذا العام لدى المسيحيين والمسلمين هو مصادفة دينية مهمة ومناسبة وطنية تدعو الى التلاحم والتقارب وترمز الى لبنان المتعدد بصوم أهله وأعيادهم . انه تزامن لا يقدر قيمته الروحانية والوطنية سوى نحن اللبنانيون الذين عجنتنا الظروف الرمادية السابقة وقولبتنا كي نكون واعين اليوم لقيمة الانسان الذي فينا بغض النظرعن انتماءاتنا الدينية والطائفية". وقال: "في عيد بشارة العذراء مريم، يسعدني أن نكون مجتمعين حول مائدة الاخوة والانسانية لنقول كما قالت أم يسوع للملاك جبرائيل "نعم" بصوت واحد نعم للسلام نعم للمحبة نعم للتسامح نعم للعطاء ونعم لخدمة الانسان لتحقيق العدالة الاجتماعية"، واشار الى ان "احتفال لبنان بكل طوائفه وأطيافه بعيد بشارة مريم العذراء في ٢٥ آذار من كل سنة هو مناسبة باتت وطنية ورسمية تدعونا الى التأمل في عظمة كلمة نعم التي لفظتها مريم امام الملاك جبرائيل من عمق قلبها وأسلمت بمشيئة الله النعم التي قالتها مريم هي اشهر واقدس كلمة نعم تقولها امرأة في التاريخ". اضاف: "نحن في جمعية مار منصور دي بول التي تأسست في فرنسا عام 1833، بدأت ولا تزال رسالتها الانسانية في لبنان منذ العام 1860، من هذا العقار بالتحديد مع مجموعة من المتطوعيين والمحسنين"، وقال: "الفقر بالنسبة الينا لا يعرف لا دين ولا طائفة ولا مذهب، لان عدد المهمشين يتفاقم في كل المحافظات، لا سيما بعد الأزمات الاقتصادية المتكررة والنزوح. ولا أخفيكم انه خلال حملات المساعدة صادفتنا عائلات عزة نفسها تمنعها من المجاهرة بالحاجة. هؤلاء الناس نحاول قصارى جهدنا أن نزورهم في بيوتهم لنعتني بهم ونساندهم ماديا ومعنويا وصحيا وتربويا بشكل خفي، من دون المس بكرامتهم الانسانية وقيمتهم في المجتمع لان رجلا تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. هذه المبادرات هي من اساس أهدافنا في الجمعية والتي نقوم بها على مدار السنة من خلال 51 مركزا منتشرا في كل المناطق اللبنانية". وختم: "أهلا بكم من جديد على موائدنا المتواضعة حيث شراكة الصليب والهلال يقدر معناها كل عقل نير مثلنا يؤمن بعبادة رب واحد لجميع البشر. نتمنى أن يكون صيامنا مقبولا وأن يكون عيد الفطر والاحتفال بالفصح المجيد بمثابة القيامة الحقيقية للوطن والانسان كي نزداد تقاربا ومحبة". بعد ذلك أنشد التينور غابريال عبد النور ترنيمة ave maria وشعر من جبران خليل جبران وأنشودة "طلع البدر علينا". كما قدمت فرقة كورال جمعية المبرات الخيرية نشيد "سلام لك يا سيدتنا مريم". هذا، وحضر الافطار المطبخ الخاص بجمعية Le Vincent وشارك اعضاء الجمعية بالاهتمام بالمدعويين.


الدستور
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك تحتفل بتطييب رفات القديس منصور
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان بتطييب رفات القديس منصور دي بول، الذي تسلمته من جمعية مار منصور بالعاشر، وعلى إثره تم تجديد الوعد لأعضاء الجمعية. واحتفل بالقداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، واستلم الوعد لأعضاء جمعية مار منصور، بالعاشر من رمضان، بحضور أعضاء المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية ومكافحة الفساد، أمانة العاشر من رمضان: المستشار سيد مسعد، أمين المجلس، المستشار سعيد خليفة، المستشار القانوني للمجلس، المهندس محمد عبد المنعم، نائب أمين المجلس، المهندس خالد صالح، مساعد أمين المجلس، والمهند طارق محي، رئيس لجنة والمواطنة. وألقى الأب چوڤاني قاصد خير عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "قيمة العطاء كوصية إلهية ومشاركة إنسانية"،مؤكدا أن العطاء ليس هو منح الشخص ما لديه، بل مشاركة الله في سيادته وسلطانه، فالله هو السيد الرب المعطي، وعندما طلب من الإنسان أن يعطي مثله من خلال عشوره وبكوريته، فإنه أراد منه أن يشاركه تلك السيادة وهذا السلطان، ليس على البشر إخوتنا بل نبادله هو شخصيًا في شخص الفقير، كقول الكتاب المقدس: "كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذٰلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هٰؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى ٢٥/ ٤٠). وتابع: سيادتنا ليس على إخوتنا ولا على الله، بل مشاركة سلطان الله المسئول عن كل البشر، هي إجابة عن قايين، عندما سأله الله: "أَينَ هابيلُ أَخوك؟" (تكوين ٤/ ٩)، فنحن نُجيب بدلًا من قايين قائلين مع إشعياء النبي: "هاءَنذا فأَرسِلْني" (إشعياء ٦/ ٨). واختتم قائلا:"العطاء نعمة وفرح لذا قال عنه بولس" الرسول: "فلْيُعْطِ كُلُّ ٱمرِئٍ ما نَوى في قَلْبِه، لا آسِفًا ولا مُكْرَهًا، لِأَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَن أَعْطى مُتَهَلِّلًا". (٢كورنثوس ٩/ ٧)."