logo
#

أحدث الأخبار مع #ماري_أنطوانيت

«فتيات الكروشيه»... قصص عن الوحدة بعيون أنثوية
«فتيات الكروشيه»... قصص عن الوحدة بعيون أنثوية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«فتيات الكروشيه»... قصص عن الوحدة بعيون أنثوية

تبدو العين الأنثوية مهيمنة في رصد التفاصيل الحياتية الصغيرة والتقاط أوجاع الروح المسكوت عنها في المجموعة القصصية «فتيات الكروشيه»، الصادرة عن دار «الشروق» للكاتبة المصرية جيلان الشمسي. تتجلى الشخصيات في هذه المجموعة باعتبارها كائنات غير تقليدية، تغوص في فكرة الفقد والبحث عن الذات ودائرية الحياة والعودة. بعضها يقف على الحافة، فيما تعود شخصيات أخرى من الموت ليجد القارئ نفسه يشاهد شخصاً يتحول إلى آخر عاش قبل مئات السنين أو آخر يلتقي بذاته في آخر الرحلة. هنا يصبح من العادي أن يرى القارئ ملكة فرنسا الشهيرة التي عاشت في القرن الثامن عشر ماري أنطوانيت تطل عليه من شرفة قصرها، أو أن يجد نفسه داخل فندق يعود بالزمن إلى الوراء أو شاهداً على «باص» يختفي في الضباب. وبينما تحاول بعض الشخصيات التآلف مع محيطها، يحاول البعض الآخر الهرب منه. تشكل المؤلفة كل قصة عبر فسيفساء من التفاصيل الصغيرة المدهشة التي تمزج الواقع بحس فانتازي في ظل حضور قوي لأجواء الوحدة والضجر ومفارقات الأقدار، على نحو تتفتح معه بداخل ذهن القارئ تساؤلات عديدة تأخذه نحو آفاق واسعة التأويل. يشار إلى أن جيلان الشمسي تخرجت في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية عام 2008، وحصلت على بكالوريوس الفلسفة من جامعة لندن عام 2016، صدر لها رواية «الطائفة» ومجموعتان قصصيتان: «يوماً ما سأكون شمساً» و«كأن تنقصه الحكاية» التي فازت بجائزة «ساويرس» الأدبية. ومن أجواء المجموعة نقرأ: «لأيام نجلس أنا وزوجي أمام الضابط في القسم مع أولياء الأمور الآخرين الذين لم يعد أولادهم، ولم يتم حتى إيجاد أي أثر للأتوبيس نفسه، ولا للسائق ولا للمشرفة المبتسمة دائماً بعينيها الواسعتين وشعرها المصبوغ. جميع الهواتف التي يملكها المدرسون وطلبة الثانوي الذين يستقلونه اختفت إشارتها فجأة، ولم يعد من المتاح الاتصال بهم. بمرور الشهور، بدأ باقي الأهالي في التوقف عن البحث والذهاب للسؤال في القسم أو المدرسة. لا أحد يواصل تلك الحركة المكوكية مثلي سوى سيدة أراها أمام القسم كل يوم، وأعرف جيداً ابنتها التي كانت تجلس دوماً في الصف الأخير. تخبرني بصوت خافت دون أي دمعة أن بعض جيرانها أخبروها أن الأتوبيس يومها دخل بالفعل شارعهم الضيق، لكنه فجأة ووسط الضباب الذي كان يملأ السماء صعد لأعلى كأنه يرتقي درجات السلم، وسرعان ما اختفى في الغيمة البيضاء. أنظر نحوها بعينين فارغتين، لم تكن تبدو كأنها تهذي أو تخبرني بشيء لا معقول. نظرات عينيها الواثقة يومها لا تفارقني. لم أذهب بعدها مجدداً للقسم».

ماذا يفعل المليارديرات بأموالهم؟
ماذا يفعل المليارديرات بأموالهم؟

البيان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ماذا يفعل المليارديرات بأموالهم؟

في عالم لا يعرف حدوداً للثراء، يتنافس أصحاب الثروات الطائلة على اقتناء أشياء قد تبدو مستحيلة أو عبثية بالنسبة للغالبية، لكنها ترمز إلى المكانة والذوق الرفيع والندرة — من عظام الديناصورات والمجوهرات الملكية إلى بطاقات البوكيمون فائقة الندرة. وبحسب تقرير «نايت فرانك للرفاهية 2025»، فإن هذه المقتنيات النادرة لا تُعتبر رموزًا للمكانة فحسب، بل استثمارات مجزية تتجاوز في أدائها مؤشرات الأسواق المالية مثل S&P 500 خلال العقدين الأخيرين، إلا أن عام 2024 شهد تراجعاً في أسعار خمس فئات من بين عشر، أبرزها الفنون التي انخفضت بنسبة تجاوزت 18%، بينما حققت الحقائب الفاخرة أعلى نمو بلغ 2.8%. فيما يلي أبرز ما ورد في التقرير: عظام الديناصورات: شهد العام الماضي بيعاً قياسياً لعينة من هيكل «ستيغوصور» يبلغ عمرها 150 مليون سنة، بسعر بلغ 44.6 مليون دولار في مزاد بلندن، هذا النوع من المقتنيات يلقى رواجا متزايدا لدى جامعي القطع الطبيعية النادرة. المجوهرات: لا تزال المجوهرات تُمثّل قطاعا آمنا ومستقرا ضمن استثمارات الفخامة. في 2023، بيعت قلادة «بريشيوز لايك» التي تعود للملكة ماري أنطوانيت بمبلغ 4.8 ملايين دولار. كما شهد المزاد العلني عرضا لمجموعة مجوهرات الأمير فرديناند من بلغاريا. السيارات الكلاسيكية: برزت سيارات فيراري ومرسيدس النادرة ضمن أبرز الصفقات، حيث بيعت سيارة مرسيدس موديل 1955 بـ17.1 مليون دولار. تذكارات رياضية: بيع قميص اللاعب الأسطوري «بيب روث» مقابل 7.2 ملايين دولار، وحذاء «مايكل جوردن» بـ2.2 مليون دولار، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمقتنيات الرموز الرياضية. غلاف هاري بوتر الأصلي: بيع الغلاف الأصلي لرواية «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» بريشة توماس تايلور بمبلغ قياسي بلغ 1.9 مليون دولار، ليصبح أغلى عمل فني متعلق بكتاب تم بيعه على الإطلاق. الخرائط القديمة: شهدت خريطة صينية تعود إلى القرن السابع عشر اهتماما لافتا، بعد أن بيعت بأكثر من نصف مليون دولار، خاصة بين المستثمرين الآسيويين. بطاقات البوكيمون: في تطور غير متوقع، بيعت بطاقة بوكيمون نادرة من نوع «Illustrator» بـ5.3 ملايين دولار، لتصبح من أغلى البطاقات القابلة للتجميع في العالم. الأحجار الكريمة: تصدّر زمرد "الأغا خان" النقي المزادات بسعر 3.6 ملايين دولار، فيما بيع ياقوت بورمي وزنه 10.2 قراريط بـ13.3 مليون دولار، وهو أعلى سعر لياقوت من هذا النوع على الإطلاق. تذكارات سينمائية: بيع زوج الحذاء الأحمر الذي ارتدته «دوروثي» في فيلم «ساحر أوز» الأصلي مقابل 28 مليون دولار، ما يجعله أحد أغلى التذكارات السينمائية. الساعات الفاخرة: حطّمت ساعة «باتيك فيليب غراندماستر شايم» الأرقام القياسية بعد أن بيعت بـ31.2 مليون دولار، لتُصنف كأغلى ساعة يد بيعت على الإطلاق. الغيتارات النادرة: بيع غيتار يعود إلى جون لينون بـ2.8 مليون دولار، وآخر استُخدم في آخر عروض كورت كوبين بـ6 ملايين دولار. الفنون: لوحات السريالية مثل أعمال ماغريت، وأعمال فن الشارع مثل «بانكسي»، واصلت صعودها كاستثمارات مفضلة لدى الأجيال الجديدة من أصحاب الثروات. حقائب اليد الفاخرة: برزت حقائب «هيرميس بيركين» المصنوعة من جلد التمساح كأصول ذات أداء استثماري مذهل، إذ سجلت زيادة بنسبة 85% في قيمتها على مدى العقد الماضي. العملات النادرة: شهد عام 2024 بيع عملة «هاف دولار» تعود لعام 1794 بسعر بلغ 1.6 مليون دولار، بينما بيعت عملة نادرة من الذهب البريطاني بـ2.4 مليون دولار. ورغم أن بعض فئات هذه المقتنيات شهدت تباطؤا نسبياً العام الماضي، إلا أن التقرير يشير إلى أن التنوع والندرة في هذه الاستثمارات جعلاها ملاذا آمنا، لا سيما في ظل التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store