أحدث الأخبار مع #ماريوفارغاسيوسا


جو 24
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس.. صاحب نوبل للآداب
جو 24 : توفي، الأحد، الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة إكس. وجاء في رسالة كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا: "بحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا في ليما بهدوء محاطا بعائلته". وسرت في الأشهر الأخيرة شائعات كثيرة بشأن تدهور وضع الكاتب الصحي. وقال نجله ألفارو في أكتوبر الماضي: "شارف على التسعين وهو عمر ينبغي فيه التحفيف من نشاطاته" من دون أن يوضح وضع والده الصحي. ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار. تابعو الأردن 24 على


الشرق الأوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
لغز لرواية لم تكتب: يوسا يصفع ماركيز
حين خسر الأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا انتخابات رئاسة بيرو عام 1990، عبرّ صديقه القديم الكاتب الكوبي غييرمو كابريرا إنفانتي عن سعادته بهذه الخسارة قائلاً: «إن مكسب بيرو غير المؤكَّد سيكون خسارة للأدب. الأدب هو الخلود، والسياسة مجرد تاريخ». ماريو فارغاس يوسا أحد أعلام الأدب في أميركا اللاتينية، والحائز على جائزة «نوبل للآداب»، ترك إرثاً أدبياً سيبقى خالداً عبر الزمان. بينما أصبح منافسه الذي فاز برئاسة البلاد زعيماً فاسداً ومستبداً، يماثل الأصنام التي حطمها يوسا في رواياته الأدبية خلال ستين عاماً. لم يكن لوحده، فقد وظّف أدباء أميركا اللاتينية الأدب السياسي وسيلةً لمقاومة الديكتاتورية والتسلط، وتميزوا بقدرتهم على دمج السياسي بالإنساني، وكانت الكتابة بنحو خاص وسيلة الأدباء والمثقفين للبقاء، كما كانت وسيلةً للتحدي، وكان الأدب اللاتيني واقعياً ونابعاً من معايشة القمع والسجون، والمنافي، والخوف، وهو ما جعل نصوصه مشحونة بطاقة حقيقية فريدة من نوعها. بالنسبة ليوسا كانت أعماله تقارع الطغيان السياسي ولكنها لم تترك مقارعة الاستبداد الديني وانعدام الحريات... من بواكير أعماله رواية «البيت الأخضر» وفيها يرسم عالماً من الفساد والتسلط، ويكشف هشاشة الأخلاق حين تتحول السلطة إلى غابة. في عام 2000، قدم رائعته «حفلة التيس» وفيها يصوّر يوسا سقوط الديكتاتور رفائيل تروخيو في جمهورية الدومينيكان، ويكشف وحشيته، وكيف دمّر الخوف الذي زرعه حياة الأفراد. أما رائعته «حرب نهاية العالم» فهي رواية ملحمية تكشف كيف يتحول الحلم الثوري إلى طغيان ديني أو سياسي. الرواية سرد خيالي لحدث تاريخي وقع في البرازيل ويحمل اسم «حرب كانودوس» أواخر القرن التاسع عشر، تروي حكاية كاهن انشقّ على الكنيسة وعلى الدولة وأصبح متمرداً يتجول في الغابات والأدغال والمناطق الريفية يستخدم التبشير الديني لجمع الأتباع مستغلاً الفقر والتدهور الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد لتحريض الفلاحين والفقراء على التمرد والثورة، هذا الكاهن يطلق على نفسه لقب «المرشد»، ويلتف حوله جيش من المهمشين والفقراء ورجال العصابات، وينجح الخطاب الديني في تحويلهم إلى قوة تمرد ذات سطوة عالية وجاذبة لمئات من اللصوص وقطاع الطرق الذين أعلنوا التوبة وانضموا لهذه الحركة الخلاصية، إلى أن يتمكنوا من الاستيلاء على أرض «كانودوس» التي أصبحت معقلاً للجماعة الثورية... وإليها ترسل الحكومة الكتائب العسكرية لمواجهة التمرد. لقد نجح يوسا في أن يحول رمزية المواجهة بين السلطة والحركة الدينية إلى أيقونات من المعاني تناولت الفساد والسلطة وتحويل الخطاب الديني إلى أفيون يستولي على عقول الفقراء والمعوزين ويسوقهم إلى الهلاك. كانت نهاية «المرشد» مأساوية فعلاً، وحلّ الخراب بمدينة «كانودوس»، أما كتائب الجيش الفتاكة فلم تسلم هي الأخرى من الدمار وتفشي الفساد. تميّز ماريو فارغاس يوسا بأنه واحدٌ من أكثر الأدباء في أميركا اللاتينية الذين تحرروا فعلياً من الآيديولوجيا، رغم أنه كان يسارياً ومعارضاً للديكتاتوريات، لم يترك أدبه سجيناً داخل أي إطار أو خطاب حزبي، فقد كان أدبه أكبر من السياسة، ولم ينفصل عنها. كان يوسا ناقداً شرساً للأنظمة الديكتاتورية التي حكمت أميركا اللاتينية، سواء كانت يمينية (مثل رافائيل تروخيو في الدومينيكان) أو يسارية (مثل فيديل كاسترو في كوبا أو تشافيز في فنزويلا)، وخصّ اليسار اللاتيني بنقد أعمق حين شعر أنه تخلى عن الحرية الفردية لصالح الشمولية الثورية، عبّر عن ذلك في مقالاته ومحاضراته، حين كتب يهاجم النماذج الثورية التي تحولت إلى أنظمة قمعية، خصوصاً كوبا وفنزويلا، وكان يقول إن «الثورة التي تقمع الحريات، ليست ثورة بل استبداد جديد». ومن هنا اصطدم بصديقه القديم غابرييل غارسيا ماركيز بسبب دفاعه عن كاسترو، وعلاقته الوثيقة بالزعيم الكوبي بالرغم من أن ماركيز توسط لدى السلطات لإطلاق سراح الشاعر الكوبي هيربيرتو باديا، الذي سجن في 1971 لمعارضته حكم كاسترو. ففي مساء 12 فبراير (شباط) 1976، حضر الكاتبان الكبيران ماركيز ويوسا عرضاً خاصاً لفيلم وثائقي عن الثورة الكوبية في مدينة مكسيكو بالمكسيك، وحين دخل ماركيز، اقترب من يوسا فاتحاً ذراعيه ليعانقه كعادته، لكن يوسا لكمه فجأة في وجهه وأسقطه أرضاً أمام الحضور، وتركه دون أن يقول شيئاً، لكنّ ماركيز نهض وابتسم، ووجهه مليء بالكدمات، ولم يفصح عن السبب... وترك الرجلان حتى وفاتهما سرّ هذه المواجهة العاصفة مدفوناً في صدريهما. هل جاءت تلك اللكمة نتيجة للخلاف السياسي كما أثير؟ أم أنها جاءت نتيجة خلاف شخصي يتعلق بعلاقة غرامية؟ هذا المشهد بحدّ ذاته أصبح لغزاً لرواية لم تكتب.


لكم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- لكم
نقل جثمان الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما
نقل رفات الكاتب ماريو فارغاس يوسا الاثنين إلى محرقة عسكرية في ليما عاصمة البيرو، غداة إقامة جنازة خاصة له في منزله، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وغادر نعش الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2010، المصنوع من الخشب الداكن، منزل فارغاس يوسا في حي بارانكو، داخل عربة جنائزية تبعتها قافلة من السيارات. ووصل موكب الجنازة إلى محرقة الجيش البيروفي الواقعة في جنوب العاصمة. وأعلنت عائلة الكاتب المعروف بروايات حظيت بانتشار واسع عالميا بينها 'محادثة في الكاتدرائية' و'المدينة والكلاب'، أن جثمانه سيحرق في محرقة الجثث عملا بوصيته. توفي ماريو فارغاس يوسا في منزله الأحد. ولم يكشف ذووه عن سبب وفاته، كما لم يحددوا ساعة الوفاة. ومنذ عودته إلى ليما في عام 2024، بعد مغادرة مدريد، ازدادت الشائعات حول تدهور صحته. وكان الكاتب يعيش في عزلة عن الحياة العامة منذ أشهر. وأعلنت الحكومة البيروفية الاثنين يوم 'حداد وطني'، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.


الوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
نقل جثمان يوسا إلى محرقة الجثث في عاصمة البيرو
بعد إقامة جنازة خاصة له في بيته، نُقل رفات الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الإثنين، إلى محرقة عسكرية في ليما عاصمة البيرو، إذ غادر نعش الروائي الحائز على جائزة نوبل للآداب العام 2010، المصنوع من الخشب الداكن، حي بارانكو، داخل عربة جنائزية تبعتها قافلة من السيارات. ووصل موكب الجنازة إلى محرقة الجيش البيروفي الواقعة في جنوب العاصمة، عملاً بوصيته. وفق وكالة «فرانس برس». مؤلف روايات «محادثة في الكاتدرائية» و«المدينة والكلاب»، توفي في منزله الأحد، إلا أنه لم يكشف ذووه عن سبب أو ساعة الوفاة. ومنذ عودته إلى ليما العام 2024، بعد مغادرة مدريد، ازدادت الشائعات حول تدهور صحته. وكان الكاتب يعيش في عزلة عن الحياة العامة منذ أشهر. وأعلنت الحكومة البيروفية الاثنين يوم حداد وطني، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة. صحف دولية اهتمت بوفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا. (بوابة الوسط) الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا. (بوابة الوسط) جزء من مؤلفات الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا. (بوابة الوسط)


النهار
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
نقل جثمان الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما
نُقل رفات الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة عسكرية في ليما عاصمة البيرو، غداة إقامة جنازة خاصة له في منزله، على ما أفادت وكالة "فرانس برس". وغادر نعش الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2010، المصنوع من الخشب الداكن، منزل فارغاس يوسا في حي بارانكو، داخل عربة جنائزية تبعتها قافلة من السيارات. ووصل موكب الجنازة إلى محرقة الجيش البيروفي الواقعة في جنوب العاصمة. وأعلنت عائلة الكاتب المعروف بروايات حظيت بانتشار واسع عالميا بينها "محادثة في الكاتدرائية" و"المدينة والكلاب"، أن جثمانه سيُحرق في محرقة الجثث عملا بوصيته. توفي ماريو فارغاس يوسا في منزله الأحد. ولم يكشف ذووه عن سبب وفاته، كما لم يحددوا ساعة الوفاة. ومنذ عودته إلى ليما في عام 2024، بعد مغادرة مدريد، ازدادت الشائعات حول تدهور صحته. وكان الكاتب يعيش في عزلة عن الحياة العامة منذ أشهر. وأعلنت الحكومة البيروفية الاثنين يوم "حداد وطني"، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.