logo
#

أحدث الأخبار مع #ماساتشوستسجنرالبريغهام

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. صورة تكشف العمر البيولوجي للشخص بدقة
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. صورة تكشف العمر البيولوجي للشخص بدقة

اليمن الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. صورة تكشف العمر البيولوجي للشخص بدقة

آ محطات باستخدام الذكاء الاصطناعي.. صورة تكشف العمر البيولوجي للشخص بدقة باستخدام الذكاء الاصطناعي.. صورة تكشف العمر البيولوجي للشخص بدق انضم إلى قناتنا على واتسابآ كشفت مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية الشهيرة، أن الذكاء الاصطناعي يوفّر، من خلال صورة بسيطة، إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكّل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشراً له. آ وقال تقرير علمي على موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، إنه اكتشافٌ ثوري سيغيّر مفاهيمنا عن الشيخوخة! بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن لصورة سيلفي أن تكشف عن عمرك البيولوجي، وتساعد الأطباء على اتخاذ قرارات حاسمة في علاج السرطان. آ وبحسب التقرير، تمّ إخضاع تطبيق "فيس ايدج" FaceAge للتدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وقد تمكّن التطبيق من التوصل إلى أنّ مرضى السرطان يكونون أكبر سناً بخمس سنوات عن عمرهم الفعلي في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. آ العمر الفعلي والعمر البيولوجي العمر الزمني الفعلي هو عدد السنوات التي عاشها الشخص منذ ولادته، بينما العمر البيولوجي يمثل مدى صحة وحيوية الجسم بناءً على عوامل مختلفة مثل الصحة، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية. ويمكن أن يختلف العمر الزمني والبيولوجي للشخص، وقد يكون العمر البيولوجي أصغر لمَن هم أكثر صحة أو أكبر من العمر الزمني لمَن يعانون أمراضاً. آ قدرة المريض الفعلية وفي دراستهم المنشورة في مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث"، يشير الباحثون إلى أن تطبيق "فيس إيدج" يساعد الأطباء على تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمُّل العلاجات القوية بشكلٍ آمن، أو اختيار بدائل أقل حدّة إذا لزم الأمر. آ "فيس إيدج" مؤشر حيوي في علاج السرطان يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصّص في الأورام في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام" التابع لجامعة هارفارد: "فرضيتنا هي أن (فيس إيدج) يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة". آ واضاف، إذا كان رجل يبلغ من العمر 75 عاماً وعمره البيولوجي 65 عاماً، وشخص آخر يبلغ 60 عاماً وعمره البيولوجي 70 عاماً، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسباً للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن استخدام المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو الأطراف الاصطناعية للورك، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. آ صورة سيلفي بسيطة يتقدّم البشر في العمر بمعدلات مختلفة بناءً على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ورغم أن اختبارات جينية مكّلفة يمكنها رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، فإن "فيس إيدج" يوفّر بيانات استناداً إلى صورة سيلفي بسيطة. تمّ تدريب هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم على 60 عاماً ويتمتعون بصحة جيدة، تمّ اختيارهم من بيانات عامة. ثم تم اختبار الأداة على 6196 مريضاً بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تمّ التقاطُها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة أن المرضى الذين يعانون أوراماً خبيثة كانوا أكبر سناً بنحو 4.79 سنة مقارنة بأعمارهم الزمنية. آ لا يهم الشعر الأبيض أو الصلع وفيما يتعلق بمرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم، انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الحسبان العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85. أما بالنسبة لـ "فيس إيدج"، فإن العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الأبيض أو الصلع تعد أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه، مما يساعد الأداة على تحسين دقة الأطباء في تقييم الحالات. آ وقد دُعي ثمانية أطباء لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين مَن سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي، لكن مع بيانات "فيس إيدج"، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر "فيس إيدج" العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاماً استنادًا إلى صورة التُقطت له عندما كان عمره 50 عاماً. آ مخاوف وانتقادات للذكاء الاصطناعي ورغم التقدم التكنولوجي الكبير، إلا أن أدوات الذكاء الاصطناعي تتعرّض أحياناً لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. لكن ريموند ماك، المشارك في الدراسة، أكّد أنه لم يجد أي تحيّزٍ عنصري كبير فيما توقّعته "فيس إيدج". آ وتواصل المجموعة أيضاً عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيلٍ ثانٍ. آ لكن، كما هي الحال مع عديد من التقنيات، قد يُثير هذا التقدُّم التكنولوجي مخاوف تتعلق باستخدامه من قِبل شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون إلى تقييم المخاطر بشكلٍ أفضل. ولذا، يدعو هوغو أيرتس؛ المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم ماساتشوستس جنرال بريغهام"، إلى "ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض"

تطبيق عبر الـAI يحدد عمرك البيولوجي.. عبر صورة
تطبيق عبر الـAI يحدد عمرك البيولوجي.. عبر صورة

صوت لبنان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت لبنان

تطبيق عبر الـAI يحدد عمرك البيولوجي.. عبر صورة

العربية فيما يتزايد اعتقاد العلماء بأن العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص، وفر تطبيق عبر الذكاء الاصطناعي إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشرا له. فقد أعلنت مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية الشهيرة، أمس الخميس، أن تطبيق "فايس ايدج" FaceAge تمكن من تحديد العمر البيولوجي عبر تدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. كما تمكّن خصوصا من التوصل إلى أن مرضى السرطان يكونون أكبر سنا بخمس سنوات في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يساعد الأطباءوفي دراستهم المنشورة في المجلة، أشار الباحثون إلى أن تطبيق "فايس ايدج" يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمّل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدة إذا لزم الأمر. وقال ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام" التابع لجامعة هارفارد: "فرضيتنا هي أن فايس ايدج يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة"، وفق ما نقلت فرانس برس. من صورة سيلفي بسيطةكما أوضح أنه "إذا كان رجل يبلغ 75 عاما مثلا وعمره البيولوجي 65 عاما، وشخص آخر يبلغ 60 عاما وعمره البيولوجي 70 عاما، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبا للأول وغير مناسب للثاني". ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. ومع أن اختبارات جينية مُكلفة يمكنها أصلا رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، إلا أن "فايس ايدج" يوفر بيانات استنادا إلى صورة سيلفي بسيطة. فقد دُرّبت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويتمتعون ظاهريا بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. ثم اختُبرت بعد ذلك على 6196 مريضا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة بأن المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سنا بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية.ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاما. مخاطر مرتبطة بالأخلقياتكما تُعدّ العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، أقل أهمبة بالنسبة إلى "فايس ايدج" من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه، لذا تساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. لكنّ هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائما إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. لذا دعا هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام"، إلى "ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض".

أداة ذكاء اصطناعي قادرة على تحديد العمر البيولوجي بوساطة صورة
أداة ذكاء اصطناعي قادرة على تحديد العمر البيولوجي بوساطة صورة

جريدة الايام

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جريدة الايام

أداة ذكاء اصطناعي قادرة على تحديد العمر البيولوجي بوساطة صورة

واشنطن - أ ف ب: يوفّر الذكاء الاصطناعي، من خلال صورة بسيطة، إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشراً له، على ما أعلنت مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية الشهيرة، أمس. أُخضع "فايس ايدج" FaceAge لتدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وقد تمكّن خصوصاً من التوصل إلى أنّ مرضى السرطان يكونون أكبر سناً بخمس سنوات في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. وفي دراستهم المنشورة في مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث"، يشير الباحثون إلى أنّ تطبيق "فايس ايدج" يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمّل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدّة إذا لزم الأمر. يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام" التابع لجامعة هارفارد: "فرضيتنا هي أن "فايس ايدج" يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة". إذ كان رجل يبلغ 75 عاماً مثلاً وعمره البيولوجي 65 عاماً وشخص آخر يبلغ 60 عاماً وعمره البيولوجي 70 عاماً، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسباً للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. يتقدم البشر في العمر بمعدلات مختلفة اعتماداً على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ومع أنّ اختبارات جينية مُكلفة يمكنها أصلاً رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، يوفر "فايس ايدج" بيانات استناداً إلى صورة سيلفي بسيطة. دُرّبت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم على 60 عاماً ويتمتعون ظاهرياً بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. اختُبرت الأداة بعد ذلك على 6196 مريضاً بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة أنّ المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سناً بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية. ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاماً. تُعدّ العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، بالنسبة إلى "فايس ايدج" أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه. وتساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. وقد دُعي ثمانية منهم لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين من سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي. لكن مع بيانات "فايس ايدج"، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر "فايس ايدج" العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاماً استنادا إلى صورة التقطت له عندما كان عمره 50 عاماً. تتعرض أدوات الذكاء الاصطناعي أحياناً لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. وقال المشارك في الدراسة ريموند ماك: إنّه لم يجد أي تحيّز عنصري كبير في ما توقّعته "فايس ايدج". وتواصل المجموعة أيضاً عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيل ثان. لكنّ هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائماً إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. ويدعو هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى "ماساتشوستس جنرال بريغهام"، إلى "ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض".

الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على تحديد عمر وعلاج المريض بواسطة صورة فقط
الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على تحديد عمر وعلاج المريض بواسطة صورة فقط

LE12

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • LE12

الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على تحديد عمر وعلاج المريض بواسطة صورة فقط

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } يوفّر الذكاء الاصطناعي، من خلال صورة بسيطة، أُخضع 'فايس ايدج' FaceAge لتدريب يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. وفي دراستهم المنشورة في مجلة 'لانسيت ديجيتال هيلث'، يشير الباحثون إلى أنّ تطبيق 'فايس ايدج' يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمّل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدّة إذا لزم الأمر. يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى 'ماساتشوستس جنرال بريغهام' التابع لجامعة هارفارد: 'فرضيتنا هي أن FaceAge يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة'. إذ كان رجل يبلغ 75 عاما مثلا وعمره البيولوجي 65 عاما وشخص آخر يبلغ 60 عاما وعمره البيولوجي 70 عاما، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبا للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. يتقدم البشر في العمر بمعدلات مختلفة اعتمادا على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ومع أنّ اختبارات جينية مُكلفة يمكنها أصلا رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، يوفر 'فايس ايدج' بيانات استنادا إلى صورة سيلفي بسيطة. دُرّبت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويتمتعون ظاهريا بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. اختُبرت الأداة بعد ذلك على 6196 مريضا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة بأنّ المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سنا بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية. ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاما. تُعدّ العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، بالنسبة إلى 'فايس ايدج' أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه. وتساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. وقد دُعي ثمانية منهم لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين من سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي. لكن مع بيانات 'فايس ايدج'، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر 'فايس ايدج' العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاما استنادا إلى صورة التقطت له عندما كان عمره 50 عاما. تتعرض أدوات الذكاء الاصطناعي أحيانا لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. وقال المشارك في الدراسة ريموند ماك إنّه لم يجد أي تحيّز عنصري كبير في ما توقّعته 'فايس ايدج'. وتواصل المجموعة أيضا عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيل ثان. لكنّ هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائما إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. ويدعو هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى 'ماساتشوستس جنرال بريغهام'، إلى 'ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض'.

أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي بواسطة صورة وتساعد في اختيار علاج المرضى
أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي بواسطة صورة وتساعد في اختيار علاج المرضى

لكم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • لكم

أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي بواسطة صورة وتساعد في اختيار علاج المرضى

يوفر الذكاء الاصطناعي، من خلال صورة بسيطة، إمكانية عرض العمر البيولوجي للجسم والذي لا يشكل تاريخ الميلاد بالضرورة مؤشرا له، على ما أعلنت مجلة 'لانسيت ديجيتال هيلث' العلمية الشهيرة الخميس. أخضع 'فايس ايدج' FaceAge لتدريب باستخدام عشرات الآلاف من الصور. وقد تمكن خصوصا من التوصل إلى أن مرضى السرطان يكونون أكبر سنا بخمس سنوات في المتوسط، من وجهة نظر بيولوجية، من الأشخاص الأصحاء. يتزايد اعتقاد العلماء بأن العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. وفي دراستهم المنشورة في مجلة 'لانسيت ديجيتال هيلث'، يشير الباحثون إلى أن تطبيق 'فايس ايدج' يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدة إذا لزم الأمر. يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى 'ماساتشوستس جنرال بريغهام' التابع لجامعة هارفارد: 'فرضيتنا هي أن 'فايس ايدج' يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة'. إذ كان رجل يبلغ 75 عاما مثلا وعمره البيولوجي 65 عاما وشخص آخر يبلغ 60 عاما وعمره البيولوجي 70 عاما، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبا للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. يتقدم البشر في العمر بمعدلات مختلفة اعتمادا على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ومع أن اختبارات جينية مكلفة يمكنها أصلا رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، يوفر 'فايس ايدج' بيانات استنادا إلى صورة سيلفي بسيطة. دربت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويتمتعون ظاهريا بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. اختبرت الأداة بعد ذلك على 6196 مريضا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة بأن المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سنا بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية. ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاما. تعد العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، بالنسبة إلى 'فايس ايدج' أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه. وتساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. وقد دعي ثمانية منهم لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين من سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي. لكن مع بيانات 'فايس ايدج'، تحسنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدر 'فايس ايدج' العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاما استنادا إلى صورة التقطت له عندما كان عمره 50 عاما. تتعرض أدوات الذكاء الاصطناعي أحيانا لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. وقال المشارك في الدراسة ريموند ماك إنه لم يجد أي تحيز عنصري كبير في ما توق عته 'فايس ايدج'. وتواصل المجموعة أيضا عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيل ثان. لكن هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائما إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. ويدعو هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى 'ماساتشوستس جنرال بريغهام'، إلى 'ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store