أحدث الأخبار مع #ماستريخت


فرانس 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- فرانس 24
المهندس محمد جودت: الذكاء الاصطناعي قد يحل كل مشاكل البشرية.. أو يدمّرها
وُلد المهندس محمد جودت في 20 يونيو 1967 بالقاهرة، وتخرج من كلية الهندسة المدنية بجامعة عين شمس، قبل أن يتابع دراسته ويحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من مدرسة ماستريخت للإدارة. منذ طفولته، أبدى شغفًا واضحًا بالرياضيات والفيزياء والحوسبة، وبدأ في محاولة برمجة أجهزة الحاسوب منذ سن السابعة، وهو ما دفعه بعد التخرج للالتحاق بعالم التكنولوجيا. يتحدث جودت عن بداياته المهنية في IBM، واصفًا إياها بـ"المدرسة العظيمة"، حيث عمل مع مؤسسات حكومية وشركات كبرى، وساهم في بناء أنظمة لم تكن موجودة حينها. ثم انتقل إلى مايكروسوفت، ومن ثم غوغل، حيث قاد عمليات معقدة في مناطق كروسيا والصين، وكان واجهة التفاوض مع حكومات لا تسهل التعامل مع شركات التكنولوجيا الغربية. رغم نجاحه المهني الكبير، يروي المهندس جودت كيف دخل في أزمة منتصف العمر: "كنت أملك كل شيء – البيت، العائلة، المال – لكنني لم أكن سعيدًا… لأني كنت دائم المقارنة، أرى أن غيري يملك أفضل، وأشعر بالنقص." ويضيف: "اكتشفت أن السعادة لا تأتي من المادة، بل من طريقة تفكيرنا." بدأ رحلة بحث شاقة كما يصفها، يغذيها حب القراءة التي يعتبرها اهم سبيل للعلم، وشرع في دراسة السعادة من منظور علمي، ديني، وفلسفي، حتى توصّل إلى ما يسميه اليوم بـ"معادلة السعادة": "السعادة = الفرق بين تصورك لما يجب أن تمنحه لك الحياة، وما منحته لك فعلًا." الذكاء الاصطناعي… ذكاء خارق وتحدٍّ إنساني أما عن الذكاء الاصطناعي، فيؤكد جودت أنه اليوم أصبح يتفوق على البشر في كل لعبة عقلية تقريبًا، من الشطرنج إلى الألعاب الاستراتيجية المعقدة. "الذكاء الاصطناعي اليوم على دراية بكل الكتب، بكل اللغات، بكل المعلومات. لا يمكن لأي عقل بشري أن يضاهيه." ويذهب أبعد من ذلك بالقول إن الذكاء الاصطناعي العام سيصبح أذكى من الإنسان في معظم الوظائف، إن لم يكن كلها. لكنه لا يرى في هذا تهديدًا مباشرًا، بل يرى أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الآلة، بل في الإنسان نفسه. "الذكاء الاصطناعي لن يدمرنا… البشر هم من سيستخدمونه في الاتجاه الخاطئ، كما فعلوا مع الطاقة النووية." يصف جودت التنافس الدولي في هذا المجال بأنه سباق على الهيمنة، لا على المنفعة العامة. فالولايات المتحدة تدعو لتطوير الذكاء الاصطناعي بأي ثمن، والصين ترد بإنتاج أنظمة متطورة مفتوحة المصدر لردع واشنطن. ويشبه هذا الوضع بما حصل بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أساءت القوى الكبرى استخدام الأسلحة النووية. ويؤكد جودت أن "الذكاء الاصطناعي هو أكبر سلاح في العالم، ويمكن أن يُستخدم لإنقاذ الكوكب وحل كل مشاكل البشر، أو لتدميره." من يمتلك "التكنولوجيا العميقة" اليوم؟ يرى مو جودت أن السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي تُسيطر عليه اليوم قوتان أساسيتان: الولايات المتحدة والصين، وهما الدولتان الوحيدتان اللتان تمتلكان ما يُعرف بـ'التكنولوجيا العميقة'. ويعزو تفوقهما إلى امتلاكهما لبُنية تحتية متقدمة، وعدد هائل من العلماء، إضافة إلى المعدات والتقنيات الحديثة التي تتيح لهما الريادة في هذا المجال. بعد هاتين القوتين، تبرز دول أخرى تستثمر بشكل متسارع في الذكاء الاصطناعي وتطبّق تقنياته في مختلف القطاعات، وعلى رأسها السعودية والإمارات. حيث تعمل هذه الدول على إدخال الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخدمات العامة، ما يجعل منها نماذج إقليمية متقدمة في التكيف مع هذا التحول التكنولوجي. وفي ختام الحلقة، يدعو مو جودت الجميع إلى استخدام التكنولوجيا بوعي: "إذا دخلت اليوتيوب بهدف أن أتعلم شيئًا مفيدًا، سأستفيد. أما إذا تركت التكنولوجيا تستهلكني، فستعمل لصالح من صمموها لجني الأرباح من وقتي واهتمامي."


نافذة على العالم
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
عالم المرأة : أجمل 4 مكتبات في العالم.. من بينها المكتبة الحقيقية لهاري بوتر
الأحد 23 فبراير 2025 03:56 مساءً نافذة على العالم - لا شك أن المكتبات هي بوابات للأراضي البعيدة والعوالم الأخرى والعصور التاريخية المختلفة، ولكن هل فكرت يوماً في زيارة مكتبة ليس فقط من أجل الكتب، ولكن للاستمتاع بجمال تصميمها وروعة أجوائها؟ فهناك بعض المكتبات حول العالم ليست مجرد أماكن للقراءة، بل هي تحف معمارية تخطف الأنظار بتصميماتها الفريدة وتاريخها العريق، فهذه المكتبات توفر تجربة مميزة تجمع بين المعرفة والجمال، حيث يمكنك الاسترخاء وسط الديكورات المذهلة، والتجول بين الأرفف التي تحكي قصصا من مختلف العصور، ونستعرض أجمل 4 مكتبات في العالم، ومن بينها المكتبة التي يُقال إنها ألهمت الكاتبة "جي كي رولينج" عند كتابة سلسلة هاري بوتر، وذلك وفقاً لما نشره موقع "dailypassport". مكتبة سينما فلورنسا.. إيطاليا تقع هذه المكتبة داخل سينما تاريخية على طراز فن الآرت نوفو في ساحة "ستروتزي" بمدينة فلورنسا، منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث كانت السينما تعرض الأفلام لمحبي الفن السابع، لكنها شهدت مؤخرا تحولاً مذهلاً بعد أن تم ترميمها وإعادة افتتاحها في عام 2023، حيث تم الحفاظ على الأعمدة المزخرفة والسقف المقبب والنوافير القديمة، مما جعل المكان أكثر روعة، وأضافت دار النشر الإيطالية الشهيرة"Giunti" مكتبة داخل السينما، مما أتاح للزوار فرصة مشاهدة الأفلام أثناء الاستمتاع بقراءة الكتب في مقاعد مريحة مطلية بالذهب. مكتبة سينما فلورنسا.. إيطاليا مكتبة ماستريخت.. هولندا مكتبة Boekhandel Dominicanen ماستريخت، تقع تلك المكتبة داخل كاتدرائية قوطية يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، مما يجعلها واحدة من أقدم وأجمل المكتبات في هولندا، عند دخولك، ستجد سقفا مرتفعاً مزيناً بلوحات جدارية قديمة، من بينها لوحة للقديس "توماس الأكويني" تعود لعام 1337، وهي الأقدم من نوعها في البلاد، تقدم المكتبة مجموعة واسعة من الكتب بلغات متعددة، إلى جانب مقهى مميز وطاولة ضخمة على شكل صليب مخصصة للمناقشات والندوات الثقافية. مكتبة ماستريخت.. هولندا مكتبة بوينسآيرس.. الأرجنتين مكتبة El Ateneo Grand Splendid بوينسآيرس، عندما تزور هذه المكتبة، ستشعر وكأنك دخلت إلى قاعة مسرح فخم وليس مجرد مكتبة عادية، افتُتح هذا المكان في الأصل عام 1919 كمساحة لعروض رقص التانجو، ثم تحول إلى دار سينما في عام 1929، قبل أن يُعاد تصميمه ليصبح مكتبة رائعة، يحتفظ المبنى بتفاصيله الأصلية، مثل الستائر الحمراء الكبيرة والسقف المزخرف باللوحات الجدارية، كما لا تزال الشرفات القديمة تستخدم لمطالعة الكتب ومشاهدة الزوار في الأسفل، في الطابق الأرضي، يوجد مقهى حيث يمكنك احتساء كوب من الكابتشينو أثناء الاستمتاع بالأجواء الثقافية المميزة. مكتبة بوينسآيرس.. الأرجنتين مكتبة بورتو.. البرتغال مكتبة Livraria Lello بورتو تعد واحدة من أقدم وأجمل المكتبات في البرتغال، ويقال إن الكاتبة "جي كي رولينج" استوحت منها أجواء مكتبة "فلوريش آندبلوتس" الشهيرة في عالم هاري بوتر، تأسست المكتبة عام 1881، وتتميز بتصميمها القوطي المذهل الذي يشمل نوافذ زجاجية ملونة وسلالم خشبية متعرجة وأرففا منحوتة بدقة عالية، بمجرد دخولك إلى المكان، ستشعر وكأنك انتقلت إلى عالم سحري مليء بالكتب والأسرار. مكتبة بورتو.. البرتغال