أحدث الأخبار مع #ماعتجروب،


بوابة الأهرام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
المصريون يستهلكون مليون طن فسيخ بـ9 مليارات جنيه
ا ش ا توارث المصريون براعة حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ من أجدادهم القدماء، حيث انفردت مصر منذ القدم حتى يومنا هذا ببراعة عالية في إنتاج الأسماك المملحة ونالت شهرة عالمية. موضوعات مقترحة وارتبط تصنيع الفسيخ بالاحتفال بعيد الربيع، بما يحمل في طياته من معتقدات ورموز دينية، واعتبره أجدادنا رمزا للخير والرزق والخلود والبقاء، وتناولوه في شم النسيم رمزا للخصوبة والبهجة. فصل الحصاد وعيد "شمو" يرجع إلى اسم فصل الحصاد لدى أجدادنا، وهو تقليد مرتبط بحضارة وفكر المصريين القدماء الذين عمروا الأرض قبل نحو سبعة آلاف عام ليستمر الاحتفال به حتى يومنا هذا تقليدا متوارثا تتناقله الأجيال عبر العصور، ويحمل الكثير من العادات والتقاليد التي مارسها القدماء المصريون لتستمر حتى يومنا ويمارسها أحفادهم. ويعد تناول الفسيخ "الأسماك المملحة" أكثر تلك العادات التي يحرص عليها، سواء بشرائها أو القيام بتمليحها وتخزينها لتناولها خلال الاحتفال بعيد الربيع. الأسماك المملحة وفي هذا الإطار، قال عبدالله محمد على عضو شعبة الأسماك باتحاد الغرف التجارية "إن زيادة الإقبال على شراء الأسماك المملحة مرتبط بالأعياد، وخاصة بعيدى الفطر المبارك وشم النسيم"، لافتا إلى أن عملية الشراء لم تختلف كثيرا عن العام الماضي، خاصة وأن الأسماك المملحة تحولت من وجبة مرتبطة بمناسبة معينة إلى وجبة اعتيادية تتواجد وتباع في المحلات على مدار السنة. وأوضح عضو اتحاد الغرف التجارية أن سعر كيلو الفسيخ هذا العام تراوح في الأسواق المحلية بين 350 و450 جنيها مصريا. استهلاك الفسيخ ووفقا لإنفوجراف مؤسسة "ماعت جروب"، فقد تخطى حجم استهلاك الفسيخ في السوق المحلي مليون طن بقيمة تسعة مليارات جنيه، فيما أشارت نشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى نمو واردات مصر من الأسماك، بما فيها المحفوظة خلال يناير الماضي، بنسبة 59% لتسجل 68.038 مليون دولار مقابل 42.794 مليون دولار خلال يناير 2024.


النهار المصرية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
الإمارات تمد جسور الخير إلى السودان بمساعدات تفوق 3.5 مليار دولار وجسر جوي إنساني متواصل
في مشهد إنساني يعكس عمق التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالقضايا الإنسانية الإقليمية، واصلت الدولة جهودها الداعمة للشعب السوداني في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أبريل قبل عامين، مقدّمة مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 3.5 مليار دولار أمريكي، في واحدة من أكبر حملات الدعم التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وبحسب بيانات رسمية، استفاد من هذه المساعدات أكثر من مليوني شخص، توزعت المساعدات على برامج الإغاثة العاجلة والغذاء والرعاية الصحية، إضافة إلى دعم اللاجئين والنازحين داخلياً. وقد قامت الإمارات، في هذا السياق، حسبما ذكرت "ماعت جروب"، بتسيير جسر جوي مكثف شمل 162 طائرة شحن محمّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، مما ساهم في التخفيف من حدة الأوضاع المعيشية في عدد من المناطق السودانية المتضررة. ولم تقتصر المساهمة الإماراتية على الدعم المباشر، بل خصصت الدولة مبلغ 70 مليون دولار لدعم البرامج التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في السودان، مما عزّز من قدرة هذه الجهات على توسيع نطاق عملياتها وتوفير خدمات حيوية في مجالات الصحة والتغذية والمأوى. كما أولت الإمارات اهتماماً خاصاً بالنساء اللاجئات، حيث قدمت دعماً مالياً مباشراً قُدّر بـ11 مليون دولار لدعم احتياجات اللاجئات السودانيات في دول الجوار، في خطوة تجسّد البعد الإنساني العميق للسياسة الخارجية الإماراتية. وتعكس هذه الجهود حرص دولة الإمارات على ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في ميادين العمل الإنساني على المستوى الدولي، انطلاقاً من رؤية تقوم على أن العطاء ليس مجرد استجابة لحالة طارئة، بل هو نهج مستدام يعكس القيم النبيلة التي تأسست عليها الدولة. ويأتي هذا التحرك الإماراتي في وقت تواجه فيه السودان واحدة من أعقد أزماتها الإنسانية، حيث أدى النزاع الداخلي إلى نزوح ملايين الأشخاص وتفاقم الاحتياجات الأساسية، ما يجعل من المساعدات الدولية عاملاً حيوياً في التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية. من الجدير بالذكر أن دولة الإمارات حافظت على نهجها الثابت في تقديم الدعم الإنساني دون تمييز، حيث امتدت مساعداتها خلال السنوات الماضية إلى أكثر من 100 دولة، ضمن سياسة خارجية تتبنى العمل الإنساني كجسر للتواصل والسلام والتنمية المستدامة.


النهار المصرية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
الشيخ طحنون بن زايد.. قائد التحول الرقمي وثورة الذكاء الاصطناعي في الإمارات
يبرز الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، كأحد أبرز القادة المؤثرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث يتولى قيادة الجهود الرامية إلى تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار الرقمي. ومن خلال إدارته لعدد من الكيانات الاقتصادية الكبرى، مثل مجموعة G42 وMGX، يقود الشيخ طحنون استثمارات ضخمة تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتبني أحدث التقنيات المتقدمة. وتسعى G42، تحت قيادة الشيخ طحنون، إلى دفع عجلة الابتكار الرقمي من خلال الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والحوسبة السحابية. وتُعتبر المجموعة من اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، حيث تمتلك شراكات مع شركات عالمية رائدة، مثل مايكروسوفت وأوبن أي آي، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية في عالم التكنولوجيا. وفي فيديو عرضته "ماعت جروب"، تُساهم MGX، وهي منصة استثمارية أخرى يشرف عليها الشيخ طحنون، في تمويل المشاريع الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، مما يُسرّع من وتيرة الابتكار في الدولة. ويدرك الشيخ طحنون أهمية التعاون الدولي لضمان وصول الإمارات إلى أحدث التقنيات دون قيود، وهو ما انعكس في توقيع اتفاقية تعاون إماراتية - أمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي في سبتمبر الماضي. هذه الاتفاقية تفتح المجال أمام تعزيز الشراكة التكنولوجية بين البلدين، وتضمن حصول الإمارات على أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يُسهم في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة. لا تقتصر رؤية الشيخ طحنون على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تمتد إلى قيادة التحولات الرقمية الكبرى التي تهدف إلى إعادة تشكيل مختلف القطاعات الاقتصادية والحكومية. ومن خلال بناء بنية تحتية رقمية متطورة، وتبني الحلول الذكية في مختلف المجالات، تضع الإمارات نفسها في مقدمة الدول التي تقود الثورة التكنولوجية العالمية. وبفضل رؤيته الاستراتيجية، أصبحت الإمارات نموذجًا عالميًا في تبني الذكاء الاصطناعي والاستثمار في المستقبل الرقمي. ولا تزال الجهود مستمرة لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، حيث يتصدر الشيخ طحنون بن زايد قيادة هذه الرحلة الطموحة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وابتكارًا.