logo
#

أحدث الأخبار مع #ماكس_بلانك

البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟
البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • علوم
  • سكاي نيوز عربية

البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟

وعن ذلك قال مؤخرا رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت" الألمانية الداعمة للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي ، روبرت شلوجل، إن تصرفات ترامب لا تهدد فقط أقوى وأفضل نظام علمي في العالم، بل تعرض العلم والرفاهية في جميع أنحاء العالم للخطر أيضا. وفي ضوء هذا الهجوم واسع النطاق على العلوم، ترغب مؤسسات بحثية وجامعات في ألمانيا في تعزيز التعاون مع باحثين أميركيين. ولتحقيق هذه الغاية، لا تسعى معظم هذه الجهات إلى جذب المواهب إلى ألمانيا على وجه التحديد، بل تسلك في ذلك دروبا أخرى. على سبيل المثال، تريد جمعية "ماكس بلانك" الألمانية إمداد ما يسمى بالبرنامج عبر الأطلسي بتمويل خاص إضافي بهدف إتاحة خيارات في ألمانيا أمام العلماء الذين لا يستطيعون مواصلة أبحاثهم في الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الجمعية، كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة الأكثر أهمية للعلوم وأهم دولة شريكة للجمعية، حيث تشكل الأوراق البحثية التي تنتجها معاهد "ماكس بلانك" بالتعاون مع باحثين في الولايات المتحدة حوالي 25 بالمئة من إجمالي منشورها العلمي. وفي الإعلان الأخير للجمعية بشأن تعيين قيادات لمجموعات بحثية، ارتفع عدد طلبات التقدم من الولايات المتحدة بمقدار الضعف مقارنة بالعام السابق، حسبما صرح رئيس الجمعية، باتريك كرامر، في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية. وقال المتحدث الصحفي باسم جمعية "لايبنيتس" الألمانية للمعاهد البحثية غير الجامعية، تيم أوربان، ردا على استفسار: " التوظيف المستهدف لزملاء أميركيين ينطوي على خطر إضعاف مجال العلوم الأميركية بشكل أكبر، وبالتالي فهو ليس شيئا نسعى إليه"، مؤكدا أنه من المهم الآن تعزيز التعاون ودعم زملائنا الأميركيين من خلال ذلك. وفي الوقت نفسه أشار أوربان إلى أنه لا يمكن أيضا استبعاد التدخل على نحو سريع، موضحا أنه بناء على تطورات الأوضاع يمكن على سبيل المثال أن يكون من المفيد للغاية تقديم تمويل مؤقت قصير المدى لإقامة محدودة المدة في ألمانيا لأغراض بحثية، مشيرا إلى أن هذا قد يكون مناسبا على وجه الخصوص للباحثين في مجالات المناخ والتفاوت الاجتماعي وعلوم الحياة، الذين لم يعدوا يجدون ظروف عمل مقبولة في الولايات المتحدة. وترجح الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) أن الوضع في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى إزاحة عالمية للباحثين في المستقبل. وقالت المتحدثة باسم الهيئة، كوردولا لوكاسن: "المواهب المتميزة من دول مثل الهند أو الصين أو البرازيل ، والتي كانت تذهب في السابق بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة، تفكر الآن فيما إذا كانت دول أخرى، على سبيل المثال في أوروبا ، قد تكون خيارا أفضل". وقد حدث ما يسمى بـ"هجرة الأدمغة" - أي هجرة العلماء المؤهلين تأهيلا عاليا - مرارا عبر التاريخ. على سبيل المثال، بعد وصول النازيين إلى السلطة في ألمانيا عام 1933، هاجر العديد من العلماء اليهود والمنتقدين للنظام النازي من البلاد. وفي الآونة الأخيرة، أدت الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى رحيل مئات العلماء الروس عن بلادهم. وأوضحت لوكاسن أن مكاتب الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في الولايات المتحدة تشهد حاليا اهتماما متزايدا بألمانيا كموقع للبحث العلمي من جانب طلاب الدكتوراه ومرحلة ما بعد الدكتوراه الدوليين، مشيرة إلى أن العديد منهم عملوا وأجروا أبحاثهم في الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة ومن خلال وظائف مؤقتة، والتي كانت ممولة في الغالب بأموال فيدرالية. ويبدو أن التطورات الحالية في الولايات المتحدة بدأت تلقي بظلالها على الجامعات الألمانية بالفعل، حيث قالت متحدثة باسم جامعة لايبتسيج الألمانية إن الجامعة ترصد اهتماما مرتفعا وواضحا للغاية من جانب الشركاء الأميركيين بتعزيز التعاون. وبحسب المكتب الصحفي لجامعة هومبولت في برلين، تلقت الجامعة بعض الاستفسارات المباشرة في هذا الشأن من علماء أميركيين خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب المتحدث باسم جامعة راينيش-فيستفيليش التقنية في مدينة آخن الألمانية، ترصد الجامعة أيضا اهتماما متزايدا من جانب علماء من الولايات المتحدة. وترى الجامعات في ذلك فرصة، حيث قال المكتب الصحفي لجامعة فرانكفورت: "إذا كان الوضع في الولايات المتحدة يقدم فرصا لتعزيز مكانة جامعة جوته من خلال تعيينات مناسبة، فسنستغلها بالطبع". وفي المقابل، أوضح المكتب أن التوظيف الفعلي غير ممكن إلا على نطاق محدود في إطار قواعد إجراءات التعيين. وفي مطلع أبريل الماضي دعا علماء ألمان بارزون في مقال بمجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى استغلال التطورات في الولايات المتحدة وجذب باحثين من الولايات المتحدة على وجه التحديد. ودعا العلماء – من بين أمور أخرى - إلى تطوير ما يسمى بـ"برنامج مايتنر-أينشتاين"، والذي يهدف إلى تعزيز تعيين باحثين متميزين من الولايات المتحدة في جامعات ألمانية ومؤسسات بحث غير جامعية. وكتب معدو المقال أنه تحت مظلة مؤسسة البحوث الألمانية وبتمويل من وزارة البحث العلمي الألمانية يمكن على الفور إتاحة فرص لتعيين نحو 100 عالم في مناصب الأستاذية على سبيل المثال. وأوضح معدو المقال أن الفئة المنشودة هم العلماء الذين لم يعد بإمكانهم مواصلة عملهم في الولايات المتحدة أو لا يمكنهم مواصلته إلا على نطاق محدود. وبغض النظر عن هذا المطلب، فقد صرح رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت"، روبرت شلوجل، في بيان أنه سيدعم بمثل هذه المخصصات المزيد من الباحثين المتميزين من الولايات المتحدة وسيوفر لهم السكن و فرص العمل على نحو مؤقت.

شاهد... فيديو نادر يوثّق اختطاف قرود لصغار من فصيلة أخرى
شاهد... فيديو نادر يوثّق اختطاف قرود لصغار من فصيلة أخرى

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الشرق الأوسط

شاهد... فيديو نادر يوثّق اختطاف قرود لصغار من فصيلة أخرى

اكتشف العلماء أدلة مذهلة على ما وصفوه باختطاف القرود، وذلك في أثناء مراجعة لقطات فيديو من جزيرة بنمية صغيرة. وشُوهدت قرود الكابوشين تحمل ما لا يقل عن 11 صغيراً من صغار العواء بين عامي 2022 و2023. وصرّحت عالمة البيئة السلوكية في معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان في ألمانيا، زوي جولدسبورو: «كانت هذه نتيجةً صادمةً للغاية. لم نرَ شيئاً مثل هذا في عالم الحيوان». ولا تزال دوافع القرود قيد البحث. والكابوشين قرودٌ بحجم قطة منزلية، تعيش في أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى. وهي طويلة العمر، وذكية، وتتعلم سلوكيات جديدة من بعضها. حتى إن إحدى مجموعات الكابوشين في بنما تعلمت استخدام الأدوات الحجرية لكسر المكسرات والمأكولات البحرية. ووضعت جولدسبورو وباحثون آخرون في معهدي «ماكس بلانك» و«سميثسونيان» لأبحاث المناطق الاستوائية، أكثر من 80 كاميرا لدراسة استخدام قرود الكابوشين للأدوات، لكنهم فوجئوا برؤية أول صغار قرود العواء تظهر في أوائل عام 2022. وأظهرت اللقطات قرود الكابوشين وهي تمشي وتضرب أدواتها الحجرية وصغارها على ظهورها. لكن الكاميرات لم تلتقط لحظات الاختطاف التي قال العلماء إنها حدثت على الأرجح في الأشجار، حيث تقضي قرود العواء معظم وقتها. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة من معهدي «ماكس بلانك» و«سميثسونيان»، مارغريت كروفوت: «إن نافذتنا على هذه القصة محدودة». نُشرت النتائج أمس (الاثنين) في مجلة «كارنت بيولوجي»، وفق ما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية. وقال الباحثون إنه في معظم الحالات، أو جميعها، ماتت صغار قرود العواء. عادةً ما تحمل أمهاتها قرود العواء الرضيعة في أثناء رضاعتها. جميع الصغار في الفيديو -التي تتراوح أعمارها بين بضعة أسابيع وبضعة أشهر- كانت أصغر من أن تُفطم. وقالت كروفوت: «جزءٌ مني متفائلٌ يريد أن يصدق أن بعضها هرب وعاد إلى أمهاته، لكننا لا نعرف». وسجّلت مقاطع الفيديو بعض الحالات لذكور صغار الكابوشين وهي لا تزال تحمل صغار العواء التي ماتت، على الأرجح بسبب الجوع. وقد لُوحظت حيواناتٌ كثيرة -من الغوريلا إلى الحيتان القاتلة- وهي تحمل صغارها النافقة، رغم أن العلماء غير متأكدين من الأسباب. قرد عواء عمره يوم أو يومان فقط متشبثاً بظهر قرد كابوشيني صغير يستخدم أدوات في موقع سندان بجزيرة جيكارن (أ.ف.ب) ولم تظهر أي علامات على عدوان متعمد تجاه الصغار، ولم تُؤكل، مما يستبعد فرضية الافتراس. وقالت جولدسبورو: «لقد قضينا جميعاً ساعاتٍ نفكر في سبب قيامها بذلك». وقالت إن خاطف الصغار الأول ربما كان لديه «دافع رعاية» مُلتبس، أو غريزة أبوية، لأنه أظهر لطفاً في التعامل مع الصغار. ثم قلّد أربعة ذكور آخرين أفعاله. وقال الباحثون إنهم لا يعتقدون أن الكابوشين أذت الصغار عمداً. حتى الآن، لم تفعل سوى مجموعة واحدة من الكابوشين ذلك. وعُرف عن القردة أنها تقوم بعمليات اختطاف. وأظهر البحث «تبايناً سلوكياً ملحوظاً بين المجموعات الاجتماعية من النوع نفسه»، وفقاً لكاثرين كروكفورد، عالمة الرئيسيات في معهد العلوم المعرفية التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، التي لم تشارك في الدراسة.

قمر صناعي يقيس الكربون والنيتروجين في نفس الوقت
قمر صناعي يقيس الكربون والنيتروجين في نفس الوقت

صحيفة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

قمر صناعي يقيس الكربون والنيتروجين في نفس الوقت

طور فريق من الباحثين الألمان بقيادة معهد ماكس بلانك للكيمياء القمر الصناعي البيئي «EnMAP» للكشف عن ملوثين رئيسيين للهواء، وهما ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، في وقت واحد، مع دقة مكانية غير مسبوقة تصل إلى 30 متراً فقط. ويعد الغازين من أبرز ملوثات الهواء الناتجة عن الأنشطة البشرية، ولهما تأثيرات كبيرة في المناخ والصحة العامة وجودة الهواء. وفي السابق، كانت الأقمار الصناعية أداة مهمة لمراقبة الانبعاثات، لكن تقنياتها كانت تواجه العديد من القيود. على وجه الخصوص، كانت أجهزة الاستشعار المتاحة تتمتع بدقة مكانية ضعيفة، ما جعل من الصعب رصد مصادر الانبعاثات المعزولة، مثل محطات الطاقة بدقة. وتُعد العمليات الجوية المعقدة، مثل السحب أو التفاعلات الكيميائية لأكاسيد النيتروجين، من العوامل التي تجعل من الصعب تفسير البيانات بشكل دقيق. كما أن القيم المرتفعة لخلفية ثاني أكسيد الكربون غالباً ما تغطي الإشارات الضعيفة للانبعاثات. وعادةً ما تُستخدم قياسات ثاني أكسيد النيتروجين لتقدير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بناءً على نسب معروفة بين الغازات. ومع ذلك، لم تكن هناك أداة قادرة على رصد كلا الغازين بدقة عالية في وقت واحد. ولأول مرة، قاس الفريق البحثي الغازين في وقت واحد وبمستوى عالٍ من الدقة، مباشرة فوق مصادر الانبعاثات، مع تحديد النسب بينهما بدقة. وهذا يفتح المجال لرصد أكثر شفافية واستقلالية للانبعاثات باستخدام الأقمار الصناعية. وأظهرت الدراسة الجديدة أن من الممكن إجراء قياسات دقيقة للغازات باستخدام هذه الأداة، رغم أنها لم تكن مصممة خصيصاً لمراقبة الغلاف الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store