logo
#

أحدث الأخبار مع #ماكويجان

تعاون أمريكي إماراتي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة تقود مستقبل البشرية
تعاون أمريكي إماراتي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة تقود مستقبل البشرية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

تعاون أمريكي إماراتي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة تقود مستقبل البشرية

تمثل الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية نموذجا متقدما للتعاون الدولي في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. هذا التعاون يهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي وتعزيز حماية البنية التحتية الرقمية. ويعد الاتفاق بين شركتي "مايكروسوفت" و"G42" أحد أبرز الأمثلة على هذا التكامل التقني العالمي. أكد الخبير السيبراني الأمريكي جيمس ماكويجان أن الشراكة الأمريكية-الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي ستتيح إمكانيات ضخمة وهائلة. وقال إن التعاون بين بلدين يمتلكان إمكانيات هائلة في الذكاء الاصطناعي مثل الإمارات والولايات المتحدة سيكون له أثر عظيم ليس في الدولتين فحسب، بل في مسيرة التقدم البشري في هذا المجال. وأوضح ماكويجان، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الإمارات العربية المتحدة تحقق بالفعل تقدماً كبيراً في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتبادل المعلومات والخبرات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أنها قطعت شوطاً طويلاً بالفعل. كما أن هذه الشراكة التكنولوجية الناجحة بين البلدين ستؤثر إيجاباً على تطور قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي. شراكة بين G42 ومايكروسوفت وأشار خبير الأمن السيبراني بشركة KnowBe4 بولاية فلوريدا الأمريكية، وعضو المجلس الاستشاري للسلامة والتعليم السيبراني لمنطقة أمريكا الشمالية، إلى أن التعاون الأخير الذي تم الإعلان عنه بين شركة مايكروسوفت الأمريكية وشركة G42 الإماراتية، والاتفاق التاريخي بينهما بقيمة 1.5 مليار دولار، يُعتبر نموذجاً فريداً في الشراكة الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي. وكانت حكومتا الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية قد اتفقتا خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات على وضع خطة عمل حول "شراكة للتسريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي" بين البلدين، لتعزيز التعاون حول التكنولوجيا المتقدمة وضمان حمايتها استناداً إلى مجموعة من الالتزامات المشتركة بين الطرفين. ومن المقرر أن تقوم الولايات المتحدة بتقديم تسهيلات لتحقيق تعاون أعمق مع دولة الإمارات، بما في ذلك إطلاق مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاواط، ضمن مجمع إماراتي-أمريكي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي، وذلك لدعم الطلب الإقليمي على الحوسبة، وبما يتوافق مع المعايير الأمنية الأمريكية الدقيقة والجهود الأخرى لنشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول في الإمارات وحول العالم. وكجزء من برنامج الإمارات للاستثمار في البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، ستعمل حكومتا الإمارات والولايات المتحدة معاً لتسهيل عملية الاستثمار في الولايات المتحدة من قبل المؤسسات الاستثمارية الإماراتية. شراكة واعدة يوضح ماكويجان أن الولايات المتحدة والإمارات حققتا تعاوناً ناجحاً للغاية بين المؤسسات الأمريكية ونظيرتها في الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، لاسيما تلك التكنولوجيا التي تقوم أبوظبي بتطويرها في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "تشكيل فريق دولي أمريكي-إماراتي في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويره وإجراء تواصل مستمر وفعال سيحقق تقدماً كبيراً". وتابع الخبير السيبراني الأمريكي: "التعاون في مجال الأمن السيبراني بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة يُعتبر نموذجاً فريداً للشراكة الدولية في الفترة الأخيرة، حيث إن الاتفاق التاريخي بقيمة 1.5 مليار دولار الذي تم توقيعه بين مايكروسوفت وشركة G42 الإماراتية يُعد نموذجاً يحتذى به، ويعد رسالة للعالم". وأشار ماكويجان إلى أن التعاون بين شركتي التكنولوجيا الرائدتين في العالم سوف يجلب شراكة قوية للغاية، موضحاً: "لدينا التكنولوجيا والخبرة من مايكروسوفت وسنوات عديدة من التقدم التكنولوجي الذي حققوه، مع G42 بما لديها من تكنولوجيا وخبرة في الذكاء الاصطناعي، سيعظم الاستفادة الدولية حيث إن هاتين الشركتين ستتعاونان عبر الحدود وتظهران تعاوناً أقوى". ونبه ماكويجان إلى أن التعاون بين البلدين سوف يجلب طرقاً جديدة وتعاملات جديدة، حيث من المعروف أن للولايات المتحدة طريقتها في العمل التكنولوجي، بينما للإمارات العربية المتحدة طريقتها الخاصة في العمل هي الأخرى. بالإضافة إلى أن الشراكة الرقمية بين البلدين ستجعل شركتين عملاقتين مثل مايكروسوفت وG42 تعملان جنباً إلى جنب، وهذا بالتأكيد سيساهم في تسريع التقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأخرى، فضلاً عن أنه يرسل رسالة قوية إلى بقية العالم بإمكانية التعاون الدولي بين الشركات التكنولوجية المختلفة للمساعدة في التقدم الإنساني بشكل أكبر. الأمن السيبراني وحول التعاون السيبراني الأمريكي-الإماراتي، أوضح أن الولايات المتحدة والإمارات تحققان تقدماً كبيراً في هذا المجال، مشيراً إلى الشركات الجديدة التي يتم إنشاؤها كل يوم في مجال الذكاء الاصطناعي وفي مجال الأمن السيبراني سواء في الإمارات أو أمريكا. وتابع: "نعلم أن العديد من الشركات التكنولوجية تنشأ في الإمارات لتطوير التكنولوجيا وتطوير الأمن السيبراني، ونحن نرى باستمرار تهديدات سيبرانية تواجهنا في البلدين، ولذلك نحن بحاجة للتعاون للدفاع عن دولنا وتقليل المخاطر السيبرانية". وقال: "إن التكنولوجيا مهمة للغاية ونحن بحاجة إليها". وتوقع ماكويجان رؤية شركات إماراتية-أمريكية عملاقة في المستقبل القريب، قائلاً: "نرى بداية الشراكات خلال الوقت الراهن، وأتوقع بعد 5 سنوات أو ربما 10 سنوات رؤية عملاق أمريكي-إماراتي في التكنولوجيا". وقال ماكويجان: "عندما ننظر إلى الأمن السيبراني، نحاول دائماً تقليل المخاطر والاعتماد على التكنولوجيا، وسواء أكنت مواطناً في الإمارات العربية المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية، فنحن جميعاً الأشخاص الذين سنكون هدفاً دائماً ونريد أن تكون لدينا تكنولوجيا تساعدنا في جعل الأمور أكثر أماناً وأسهل، ونريد استخدام التكنولوجيا كأداة لتحسين حياتنا والمساعدة في تقليل المخاطر التي تتعرض لها مؤسساتنا من الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية المختلفة التي تحدث". وتابع: "نحتاج إلى التكنولوجيا لتساعدنا في التعرف على رسائل الاحتيال الإلكتروني بسهولة أو منعها من الوصول إلى صندوق البريد لدينا، أو الحصول على التكنولوجيا التي تسهل الأمور بحيث لا نضطر إلى تذكر الكثير من كلمات المرور لأننا نعلم أن هذه طريقة أخرى يستغلها مجرمو الإنترنت للوصول إلى بياناتنا الشخصية"، مشدداً على أنه "أمر جيد جداً عندما تعلم أن التعاون الأمريكي-الإماراتي سوف يقود العالم فيما يتعلق بالجوانب التكنولوجية المختلفة". ضرورة التعاون ولفت خبير الأمن السيبراني الأمريكي إلى أن الأمن السيبراني مثلاً في الولايات المتحدة يشكل تحدياً مستمراً للعديد من المؤسسات، حيث نرى كل يوم مؤسسة جديدة تتعرض لاختراق أو هجوم فدية، وفي كثير من الأحيان يكون ذلك بسبب الهندسة الاجتماعية، مشيراً إلى أن ما نسبته 70 إلى 90% من الهجمات التي تحدث تكون ناجحة، لأنها تستهدف الإنسان (العامل البشري)، حيث يتم استهدافه من خلال الهندسة الاجتماعية، التصيد الاحتيالي أو اختراق البريد الإلكتروني للأعمال، قائلاً: "نرى الكثير من هذه الأمور في مجال التعليم والقطاعات الحكومية، وكذلك الرعاية الصحية مع الأسف". وشدد الخبير الأمريكي على أنه مع تنامي مثل هذه الهجمات السيبرانية، فنحن في حاجة ماسة للتعاون الدولي، للمساعدة في الحماية وتقليل مخاطر الهجمات السيبرانية على المؤسسات والأفراد. وأشار ماكويجان إلى أن الحرب المستقبلية سوف يكون لها أشكال سيبرانية كذلك، لذلك يجب على العالم الاستعداد لها من الآن، موضحاً: "نحن نرى بداية ظهور أشكال الحروب السيبرانية في الحرب الروسية-الأوكرانية، ولهذا السبب من المهم أن تكون هناك مرونة سيبرانية وبرامج قوية للأمن السيبراني لحماية البنية التحتية السيبرانية الحيوية للمؤسسات والدول، وتوسيع دور الذكاء الاصطناعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر والقضاء على أي تهديد قد يكون داخل الشبكات المحلية والدولية". aXA6IDY0LjEzNy42My4yNSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store