logo
#

أحدث الأخبار مع #مالكفرنسيس

خاص.. تريليونات في الاقتصاد الأميركي... وأطفال غزة تموت جوعًا: مالك فرنسيس يفتح النار على الصمت الدولي
خاص.. تريليونات في الاقتصاد الأميركي... وأطفال غزة تموت جوعًا: مالك فرنسيس يفتح النار على الصمت الدولي

تحيا مصر

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • تحيا مصر

خاص.. تريليونات في الاقتصاد الأميركي... وأطفال غزة تموت جوعًا: مالك فرنسيس يفتح النار على الصمت الدولي

في ظل استثمارات ضخمة تُقدّر بـأكثر من تريليون دولار تضخها السعودية وقطر والإمارات في الاقتصاد الأميركي، يعيش في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، عبّر عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس عن استيائه من هذا التناقض الصارخ، متسائلًا عن أولويات الدول العربية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بغزة. الاستثمارات العربية في أمريكا: أرقام ضخمة وصمت مطبق أوضح فرنسيس أن الدول الخليجية تستثمر مبالغ طائلة في الاقتصاد الأميركي، تشمل قطاعات متعددة مثل السندات والتكنولوجيا والعقارات. ورغم هذه الاستثمارات الضخمة، لا يُلاحظ أي تحرك فعلي من هذه الدول للضغط على واشنطن لوقف دعمها لإسرائيل أو لتخفيف الحصار عن غزة. الواقع المرير في غزة: أطفال يموتون جوعًا تحدث فرنسيس بحرقة عن الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن الأطفال هناك لا يجدون ما يسد رمقهم، في ظل حصار خانق يمنع دخول الغذاء والدواء. وأكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي أن هذا الوضع يُعد وصمة عار في جبين الأمة العربية، التي تملك من الموارد ما يمكنها من تغيير هذا الواقع الأليم. المفارقة الأخلاقية: ناطحات سحاب في نيويورك ومآسي في غزة أشار فرنسيس إلى التناقض بين بناء ناطحات السحاب في نيويورك بأموال عربية، وبين انهيار المستشفيات في قطاع غزة تحت الحصار، وتساءل عن جدوى هذه الاستثمارات إذا لم تُستخدم كورقة ضغط لوقف المجازر وإدخال المساعدات الإنسانية. غياب الإرادة السياسية: صمت عربي مريب انتقد فرنسيس الصمت العربي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، معتبرًا أن البيانات الإنشائية لم تعد كافية أمام صور الجوع والدمار. ودعا عضو الحزب الجمهوري الأمريكي إلى تحويل هذه الاستثمارات إلى أدوات تأثير حقيقية، لا مجرد صكوك ولاء سياسي لا تعود بأي فائدة على القضايا العربية العادلة. دعوة للتحرك: من أجل كرامة الأمة اختتم فرنسيس حديثه بدعوة صريحة للتحرك، مؤكدًا أن المال وحده لا يشتري الكرامة، ولا يحفظ الحقوق، ما لم يكن مسنودًا بمواقف مبدئية وشجاعة. وشدد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي على أن قطاع غزة اليوم ليس بحاجة إلى تعاطف عابر، بل إلى التزام حقيقي يبدأ برغيف خبز، ولا ينتهي برفع الحصار. في ظل هذا الواقع المؤلم، تبقى الأسئلة معلقة على أمل البحث عن إجابة: متى يتحرك المجتمع الدولي لنصرة غزة كما يفعل مع أوكرانيا؟ ومتى تُستخدم هذه الاستثمارات العربية الضخمة كوسيلة للضغط من أجل إنهاء معاناة الأطفال الأبرياء؟ الإجابة تكمن في إرادة سياسية حقيقية تضع الكرامة والإنسانية فوق المصالح الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store