#أحدث الأخبار مع #مالينهولست،الرجل٢٤-٠٤-٢٠٢٥علومالرجلدراسة تكشف سرًا جديدًا عن تاريخ المصارعة الرومانية بين البشر والأسودأعلنت جامعة يورك عن أول دليل مادي على وجود معارك حقيقية بين مصارعين وحيوانات مفترسة داخل الإمبراطورية الرومانية، وذلك بعد اكتشاف هيكل عظمي لرجل بالغ، تظهر عليه آثار واضحة لعضّة قاتلة من أسد، تعود إلى نحو 1800 عام مضت. وتُعد الهياكل العظمية المكتشفة في مقبرة "دريفيلد تراس بمدينة يورك البريطانية، من أبرز مواقع دفن المصارعين في العالم، وقد كشفت مؤخرًا عن رجل قوي البنية يتراوح عمره بين 26 و35 عامًا، يحمل في عظامه علامات إصابات متكررة وتعافٍ من جروح سابقة. إلا أن الملاحظة الأهم كانت وجود آثار عضّة عميقة على عظم الحوض، لم تلتئم، مما يرجّح أنها كانت السبب المباشر لوفاته، بحسب الدكتورة مالين هولست، المحاضِرة في علم العظام بجامعة يورك. وقالت "هولست": "العلامات تتطابق مع عضّة أسد، مما يثبت أن الهياكل العظمية المكتشفة تعود بالفعل لمصارعين، وليس لجنود أو عبيد كما كان يُعتقد سابقًا". معارك حقيقية خارج الكولوسيوم يُعتقد أن المصارع دُفن إلى جانب اثنين آخرين مع عظام خيول، فيما أظهرت تحاليل الأسنان أنهم ينتمون إلى مناطق متعددة من أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وأوضح الباحثون أن هذه المعركة حدثت على الأرجح في مسرح روماني محلي لم يتم اكتشافه بعد، مما يؤكد أن عروض المصارعة لم تكن حكرًا على "الكولوسيوم" في روما، بل امتدت إلى مدن بعيدة مثل يورك. وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الضحية تعرض للتقطيع بعد وفاته، في طقس يُعتقد أنه كان شائعًا في بعض مناطق الإمبراطورية الرومانية. وأشار تيم تومبسون، أستاذ علم الأنثروبولوجيا بجامعة ماينوث في إيرلندا، إلى أن هذا الاكتشاف يمثل أول إثبات فعلي على تفاعل بشري مباشر مع حيوانات مفترسة في سياق قتالي، ويعيد تشكيل فهمنا لعالم الترفيه الروماني. ووفقا لديفيد جينينجز، المدير التنفيذي لهيئة الآثار في يورك، فإن المصارعين كانوا يُعتبرون بمثابة نجوم رياضيين، حيث كان يتم تدريبهم بعناية فائقة، وكان أصحابهم يفضلون بقائهم على قيد الحياة ليواصلوا القتال في عروض أخرى. وأضاف: "رغم أننا قد لا نعرف أبدًا القصة الكاملة لهذا المصارع، فإن الهيكل العظمي يقدم لمحة مذهلة عن تاريخ لم نكن نملكه سوى من خلال النصوص والأساطير".
الرجل٢٤-٠٤-٢٠٢٥علومالرجلدراسة تكشف سرًا جديدًا عن تاريخ المصارعة الرومانية بين البشر والأسودأعلنت جامعة يورك عن أول دليل مادي على وجود معارك حقيقية بين مصارعين وحيوانات مفترسة داخل الإمبراطورية الرومانية، وذلك بعد اكتشاف هيكل عظمي لرجل بالغ، تظهر عليه آثار واضحة لعضّة قاتلة من أسد، تعود إلى نحو 1800 عام مضت. وتُعد الهياكل العظمية المكتشفة في مقبرة "دريفيلد تراس بمدينة يورك البريطانية، من أبرز مواقع دفن المصارعين في العالم، وقد كشفت مؤخرًا عن رجل قوي البنية يتراوح عمره بين 26 و35 عامًا، يحمل في عظامه علامات إصابات متكررة وتعافٍ من جروح سابقة. إلا أن الملاحظة الأهم كانت وجود آثار عضّة عميقة على عظم الحوض، لم تلتئم، مما يرجّح أنها كانت السبب المباشر لوفاته، بحسب الدكتورة مالين هولست، المحاضِرة في علم العظام بجامعة يورك. وقالت "هولست": "العلامات تتطابق مع عضّة أسد، مما يثبت أن الهياكل العظمية المكتشفة تعود بالفعل لمصارعين، وليس لجنود أو عبيد كما كان يُعتقد سابقًا". معارك حقيقية خارج الكولوسيوم يُعتقد أن المصارع دُفن إلى جانب اثنين آخرين مع عظام خيول، فيما أظهرت تحاليل الأسنان أنهم ينتمون إلى مناطق متعددة من أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وأوضح الباحثون أن هذه المعركة حدثت على الأرجح في مسرح روماني محلي لم يتم اكتشافه بعد، مما يؤكد أن عروض المصارعة لم تكن حكرًا على "الكولوسيوم" في روما، بل امتدت إلى مدن بعيدة مثل يورك. وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الضحية تعرض للتقطيع بعد وفاته، في طقس يُعتقد أنه كان شائعًا في بعض مناطق الإمبراطورية الرومانية. وأشار تيم تومبسون، أستاذ علم الأنثروبولوجيا بجامعة ماينوث في إيرلندا، إلى أن هذا الاكتشاف يمثل أول إثبات فعلي على تفاعل بشري مباشر مع حيوانات مفترسة في سياق قتالي، ويعيد تشكيل فهمنا لعالم الترفيه الروماني. ووفقا لديفيد جينينجز، المدير التنفيذي لهيئة الآثار في يورك، فإن المصارعين كانوا يُعتبرون بمثابة نجوم رياضيين، حيث كان يتم تدريبهم بعناية فائقة، وكان أصحابهم يفضلون بقائهم على قيد الحياة ليواصلوا القتال في عروض أخرى. وأضاف: "رغم أننا قد لا نعرف أبدًا القصة الكاملة لهذا المصارع، فإن الهيكل العظمي يقدم لمحة مذهلة عن تاريخ لم نكن نملكه سوى من خلال النصوص والأساطير".
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
