أحدث الأخبار مع #مامانجوى،


بوابة الفجر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ'ماما نجوى'، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود. من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم 'الأرض' عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل 'الرصاصة لا تزال في جيبي' مع محمود ياسين، و'فجر الإسلام'، و'المدمن' مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون. 'ماما نجوى'.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير 'ماما نجوى'، الذي قدمته بمشاركة شخصية 'بقلظ'، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات. محطات بارزة في مسيرة التألق خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها 'صباح الخير يا مصر'، 'ستة على ستة'، و'فكر ثواني واكسب دقائق' الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية. في عام 1995، حصلت على لقب 'المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي'، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002. عودة إلى الأضواء في الدراما بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل 'عواصف النساء' عام 2005، ومسلسل 'أستاذ ورئيس قسم' مع الزعيم عادل إمام عام 2015. معلومات عن نجوى إبراهيم • حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها. • درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي. • مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية


الكنانة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الكنانة
نجوى إبراهيم الفنانة والمذيعة فيذكري ميلادها
كتب وجدي نعمان زي النهاردة ولدت نجوى إبراهيم (28 أبريل 1946 -)، ممثلة ومذيعة مصرية تعالو نتعرف عليها :- معلومات عن نجوى إبراهيم الاسم بالكامل: نجوى إبراهيم. الألقاب: ماما نجوى. تاريخ الميلاد: 28 إبريل عام 1946. عمرها في عام 2021: 75 عام. البرج الفلكي: برج الثور. محل الميلاد: غير معروف. الجنسية: مصرية. الديانة: مسلمة. المهنة: ممثلة وإعلامية. الحالة الاجتماعية: منفصلة. اسم الزوج الأول: مروان كنفاني. اسم الزوج الثاني: أحمد فوزي. اسم الزوج الثالث: عاصم القزاز. عدد الأبناء: 2. أسماء الأبناء: حكم وناصر. بداية المشوار الفني: بدأت في عام 1970. سنوات النشاط: منذ عام 1970 حتى الآن. قصة حياة نجوى إبراهيم ماما نجوى، الفنانة القديرة نجوى إبراهيم التي عاشت في عقول وقلوب أجيال بأسرها، ولدت في الثامن والعشرين من شهر إبريل عام 1946 وهي تبلغ من العمر 75 عام وبرجها الفلكي هو برج الثور، درست في مدرسة مصر الجديدة الثانوية بنات وحصلت على الشهادة ثم التحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة وتخرجت من قسم الاجتماع. اتجهت للعمل بالتلفزيون وذلك في عام 1963 وعملت كمذيعة في البداية قبل أن تنتقل إلى السينما وتقدم عدة أفلام ومسلسلات أيضاً ومن أشهر أعمالها هو برنامج 'صباح الخير يا مصر'، كما تألقت في فيلم 'المدمن' مع النجم الراحل أحمد زكي، تزوجت نجوى إبراهيم ثلاث مرات ورزقت بولدين من زوجها الأول وهما حكم وناصر، عرفت باسم ماما نجوى وذلك بسبب برنامجها الشهير الذي قدمته للأطفال وهو برنامج 'ماما نجوى'، مع الشخصية التي تدعى 'بقلظ' والتي قدمها صوتياً الفنان سيد عزمي، غابت لفترة عن الساحة الفنية ثم عادت مرة أخرى لتقدم لنا أعمالاً مميزة. نجوى إبراهيم وأم كلثوم روت الفنانة والإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم عن موقف حدث معها وذلك مع كوكب الشرق أم كلثوم، وفي حديث معها في أحد اللقاءات تقول: 'أول ما أم كلثوم شافتني بصت عليا وقالت البنت العيلة دي هي اللي هتعمل حوار معايا، دي متعرفش تقول كلمتين على بعض'، وقد صرحت أنها حزنت كثيراً بسبب هذا الكلام لكنها تعاملت برفق مع الأمور، كما أضافت أنها من أشد المعجبين بالفنانة أم كلثوم المطربة العظيمة، وقد تابعت أنها لفتت نظر أم كلثوم إلى أن الفستان الذي ترتديه ليس تلفزيوني ولا يتناسب مع الحوار ولذلك قالت لها أم كلثوم: 'اختاري فستان يمشي مع التلفزيون ولما شفت الفساتين كانت أول مرة في حياتي أشوف البرندات، وبالفعل اخترت ليها الفستان المناسب وحضرت الحوار'. كما أكدت نجوى إبراهيم أن أم كلثوم قد أعجبت كثيراً بها وأسلوبها في الحوار وعندما ذهبت إليها في بيتها في حي الزمالك قالت: 'أعطتني أربع علب تونة عندما وصلت إلى بيتها في الزمالك لعرض صور الحوار عليها، العلبة الواحدة من صفيحة التونة تزن 6 أو 7 كيلو'. نجوى إبراهيم وعماد عبد الحليم ارتبط اسم الفنانة والإعلامية المصرية نجوى إبراهيم بالفنان المصري عماد عبد الحليم الذي اكتشفه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وتنبأ له بمستقبل مشرق كما أنه عمل الفنانة أنغام فهو شقيق والدها، قدمت نجوى إبراهيم معه فيلم بعنوان 'كرامتي' والذي تم عرضه في عام 1979، جسدت نجوى إبراهيم شخصية أمل التي تكتشف خيانة زوجها صلاح فتحاول الانتحار وهنا يقوم شاب يدعى طارق بمحاولة إنقاذها ويبدأ في التعلق بها ويحبها بشدة فتقرر أن تبتعد وتسافر ولكنه يلحق بها، كما يحاول صلاح التقرب منها والاعتراف بالخيانة وطلب السماح منها لكنها ترفض العودة إليه، الفيلم بطولة النجم سعيد صالح، الفنان نبيل بدر، الفنانة ليلى فهمي وغيرهم، الفيلم من تأليف وسيناريو وحوار أحمد عبد الوهاب ومن إخراج أشرف فهمي. نجوى إبراهيم ومفيدة شيحة ظهرت الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم مع الإعلامية مفيدة شيحة وذلك بعد فترة من غيابها عن الساحة الفنية، قامت مفيدة شيحة بنشر صورة تجمعها مع الفنانة نجوى إبراهيم وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع انستجرام وعلقت عليها قائلة: 'كل الناس بيشبهوني بيها، يخلق من الشبه أربعين أكتر حاجة بتفرحني لما بسمع إني شبه ماما نجوى الجميلة أوي'، تلقت مفيدة العديد من التعليقات الإيجابية على الصورة وعبر المتابعين لها عن حبهم الشديد لماما نجوى. نجوى إبراهيم وبقلظ ارتبط أيضاً اسم الفنانة الكبيرة نجوى إبراهيم باسم بقلظ وهي الشخصية التي كانت تقدم معها برنامج الأطفال الشهير 'ماما نجوى' والذي جسد صوته الفنان المصري الراحل سيد عزمي، كما قدم معها برنامج 'عصافير الجنة'، برنامج 'صباح الخير' وهي برامج أطفال واستطاعت أن تحصل من خلالها على لقب ماما نجوى والذي عرفت به حتى الآن، وفي أحد اللقاءات معها كشفت أن الراتب الذي كان يحصل عليه بقلظ هو 5 جنيه في الشهر وعندما طلب منها زيادة الراتب وعدته أن تقوم بذلك وبالفعل ارتفع راتبه إلى خمسين جنيه. ومن جانبها وضحت السيدة فوقية خفاجي زوجة المخرج محمود رحمي في تصريح لها قالت: 'يمكن عودة بقلظ من خلال برامج أخرى تشبه البرنامج القديم'، كما أشارت إلى أنه إذا أرادت الفنانة نجوى إبراهيم أن تقدم البرنامج فستكون في منتهى السعادة. كما وضحت أن العروس بقلظ مازالت بكامل هيئتها حتى الآن، ولكن الخبر الصادم الذي فاجأ ماما نجوى هو وفاة الفنان سيد عزمي الذي كان يؤدي صوت بقلظ وعندما علمت بذلك انهارت ودخلت في نوبة بكاء شديدة ولم تصدق وذلك لأن علاقتها به استمرت لسنوات عديدة. الحياة الشخصية لنجوى إبراهيم تزوجت الفنانة المصرية نجوى إبراهيم لأول مرة من لاعب كرة القدم الفلسطيني مروان كنفاني والذي رزقت منه بأبنائها حكم وناصر، لكنها انفصلت عنه بسبب سفره للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وهي رفضت أن تغادر مصر، تزوجت للمرة الثانية من المذيع المصري أحمد فوزى ثم انفصلت عنه وتزوجت للمرة الثالثة من رجل الأعمال السعودي عاصم القزاز وكان زواجاً سرياً إلى أن تم الإعلان عنه بعد ذلك بشكل رسمي واستمر زواجهما بعد ذلك لمدة عام واحد ثم أجبرته عائلته على الانفصال عنها ولم تتزوج مرة أخرى. البداية الفنية لنجوى إبراهيم بدأت الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم مسيرتها الفنية في السينما المصرية عندما شاركت لأول مرة في فيلم 'الأرض' والذي تم عرضه في عام 1970، جسدت فيه دور وصيفة وشارك في بطولة الفيلم نخبة من كبار النجوم وعلى رأسهم الفنان الراحل محمود المليجي، الفنان الراحل حمدي أحمد، الفنان عزت العلايلي، الفنان صلاح السعدني وغيرهم، كذلك شاركت بدور دكتورة ليلى في فيلم 'المدمن' مع النجم أحمد زكي وذلك في عام 1983، غابت لفترة عن الساحة الفنية منذ عام 1984 ثم عادت فقدمت دور في مسلسل 'عواصف النساء' وذلك في عام 2005، كما أنها شاركت الزعيم عادل إمام في مسلسل 'أستاذ ورئيس قسم' وذلك في عام 2015 وهو آخر أعمالها الفنية. نجوى إبراهيم تفتح صندوق أسرارها: لم أنسَ أمى.. ومنذ رحيلها أعيش «نصف حياة تحاول دائماً أن تخفى حزنها فى ذلك اليوم خلف ابتسامة كبيرة، حتى لا يلحظ من يحيطون بها أن ذكرى عيد الأم من أشد الذكريات الحزينة فى حياتها، لأنها تذكرها بوالدتها «زينب» الأم والصديقة ورفيقة الحياة، التى منحتها كل هذا الوهج والـتألق بفضل تربيتها ووقوفها إلى جوارها فى كل محطات حياتها.. ومع الاحتفال بـ«عيد الأم» كان من الطبيعى أن نطرق باب الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، لنسألها عن السيدة التى ربت وعلمت «ماما نجوى»، وماذا تعلمت منها وكيف يتملكها كل هذا الحزن على فراقها رغم مرور كل هذه السنوات.. وإلى نص الحوار. أمى كانت مثالية وتعلمت منها أن أبحث دائماً عن الكمال.. وأكره «عيد الأم» لأنه ذكرى حزينة لكل من فقد أمه والفرق بين أمهات زمان والآن مثل الفرق بين السماء والأرض كيف يكون عيد الأم عند «ماما نجوى»؟ – فى الحقيقة.. الكثيرون لا يعلمون أن دموعى لا تجف طوال هذا اليوم، لأننى منذ رحيل والدتى وأنا أشعر أننى أعيش نصف حياة، أو بالتحديد أمى أخذت معها نصفى، عندما ذهبت وتركتنى للحياة «نصف إنسانة»، فلا يستطيع أحد أن يعوض الإنسان عن أمه التى تتركه وترحل، وصدق المثل الذى يقول «اللى من غير أم حاله يغم». نجوي إبراهيم ووالدتها أتحملين كل هذه المشاعر الحزينة رغم مرور سنوات طويلة على الرحيل وقد صرت جدة لـ5 أحفاد؟ – أنا لم أنس أمى يوماً منذ رحيلها، وأحتفظ فى ذاكرتى بكل تفاصيل حياتنا معاً، منذ أن كنت طفلة وحتى بعد أن أصبحت مذيعة شهيرة، وأثناء زواجى وانفصالى وتربيتى لأولادى، فهى لم تتركنى خلال هذه الرحلة الطويلة، فكيف لى أن أنساها بعد رحيلها، الأم لا تعوض وأنا أشعر بحزن كبير تجاه كل من فقد أمه خلال هذا اليوم. هل نفهم من ذلك أن نجوى إبراهيم أيقونة الأمومة فى مصر تكره عيد الأم؟ – عيد الأم فى الأساس ذكرى حزينة، جاءت فكرتها لمصطفى أمين، بعد أن أرسلت له قارئة رسالة تشكو فيها من جحود ابنها، فقرر الدعوة لتخصيص يوم للاحتفال بـ«الأم»، لكن الحقيقة من المفترض أن يكون عيد الأم طوال أيام العام، ولا يقتصر على يوم واحد، لا يتذكر الشخص أمه إلا فيه. نعيش فوضى إعلامية.. والإعلام المصرى يحتاج لوزير قوى.. والقنوات الفضائية خطر على الأمن القومى المصرى.. ولقب «إعلامى» يوزع فى الأوتوبيس الآن ماذا فقدت ماما نجوى برحيل والدتها؟ – فقدت كل شىء، الأمان والحنان والحضن الدافئ، الذى كان يستوعبنى فى جميع لحظات حياتى، فوالدتى كانت سيدة مصرية بسيطة لكنها حملت بداخلها أرقى وأعظم مبادئ وأسس التعليم، وهو ما تركته بداخلنا أنا وأشقائى. وربما لهذا السبب نشعر بالحزن على رحيلها رغم كل هذه السنوات. 'بلا أم.. حاله يغم' هل بالفعل كانت تصحبك لمبنى التليفزيون يومياً فى بداية عملك؟ – كنت وقتها فى السادسة عشرة من عمرى، وكانت ترفض أن أركب المواصلات بمفردى، وتأتى معى كل يوم وتتركنى أمام مبنى ماسبيرو، وتعود للمنزل، وبعد انتهاء العمل أركب سيارة التليفزيون لتعيدنى إلى البيت. ما أكثر الجمل التى تتذكرينها لها؟ – جملة واحدة لا تذهب من ذاكرتى، فهى كانت دائمة الدعاء لى، وكانت تقول «ربنا يحبب فيكى خلقه، وما تقوميش مخضوضة على اللى بتحبيه»، وأعتقد أن ربنا استجاب دعاءها لأننى أعيش حتى الآن بحب الناس وارتباطهم بى، سواء كنت موجودة على الشاشة، أو بعيدة عنها. هل كانت تنصحك بشأن عملك؟ – كانت تتابع كل ما أقدم وكانت سعيدة بتجاربى التمثيلية، وفى إحدى المرات كنت أشكو لها من ضعف المقابل المادى للعمل، فعلمتنى أهم درس فى الحياة وهو أننى مليونيرة بحب الناس، وهذا هو الثروة التى لا تقدر بثمن، وفى الحقيقة أنا تعلمت هذا الدرس جيداً وأحاول أن أترك ذكرى طيبة مع كل شخص أقابله فى الحياة، حتى لو كان مجرد شخص يبتسم لى فى الشارع ويشير بيده لتحيتى. هل كافحت فى تربيتك أنت وأشقائك؟ – بالطبع كافحت وتعبت كى تصل بنا نحن الثلاثة إلى بر الأمان، فأمى كانت بالنسبة لأختى الكبرى ناهد، وشقيقى الأصغر نزيه، وأنا كل العالم، ونتيجة لظروف أسرية خاصة، كانت هى كل شىء فى حياتنا، ما جعلها تمتنع عن الزواج مرة أخرى وتهب لنا أجمل سنين عمرها عن طيب خاطر. ما أهم درس تعلمته منها؟ – كنت دائماً ما أذهب إليها باكية من بعض المشاكل والأشخاص، الذين يغضبوننى فى العمل، فكانت تقول لى عندما تجدين نفسك أمام مشكلة أو شخص يغضبك، ارتفعى لتشاهديه فى حجم أصغر منك بكثير، وقتها فقط ستشعرين بالراحة، وبالفعل هذا ما أتبعه حتى الآن. هل ضربتك يوماً؟ – إطلاقاً.. فهى كانت تعلمنا كل شىء بالمحاكاة، العطف على الضعيف، إكرام الضيوف، الصدق، الإخلاص، كلها مشاهد مطبوعة فى ذاكرتى لأننى شاهدتها وهى تؤديها لنتعلم منها، وكانت ترفض أسلوب العنف فى التربية، لدرجة أنه عندما ضربنى والدى وأنا صغيرة لشربى القهوة وكذبى عليه، دخلت معه فى معركة كبيرة حتى لا يكرر الأمر، رغم أننى كنت مخطئة. معنى كلامك أن هناك فارقاً كبيراً بين أمهات زمان وأمهات الآن؟ – مثل الفارق بين السماء والأرض، أمهات زمان لم يكن يعرفن شيئاً اسمه حضانة أو مربية، فهن يمثلن كل شىء بالنسبة لأطفالهن حتى دخول المدرسة، أما الآن فالأمهات تنجب وترمى فى الحضانات أو المربيات، وهو ما انعكس بصورة كبيرة على تربية الأطفال وسلوكهم. وهل اتبعت هذه الطريقة فى تربية أبنائك «ناصر» و«حكم»؟ – كل ما تعلمته من والدتى طبقته فى تربية ابنىّ، فحتى الآن عندما يزورنى أحدهما يجب أن أودعه مرتين مرة من أمام باب الشقة ومرة من البلكونة، كما عودتنى أمى، وطوال تربيتى لهما لا أتذكر أننى ضربت أياً منهما أو حتى وبّخت أحدهما، وهو ما انعكس على شخصيتهما، كما أننى كنت ألبّى كل احتياجاتهما ومتطلباتهما بنفسى ودون مساعدة من أى شخص وهو ما تعلمته فى منزل والدتى.. هذا يعنى أنك كنت «زينب جديدة» فى حياة ابنيك؟ – طبعاً كنت نسخة طبق الأصل منها، وهى لما كانت ترى ذلك تقول لى «مش بقولك الحياة سيناريو واحد والأبطال بتتغير»، وفعلاً هذه هى حقيقة الحياة. وهل كانت والدتك جميلة مثلك؟ – كانت أجمل بكثير، وهى من علمتنى الاهتمام بنفسى وبملابسى وبمظهرى الخارجى والداخلى، كانت تقول لى الزوجة والأم يجب أن تكون امرأة كاملة من كل شىء لأنها قدوة لأسرتها وأبنائها، وفى الحقيقة أنا كنت أراها أماً مثالية وزوجة كاملة رغم أن الكمال لله وحده. وما أحب أعمالك إليها؟ – كانت تعشق دور «فاطمة» فى فيلم «الأرض»، وفيلم «خائفة من شىء ما»، وبرنامج «فكر ثوانى واكسب دقائق». لماذا لم تظهر ماما نجوى جديدة فى الإعلام حتى الآن؟ – بالعكس هناك مذيعات جديدات يحاولن تقديم محتوى للأطفال جيد والحكم دائماً للجمهور. أهذه هى البرامج التى لا ترضين عنها فقط؟ – لا طبعاً هناك الكثير من البرامج التى تستعرض النماذج السلبية فى المجتمع من جريمة وعنف، وهذه تعتبر خطراً على الأمن القومى المصرى، هل وجدت من قبل دولة عربية أو أوروبية تفضح نفسها بهذه الطريقة فى قنواتها الفضائية؟ بالعكس نحن لا نشاهد على قنواتهم سوى أن بلادهم جنة، لماذا إذاً تشويه سمعة وصورة مصر؟ ولمصلحة مَن؟ لا أعرف. وما أكثر شىء يستفزك حالياً؟ – أمران؛ الأول لقب إعلامى، الذى أصبح يوزع فى الأوتوبيس، والتكريمات، فكل شخص يريد منك شيئاً يقول لك سوف أكرمك، ما أفقد التكريم معناه، والأمران يحتاجان إعادة ضبط لأننا نعيش بسببهما فى فوضى كبيرة. فى مشوارك الإعلامى الطويل.. ما أهم محطة بالنسبة لك؟ – أعتقد أنها كانت تقديمى لحفل تكريم موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبدالوهاب بقاعة ألبرت هول فى لندن، بحضور فيروز، وقتها شعرت أننى لن أقدم أعظم من هذا الحدث فى مشوارى. أحلم بتسجيل لقاء مع المواطن عبدالفتاح السيسى كرئيس وزوج وأب.. وأقول للناس «حافظوا على وقتكم» فى مقعد المذيع.. تتمنين محاورة مَن؟ – فى الحقيقة أريد أن أسجل يوماً مع المواطن عبدالفتاح السيسى كرئيس وزوج وأب.. أريد أن يحمل مشوارى هذا اللقاء المهم بالنسبة لى. هل تودين توجيه رسالة لشخص ما؟ – أريد أن أقول للناس بشكل عام حافظوا على وقتكم وعلى سنين عمركم، ما تخلوش الوقت يسرقكم، راقبوا عقارب الساعة كويس، وعلّموا أنفسكم وأولادكم الرضا وقتها أشياء كثيرة جداً ستتغير. أفلام نجوى إبراهيم فيلم 'فجر الإسلام' في عام 1971. فيلم 'العذاب فوق شفاه تبتسم' في عام 1974. فيلم 'الرصاصة لا تزال في جيبي' في عام 1974. فيلم 'حتى آخر العمر' في عام 1975. فيلم 'ومن الحب ما قتل' في عام 1978. فيلم 'خائفة من شيء ما' في عام 1979. فيلم 'السادة المرتشون' في عام 1983. كما شاركت في مسلسل 'أجمل الزهور' في عام 1984، مسلسل 'قيود من نار' في عام 2007 وغيرها، كذلك قدمت برنامج 'فكر ثواني واكسب دقايق'، برنامج 'اخترنا لك'، 'عصافير الجنة' وغيرها.


LBCI
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
من السّت نجوى الى نبيلة شقير وغيرهنّ... في عيد الأم: استذكروا معنا أشهر الأمهات اللواتي تعرفتم عليهن عبر شاشة الـLBCI (صور)
حرصت شاشة الـLBCI منذ انطلاقتها على تقديم أفضل وأجمل المسلسلات إلى مشاهديها، والتي سلطت الضوء من خلالها على مختلف المواضيع الإجتماعية التي لامست قلوب الكثيرين وتحديداً تلك المتعلقة بدور الأم في المجتمع. وساهمت شاشة الـLBCI من خلال هذه الأعمال، أكانت درامية أم كوميدية، بنقل صورة الأم اللبنانية بطريقة مميزة وخاصة من خلال ممثلات جسّدنَ دور الأم ببراعة وإتقان منذ اللحظة الأولى لظهورهنّ على الشاشة. رندة كعدي – "من أحلى بيوت راس بيروت" هي "السّت نجوى" أو "ماما نجوى"، كما يعرفها الجمهور اللبناني، بعد تجسيدها دور الأم الحنونة في مسلسل "من أحلى بيوت راس بيروت" للكاتب والمخرج اللبناني الراحل مروان نجار، والذي عرض بجزئه الأول عام 2001 عبر الـLBCI. واستطاعت الممثلة رندة كعدي تجسيد دور "ماما نجوى" ببراعة، وتميزت بأدائها العفوي الذي لامس قلوب المشاهدين وأدخل إلى منازلهم سيّدة مفعمة بالحب والحنان، احتضنت مجموعة من الشباب المراهقين بقلبها الدافئ في منزلها العريق لأنها ببساطة "أم الكل". رولا حمادة – "فاميليا" من منّا لا يذكر مسلسل "فاميليا" الشهير الذي لاقى رواجاً كبيراً بين الجمهور؟ ومن منّا لا يذكر أيضاً شخصية "نبيلة شقير" التي جسدتها الممثلة رولا حمادة في هذا العمل بكل براعة؟ ولعبت حمادة في هذا المسلسل من تأليف الكاتبة منى طايع، والذي عُرض بجزئه الأول عام 2005 عبر شاشة الـLBCI، دور الأرملة نبيلة شقير التي تسعى جاهدة للحفاظ على مجلتها لتأمين حياة كريمة لعائلتها. وجسّدت حمادة في هذا المسلسل دور الأم و"المرأة بمئة رجل" بتميّز كبير نظراً لأدائها وقصة شخصيتها التي جمعت بين القوة والحنان في آن معاً. جيزيل بويز – "نيال البيت" هي "السّت جوكندا" أو "السّت جوكوند" كما يُسميها "صابر" أو "أم فرمة" كما يعرفها جمهور مسلسل "نيال البيت" الذي عُرض بجزئه الأول عام 1998 عبر شاشة الـLBCI. وفي هذا المسلسل الكوميدي الشهير، جسّدت الممثلة جيزيل بويز شخصية "السّت جوكندا"، الأم القوية والعصبية التي تطرح ابنها "فرمة" أرضاً بـ "ضربة" واحدة من حقيبتها السوداء. وبالرغم من أن "السّت أم فرمة" لا تُحب "الجعدنة" بحسب قولها، إلا أنها استطاعت دخول قلوب الجمهور بأدائها المحترف وحنكتها وشخصيتها الفريدة من نوعها. اليسار حاموش – "بنت الحي" أتقنت "لولا" في مسلسل "بنت الحي" للكاتب والمخرج الراحل مروان نجار، الذي عرض عبر الـLBCI عام 2002، فن التعنيف والقساوة واستمتعت بتعذيب ابنتها الوحيدة "ميرا"، متجاهلةً دورها الحقيقي في احتضانها وتربيتها في بيئة صحية وآمنة. وظهرت "لولا" التي جسدت دورها الممثلة إليسار حاموش في هذا العمل بصورة الأم السيئة البعيدة كل البعد عن صورة الأم التقليدية. واستطاعت حاموش من خلال هذا الدور الذي لاقى راوجاً كبيراً بين الجمهور، تقديم صورة الأم القاسية بأفضل طريقة ممكنة بأدائها الذي لم يستطع الجمهور نسيانه يوماً. كارين رزق الله – "عيلة ع فرد ميلة" "Classe"، أنيقة وتعشق الـ"Shopping"، هكذا يمكننا وصف شخصية "كارين" التي خطفت قلوب المشاهدين من مختلف الفئات العمرية منذ لحظة ظهورها للمرة الأولى على شاشة الـLBCI. ومثّلت شخصية "كارين" التي أدّتها الممثلة كارين رزق الله في مسلسل "عيلة ع فرد ميلة" الذي عرض عام 2008 عبر الـLBCI، الأم الـ"Classe" التي جمعت بين الأنوثة والقوة والصرامة في آن معاً. وقدّمت رزق الله هذه الشخصية بأداء مميز ومتقن، أظهرت من خلاله قدرة المرأة وتحديداً الأم على الموازنة بين متطلبات عائلتها وحياتها كسّيدة مجتمع. ورد الخال – "ثورة الفلاحين" برعت الممثلة ورد الخال بأداء دور الأم المحرومة من ولدها في مسلسل "ثورة الفلاحين" الذي عُرض عبر شاشة الـLBCI عام 2018. وجسدت الخال في هذا المسلسل دور "السّت لميس"، ابنة "نسر البيك" الإقطاعي التي تعرضت في شبابها للإغتصاب وأنجبت طفلاً قيل لها إنه توفي بعد ولادته، قبل أن تعثر عليه لاحقاً مع عائلة من الفلاحين. وظهرت الخال في هذا المسلسل، الذي حصد نسبة مشاهدة عالية لدى عرضه، بصورة الأم المعذّبة التي حُرمت من ابنها وعانت من صدمات نفسية أثّرت على شخصيتها.