أحدث الأخبار مع #مانشينيلي

القناة الثالثة والعشرون
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- القناة الثالثة والعشرون
خيّاط البابا من الفاتيكان: الإبرة تخيط حكاية سحر (فيديو)
في أحد أزقّة حي بورغو بيو القديم، خلف جدران الفاتيكان، ينبض محل صغير بالخيوط البيضاء والذهب الخافت، لكنه يحمل بين جدرانه شيئاً من ذاكرة الكنيسة الكاثوليكية. في هذا المشغل، يعمل رانييرو مانشينيلي، الرجل الذي صمّم أثواب الباباوات الثلاثة الأخيرين: يوحنا بولس الثاني، بنديكتوس السادس عشر، والبابا فرنسيس. "نصنع ثلاثة أثواب بثلاثة مقاسات"، يقول لنا مانشينيلي وهو يضع شريط القياس حول عنقه، ويضيف مبتسمًا: ورغم أنه لم يُكلّف رسمياً من الفاتيكان، فإن هذا الخياط المخضرم الذي افتتح متجره عام 1962، يعمل بلا كلل، يداً بيد مع ماكينات الخياطة، وأحياناً بإبرة يدوية تصنع الدقة على مهل. "عندما أبدأ بتصميم ثوب للبابا، لا أفكر فقط بالمظهر، بل بالرسالة... كل غرزة تعني شيئًا. إنها ليست مجرد ملابس، إنها رموز"، يقول مانشينيلي بصوت يملؤه الإيمان بالتفاصيل. لكل بابا طابعه، ولكل ثوب لغة. يقول مانشينيلي لـ"النهار": "لي ذكريات جميلة معهم جميعاً. سواء مع البابا يوحنا بولس الثاني قبل وأثناء توليه الكرسي البابوي، أو مع البابا بنديكتوس السادس عشر، وقد قمت بتصميم أزياء عديدة لهم. كذلك لي ذكريات مع البابا فرنسيس، كل منهم له ذوقه الخاص. أتمنى أن تكون لي ذكريات جميلة أخرى مع البابا الجديد بإذن الله". ويتمنى أن "أراه أمامي بزيه الأبيض وعمامته البيضاء، وأن يكون بابا خير من أجل الكنيسة ومن أجل السلام للبشرية، الذي نحتاجه بشدة الآن". لكنه أيضًا يعرف كيف يقرأ الأذواق:" فرنسيس كان يفضّل البساطة، ثياب غير باهظة الثمن ومن نسيج عادي، بينما كان بنديكتوس يفضل المنسوجات الثقيلة، الغنية، الفاخرة. لكل واحدٍ منهم ما يعبّر عنه". وفي لقاءات لـ"النهار" مع عائلته، بدت الحكاية أكبر من مجرد مهنة. قالت ابنته، التي تساعده أحياناً: "نراه يعمل لساعات طويلة بصمت، لكنه دائماً يبتسم حين يُذكر اسم البابا... يشعر أن مهمته تتجاوز الخياطة". أما والده، الذي سلّمه الإرث، فأضاف لـ"النهار" بفخرٍ أبوي:"كان صغيراً حين حاك أول قميص... واليوم يُلبس أعلى رجل في الكنيسة. هذا أكثر من مجرد نجاح، إنه امتداد لتاريخ العائلة". وهكذا، وسط خيوط من صمت، ولفائف من رموز، يكتب رانييرو مانشينيلي بخيطه الأبيض سطراً جديداً من سحر جيرة الفاتيكان والساكن عرشه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
خياط ثياب البابا في روما... مستعد لكل الاحتمالات (صور وفيديو)
لا يترك خياط البابوات الثلاثة السابقين رانييرو مانشينيلي شيئاً للصدفة وهو يُجهّز الثياب البيضاء التي قد يرتديها البابا المقبل الذي سيُنتخب خلال الاجتماع الكرادلة السرّي. ولأن هوية البابا الجديد لا تزال مجهولة حتى يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، فإن مانشينيلي يجهّز ثياباً صغيرة ومتوسّطة وكبيرة يمكن ارتداؤها في أسرع وقت. وقال "عند صنع هذه الثياب الثلاثة، يوم صعوده إلى الشرفة، أعتقد أن (أحدها) سيكون مناسباً تماماً، أو جيّداً جدّاً، إن لم يكن مثالياً" في إشارة إلى لحظة ظهور البابا الجديد للعالم في كاتدرائية القديس بطرس. وأضاف "نحاول فقط"، ليستطرد مازحاً "حتى لو كان الثوب قصيراً جدّاً، فلن تظهر قدما البابا من الشرفة". وقال مانشينيلي، وهو يضع شريط القياس الدقيق حول عنقه، إنه لم يُكلّف رسمياً من الفاتيكان بعد. ويعمل على ماكينة الخياطة الخاصة به، بالإضافة إلى خياطة الأثواب يدويّاً. ويمتلك مانشينيلي متجر خياطة خاصاً في حي بورجو بيو في روما، بالقرب من الفاتيكان، منذ عام 1962، وتخصّص في ملابس رجال الدين. View this post on Instagram A post shared by Global Sisters Report (@sistersreport) وقال "بدأ الأمر كمزحة، لكنّني أحببته، وما زلت أمارسه منذ ذلك الحين". وأضاف "الشكر للرب، لقد خدمت العديد من الكهنة على مر السنين، من رهبان وأساقفة وكرادلة. ثم خدمت أيضاً ثلاثة بابوات، وصنعت لهم الأثواب البيضاء، يوحنا بولس الثاني، وبنديكت، وفرنسيس". كان نمط الأثواب التي يرتديها فرنسيس يعكس ذوقه البسيط. وتابع "بالنسبة لفرنسيس، كان من الضروري أن تكون الملابس غير باهظة الثمن، وغير قيمة، وأن تكون من نسيج عادي". وأضاف، "كان بنديكت يفضل المنسوجات الأكثر قيمة، الثمينة، الأثقل وزناً... والأكثر جمالاً" في إشارة إلى البابا الألماني السابق الذي صدم العالم باستقالته عام 2013. وتحظى خدمات مانشينيلي بإقبال كبير، حيث حضر الكرادلة إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس نهاية الأسبوع الماضي، ويستعدّون للاجتماع السري الذي يبدأ في السابع من أيار/مايو. مع ذلك، فهو متردّد في توفير أردية حمراء جديدة للكرادلة في هذه المرحلة، لعلمه أن أحدهم سيرتدي الرداء الأبيض البابوي. وختم "طلب بعضهم أردية حمراء، لكنني رفضت ذلك، ليس غروراً مني، بل لأنني قلت لهم.. سيادتكم، هل تحتاجون إلى هذا الرداء الأحمر؟ ربما تحتاجون إلى لون مختلف؟".


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
خياط بابا الفاتيكان «لا يترك شيئا للصدفة»: مستعد لكل الاحتمالات
رانييرو مانشينيلي، خياط البابوات الثلاثة السابقين، لا يترك شيئاً للصدفة وهو يُجهز الثياب البيضاء التي قد يرتديها البابا القادم، الذي سيتم اختياره خلال الاجتماع السري الأسبوع المقبل. ولأن هوية البابا الجديد لا تزال مجهولة حتى يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين، فإن مانشينيلي يجهز ثيابا صغيرة ومتوسطة وكبيرة يمكن ارتداؤها في أسرع وقت. وقال "عند صنع هذه الثياب الثلاثة، يوم صعوده إلى الشرفة، أعتقد أن (أحدها) سيكون مناسبا تماما، أو جيدا جدا، إن لم يكن مثاليا" في إشارة إلى لحظة ظهور البابا الجديد للعالم في كاتدرائية القديس بطرس. وأضاف "نحاول فقط"، ليستطرد مازحا "حتى لو كان الثوب قصيرا جدا، فلن تظهر قدما البابا من الشرفة". وقال مانشينيلي، وهو يضع شريط القياس الدقيق حول عنقه، إنه لم يُكلف رسميا من الفاتيكان بعد. ويعمل على ماكينة الخياطة الخاصة به، بالإضافة إلى خياطة الأثواب يدويا. ويمتلك مانشينيلي متجر خياطة خاصا في حي بورجو بيو في روما، بالقرب من الفاتيكان، منذ عام 1962، وتخصص في ملابس رجال الدين. وقال "بدأ الأمر كمزحة، لكنني أحببته، وما زلت أمارسه منذ ذلك الحين". وأضاف "الشكر للرب، لقد خدمت العديد من الكهنة على مر السنين، من رهبان وأساقفة وكرادلة. ثم خدمت أيضا ثلاثة بابوات، وصنعت لهم الأثواب البيضاء، يوحنا بولس الثاني، وبنديكت، وفرنسيس". كان نمط الأثواب التي يرتديها فرنسيس يعكس ذوقه البسيط. وقال "بالنسبة لفرنسيس، كان من الضروري أن تكون الملابس غير باهظة الثمن، وغير قيمة، وأن تكون من نسيج عادي". وأضاف، "كان بنديكت يفضل المنسوجات الأكثر قيمة، الثمينة، الأثقل وزنا... والأكثر جمالا" في إشارة إلى البابا الألماني السابق الذي صدم العالم باستقالته عام 2013. وتحظى خدمات مانشينيلي بإقبال كبير، حيث حضر الكرادلة إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس نهاية الأسبوع الماضي، ويستعدون للاجتماع السري الذي يبدأ في السابع من مايو أيار. مع ذلك، فهو متردد في توفير أردية حمراء جديدة للكرادلة في هذه المرحلة، لعلمه أن أحدهم سيرتدي الرداء الأبيض البابوي. وقال "طلب بعضهم أردية حمراء، لكنني رفضت ذلك، ليس غرورا مني، بل لأنني قلت لهم.. سيادتكم، هل تحتاجون إلى هذا الرداء الأحمر؟ ربما تحتاجون إلى لون مختلف؟". aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xMDkg جزيرة ام اند امز LV