أحدث الأخبار مع #ماوري


ليبانون 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
سلاح الصين المرعب... ما هو صاروخ "كيه دي-21"؟
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ الصين أدخلت رسمياً في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي كيه دي-21، المعروف أيضا باسم "واي جي-21″، حيث ظهر الصاروخ في تدريبات تحاكي حصارا لتايوان، مما يؤكد دوره المحتمل في إستراتيجية الردع البحري. وبعد سنوات من التكهنات، يقول الكاتب باولو ماوري، في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، إن الصين أكدت رسميا دخول هذا الصاروخ الخدمة. وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ كان قد ظهر في السنوات الماضية في مقاطع فيديو غير رسمية، وخصوصا في معرض الطيران والفضاء الدولي في مدينة تشوهاي عام 2022، لكن الذي ظهر الآن هو صور لقاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" تابعة لوحدة عملياتية وهي مزودة بذلك الصاروخ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد أن هذا السلاح دخل رسميا الخدمة الفعلية ضمن القوات الجوية للجيش الصيني. وأوضح الكاتب أن هذا الظهور الأول للصاروخ "كيه دي-21" يُعد على الأرجح مؤشرا على دوره الوظيفي، فكما هو الحال مع كافة الصواريخ الصينية الباليستية المحمولة جوا، يُعتبر هذا الصاروخ مخصصا أساسا للتصدي للسفن، وقد صُمم بشكل خاص لضرب المقذوفات الهجومية المحمولة على حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة، وبشكل أدق، النواة المركزية لتلك المجموعات، أي حاملات الطائرات نفسها. ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني حاليا في الخدمة صاروخين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26″، وهما صاروخان باليستيان، الأول متوسط المدى، والآخر بعيد المدى، ويمكنهما أن يؤديا وظيفة هجومية مضادة للسفن. ويُطلق بشكل خاص على الصاروخ الأول اسم "قاتل حاملات الطائرات"، إذ يُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة أثناء مرحلة الدخول في الغلاف الجوي، مع نظام توجيه نهائي من نوع ما. وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جوا قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، وقد يكون من الصعب اعتراضه، خصوصا إذا تم استخدامه ضمن هجوم إغراقي إلى جانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى. وأكد الكاتب أن إمكانية إطلاقه "من مسافة آمنة" بعيدا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف، تجعل منه أداة مثالية لتمديد مدى القدرة الهجومية الإستراتيجية، لكن كونها صواريخ تُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6″، يجعلها عرضة لهجمات المقاتلات المعادية، التي يمكنها، بفضل أسلحتها ذات المدى الطويل جدا، استهداف هذه القاذفات قبل أن تطلق صواريخها. وتشير الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أيضا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسي، ليست منيعة، ويمكن أن تعترضها أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة. وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلا مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كما يقول الكاتب، فإن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا مثل "كيه دي-21" لن تمثل سوى مكون واحد داخل بنية إستراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات. وهذه الإستراتيجية تعتمد أيضا على استخدام واسع للطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم للتصدي لأي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين. وفي حال وقوع مواجهة بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين قرب القواعد العسكرية فسيكون في صالح المهاجمين الصينيين، لكن ينبغي عدم إغفال أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات توفّر مظلة حماية واسعة النطاق. واختتم الكاتب تقريره بالقول إن مدى "كيه دي-21" ربما يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترا، لكن هذا المدى يزداد نظرا لإطلاقه من الجوّ، حيث لا يستهلك الوقود في الارتفاع من سطح الأرض والوصول إلى الذروة، إلا أنه لا ينبغي الاعتقاد بأنه مصُمم لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية، أو حتى على ألاسكا أو جزر هاواي، لكنه وغيره من الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، صُمم لخوض نزاع عسكري في المياه القريبة من الصين، التي تشمل دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان. (الجزيرة)


ليبانون ديبايت
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
للردع البحري... الصاروخ الصيني "كيه دي-21" يدخل الخدمة رسمياً
أدخلت الصين رسمياً في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي "كيه دي-21"، المعروف أيضًا باسم "واي جي-21"، حيث تم عرضه لأول مرة في تدريبات عسكرية تحاكي حصاراً على تايوان، مما يبرز دوره المحتمل في استراتيجية الردع البحري. وبعد سنوات من التكهنات، أكدت الصين رسمياً دخول هذا الصاروخ الخدمة، وفقاً لتقرير نشره الكاتب باولو ماوري في موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي. وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ ظهر في مقاطع فيديو غير رسمية في السنوات الماضية، وخصوصاً في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022. ومع ذلك، فإن الصور الأخيرة التي تم نشرها أظهرت قاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" التابعة للوحدة العملياتية مزودة بالصاروخ، مما يثير الاعتقاد بأن هذا السلاح قد دخل الخدمة الفعلية في القوات الجوية للجيش الصيني. وأوضح الكاتب أن ظهور الصاروخ "كيه دي-21" لأول مرة يشير إلى وظيفته العسكرية الأساسية. كما هو الحال مع جميع الصواريخ الباليستية الصينية المحمولة جواً، يُعد هذا الصاروخ مخصصاً بالدرجة الأولى للتصدي للسفن، وخاصة لتدمير الحاملات الطائرات الهجومية الأميركية، التي تُعتبر النواة المركزية لمجموعات السفن البحرية الأميركية. ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني في الخدمة حالياً صاروخين آخرين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26"، وهما صاروخان باليستيان مخصصان أيضًا لأغراض هجومية ضد السفن. يُعرف الصاروخ الأول باسم "قاتل حاملات الطائرات"، ويُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة في مرحلة الدخول إلى الغلاف الجوي مع نظام توجيه نهائي متقدم. وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جواً، مثل "كيه دي-21"، قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، مما يجعله صعبًا في الاعتراض، خصوصًا إذا تم إطلاقه ضمن هجوم إغراقي بجانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى. كما أن إطلاقه من مسافة آمنة بعيدًا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف يعزز من قدرته على تنفيذ ضربات هجومية استراتيجية بعيدة المدى. ومع ذلك، نظراً لأنه يُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6"، فهو يعاني من ضعف في قابلية الدفاع ضد هجمات الطائرات المقاتلة المعادية التي يمكنها استهداف هذه القاذفات قبل إطلاق الصواريخ. وأشارت دروس الحرب في أوكرانيا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسية، ليست محصنة من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، التي قد تعترضها. وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلاً مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، يُعتبر الصاروخ "كيه دي-21" مجرد مكون واحد ضمن استراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات. هذه الاستراتيجية تعتمد بشكل كبير على استخدام الطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم ضد أي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين. وفي حال نشوب صراع بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين، فإن الصين ستكون في وضع أفضل إذا كانت المواجهة قريبة من القواعد العسكرية الصينية. إلا أنه ينبغي عدم تجاهل أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات، مما يوفر لها مظلة حماية واسعة النطاق. وفي ختام تقريره، أشار الكاتب إلى أن مدى "كيه دي-21" قد يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترًا، ولكن هذا المدى قد يزداد بشكل كبير عند إطلاقه من الجو، حيث لا يستهلك الوقود في الصعود من سطح الأرض. وبالرغم من أن هذا الصاروخ ليس مصممًا لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية أو ألاسكا أو جزر هاواي، إلا أنه صُمم خصيصًا للقيام بعمليات هجومية في المياه القريبة من الصين، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21
أدخلت الصين رسميا في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي كيه دي-21، المعروف أيضا باسم "واي جي-21″، حيث ظهر الصاروخ في تدريبات تحاكي حصارا لتايوان، مما يؤكد دوره المحتمل في إستراتيجية الردع البحري. وبعد سنوات من التكهنات، يقول الكاتب باولو ماوري، في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، إن الصين أكدت رسميا دخول هذا الصاروخ الخدمة. وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ كان قد ظهر في السنوات الماضية في مقاطع فيديو غير رسمية، وخصوصا في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022، لكن الذي ظهر الآن هو صور لقاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" تابعة لوحدة عملياتية وهي مزودة بذلك الصاروخ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد أن هذا السلاح دخل رسميا الخدمة الفعلية ضمن القوات الجوية للجيش الصيني. لضرب حاملات الطائرات وأوضح الكاتب أن هذا الظهور الأول للصاروخ "كيه دي-21" يُعد على الأرجح مؤشرا على دوره الوظيفي، فكما هو الحال مع جميع الصواريخ الصينية الباليستية المحمولة جوا، يُعتبر هذا الصاروخ مخصصا أساسا للتصدي للسفن، وقد صُمم بشكل خاص لضرب المقذوفات الهجومية المحمولة على حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة، وبشكل أدق، النواة المركزية لتلك المجموعات، أي حاملات الطائرات نفسها. ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني حاليا في الخدمة صاروخين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26″، وهما صاروخان باليستيان، الأول متوسط المدى، والآخر بعيد المدى، ويمكنهما أن يؤديا وظيفة هجومية مضادة للسفن. ويُطلق بشكل خاص على الصاروخ الأول اسم "قاتل حاملات الطائرات"، إذ يُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة أثناء مرحلة الدخول في الغلاف الجوي، مع نظام توجيه نهائي من نوع ما. سرعة فرط صوتية وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جوا قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، وقد يكون من الصعب اعتراضه، خصوصا إذا تم استخدامه ضمن هجوم إغراقي إلى جانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى. وأكد الكاتب أن إمكانية إطلاقه "من مسافة آمنة" بعيدا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف، تجعل منه أداة مثالية لتمديد مدى القدرة الهجومية الإستراتيجية، لكن كونها صواريخ تُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6″، يجعلها عرضة لهجمات المقاتلات المعادية، التي يمكنها، بفضل أسلحتها ذات المدى الطويل جدا، استهداف هذه القاذفات قبل أن تطلق صواريخها. وتشير الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أيضا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسي، ليست منيعة، ويمكن أن تعترضها أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة. الميزة في بحر جنوب الصين وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلا مع الصين في منطقة المحيطين الهندي و الهادي ، كما يقول الكاتب، فإن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا مثل "كيه دي-21" لن تمثل سوى مكون واحد داخل بنية إستراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات. وهذه الإستراتيجية تعتمد أيضا على استخدام واسع للطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم للتصدي لأي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين. وفي حال وقوع مواجهة بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين قرب القواعد العسكرية فسيكون في صالح المهاجمين الصينيين، لكن ينبغي عدم إغفال أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات توفّر مظلة حماية واسعة النطاق. واختتم الكاتب تقريره بالقول إن مدى "كيه دي-21" ربما يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترا، لكن هذا المدى يزداد نظرا لإطلاقه من الجو (حيث لا يستهلك الوقود في الارتفاع من سطح الأرض والوصول إلى الذروة)، إلا أنه لا ينبغي الاعتقاد بأنه مصُمم لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية، أو حتى على ألاسكا أو جزر هاواي ، لكنه وغيره من الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، صُمم لخوض نزاع عسكري في المياه القريبة من الصين، التي تشمل دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.