logo
#

أحدث الأخبار مع #ماوريسيوليريو،

بريكس تعقد اجتماع حاسم.. العالم يترقب النتائج
بريكس تعقد اجتماع حاسم.. العالم يترقب النتائج

وكالة أنباء براثا

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة أنباء براثا

بريكس تعقد اجتماع حاسم.. العالم يترقب النتائج

بدأ وزراء خارجية دول مجموعة بريكس، اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو، الاثنين، في إطار تحركات لتعزيز الدفاع عن التعددية وسط تصاعد الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خاصة ضد الصين، القوة الاقتصادية الأبرز ضمن المجموعة. وتستمر الاجتماعات لمدة يومين تحضيرًا للقمة المرتقبة لرؤساء الدول، المقرر عقدها في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو. وتتولى البرازيل هذا العام الرئاسة الدورية للتكتل، الذي يضم إلى جانب الصين كلًا من روسيا والهند وجنوب أفريقيا، إضافة إلى السعودية، ومصر، والإمارات، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران — في توسع نوعي للمجموعة يعكس مكانتها المتنامية. تنعقد اجتماعات بريكس في وقت حرج للاقتصاد العالمي، حيث خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 2.8 بالمئة هذا العام، متأثرًا بحملة الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية المضادة. وتسعى مجموعة بريكس إلى التوصل إلى إعلان يؤكد أهمية النظام التجاري المتعدد الأطراف في مواجهة السياسات الأحادية، بحسب ما أعلنه ماوريسيو ليريو، كبير المفاوضين البرازيليين. وقال ليريو للصحافيين: "تهدف الدول إلى ترسيخ موقفها كمدافع عن التجارة المبنية على القواعد، بغض النظر عن مصدر التهديدات". يُذكر أن مجموعة بريكس تمثل حوالي نصف سكان العالم و39 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يمنحها ثقلاً متزايدًا على الساحة الاقتصادية الدولية. العملات البديلة وهيمنة الدولار من الملفات الحساسة المتوقع بحثها أيضًا مسألة التعاملات بالعملات المحلية بدلًا من الاعتماد الحصري على الدولار الأميركي، وهي قضية طُرحت بقوة خلال قمة بريكس الأخيرة في قازان بروسيا. وكان ترامب قد هدد بفرض تعريفات بنسبة 100 بالمئة على الدول التي تحاول تقويض الهيمنة الدولية للدولار، ما جعل هذه المسألة بالغة الحساسية في نقاشات بريكس. ومن المقرر أن تنضم تسع دول أخرى مرتبطة بالمجموعة إلى مناقشات بريكس، الثلاثاء، ما يشير إلى اتساع التأثير الإقليمي والدولي لهذا التكتل في صياغة النظام العالمي الجديد.

اجتماعات "بريكس" تنطلق في البرازيل وسط تصاعد الحرب التجارية
اجتماعات "بريكس" تنطلق في البرازيل وسط تصاعد الحرب التجارية

الشرق السعودية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

اجتماعات "بريكس" تنطلق في البرازيل وسط تصاعد الحرب التجارية

اجتمع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" وممثليهم، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الاثنين، لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية، في ظل استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا سيما ضد الصين، أبرز القوى الاقتصادية في المجموعة. ويستمر الاجتماع على مدى يومين استعداداً لقمة رؤساء دول "بريكس" المقررة في يوليو المقبل، إذ تتولى البرازيل الرئاسة الدورية للمجموعة، التي تضم كلاً من الصين، وروسيا، والهند، وجنوب إفريقيا، ومصر، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران، وإندونيسيا. وتتناول الاجتماعات التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي نتيجة النزاعات التجارية المتواصلة، إذ خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 2.8% لهذا العام، بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى. ترسيخ التجارة متعددة الأطراف وقال كبير المفاوضين البرازيليين، ماوريسيو ليريو، إن الوزراء سيناقشون سبل تعزيز التجارة متعددة الأطراف، وأهمية الدفاع عنها في مواجهة السياسات الأحادية. وأضاف: "تمثل دول بريكس نحو نصف سكان العالم، و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتسعى إلى ترسيخ دورها كمدافع رئيسي عن نظام تجاري قائم على القواعد". ومنذ تولي ترمب منصبه، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية، بنسبة 10% على غالبية شركائها التجاريين، فيما ارتفعت الرسوم على المنتجات الصينية بنسبة 145%، ما دفع بكين إلى الرد بإجراءات مماثلة. وترى الدول الأعضاء إن هذه التعريفات قد تساعد في توحيد جهود وتعزيز التعاون بشكل أوسع بين دول "بريكس"، من أجل خلق بيئة تبادل تجارية واستثمارية أكثر استقراراً. ومن المنتظر أن يناقش الوزراء موضوع تعزيز التعاملات المالية بالعملات المحلية بين دول "بريكس"، بدلاً من الاعتماد الحصري على الدولار الأميركي. وكان هذا الملف قد طرح سابقاً خلال قمة "قازان" في روسيا، أكتوبر 2024، بعد تهديدات ترمب بفرض رسوم بنسبة 100% على الدول التي تسعى لتقليل هيمنة الدولار. ونفت البرازيل الدولة المترأسة للمجموعة في نسختها 17، وجود نية بإنشاء عملة مشترك "عملة بريكس"، ولكن الدول لم تنفي نيتها في الاعتماد على العملات المحلية في التبادلات التجارية البينية بين الأعضاء. قضايا على الطاولة ويحظى ملف التغير المناخي باهتمام خاص، في ظل استعداد البرازيل لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" في نوفمبر المقبل. ويتوقع أن تتطرق المناقشات إلى الحرب في أوكرانيا أيضاً، وسط استمرار امتناع مجموعة "بريكس" عن إصدار إدانة رسمية ضد روسيا في الاجتماعات السابقة، بالإضافة إلى مفاوضات السلام الحالية التي تتوسط فيها الولايات المتحدة، وأيضاً ملف الشرق الأوسط. وسيتم التطرق إلى قضية تنظيم الذكاء الاصطناعي والتعاون بين دول الأعضاء لتمكين وصول جميع الدول لهذه التقنيات والاستفادة منها، بالإضافة إلى مناقشة تطوير أنظمة الحوكمة العالمية، وتخفيف هيمنة الدول الغربية على المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد الدولية والبنك الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية العالمية. وفي سياق متصل، شدد كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو، على أهمية ضمان تمويل التحولات في مجال الطاقة للدول النامية، داعياً الدول الغنية إلى الوفاء بالتزاماتها المالية في هذا المجال. ويشارك في الاجتماعات وزير خارجية الصين وانج يي، والسفير المصري راجي الإتربي، ووزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس، ومن الهند السفير دامو رافي، ووزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو، ومن إيران سيد رسول مهاجر نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا رونالد لامولا، ومن الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.

دول البريكس تجتمع في ريو للدفاع عن التعددية في مواجهة التوترات التجارية الأمريكية
دول البريكس تجتمع في ريو للدفاع عن التعددية في مواجهة التوترات التجارية الأمريكية

تونس الرقمية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس الرقمية

دول البريكس تجتمع في ريو للدفاع عن التعددية في مواجهة التوترات التجارية الأمريكية

اجتماع استراتيجي في ظل التوترات التجارية يجتمع وزراء خارجية دول مجموعة البريكس هذا الاثنين في البرازيل، في إطار يومين من المناقشات الحاسمة. ويأتي هذا اللقاء وسط حرب تجارية أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد العالم أجمع، وخاصة ضد الصين، المحرك الاقتصادي للمجموعة. ويُعدّ هذا الاجتماع في ريو دي جانيرو جزءًا من التحضيرات لقمة رؤساء الدول المقررة في المدينة ذاتها يومي 6 و7 جويلية . وتتمثل الرهانات الكبرى في إعادة تأكيد أهمية التعددية في مواجهة الهجمات التجارية الأحادية الجانب. الوزن المتصاعد لمجموعة البريكس تستضيف البرازيل، التي تتولى هذا العام الرئاسة الدورية للمجموعة، ممثلين عن الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والسعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وتمثل هذه الدول مجتمعة نحو نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتثير الأوضاع الاقتصادية العالمية قلقًا متزايدًا، إذ تشير آخر توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن النمو العالمي سيقتصر على 2.8% هذا العام، وهو توقع تم تخفيضه بفعل الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والتدابير الانتقامية التي اتخذتها قوى أخرى. بيان لدعم التجارة العادلة وبحسب ماوريسيو ليريو، كبير المفاوضين البرازيليين، يعمل الوزراء على إعداد بيان مشترك يهدف إلى 'إعادة تأكيد مركزية وأهمية النظام التجاري التعددي'. والهدف واضح: تعزيز تجارة دولية قائمة على قواعد متفق عليها، ورفض الإجراءات الأحادية 'مهما كان مصدرها'. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، فرض دونالد ترامب رسومًا جمركية لا تقل عن 10% على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بالإضافة إلى ضريبة إضافية تبلغ 145% على غالبية المنتجات الصينية. ورداً على ذلك، فرضت بكين بدورها رسوماً إضافية بنسبة 125% على الواردات الأميركية. النقاش الحساس حول هيمنة الدولار ومن بين المواضيع الشائكة التي يتم تناولها، مسألة إجراء المعاملات بالعملات غير الدولار الأميركي داخل مجموعة البريكس، وهي مبادرة طُرحت خلال القمة الأخيرة في أكتوبر الماضي بمدينة قازان الروسية. وقد أثارت هذه الرغبة في تقليص الاعتماد على الدولار قلق واشنطن، حيث لوّح دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تسعى إلى تقويض هيمنة العملة الأميركية. وتتبنى البرازيل، التي تأثرت نسبياً بهذه الإجراءات (مع زيادة رسوم جمركية بنسبة 10% فقط)، موقفاً أكثر حذرًا. ويرى روبيرتو غولار مينيزيس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برازيليا، أن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيسعى لتفادي أي تصعيد مع الولايات المتحدة حتى لا يعطي انطباعًا بالاصطفاف الكامل مع الصين. بيان ختامي مرتقب يرأس الاجتماع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، بحضور ممثلين بارزين من بينهم الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي. ومن المنتظر أن تنطلق الأعمال في تمام الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت فرنسا)، على أن يصدر البيان الختامي في فترة ما بعد الظهر. وفي ظل اضطرابات اقتصادية ودبلوماسية كبيرة، تسعى دول البريكس إلى إثبات أن التعاون الدولي لا يزال ممكنًا، رغم تصاعد النزعات الحمائية التي أطلقتها واشنطن. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store