#أحدث الأخبار مع #ماونتهوليوكالشروق١٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةالشروق'تكره المسلمين وتأكل طعام الكلاب'.. من تكون المرأة التي تؤثر على قرارات ترامب؟تتداول وسائل إعلام أميركية وعالمية، منذ فترة، اسم الصحفية والناشطة اليهودية لورا لومر، المعروفة بكرهها الشديد للمسلمين وأكلها الطعام المخصص للكلاب، بالإضافة إلى تأثيرها بشكل لا يوصف على قرارات الرئيس دونالد ترامب. لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، والمنتمية لأقصى اليمين، من أبرز الأصوات المتشددة في معسكر 'اجعل أمريكا عظيمة مجددًا'، حيث اشتُهرت بالعنصرية الدينية والعرقية، وبثِّ خطاب كراهية يستهدف المسلمين والمهاجرين. تصف نفسها بأنها 'معادية للإسلام بفخر'، الأمر الذي أدى إلى حظرها من العديد من منصات التواصل الاجتماعي ومواقع رقمية أخرى، منها إكس وفيسبوك وإنستغرام وباي بال وميديام وفينمو. تعتبر من أشد مؤيدي ترامب، وضمن دائرته المقربة المؤثرة في قراراته، مثل عزل وتعيين مسؤولين كبار وموظفين في الحكومة، وقد ترشحت لمجلس النواب عن الحزب الجمهوري لدورتين انتخابيتين في ولاية فلوريدا، لكنها باءت بالفشل. يمدحها الرئيس الأميركي دائما رغم أنها وصفت الإسلام بالسرطان، ويقول صراحة: 'لا تكونوا في مرمى لومر.. إن كنتم في مرماها فأنتم في ورطة كبيرة'. لديها تاريخ حافل بالترويج لنظريات المؤامرة، وتدبير الحيل الصحفية، وتُعرف بآرائها وأفعالها المثيرة للجدل، فهي تناصر الاحتلال الإسرائيلي وتتضامن مع النازيين الجدد وتهاجم أثرياء اليهود واليساريين وتنحاز للعرق الأبيض وتهاجم الملونين وتأكل طعاما خاصا بالكلاب وتروِّج لأكله! وُلدت لورا إليزابيث لومر في 21 ماي 1993، ونشأت في ولاية أريزونا إلى جانب شقيقيها، ضمن عائلة يهودية محافظة. أظهرت منذ صغرها اهتماماً بالسياسة والإعلام، إلا أن مسيرتها التعليمية لم تخلُ من الجدل، إذ التحقت بكلية 'ماونت هوليوك' في ماساتشوستس، لكنها غادرتها بعد فصل دراسي واحد، مدعيةً أنها تعرّضت للاستهداف بسبب آرائها المحافظة. لاحقًا، انتقلت إلى جامعة 'باري' في ميامي – فلوريدا، وتخرجت منها العام 2015 حاملةً بكالوريوس في الصحافة الإذاعية، وهو التخصص الذي استخدمته لاحقاً لتشق طريقها كمحرضة إعلامية على هامش. حيل إعلامية وأفعال مثيرة اشتهرت لومر أثناء إنجاز تحقيقاتها الصحفية وممارستها احتجاجاتها السياسية بتنفيذ حيل وممارسات غريبة، وقد تم اعتقالها 3 مرات على خلفية تلك الحيل والأفعال المثيرة، والتي منها وفقا لما ورد في تقرير بشأنها نشره موقع الجزيرة نت: التسلل إلى الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون عام 2016، للوصول إلى أدلة على الانتهاكات التي تُمارس فيها. وعلى إثر ذلك، رفعت لومر دعوى انتهاك مالي ضد كلينتون بحجة قبولها تبرعات أجنبية. الترويج لفكرة أن المسلمين يستخدمون النقاب وسيلة لارتكاب الاحتيال السياسي، عبر مقطع فيديو نُشر على موقع فيريتاس في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، التُقط للومر ترتدي عباءة سوداء وحجابا، وتحاول التصويت باسم هوما عابدين الموظفة السابقة مع هيلاري كلينتون. تعطيل عرض مسرحي بعنوان 'يوليوس قيصر' في حديقة سنترال بارك بنيويورك صيف عام 2017، إذ لم يعجب لومر أن قيصر المسرحية كان يشبه ترامب، وهو ما اعتبرته سخرية من الرئيس. تقييد نفسها عام 2018 إلى أحد الأبواب الأمامية لمكاتب منصة إكس في مدينة نيويورك، لحظرها على المنصة بسبب عنصريتها ضد المسلمين، وظهرت لومر مرتدية نجمة داود الصفراء، في إشارة إلى ما فرضه النازيون على اليهود أثناء محرقة الهولوكوست. جمْع المهاجرين من أصل إسباني ثم نقلهم إلى حديقة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في سان فرانسيسكو احتجاجا على قوانين الهجرة. وضْع برقع على تمثال الفتاة الشجاعة في وول ستريت بنيويورك عام 2017، أثناء مظاهرة مناهضة للمسلمين. التعدي على الحديقة الأمامية لحاكمة كاليفورنيا جافين نيوسوم عام 2019، وارتدت لومر حينذاك ملابس نمطية للمكسيكيين الأصليين، احتجاجا على ما اعتبرته اهتمام نيوسوم 'بالمهاجرين غير النظاميين أكثر من الأميركيين'. نشر إعلان لطعام الكلاب يُزعم أنه مناسب للبشر، وقالت إنها استمتعت بأكله مع كلبيها.
الشروق١٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةالشروق'تكره المسلمين وتأكل طعام الكلاب'.. من تكون المرأة التي تؤثر على قرارات ترامب؟تتداول وسائل إعلام أميركية وعالمية، منذ فترة، اسم الصحفية والناشطة اليهودية لورا لومر، المعروفة بكرهها الشديد للمسلمين وأكلها الطعام المخصص للكلاب، بالإضافة إلى تأثيرها بشكل لا يوصف على قرارات الرئيس دونالد ترامب. لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، والمنتمية لأقصى اليمين، من أبرز الأصوات المتشددة في معسكر 'اجعل أمريكا عظيمة مجددًا'، حيث اشتُهرت بالعنصرية الدينية والعرقية، وبثِّ خطاب كراهية يستهدف المسلمين والمهاجرين. تصف نفسها بأنها 'معادية للإسلام بفخر'، الأمر الذي أدى إلى حظرها من العديد من منصات التواصل الاجتماعي ومواقع رقمية أخرى، منها إكس وفيسبوك وإنستغرام وباي بال وميديام وفينمو. تعتبر من أشد مؤيدي ترامب، وضمن دائرته المقربة المؤثرة في قراراته، مثل عزل وتعيين مسؤولين كبار وموظفين في الحكومة، وقد ترشحت لمجلس النواب عن الحزب الجمهوري لدورتين انتخابيتين في ولاية فلوريدا، لكنها باءت بالفشل. يمدحها الرئيس الأميركي دائما رغم أنها وصفت الإسلام بالسرطان، ويقول صراحة: 'لا تكونوا في مرمى لومر.. إن كنتم في مرماها فأنتم في ورطة كبيرة'. لديها تاريخ حافل بالترويج لنظريات المؤامرة، وتدبير الحيل الصحفية، وتُعرف بآرائها وأفعالها المثيرة للجدل، فهي تناصر الاحتلال الإسرائيلي وتتضامن مع النازيين الجدد وتهاجم أثرياء اليهود واليساريين وتنحاز للعرق الأبيض وتهاجم الملونين وتأكل طعاما خاصا بالكلاب وتروِّج لأكله! وُلدت لورا إليزابيث لومر في 21 ماي 1993، ونشأت في ولاية أريزونا إلى جانب شقيقيها، ضمن عائلة يهودية محافظة. أظهرت منذ صغرها اهتماماً بالسياسة والإعلام، إلا أن مسيرتها التعليمية لم تخلُ من الجدل، إذ التحقت بكلية 'ماونت هوليوك' في ماساتشوستس، لكنها غادرتها بعد فصل دراسي واحد، مدعيةً أنها تعرّضت للاستهداف بسبب آرائها المحافظة. لاحقًا، انتقلت إلى جامعة 'باري' في ميامي – فلوريدا، وتخرجت منها العام 2015 حاملةً بكالوريوس في الصحافة الإذاعية، وهو التخصص الذي استخدمته لاحقاً لتشق طريقها كمحرضة إعلامية على هامش. حيل إعلامية وأفعال مثيرة اشتهرت لومر أثناء إنجاز تحقيقاتها الصحفية وممارستها احتجاجاتها السياسية بتنفيذ حيل وممارسات غريبة، وقد تم اعتقالها 3 مرات على خلفية تلك الحيل والأفعال المثيرة، والتي منها وفقا لما ورد في تقرير بشأنها نشره موقع الجزيرة نت: التسلل إلى الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون عام 2016، للوصول إلى أدلة على الانتهاكات التي تُمارس فيها. وعلى إثر ذلك، رفعت لومر دعوى انتهاك مالي ضد كلينتون بحجة قبولها تبرعات أجنبية. الترويج لفكرة أن المسلمين يستخدمون النقاب وسيلة لارتكاب الاحتيال السياسي، عبر مقطع فيديو نُشر على موقع فيريتاس في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، التُقط للومر ترتدي عباءة سوداء وحجابا، وتحاول التصويت باسم هوما عابدين الموظفة السابقة مع هيلاري كلينتون. تعطيل عرض مسرحي بعنوان 'يوليوس قيصر' في حديقة سنترال بارك بنيويورك صيف عام 2017، إذ لم يعجب لومر أن قيصر المسرحية كان يشبه ترامب، وهو ما اعتبرته سخرية من الرئيس. تقييد نفسها عام 2018 إلى أحد الأبواب الأمامية لمكاتب منصة إكس في مدينة نيويورك، لحظرها على المنصة بسبب عنصريتها ضد المسلمين، وظهرت لومر مرتدية نجمة داود الصفراء، في إشارة إلى ما فرضه النازيون على اليهود أثناء محرقة الهولوكوست. جمْع المهاجرين من أصل إسباني ثم نقلهم إلى حديقة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في سان فرانسيسكو احتجاجا على قوانين الهجرة. وضْع برقع على تمثال الفتاة الشجاعة في وول ستريت بنيويورك عام 2017، أثناء مظاهرة مناهضة للمسلمين. التعدي على الحديقة الأمامية لحاكمة كاليفورنيا جافين نيوسوم عام 2019، وارتدت لومر حينذاك ملابس نمطية للمكسيكيين الأصليين، احتجاجا على ما اعتبرته اهتمام نيوسوم 'بالمهاجرين غير النظاميين أكثر من الأميركيين'. نشر إعلان لطعام الكلاب يُزعم أنه مناسب للبشر، وقالت إنها استمتعت بأكله مع كلبيها.