logo
#

أحدث الأخبار مع #مايكرواستراتيجي

تفاؤل حذر في سوق الـ"كريبتو" بعد قمة ترمب وقادة العملات المشفرة
تفاؤل حذر في سوق الـ"كريبتو" بعد قمة ترمب وقادة العملات المشفرة

Independent عربية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

تفاؤل حذر في سوق الـ"كريبتو" بعد قمة ترمب وقادة العملات المشفرة

اجتمعت نخبة صناعة العملات المشفرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض أمس الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ رؤية ترمب لجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة في العالم"، وخلال قمة المائدة المستديرة التي حضرها أكثر من 12 شخصاً شكر الرئيس كل ضيف من ضيوفه. وقال ترمب، "أفراد ذوو معدل ذكاء مرتفع حول هذه الطاولة. معدل ذكاء مرتفع، نشعر وكأننا رواد". وقال الرئيس الأميركي لضيوفه إن عملته المشفرة الشخصية التي أطلقها قبل أيام من تنصيبه قد تجلب مليارات الدولارات، وذلك بلهجة مدهوشة. وفي لحظة ما توجه ترمب إلى الحضور وهم مجموعة من المتبرعين الذين دفع كل منهم مليون دولار لمصلحة لجنتهم السياسية، وسألهم إن كانوا يعرفون ما هي قيمة عملة ($Trump). وأجاب أحد المتبرعين بأن القيمة السوقية للعملة كانت نحو 13 مليار دولار. ويعد نجاح عملة ($Trump) أحد أبرز الأمثلة على استفادة الرئيس من صناعة تنظمها إدارته. وقال ترمب الذي وعد بأن يكون "أول رئيس للعملات المشفرة" في البلاد إنه تحدث للمجموعة عن رفض هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية SEC))، أخيراً القضايا ضد شركات العملات المشفرة التي بلغ عددها نحو 10 حتى أمس الجمعة. ويعد المديرون التنفيذيون للعملات المشفرة ذلك دليلاً على تحرر الصناعة من التهديدات التنظيمية تحت إدارة بايدن التي كانت تحد من نموها في الولايات المتحدة. وشمل الحضور رواد أعمال في مجال العملات المشفرة مثل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة" مايكرواستراتيجي" مايكل سيلور وأحد مؤسسي شركة العملات المشفرة الخاصة بالرئيس "وورلد ليبرتي فاينانشيال" زاك ويتكوف، وحضر الرئيس التنفيذي لشركة "روبن هود ماركتس" فلاد تينيف. دعم ترمب للصناعة من وجهة نظر المديرين التنفيذيين للعملات المشفرة فإن إدارة ترمب حققت عائداً هائلاً على استثماراتهم، ففي الفترة ما بين الانتخابات وتنصيب ترمب التقى الرئيس مع ما لا يقل عن ثمانية من كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة العملات المشفرة، وجمع أكثر من 50 مليون دولار من التبرعات لمصلحة صندوق تنصيبه والمجموعات ذات الصلة، وفقاً للأشخاص المطلعين على الاجتماعات، وسأل ترمب المتبرعين عن كيفية تنظيم الصناعة ومن ينبغي أن يتولى ذلك. وخلال حملة الانتخابات العام الماضي، تبرع المديرون التنفيذيون للعملات المشفرة بأكثر من 16 مليون دولار لمصلحة المجموعات المؤيدة لترمب وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، علاوة على أن لجنة الانتخابات الفيدرالية المدعومة من هذه الصناعة أنفقت أكثر من 130 مليون دولار لدعم مرشحين في الكونغرس من كلا الحزبين المؤيدين للعملات المشفرة، ودعم البعض أيضاً كامالا هاريس. ووقع ترمب صفقة العملة الميمية التي أنتجت نحو 350 مليون دولار من العملات المشفرة USDC للكيانات المرتبطة به، وفقاً لشركة تحليل "تشين أناليسيز"، ويشمل الرقم رسوم التداول وما يعد بمثابة مبيعات لرمز ($TRUMP) ولا يتضمن بعض الخسائر غير المحققة. وفي الوقت الحالي مبيعات وتداول العملات المشفرة خالية فعلياً من الرقابة الفيدرالية حتى يضع الكونغرس إطاراً قانونياً جديداً، ومن المتوقع أن تكون هذه القواعد أكثر تساهلاً من تلك التي تحكم "وول ستريت". وكان المديرون التنفيذيون للعملات المشفرة الذين تجمعوا لتناول الغداء الشهر الماضي في تلال لوس ألتوس شمال كاليفورنيا في غاية الفرح، إذ أعلنت "كوين بيز" عن موافقة المنظمين على إسقاط دعوى قضائية كانت تهدف إلى تنظيم الشركة كـ"بورصة للأسهم". وكانت دعاوى هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) شكلت عقبة مكلفة للصناعة. والخميس الماضي وقع ترمب أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياط استراتيجي من العملات المشفرة للولايات المتحدة خلال القمة وقال إن هذا الاحتياط سيكون بمثابة "حصن رقمي لتخزين الذهب الرقمي". خطط ترمب لبناء الاحتياط الاستراتيجي خلال الطاولة التي جمعت ترمب مع أباطرة العملات المشفرة في البيت الأبيض شكر ديفيد ساكس المستثمر في مجال التكنولوجيا الذي أطلق عليه ترمب لقب "قيصر العملات المشفرة" الرئيس على قيادته لصناعة الأصول الرقمية، وقال "إدارتك تتحرك بسرعة التكنولوجيا". وأضاف ساكس، "كانت هذه صناعة تعرضت للاضطهاد، ولا أحد يفهم ذلك أفضل منك (يقصد ترمب). وبعد التعريفات الأولية بدأ الحاضرون قمتهم خارج الكاميرات، وركز الحدث على خطط ترمب لبناء الاحتياط الاستراتيجي الذي قال الرئيس إنه سيشمل "بيتكوين" وأربع عملات أخرى، ووجه وزيري الخزانة والتجارة لتطوير "استراتيجيات محايدة للموازنة" للحصول على عملات "بيتكوين" إضافية من دون فرض "كلفة إضافية" على دافعي الضرائب. وقال المؤسس المشارك لشركة "ويف ديجيتال للأصول" والمستشار الاستثماري في مجال العملات المشفرة ليس بورساي، "للمرة الأولى يشعر قادة الصناعة بأنهم يدخلون في مناقشة تعاونية"، مضيفاً أنه لم يتلقَّ دعوة إلى الحضور. وقال المشاركون إن تركيزهم كان على أي تفاصيل إضافية حول الاحتياط الاستراتيجي، وهو مخزون حكومي من الأصول المشفرة، وسيجرى تمويل هذا الاحتياط من مخزون "بيتكوين" الذي تملكه الحكومة الفيدرالية والذي صودر من إجراءات مصادرة الأصول الجنائية أو المدنية، وفقاً لما ذكره ساكس في وقت سابق في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "إكسوديوس" مطور محفظة "بيتكوين" جي بي ريتشاردسون لصحيفة "الغارديان"، "سيكون هذا الاحتياط الاستراتيجي أكبر نقطة خلاف بالنسبة إلى كثير منا". وعلى رغم أنه يملك العملات الأربع الأخرى التي اقترح ترمب تضمينها في الاحتياط، فإنه لا يعتقد أن لها مكاناً في الاحتياط الاستراتيجي. وأضاف جي بي ريتشاردسون، " حققت العملات المشفرة تقدماً كبيراً، لكنها لا تزال صناعة ناشئة نسبياً". وأضاف أن العملات الأخرى أصغر وتعمل بطريقة مختلفة تماماً، مما قد يزيد من الأخطار. "ربما يكون الخيار الأفضل" ونشر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "كوين بيز" بريان أرمسترونغ على منصة "إكس" الأحد الماضي أن الاحتياط الذي يعتمد على "بيتكوين" فقط "ربما يكون الخيار الأفضل". وفي منشور له على "إكس" أشاد الرئيس التنفيذي لشركة "ريبل" براد جارلينغهاوس الذي حضر أيضاً القمة باعتراف ترمب بأن "نحن نعيش في عالم متعدد السلاسل يمتد إلى ما هو أبعد من بيتكوين". وتعد "إكس آر بي" العملة المرتبطة بشركة "ريبل" واحدة من العملات المشفرة الأربعة الأخرى التي اقترح ترمب إضافتها إلى الاحتياط الاستراتيجي. وأعرب الحاضرون عن تفاؤلهم بالعمل مع إدارة ترى العملات المشفرة كفئة أصول رئيسة، وأعربوا عن أملهم في أن تكون هناك عملية تنظيمية واضحة وسلسة. وكان ترمب انتقد العملات المشفرة لسنوات، واصفاً الصناعة بأنها "احتيال" و"كارثة تنتظر أن تحدث". أما إدارة بايدن التي كانت أيضاً متشككة في العملات المشفرة فتبنت موقفاً يقضي بأن العملات المشفرة يجب أن تخضع لقوانين حماية المستثمرين نفسها التي تنطبق على الأسهم. وقال رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات في عهد بايدن، غاري غينسلر، إن الصناعة مليئة بالاحتيال والمضاربة وتضارب المصالح. وفي عام 2022 تسببت سلسلة من فشل الأسواق المشفرة والإفلاسات في القضاء على، أو تجميد عديد من أموال المستثمرين، مما كشف لاحقاً عن عمليات احتيال في "أف تي أكس"، واحدة من أكبر البورصات في العالم. ورد غينسلر على ذلك برفع دعاوى قضائية ضد مثل هذه البورصات مثل "كوينباس" و"باينانس"، على أمل أن تجبر المحاكم هذه البورصات على الامتثال لقوانين حماية المستثمرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store