#أحدث الأخبار مع #مايكلأروني،البيان٠٢-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبيانالحذر يهيمن على «وول ستريت» وسط مخاوف من التباطؤيترقب المستثمرون في «وول ستريت» عن كثب تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل، بعد سلسلة من البيانات المقلقة التي أثارت الشكوك حول أداء الاقتصاد الأمريكي، بحسب التقرير الأسبوعي للأسهم الأمريكية الذي تصدره «رويترز». وتراجع مؤشر «ستاندر آند بورز 500» القياسي بنسبة 4 % عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي بلغه في وقت سابق من فبراير الماضي، فيما شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية انخفاضاً ملحوظاً، إلى جانب تراجع عملة البيتكوين، في إشارة إلى تزايد الحذر في أوساط المستثمرين. بيانات مخيبة للآمال وشهدت الأسابيع الأخيرة، حسبما ذكرت رويترز، صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع، بما في ذلك تراجع ثقة المستهلك، وانخفاض النشاط التجاري، وتباطؤ مبيعات التجزئة. وأضافت أن السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما صاحبها من تحولات دراماتيكية، أضافت مزيداً من عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين. ويُنظر إلى تقرير الوظائف الشهري باعتباره أحد أبرز المؤشرات التي تعكس صحة الاقتصاد الأمريكي، ومن المقرر أن تصدر بيانات الوظائف لشهر فبراير في 7 مارس الجاري، حيث يأمل المستثمرون أن تقدم هذه الأرقام إما تطمينات للأسواق أو تعزز المخاوف القائمة. مخاوف من تباطؤ النمو ويعقّب مايكل أروني، كبير المحللين الاستراتيجيين في شركة «ستيت ستريت غلوبال أدفايزور»: «الأسواق متوترة بسبب المخاوف من تباطؤ النمو في الولايات المتحدة، إذا أظهرت بيانات البطالة أي إشارات ضعف، فإن ذلك سيؤجج المخاوف من تباطؤ اقتصادي أعمق». وتشير توقعات المحللين، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 133 ألف وظيفة في فبراير، مقارنة بـ143 ألف وظيفة في يناير، كما يُتوقع أن يبلغ معدل البطالة 4.0 %. ويؤكد ماثيو ميسكين، الرئيس المشارك للاستثمار في «جون هانكوك إنفستمينت»، على أهمية سوق العمل قائلاً: «سوق الوظائف هو الركيزة الأهم للاقتصاد الأمريكي؛ فمسألة إنفاق المستهلكين أو غرقهم في الديون تعتمد في النهاية على ما إذا كانوا يمتلكون وظائف مستقرة ويشعرون بالأمان المالي». التضخم.. مصدر قلق ورغم المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، لا يزال المستثمرون يترقبون تطورات التضخم، حيث لا تزال معدلاته السنوية أعلى من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %. وبالتالي، فإن أي تقرير وظائف قوي بشكل مفرط قد يثير قلق الأسواق، وفقاً لما يوضحه أنجيلو كوركافاس، كبير المحللين الاستثماريين في Edward Jones: «المستثمرون يأملون في بيانات لا تكون ضعيفة للغاية بشكل يثير المخاوف، ولا قوية للغاية بما قد يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية». تساؤل وتشير وكالة رويترز إلى أنّه «رغم القلق السائد، يرى بعض المحللين أن البيانات الاقتصادية الضعيفة قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو مزيد من التيسير النقدي». وتشير بيانات العقود الآجلة إلى أن الأسواق تتوقع خفضين إضافيين في أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، وفقاً لبيانات LSEG. وتزامناً مع ترقب تقرير الوظائف، يواصل ترامب تحركاته الرامية إلى تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، حيث أمرت إدارته بتنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق في مختلف الوكالات الحكومية. ووفقاً لحصر أجرته رويترز، يثير فقدان عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين وظائفهم في الأسابيع الأخيرة، مخاوف بشأن تأثير ذلك على الإنفاق الاستهلاكي. ويحذر تورستن سلوك كبير الاقتصاديين في «أبولو غلوبال مانجمينت» من تداعيات هذه الخطوة، قائلاً: «المخاطر تتزايد بأن تبدأ الأسر الأمريكية في تقليص إنفاقها نتيجة حالة عدم اليقين بشأن الوظائف». ترقب لبيانات الصناعة والخدمات ومن المنتظر أن تصدر بيانات أخرى خلال الأسبوع المقبل، تشمل تقارير عن أداء قطاعي التصنيع والخدمات، بالإضافة إلى تصريحات مرتقبة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول رؤيتهم للاقتصاد. وإلى جانب بيانات الوظائف، لا تزال الأسواق متأثرة بتقلبات ناتجة عن تصريحات ترامب حول التعريفات الجمركية والسياسات التجارية. فقد أثار ترامب، يوم الأربعاء الماضي، تفاؤلاً بشأن تعليق محتمل لبعض الرسوم الجمركية على واردات المكسيك وكندا؛ لكنه في الوقت ذاته أعاد طرح فكرة فرض تعريفات على السيارات الأوروبية وسلع أخرى، حسبما تشير رويترز. ويعلق ماثيو مالي كبير المحللين الاستراتيجيين في «ميلر تاباك» على هذه التطورات بقوله: «ما حدث بالأمس هو مثال آخر على مدى قدرة تصريحات البيت الأبيض أو الرئيس نفسه على تحريك الأسواق بشكل مفاجئ». وختمت رويترز تقريرها بالتأكيد على ترقّب المستثمرين بشكل حذر تقرير الوظائف الشهري، وسط مزيج من المخاوف الاقتصادية وعدم اليقين السياسي؛ فبينما قد يدفع التباطؤ الاقتصادي الاحتياطي الفيدرالي نحو مزيد من التيسير النقدي؛ إلا أنَّ أي ارتفاع مفاجئ في الوظائف قد يثير قلق الأسواق بشأن استمرار التضخم؛ لذلك في ظل المشهد الحالي، يظل الحذر سيد الموقف في الأسواق المالية.
البيان٠٢-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبيانالحذر يهيمن على «وول ستريت» وسط مخاوف من التباطؤيترقب المستثمرون في «وول ستريت» عن كثب تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل، بعد سلسلة من البيانات المقلقة التي أثارت الشكوك حول أداء الاقتصاد الأمريكي، بحسب التقرير الأسبوعي للأسهم الأمريكية الذي تصدره «رويترز». وتراجع مؤشر «ستاندر آند بورز 500» القياسي بنسبة 4 % عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي بلغه في وقت سابق من فبراير الماضي، فيما شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية انخفاضاً ملحوظاً، إلى جانب تراجع عملة البيتكوين، في إشارة إلى تزايد الحذر في أوساط المستثمرين. بيانات مخيبة للآمال وشهدت الأسابيع الأخيرة، حسبما ذكرت رويترز، صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع، بما في ذلك تراجع ثقة المستهلك، وانخفاض النشاط التجاري، وتباطؤ مبيعات التجزئة. وأضافت أن السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما صاحبها من تحولات دراماتيكية، أضافت مزيداً من عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين. ويُنظر إلى تقرير الوظائف الشهري باعتباره أحد أبرز المؤشرات التي تعكس صحة الاقتصاد الأمريكي، ومن المقرر أن تصدر بيانات الوظائف لشهر فبراير في 7 مارس الجاري، حيث يأمل المستثمرون أن تقدم هذه الأرقام إما تطمينات للأسواق أو تعزز المخاوف القائمة. مخاوف من تباطؤ النمو ويعقّب مايكل أروني، كبير المحللين الاستراتيجيين في شركة «ستيت ستريت غلوبال أدفايزور»: «الأسواق متوترة بسبب المخاوف من تباطؤ النمو في الولايات المتحدة، إذا أظهرت بيانات البطالة أي إشارات ضعف، فإن ذلك سيؤجج المخاوف من تباطؤ اقتصادي أعمق». وتشير توقعات المحللين، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 133 ألف وظيفة في فبراير، مقارنة بـ143 ألف وظيفة في يناير، كما يُتوقع أن يبلغ معدل البطالة 4.0 %. ويؤكد ماثيو ميسكين، الرئيس المشارك للاستثمار في «جون هانكوك إنفستمينت»، على أهمية سوق العمل قائلاً: «سوق الوظائف هو الركيزة الأهم للاقتصاد الأمريكي؛ فمسألة إنفاق المستهلكين أو غرقهم في الديون تعتمد في النهاية على ما إذا كانوا يمتلكون وظائف مستقرة ويشعرون بالأمان المالي». التضخم.. مصدر قلق ورغم المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، لا يزال المستثمرون يترقبون تطورات التضخم، حيث لا تزال معدلاته السنوية أعلى من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %. وبالتالي، فإن أي تقرير وظائف قوي بشكل مفرط قد يثير قلق الأسواق، وفقاً لما يوضحه أنجيلو كوركافاس، كبير المحللين الاستثماريين في Edward Jones: «المستثمرون يأملون في بيانات لا تكون ضعيفة للغاية بشكل يثير المخاوف، ولا قوية للغاية بما قد يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية». تساؤل وتشير وكالة رويترز إلى أنّه «رغم القلق السائد، يرى بعض المحللين أن البيانات الاقتصادية الضعيفة قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو مزيد من التيسير النقدي». وتشير بيانات العقود الآجلة إلى أن الأسواق تتوقع خفضين إضافيين في أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، وفقاً لبيانات LSEG. وتزامناً مع ترقب تقرير الوظائف، يواصل ترامب تحركاته الرامية إلى تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، حيث أمرت إدارته بتنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق في مختلف الوكالات الحكومية. ووفقاً لحصر أجرته رويترز، يثير فقدان عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين وظائفهم في الأسابيع الأخيرة، مخاوف بشأن تأثير ذلك على الإنفاق الاستهلاكي. ويحذر تورستن سلوك كبير الاقتصاديين في «أبولو غلوبال مانجمينت» من تداعيات هذه الخطوة، قائلاً: «المخاطر تتزايد بأن تبدأ الأسر الأمريكية في تقليص إنفاقها نتيجة حالة عدم اليقين بشأن الوظائف». ترقب لبيانات الصناعة والخدمات ومن المنتظر أن تصدر بيانات أخرى خلال الأسبوع المقبل، تشمل تقارير عن أداء قطاعي التصنيع والخدمات، بالإضافة إلى تصريحات مرتقبة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول رؤيتهم للاقتصاد. وإلى جانب بيانات الوظائف، لا تزال الأسواق متأثرة بتقلبات ناتجة عن تصريحات ترامب حول التعريفات الجمركية والسياسات التجارية. فقد أثار ترامب، يوم الأربعاء الماضي، تفاؤلاً بشأن تعليق محتمل لبعض الرسوم الجمركية على واردات المكسيك وكندا؛ لكنه في الوقت ذاته أعاد طرح فكرة فرض تعريفات على السيارات الأوروبية وسلع أخرى، حسبما تشير رويترز. ويعلق ماثيو مالي كبير المحللين الاستراتيجيين في «ميلر تاباك» على هذه التطورات بقوله: «ما حدث بالأمس هو مثال آخر على مدى قدرة تصريحات البيت الأبيض أو الرئيس نفسه على تحريك الأسواق بشكل مفاجئ». وختمت رويترز تقريرها بالتأكيد على ترقّب المستثمرين بشكل حذر تقرير الوظائف الشهري، وسط مزيج من المخاوف الاقتصادية وعدم اليقين السياسي؛ فبينما قد يدفع التباطؤ الاقتصادي الاحتياطي الفيدرالي نحو مزيد من التيسير النقدي؛ إلا أنَّ أي ارتفاع مفاجئ في الوظائف قد يثير قلق الأسواق بشأن استمرار التضخم؛ لذلك في ظل المشهد الحالي، يظل الحذر سيد الموقف في الأسواق المالية.