#أحدث الأخبار مع #مايكلرامزي،الوسط١١-٠٥-٢٠٢٥صحةالوسطعلامات خطيرة تكشف الإصابة بتعفن الدم.. لا تتجاهلهايعد تعفن الدم من الحالات المرضية المهددة للحياة، وتحدث حينما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع عدوى ما، ويبدأ في مهاجمة أنسجة وأعضاء الجسم الداخلية، كما يلعب التعرض الكثيف للمضادات الحيوية دورا في إصابة الجسم بهذه الحالة. وقال البروفيسور بيتر غزال، الذي أجرى مشروع تعاون بحثي حول تعفن الدم في جامعة كارديف البريطانية: «تكمن المشكلة في أن أعراض تعفن الدم قد تكون خفية للغاية. قد لا تتجاوز ارتفاعا طفيفا في معدل ضربات القلب، أو ارتفاعا في درجة الحرارة، ثم قد يصاب الشخص فجأة بمرض شديد ويوشك على الموت». تشخيص خاطئ نتيجة لذلك، هناك مئات من الحالات يجري فيها تشخيص تعفن الدم بشكل خاطئ، وفي بعض الأحيان يجري إغفاله. ويؤكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة غير ربحية تهتم بسلامة المرضى في لندن، مايكل رامزي، أنه من الممكن إنقاذ 80% من مرضى تعفن الدم بالتشخيص والعلاج السريع. وقد يؤدي التشخيص الخاطئ لمرض تعفن الدم إلى بتر في الأطراف سواء اليد أو القدمين، وقد يفضي في المراحل المتأخرة إلى الأطفال. ويشكل الأطفال 50% من وفيات مرض تعفن الدم، كما نقلت جريدة «تلغراف» البريطانية. أعراض الإصابة بتعفن الدم تبدأ أعراض الإصابة بتعفن الدم بالتعب والإرهاب والضعف وآلام العضلات، وقد يكون مصاحبا بالحمى. قد يصاب الأطفال بالتسمم الدموي إذا كانوا يتنفسون بسرعة، أو يعانون من نوبات أو تشنجات، أو يبدو عليهم البقع أو اللون الأزرق أو الشاحب، أو لديهم طفح جلدي لا يتلاشى عند الضغط عليه، أو الخمول وصعوبة الاستيقاظ، أو الشعور ببرودة غير طبيعية عند اللمس. صعوبة الكلام والتشتت ومن أعراض الإصابة بتعفن الدم صعوبة الكلام، فهذا يعني ضعف العضلات التي تعتمد عليها في الكلام. هذه علامة على أن عدوى منقولة بالدم ربما وصلت إلى الدماغ، مسببة تلفا به. ويعد الارتعاش الشديد أو ألم العضلات علامة على الإصابة بتعفن الدم، حيث يتخطى الأمر مجرد الحمى البسيطة. ويمكن أن تسبب الإصابة ضررا بالغا في نظام العضلات الهيكلية مما يسبب ألم العضلات. عدم التبول يوميا ربما يعاني بعض المرضى من صعوبة التبول بشكل طبيعي يوميا، وذلك لدخول الجسم في حالة من الصدمة بسبب انتشار الالتهابات التي سببها تعفن الدم. ويعاني مرضى تعفن الدم أيضا من صعوبة في التنفس، وذلك لتأثر الرئتين بالإصابة وتعرضها للالتهابات الشديدة. تصبغ الجلد وجدت بعض الدراسات التي ركزت على العلامات التحذيرية للإصابة بتعفن الدم أن المرضى يشعرون بأن حياتهم في خطر وأنهم أوشكوا على الموت. ومن علامات الإصابة أيضا تصبغ الجلد وتغير لونه في بعض المناطق، وذلك لأن تعفن الدم يدفع جهاز المناعة إلى العمل بشكل مفرط، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية والجلد. كيفية الوقاية من مرض تعفن الدم يؤكد الأطباء أن الإصابة بمرض تعفن الدم يمكن أن ينتج عن جروح بسيطة للغاية أو كدمات بالجلد قد تحدث بشكل يومي، لكنها تصيب الجسم بالالتهابات وتصيب جهاز المناعة بخلل شديد. ولهذا فإن العناية الجيدة بالنظافة وغسل اليدين من أهم الوسائل للحماية من الإصابة بتعفن الدم. مع ضرورة تطهير الجروح السطحية بشكل جيد وتغطيتها لحين تلتئم بالكامل. كما يوصي الأطباء بمتابعة اللقاحات والتحصينات المتوافرة في مواعيدها لحماية الجسم من أي عدوى محتملة، والحصول على رعاية طبية دورية للأمراض المزمنة.
الوسط١١-٠٥-٢٠٢٥صحةالوسطعلامات خطيرة تكشف الإصابة بتعفن الدم.. لا تتجاهلهايعد تعفن الدم من الحالات المرضية المهددة للحياة، وتحدث حينما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع عدوى ما، ويبدأ في مهاجمة أنسجة وأعضاء الجسم الداخلية، كما يلعب التعرض الكثيف للمضادات الحيوية دورا في إصابة الجسم بهذه الحالة. وقال البروفيسور بيتر غزال، الذي أجرى مشروع تعاون بحثي حول تعفن الدم في جامعة كارديف البريطانية: «تكمن المشكلة في أن أعراض تعفن الدم قد تكون خفية للغاية. قد لا تتجاوز ارتفاعا طفيفا في معدل ضربات القلب، أو ارتفاعا في درجة الحرارة، ثم قد يصاب الشخص فجأة بمرض شديد ويوشك على الموت». تشخيص خاطئ نتيجة لذلك، هناك مئات من الحالات يجري فيها تشخيص تعفن الدم بشكل خاطئ، وفي بعض الأحيان يجري إغفاله. ويؤكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة غير ربحية تهتم بسلامة المرضى في لندن، مايكل رامزي، أنه من الممكن إنقاذ 80% من مرضى تعفن الدم بالتشخيص والعلاج السريع. وقد يؤدي التشخيص الخاطئ لمرض تعفن الدم إلى بتر في الأطراف سواء اليد أو القدمين، وقد يفضي في المراحل المتأخرة إلى الأطفال. ويشكل الأطفال 50% من وفيات مرض تعفن الدم، كما نقلت جريدة «تلغراف» البريطانية. أعراض الإصابة بتعفن الدم تبدأ أعراض الإصابة بتعفن الدم بالتعب والإرهاب والضعف وآلام العضلات، وقد يكون مصاحبا بالحمى. قد يصاب الأطفال بالتسمم الدموي إذا كانوا يتنفسون بسرعة، أو يعانون من نوبات أو تشنجات، أو يبدو عليهم البقع أو اللون الأزرق أو الشاحب، أو لديهم طفح جلدي لا يتلاشى عند الضغط عليه، أو الخمول وصعوبة الاستيقاظ، أو الشعور ببرودة غير طبيعية عند اللمس. صعوبة الكلام والتشتت ومن أعراض الإصابة بتعفن الدم صعوبة الكلام، فهذا يعني ضعف العضلات التي تعتمد عليها في الكلام. هذه علامة على أن عدوى منقولة بالدم ربما وصلت إلى الدماغ، مسببة تلفا به. ويعد الارتعاش الشديد أو ألم العضلات علامة على الإصابة بتعفن الدم، حيث يتخطى الأمر مجرد الحمى البسيطة. ويمكن أن تسبب الإصابة ضررا بالغا في نظام العضلات الهيكلية مما يسبب ألم العضلات. عدم التبول يوميا ربما يعاني بعض المرضى من صعوبة التبول بشكل طبيعي يوميا، وذلك لدخول الجسم في حالة من الصدمة بسبب انتشار الالتهابات التي سببها تعفن الدم. ويعاني مرضى تعفن الدم أيضا من صعوبة في التنفس، وذلك لتأثر الرئتين بالإصابة وتعرضها للالتهابات الشديدة. تصبغ الجلد وجدت بعض الدراسات التي ركزت على العلامات التحذيرية للإصابة بتعفن الدم أن المرضى يشعرون بأن حياتهم في خطر وأنهم أوشكوا على الموت. ومن علامات الإصابة أيضا تصبغ الجلد وتغير لونه في بعض المناطق، وذلك لأن تعفن الدم يدفع جهاز المناعة إلى العمل بشكل مفرط، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية والجلد. كيفية الوقاية من مرض تعفن الدم يؤكد الأطباء أن الإصابة بمرض تعفن الدم يمكن أن ينتج عن جروح بسيطة للغاية أو كدمات بالجلد قد تحدث بشكل يومي، لكنها تصيب الجسم بالالتهابات وتصيب جهاز المناعة بخلل شديد. ولهذا فإن العناية الجيدة بالنظافة وغسل اليدين من أهم الوسائل للحماية من الإصابة بتعفن الدم. مع ضرورة تطهير الجروح السطحية بشكل جيد وتغطيتها لحين تلتئم بالكامل. كما يوصي الأطباء بمتابعة اللقاحات والتحصينات المتوافرة في مواعيدها لحماية الجسم من أي عدوى محتملة، والحصول على رعاية طبية دورية للأمراض المزمنة.