أحدث الأخبار مع #مايكمانيان
الصباح العربي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الصباح العربي
القنوات الناقلة لمباراة ميلان ضد فينيزيا في الدوري الإيطالي مع الموعد
يتجه نادي إي سي ميلان نحو مهمة محفوفة بالتحديات حين يحل ضيفًا على فينيزيا ضمن منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، وهي جولة تأتي في ظل احتدام المنافسة على المراكز الأوروبية من جهة، ومعركة البقاء من جهة أخرى، في موسم مليء بالتقلبات والصراعات الممتدة من القمة حتى القاع، ويترقب المتابعون هذه المواجهة باعتبارها إحدى أبرز لقاءات الجولة لما تحمله من أبعاد فنية وترتيبية معقدة قد تؤثر على شكل الجدول في الأسابيع الأخيرة من المسابقة. يخوض ميلان اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعدما حقق انتصارًا مدويًا على حساب جاره اللدود إنتر ميلان بثلاثية دون رد في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، ليضمن مقعدًا في النهائي ويضرب موعدًا مع بولونيا على اللقب، هذا الانتصار الكبير شكّل دفعة معنوية ضخمة للفريق وجهازه الفني بقيادة المدرب باولو فونسيكا الذي يسعى لإنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة رغم ابتعاد فريقه عن صراع الصدارة. يحاول فونسيكا إنقاذ موسمه المحلي بعد أن تراجع فريقه إلى المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 51 نقطة، وهو مركز لا يعكس طموحات النادي ولا تاريخ البطولة، خاصة أن الفريق تعثر في الجولة الماضية بخسارة أمام أتالانتا بهدف دون مقابل، إلا أن الخبر الإيجابي قبل لقاء فينيزيا يتمثل في عودة الحارس مايك مانيان بعد تعافيه من إصابة في الرأس وهو ما يوفّر إضافة قوية للمنظومة الدفاعية التي عانت من تذبذب واضح في بعض المباريات. يواجه ميلان خصمًا شرسًا في هذه المرحلة، إذ يتمسك فينيزيا بأمل النجاة من الهبوط ويقدم عروضًا مميزة مؤخرًا، حيث تلقى هزيمة واحدة فقط في آخر خمس جولات، ويحتل حاليًا المركز الثامن عشر برصيد 25 نقطة، وهو نفس رصيد إيمبولي صاحب المركز التاسع عشر، بينما يتفوق ليتشي عليه بنقطة واحدة فقط، مما يعني أن الصراع في القاع لا يزال مشتعلًا والأمل قائم للبقاء بشرط تحقيق نتائج إيجابية في الجولات الحاسمة. تضع هذه الحسابات ضغطًا إضافيًا على كتيبة ميلان التي ستكون مطالبة بتقديم أداء جاد وعدم الاستهانة بالخصم الذي يلعب بشراسة من أجل البقاء، خصوصًا أن الفارق بين فينيزيا والمناطق الآمنة لا يزيد عن نقطة واحدة، في حين أن كالياري الذي يحتل المركز السادس عشر يمتلك 30 نقطة فقط، ما يعزز من سخونة الصراع ويمنح اللقاء أهمية استثنائية لكل من المدربين واللاعبين داخل الملعب. تُعرض المواجهة عبر قناة "أبو ظبي الرياضية بريميوم 1" المتوفرة ضمن باقة "ستارز بلاي" للبث الرقمي في العالم العربي، كما يمكن للجمهور في السعودية متابعة المباراة من خلال خدمة STC TV، وتُقام المباراة على أرضية ملعب "بييرلويجي بينزو" في تمام الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت مصر والسعودية، والساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت الإمارات، ويتولى الحكم جيانلوكا مانغالينيو إدارة اللقاء، بينما يُعلّق عليه بصوته المميز المعلق الرياضي حازم عبد السلام. يحمل تاريخ المواجهات بين الفريقين تفوقًا واضحًا لميلان الذي خرج منتصرًا في ست مناسبات مقابل فوزين فقط لفينيزيا وتعادل وحيد، كما أن المواجهة تأتي في توقيت لا يحتمل التعثر لأي من الطرفين، وهو ما يزيد من حدة التنافس داخل المستطيل الأخضر ويجعل من اللقاء محطة مصيرية في موسم يقترب من نهايته.
النهار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
ركلات الترجيح مسرح مانيان المفضل (فيديو)
قدمت فرنسا أداء هجومياً رائعاً لتقلب تأخرها بهدفين أمام كرواتيا وتدرك التعادل في مواجهتهما في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الأحد لكن حارس المرمى مايك مانيان خطف الأضواء بتألقه في ركلات الترجيح في الفوز 5-4. وتصدى مانيان لركلتين من ركلات الترجيح وشاهد تسديدة كرواتية واحدة تمر فوق العارضة، ليحافظ على سجله الرائع في ركلات الترجيح مع فرنسا، ليصبح حارس المرمى الفرنسي الوحيد الذي يفوز بركلات الترجيح مرتين. — التغطيات مع بـورخا (@BzTtewUlKy83787) March 23, 2025 وقال قائد الفريق كيليان مبابي: "نعلم أنه بوجود مايك، نبدأ ركلات الترجيح بأفضلية. إنه يُحدث الفارق". مانيان ومبابي. (إكس) وكان مانيان على مقاعد البدلاء عندما خسرت فرنسا نهائي كأس العالم 2022 أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، ولم يتمكن حارس المرمى هوغو لوريس من التصدي لأي محاولة خلال ركلات الترجيح. وكانت مباراة الأمس بمثابة نسمة من الهواء النقي بالنسبة لمانيان الذي كان يعاني مع فريقه ميلان في الآونة الأخيرة. وقال: "المرمى كبير، لذلك فإن أول شيء يتعين عليك القيام به هو أن نأخذ أكبر قدر ممكن من المساحة على الخط. ثم إنها معركة نفسية مع منفذ الركلة، وعليك أن تدخل إلى رأسه". مايك مانيان (إكس) وتواجه فرنسا إسبانيا، التي تأهلت أيضاً بركلات الترجيح على حساب هولندا أمس الأحد، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في شتوتغارت في الخامس من حزيران / يونيو المقبل.
